منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=2)
-   -   فرحة الصائمين. (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=206363)

عطر الزنبق 03-24-2024 06:11 PM

فرحة الصائمين.
 
فرحة الصائمين.

الشيخ حسين شعبان وهدان.

لكلِّ قادمٍ في العالمين تحيةٌ تلخِّص مَقْدَمَه، وتعيرُ النفسَ أفياءَ المعاني المستلهَمَةِ من إطلالته على اختصارٍ.
وجملةُ القولِ أنَّ رمضانَ الكريم في منح الله قد جاء بشيرَ خيرٍ وهداية، يُحَيِّي أمَّةَ الإسلام كلَّ عام تحيةَ الفرحِ من عطاءات الصيام، وهي تحيةٌ تفيضُ على القلب بهجةً، وعلى الروح ألقَ الإيمان، وعلى الأبدانِ صحَّةً ونعيمًا، وعلى المجتمع تماسكًا وارتباطًا، وعلى الأمَّة كلها مشاعرَ مفقودةً طول العام موقوفةً بشعورِ الفرحِ والحبورِ على شهر الصيام.

ونحن جد محتاجين ومشتاقين لعطاءات الأرواح من الأفراح الإيمانية في رمضان، وأيامنا شاهدةٌ على حالنا.. فما أندرَ الشعورَ بالفرحِ الغامرِ وهو يحركُ شآبيبَ القلوب، كأننا قد تعاقدنا بعقدٍ مُوثقٍ أن نظلَّ دائرينَ في فراغاتِ الضَّجَرِ والهمِّ والكآبة المدوية التي لا تفارقُ النفوس! وأضحى لكثيرٍ من الناس إبداعاتٌ ومهاراتٌ للتعاملِ مع الأحزانِ والهمومِ على رأي مَن قال: "إن المُعَنَّى ينتظرُ الشَّدائدَ".

وأضحت الأفراح في حياتنا مظهريَّةً سطحيَّةً باهتةً، لا تتعمَّقُ في الروح ولا تملأ القلب، على الرغم من سطوة مظاهرها وشدة بهرجها، وكلما زاد المبنى فإنه يطيف على المعنى بطائفٍ من التضييع أو الإخفاء.

ولسموِّ الشرع الحنيف، وكمال نظامه، وكريم مقاصده، وجميل أثره النفسي خاصةً على أتباعه - فهو يَدعوهم دعاء الحثيث إلى الفرح الحقيقي الصادق، ولا شك أنَّ أصدقه وأعمقه ما كان برِضا الله لا على هوى النَّفس:
﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].

ومن ذاق طعمَ العبادة على وصفها الشرعي الصَّحيح بغير تغييرٍ، عرَفَ معه أيضًا طعمَ الأفراح الغامرة التي لا تغادر مكانًا في المشاعر للهموم.

• فالصلاة راحةٌ قلبية، ونعيمٌ روحيٌّ، يذيب أثقالَ الأنكاد في النفوس، قال رجلٌ من خُزاعةَ: "ليْتَني صَلَّيْتُ فاستَرَحْتُ"، فكأنهم عابوا ذلك عليه، فقال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((أَقِمِ الصلاةَ يا بلالُ؛ أَرِحْنا بها))؛ [الألباني بسندٍ صحيحٍ (1209) عن سالم بن أبي الجعد رضي الله تعالى عنه في تخريج مشكاة المصابيح].

وقال النَّبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((حُبِّبَ إليَّ من دُنْياكم: النِّساءُ والطِّيبُ، وجُعِلَت قُرَّةُ عَيني في الصَّلاةِ))؛ [ابن الملقن عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه في البدر المنير (1/ 501)؛ وإسناده صحيح، وابن القيم عن أنس أيضًا في زاد المعاد (1/ 145)، وقال: حديث صحيح].

إنَّها قرَّة عين الحبيب صلى الله عليه وسلم، وقد صوَّرها كلامه الشريف بذلك؛ ليبين قدرها وجميل أثرها الذي تُحدثه في النفوس.
***
• والزكاة طاردةُ المشاعرِ المقبِضَةِ وتُذْرِي أسبَابَها في القلوب من تحاسدٍ وغلٍّ وكبر؛ ومن ثَمَّ تسكنُ فيها روائع المعاني الطَّاهرة، قال الله تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 103].

وتعظيم شعائر الله تعالى في الحجِّ من تقوى القلوب التي تورث الاطمئنان والثَّبات على دوام الطاعة؛ نظرًا لما يرجوه الحجيج من ثواب الله وفضله؛ فقد قال النَّبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((مَن حجَّ فلم يرفُثْ ولم يفسُقْ، رجَع كما ولَدَتْه أمُّه))؛ [ابن حبان في صحيحه (3694) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه].
وهذا الشعور الإيماني الرَّائع يرسي في النَّفس الاطمئنان والفرح.
***
• أمَّا الصِّيام، فقد أخبر النَّبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه يمنح الصائمين فرحتين لا واحدة، قال صلى الله عليه وسلم: ((... للصائمِ فَرْحتان يفرَحْهُما؛ إذا أَفطرَ فَرِحَ، وإذا لقي ربَّه فَرِحَ بصومه))؛ [صحيح البخاري (1904) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه].

وهذا المقطع من الحديث الشريف يشرح في بعض معانيه حالَ كثيرٍ من الصائمين على مقتضى فطرتهم؛ لأنَّ النَّفس بطبعها جُبِلَتْ على محاذرة التضييق والمنع، وتركن دومًا إلى تحقيق مُناها والعَبِّ من المباهج الدنيوية التي تروقُ لها؛ ومن ثمَّ فإنَّ الصِّيام عائقٌ لها عن الوصول إلى رغائبها ومآربها؛ فلهذا تَنشرح النفس بانعتاقها من قبضة التكليف، وذلك بعض معاني الفرح عند الفطر كل يوم بعد الغروب، إضافةً لِما يتنقل فيه الناس بعد إفطارهم بين مدارج الرغائب والمطالب البدنية؛ حيث لا منع ولا حرمان كما كان طيلة النَّهار.
وهناك فرحةٌ أخرى للصَّائمين عند إفطارهم يوم العيد؛ فهو الفطر الذي يَنتهي به شهر الصِّيام، حيث يرتادون آفاقًا علوية من حلو المشاعر الإيمانية بعد بذل زكاة الفِطر واقتسام السَّعادة بين الأغنياء والفقراء، ويتلاقى المصلُّون يومَ العيد في المحشر الجامع يصافِح بعضهم بعضًا، ويتبادلون الكلمات الطَّيبة والمشاعر المبهجة، وبعد ذلك يتزاوَرون ويتواصلون رحمًا ومصاهرةً، وجيرةً وزملاء ومعارف، على بساط الحبِّ ونثر البسمات على المُحيَّا وغرس الوداد في القلوب؛ وذلك من أبرز معاني فرحة الصَّائمين إذا أفطَروا بعد انتهاء شهر الصيام.
وكل فردٍ يترجِم فرحته على قَدر ما يبهجه وينشر السعادة في حنايا ذاته، وتتفاوت الهِمم وتتباين الأهداف على نحو من قال:
إذا ما علا المرْءُ رَامَ العُلا ♦♦ وَيَقْنَعُ بالدُّونِ مَن كانَ دُونَا.
ألا وإنَّ من يترجم فرحة صيامه ويختزلها فقط في إدراك حظوظ الأبدان، فإنَّه ينزل من قيمتها، ويزري بها، ويسقط من مقام الفرحة التي ينشدها الشَّرع الحنيف لأتباعه؛ حيث إنه يُخَافُ عليه أن يقع فريسةَ الإسراف والتبذير الذي يخالف حكمةَ التشريع في أمر الصِّيام، ويسد أبوابَ التوفيق دون الحصول على فَضيلة التقوى المنشودة من الصِّيام؛ كما قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، ولا شك أنَّها خسارة تفوق الوصفَ، وتورث الهمَّ محل الفرح المرجو من الصيام.
وكيف يفرح بصيامه من هَجَر الطَّعامَ والشراب لساعاتٍ معلومةٍ بَيْدَ أن لسانه يَفْرِي في سيرة الخلقِ كالطَّاحون؟!
وكيف يَفرح بصيامه مَن قضى نهاره في مخدع النوم عديم الفائدة والإحساس مع الصائمين، فلا يقوم من رقدته إلَّا مع اقتراب أذان المغرب مهملًا لصلاته وعمله؟!
وكيف يتذوَّق طعمَ الفرح بالصيام من يميت ليله بالتنقُّل بين الشاشات والقنوات المُضِلَّةِ المُسِفَّةِ الهادمة للفضيلة في النفوس؟ وكيف يبيح العقلاء هذا الهُراءَ السنويَّ الملصوق بهتانًا وزورًا بشهر الصيام؟!
بالله إنَّهم لَمحرومون من طَعم الفرح المكنون في قلب الصيام لِمن جاهد في العثور عليه، وبلواهم تَكمن في الوقوع في براثن التبعيَّة للزخرف الاجتماعي مع خَلط هذا كله بهوى النُّفوس التي تجلب الميْل، وتصدُّ عن تلَمُّسِ الهدى.
***
أمَّا الفرحة الثانية للصائم، فهي عند لِقاء ربه، وهي أَوفى حظوظ السَّعادة العاجلة والآجلة، وسيلقاها أولًا بمباعدة النَّار عن وجهه بعدًا شاسعًا، فهذا من البشريات الطيِّبة للصائمين، قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((مَن صامَ يومًا في سبيلِ اللَّهِ، بعَّدَ اللهُ وجهَه عنِ النَّارِ سبعين خريفًا))؛ [صحيح البخاري (2840) عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه].
وتزيد الفرحة على الصائمين ويعمهم البشر عند لِقاء ربِّهم على باب الجنَّة الخاص بهم، وعندئذٍ ستذوب قلوبهم فرحًا وارتياحًا بيَقينهم أنَّ الله تعالى قد تقبَّل منهم صيامهم، قال النَّبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((إن في الجنة بابًا يُقال له: الريَّان، يدخل منه الصَّائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحَدٌ غيرهم، يقال: أين الصَّائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحَد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلِق، فلم يدخل منه أحد))؛ [صحيح البخاري (1896) عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه]، وهي فرحة التميُّز بالدخول الآمِن للجنَّة من باب الصائمين.
ومن فرحة الصَّائمين يوم لقاء ربهم في الآخرة الفوزُ بشَفاعة الصيام مع القرآن؛ حيث يحاجُّ الصِّيامُ عن العبد يوم القيامة؛ قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((الصِّيامُ والقرآنُ يشْفَعان للعبد يومَ القيامة؛ يقولُ الصِّيامُ: أي ربِّ، منعتُه الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهار، فشفِّعني فيه، ويقول القرآنُ: منعتُه النَّومَ باللَّيلِ، فشفِّعني فيهِ، قال: فَيشفَّعان))؛ [أحمد شاكر في مسند أحمد (10/ 118)، وإسناده صحيح عن عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما]؛ وذلك في أشدِّ الأوقات احتياجًا من العباد إلى من يشفع لهم ويدافع عنهم في مَوقف المحشر، وتلك فَرحة تَبعث في النفس الطمأنينة وانشراح الصدر.
***
إن الإحساس المنشود في منتهى يوم الصِّيام هو أن يَفرح المؤمنون بنَصر الله لهم على شهوات اللِّسان ودرك الأخلاق وشدَّة الاصطكاك في التعامل اليومي مع الناس، ويتجلَّى ذلك الإحساس أيضًا في انتِصاب القدَم لله في مَدارج الطاعات المتتابعة، فيتنقل الصَّائم من الصلاة إلى الذكر، وإلى تلاوة القرآن، وإلى الصدقة، وإلى صلة الأرحام، وزيارةِ المرضى، وغيرها من صنوف البرِّ والطاعات، قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾ [الشرح: 7]، وذكر الإمام الألوسي رحمه الله تعالى في تفسير ذلك: "﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ ﴾ [الشرح: 7]؛ أي: من عِبادةٍ كتبليغ الوحي، ﴿ فَانْصَبْ ﴾ [الشرح: 7]؛ فاتعَب في عِبادة أخرى؛ شكرًا لِما عددنا عليك من النِّعم السالفة، ووعدناك من الآلاء الآنفة"؛ [شهاب الدين السيد الألوسي: سورة الشرح - نسخة مدمجة على موقع إسلام ويب].

فضلًا عن قيام الصَّائم بواجبات عمله ومهنته المنوطة به بين النَّاس، وأن يَثبت طيلةَ الشهر على ذلك، مع تجديد النيَّة لله تعالى في كلِّ عملٍ، ومراقبة الله تعالى في كل كلمةٍ تُقَال، وفي كلِّ خطرة تخطر على القلب، وفي كل سلوكٍ وتصرُّفٍ؛ حتى ينال الجزاءَ الأوفى من ربِّه القائل على جزاء الصَّائمين: ((كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَه إلَّا الصَّومَ؛ فإنه لي وأَنا أجزي به، ولَخُلوفُ فَمِ الصَّائم أطيبُ عند اللَّه من ريحِ المسك))؛ [صحيح البخاري (5927) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه].
عند قضاء هذه المهام المرتبة والواجِبة على الصَّائم - وغيرها كثيرٌ - حُقَّ له أن يتذوَّق طعمَ الفرح، وأن يطيرَ بجَنَاح الأَمَلِ؛ ليكون عند الله من المقبولين.
ومن أفراح الأرواح في يوم الصِّيام دوام الشعور بالسرور والطمأنينة بمقدم الشهر الكريم، والتنقل إثر البداية بين غنائم اللَّيالي وروائع الأيام؛ كيوم بَدر، وليلة القَدر، وبركات العشر الأواخر في التهجُّد والذِّكر والفكر... إنها أوقاتٌ تجلُّ عن الوصف في باب الأفراح الروحيَّة التي تعالج جميعَ أمراض القلوب وتورثها أملًا بعد الإياس، فليشمِّر أهل الهِمم الباحثون عن مناشط الأرواح في عالم الأفراح في رمضان؛ لأنَّه فرصةٌ مُرْتقَبةٌ، وعطاءٌ يفيء سلامة الصَّدر وشفاء القلوب من أسقامها.
ونسأل اللهَ تعالى أن يجيرنا من جميع الأنكاد والأحزان، وأن يملأ قلوبَنا فرحًا وسرورًا.
وهو المعين إلى رضاه.


شايان 03-25-2024 05:15 AM

جزاكِ الله خيرا

عطر الزنبق 03-25-2024 09:39 AM

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شايان https://www.skoon-elqmar.com/vb/Rmda...s/viewpost.gif
جزاكِ الله خيرا


https://i.pinimg.com/564x/18/ce/4a/1...c5ac7f3b10.jpg

نهيان 03-25-2024 02:31 PM

جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى

عطر الزنبق 03-25-2024 03:04 PM

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان https://www.skoon-elqmar.com/vb/Rmda...s/viewpost.gif
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى


https://i.pinimg.com/564x/18/ce/4a/1...c5ac7f3b10.jpg

رهيبة 03-27-2024 11:59 PM

جزاك عنا كل خير على طرحك الطيب
وجعل كل ما خط هنا فى ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

انثى برائحة الورد 03-28-2024 12:59 AM

جزاك الله كل الخير
و جعله في موازين حسناتك

جيانا 03-28-2024 03:46 PM

جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض

دمت بحمى الرحمن

عطر الزنبق 03-30-2024 01:23 AM

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهيبة https://www.skoon-elqmar.com/vb/Rmda...s/viewpost.gif
جزاك عنا كل خير على طرحك الطيب
وجعل كل ما خط هنا فى ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن



https://i.pinimg.com/564x/18/ce/4a/1...c5ac7f3b10.jpg

عطر الزنبق 03-30-2024 01:23 AM

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد https://www.skoon-elqmar.com/vb/Rmda...s/viewpost.gif
جزاك الله كل الخير
و جعله في موازين حسناتك



https://i.pinimg.com/564x/18/ce/4a/1...c5ac7f3b10.jpg


الساعة الآن 06:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا