نبض القلوب
07-27-2013, 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://l3.yimg.com/bt/api/res/1.2/vDGtWw64_Jk80XEvYnQecQ--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9MzAzO2NyPTE7Y3c9NDUwO2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD0zMDM7cT04NTt3PTQ1MA--/http://media.zenfs.com/en_us/News/Reuters/2013-07-27T063611Z_1_ACAE96Q0ICF00_RTROPTP_2_OEGTP-EGYPT-VIOLENCE-MR1.JPG
قالت جماعة الاخوان المسلمين في مصر إن 70 شخصا على الأقل قتلوا في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت بعد أن فتحت قوات الأمن النار على أنصار للرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.
وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الاخوان إن إطلاق النار بدأ قبل صلاة الفجر بقليل على أطراف ميدان رابعة العدوية حيث يعتصم أنصار مرسي الذي عزله الجيش قبل أكثر من ثلاثة اسابيع.
وقال حداد ان قوات الأمن لا تطلق النار من اجل الاصابة وانما للقتل مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع.
وذكرت قناة الجزيرة مباشر مصر التلفزيونية الفضائية انه سقط 120 قتيلا واصيب نحو 4500 في العنف الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت.
وقال سعد الحسيني القيادي البارز في الجماعة انه حاول على مدار خمس ساعات اقناع الشبان بالانسحاب لكنه فشل مضيفا انهم يقولون انهم بذلوا الدم ويرفضون التراجع.
وأضاف ان ما حدث المحاولة الأولي لفض الاعتصام في رابعة العدوية.
من ناحيته، أعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس إدارة الرعاية الحرجة والطوارىء بوزارة الصحة، عن وفاة ٢٠ شخصا، وصلوا بالفعل إلى المستشفيات، وإصابة ١٧٧ فى الاشتباكات.
ونظم انصار ومعارضو مرسي مظاهرات حاشدة في انحاء مصر أمس الجمعة ونزل مئات الالاف للشوارع ما يبرز عمق الانقسام في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.
وقتل أكثر من 200 شخص في أعمال العنف التي وقعت منذ عزل مرسي ومعظمهم من أنصار جماعة الاخوان المسلمين.
وكان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي دعا المصريين قبل أيام للاحتشاد في الشوارع يوم الجمعة لإعطائه تفويضا بمواجهة ما سماه "العنف والإرهاب".
واستجاب مئات الآلاف للدعوة غير أن انصار جماعة الأخوان المسلمين نظموا مظاهرات حاشدة مضادة للمطالبة بعودة مرسي.
وسئل الحداد عن استراتيجية الاخوان المسلمين في المستقبل بعد مقتل المزيد من انصار الاخوان في ثاني اشتباكات مع قوات الأمن الشهر الحالي فاجاب انه حين يكون هناك انقسام نلجأ إلى صندوق الاقتراع.
وقال الحداد إن الشرطة بدأت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين في طريق النصر القريب من ميدان رابعة العدوية بعد الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش) مضيفا أن بعد ذلك بدأ الرصاص الحي يتطاير.
وأضاف أن القناصة اطلقوا النار من على اسطح المباني القريبة وجسر السادس من اكتوبر.
لكن وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية نقلت عن مصدر أمني قوله إن قوات الأمن لم تستخدم سوى "قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق متظاهري رابعة العدوية الذي تجمعوا بطريق النصر بالقرب من قاعة المؤتمرات بعد تعديهم على قوات الأمن بالحجارة والخرطوش."
وقال الحداد إن انصار مرسي لم يستخدموا سوى الحجارة لمحاولة الدفاع عن انفسهم وأضاف ان متحدثا على المنصة خارج مسجد رابعة العدوية حث المعتصمين على التراجع بعيدا عن مرمى الرصاص ولكنهم لم يبرحوا اماكنهم لحماية انفسهم نظرا لوجود نساء واطفال في الاعتصام.
وفي الثامن من يوليو تموز الجاري قتل 53 شخصا حين اطلق مسلحون النار علي حشد أثناء صلاة الفجر في المنطقة القريبة من دار الحرس الجمهوري.
وقال حداد إن الهجوم الاخير اكثر وحشية لان ما حدث عند الحرس الجمهوري بدا عملية عسكرية تكتيكية ولكن الهجوم الاخير يبدو اعتداء اكثر وحشية.
وكان موقع صحيفة الأهرام المصرية نقل عن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قوله يوم الجمعة إن اعتصامين لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة سيتم فضهما "قريبا في إطار قانوني."
http://l3.yimg.com/bt/api/res/1.2/vDGtWw64_Jk80XEvYnQecQ--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9MzAzO2NyPTE7Y3c9NDUwO2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD0zMDM7cT04NTt3PTQ1MA--/http://media.zenfs.com/en_us/News/Reuters/2013-07-27T063611Z_1_ACAE96Q0ICF00_RTROPTP_2_OEGTP-EGYPT-VIOLENCE-MR1.JPG
قالت جماعة الاخوان المسلمين في مصر إن 70 شخصا على الأقل قتلوا في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت بعد أن فتحت قوات الأمن النار على أنصار للرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.
وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الاخوان إن إطلاق النار بدأ قبل صلاة الفجر بقليل على أطراف ميدان رابعة العدوية حيث يعتصم أنصار مرسي الذي عزله الجيش قبل أكثر من ثلاثة اسابيع.
وقال حداد ان قوات الأمن لا تطلق النار من اجل الاصابة وانما للقتل مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع.
وذكرت قناة الجزيرة مباشر مصر التلفزيونية الفضائية انه سقط 120 قتيلا واصيب نحو 4500 في العنف الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت.
وقال سعد الحسيني القيادي البارز في الجماعة انه حاول على مدار خمس ساعات اقناع الشبان بالانسحاب لكنه فشل مضيفا انهم يقولون انهم بذلوا الدم ويرفضون التراجع.
وأضاف ان ما حدث المحاولة الأولي لفض الاعتصام في رابعة العدوية.
من ناحيته، أعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس إدارة الرعاية الحرجة والطوارىء بوزارة الصحة، عن وفاة ٢٠ شخصا، وصلوا بالفعل إلى المستشفيات، وإصابة ١٧٧ فى الاشتباكات.
ونظم انصار ومعارضو مرسي مظاهرات حاشدة في انحاء مصر أمس الجمعة ونزل مئات الالاف للشوارع ما يبرز عمق الانقسام في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.
وقتل أكثر من 200 شخص في أعمال العنف التي وقعت منذ عزل مرسي ومعظمهم من أنصار جماعة الاخوان المسلمين.
وكان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي دعا المصريين قبل أيام للاحتشاد في الشوارع يوم الجمعة لإعطائه تفويضا بمواجهة ما سماه "العنف والإرهاب".
واستجاب مئات الآلاف للدعوة غير أن انصار جماعة الأخوان المسلمين نظموا مظاهرات حاشدة مضادة للمطالبة بعودة مرسي.
وسئل الحداد عن استراتيجية الاخوان المسلمين في المستقبل بعد مقتل المزيد من انصار الاخوان في ثاني اشتباكات مع قوات الأمن الشهر الحالي فاجاب انه حين يكون هناك انقسام نلجأ إلى صندوق الاقتراع.
وقال الحداد إن الشرطة بدأت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين في طريق النصر القريب من ميدان رابعة العدوية بعد الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش) مضيفا أن بعد ذلك بدأ الرصاص الحي يتطاير.
وأضاف أن القناصة اطلقوا النار من على اسطح المباني القريبة وجسر السادس من اكتوبر.
لكن وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية نقلت عن مصدر أمني قوله إن قوات الأمن لم تستخدم سوى "قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق متظاهري رابعة العدوية الذي تجمعوا بطريق النصر بالقرب من قاعة المؤتمرات بعد تعديهم على قوات الأمن بالحجارة والخرطوش."
وقال الحداد إن انصار مرسي لم يستخدموا سوى الحجارة لمحاولة الدفاع عن انفسهم وأضاف ان متحدثا على المنصة خارج مسجد رابعة العدوية حث المعتصمين على التراجع بعيدا عن مرمى الرصاص ولكنهم لم يبرحوا اماكنهم لحماية انفسهم نظرا لوجود نساء واطفال في الاعتصام.
وفي الثامن من يوليو تموز الجاري قتل 53 شخصا حين اطلق مسلحون النار علي حشد أثناء صلاة الفجر في المنطقة القريبة من دار الحرس الجمهوري.
وقال حداد إن الهجوم الاخير اكثر وحشية لان ما حدث عند الحرس الجمهوري بدا عملية عسكرية تكتيكية ولكن الهجوم الاخير يبدو اعتداء اكثر وحشية.
وكان موقع صحيفة الأهرام المصرية نقل عن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قوله يوم الجمعة إن اعتصامين لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة سيتم فضهما "قريبا في إطار قانوني."