نبض القلوب
08-22-2013, 11:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك العديد من المشاكل والمطبات التي تصيب الحياة الزوجية وتربك الشريكين وتعكر صفو الحياة الهانئة، وتتنوع هذه المشاكل بين المادية والمعنوية، لكن هناك نوعا خاصا من المشاكل قد لا يفتعله الشريكان ويكاد يكون خارج نطاق إرادتهم وهو مشكلة "شخير الأزواج" فعندما يعاني منها أحد الزوجين فإنه تنتقل سريعا إلى مضايقة الطرف الآخر ومن هنا تدب المشاكل الزوجية من داخل غرف الأزواج وتنتقل إلى جميع أركان الأسرة والحياة الزوجية عندما ينتقل بعض الأزواج إلى النوم منفصلا عن الشريك الآخر جسديا ومعنويا..
هدى أحمد تعتقد أن مشكلة الشخير هي من المشاكل الصحية العالمية والتي عجز الأطباء عن ابتكار دواء فعال للحد من هذه المشكلة الصحية التي تسبب لمن يعاني منها مشاكل نفسية جمة له وللمحيطين به، منوهة بأن أعز صديقاتها تعاني من هذه المشكلة التي بسببها تقاسي من تقطع النوم والأرق ما جعل زوجها ينام وحيدا.
وتؤكد أن تصرف هذا الزوج هو تصرف أناني وخاطئ جدا خاصة أن هذا الانزواء أدى إلى تراكم المشكلات الزوجية.
تدخل طبي:
أما جمال حسين فيقول لنا إن الشخير عند الزوج أو الزوجة إذا كان مشكلة عارضة فلا ضير خاصة عندما يصاب بها الزوج فقط عندما ينام متعبا بعد عناء يوم عمل طويل، إنما إذا كان مشكلة دائمة فإن ذلك له آثاره النفسية المدمرة على الشريكين معا ويستوجب العلاج والتدخل الطبي سريعا للحد منه قبل أن يؤول إلى مشاكل زوجية أخرى ومعرفة أسبابه ربما تكون بسيطة كوجود "لحمية" أو غيرها.
ويتصور حسين أن الشخير البسيط بسبب التعب والإرهاق هو شخير موجود في حياة أغلب الأزواج ويعتقد أنه يضفي نوعا من الضحك والكوميديا كأن تحسب الزوجة عدد مرات شخير الزوج أو تقوم بتسجيل صوت شخيره العالي وتذكره به في اليوم التالي كنوع من إضافة المرح والضحك والدعابة بين الأزواج.
بينما تشير مريم عبدالله إلى وجود صنف من الأزواج يقبلون أن يشخروا بينما لا يرتضون أن تكون زوجاتهم ممن يشخرن أثناء النوم ويحاولون قلبها مرارا أثناء نومها للحصول على فرصة نوم هادئة بل ويتوعدون الزوجة بالطلاق في حالات كثيرة.
وأعتقد أن هذا ضرب من الأنانية من قبل بعض الأزواج خاصة في حال وجود أبناء ليكونوا ضحايا لهذه المشكلة بينما يمكن للزوج المتضرر من شخير الزوجة أو العكس أن يضع سماعات ضد الصوت أو وسادة للتقليل من حدة الصوت مثلا.
سمفونية الشخير:
وتقول مريم إن بعض الزوجات المضحيات يعتبرن شخير الزوج أشبه بسمفونية وألحان يعتدن عليها ويتكيفن معها لكن في المقابل هناك أزواج ينظرون إلى الأمر على أنه مأساة، الأمر الذي يسبب الطلاق العاطفي والفعلي لديهم معتبرين أن الأمر يسبب لهم ضغطا وأرقا نفسيا وانزعاجا بالغا لا يمكن الصبر عليه وهو مرض خطير يؤثر على العلاقة الزوجية".
ومن الناحية الطبية يؤكد الأطباء وخبراء الأمراض الصدرية واضطرابات النوم أن الشخير يعد من الأمراض المزمنة التي تتعلق بضيق مجرى التنفس العلوي وهو ما يحول دون دخول الهواء من خلاله مما يسبب هذا الصوت وقد يتطور إلى انقطاع كامل في تيار الهواء الداخل إلى الرئتين وبالتالي هبوط مستوى الأكسجين في الدم كما أن هناك عوامل أخرى منها التدخين وزيادة الوزن ووجود مشكلة في الأنف والحلق تستوجب التشخيص المناسب ومن ثم العلاج الصحيح لها
ومن جانب نفسي يشير خبراء علم النفس الى ان انفصال الازواج كل واحد منهما في غرفة لوحده يسبب الطلاق العاطفي والانفصال الجسدي واضراره كثيرة أكبر من اضرار الشخير التي لها حل من خلال تشخيص أسباب المرض ومن ثم العلاج اللازم أو التعايش مع الأمر.
هناك العديد من المشاكل والمطبات التي تصيب الحياة الزوجية وتربك الشريكين وتعكر صفو الحياة الهانئة، وتتنوع هذه المشاكل بين المادية والمعنوية، لكن هناك نوعا خاصا من المشاكل قد لا يفتعله الشريكان ويكاد يكون خارج نطاق إرادتهم وهو مشكلة "شخير الأزواج" فعندما يعاني منها أحد الزوجين فإنه تنتقل سريعا إلى مضايقة الطرف الآخر ومن هنا تدب المشاكل الزوجية من داخل غرف الأزواج وتنتقل إلى جميع أركان الأسرة والحياة الزوجية عندما ينتقل بعض الأزواج إلى النوم منفصلا عن الشريك الآخر جسديا ومعنويا..
هدى أحمد تعتقد أن مشكلة الشخير هي من المشاكل الصحية العالمية والتي عجز الأطباء عن ابتكار دواء فعال للحد من هذه المشكلة الصحية التي تسبب لمن يعاني منها مشاكل نفسية جمة له وللمحيطين به، منوهة بأن أعز صديقاتها تعاني من هذه المشكلة التي بسببها تقاسي من تقطع النوم والأرق ما جعل زوجها ينام وحيدا.
وتؤكد أن تصرف هذا الزوج هو تصرف أناني وخاطئ جدا خاصة أن هذا الانزواء أدى إلى تراكم المشكلات الزوجية.
تدخل طبي:
أما جمال حسين فيقول لنا إن الشخير عند الزوج أو الزوجة إذا كان مشكلة عارضة فلا ضير خاصة عندما يصاب بها الزوج فقط عندما ينام متعبا بعد عناء يوم عمل طويل، إنما إذا كان مشكلة دائمة فإن ذلك له آثاره النفسية المدمرة على الشريكين معا ويستوجب العلاج والتدخل الطبي سريعا للحد منه قبل أن يؤول إلى مشاكل زوجية أخرى ومعرفة أسبابه ربما تكون بسيطة كوجود "لحمية" أو غيرها.
ويتصور حسين أن الشخير البسيط بسبب التعب والإرهاق هو شخير موجود في حياة أغلب الأزواج ويعتقد أنه يضفي نوعا من الضحك والكوميديا كأن تحسب الزوجة عدد مرات شخير الزوج أو تقوم بتسجيل صوت شخيره العالي وتذكره به في اليوم التالي كنوع من إضافة المرح والضحك والدعابة بين الأزواج.
بينما تشير مريم عبدالله إلى وجود صنف من الأزواج يقبلون أن يشخروا بينما لا يرتضون أن تكون زوجاتهم ممن يشخرن أثناء النوم ويحاولون قلبها مرارا أثناء نومها للحصول على فرصة نوم هادئة بل ويتوعدون الزوجة بالطلاق في حالات كثيرة.
وأعتقد أن هذا ضرب من الأنانية من قبل بعض الأزواج خاصة في حال وجود أبناء ليكونوا ضحايا لهذه المشكلة بينما يمكن للزوج المتضرر من شخير الزوجة أو العكس أن يضع سماعات ضد الصوت أو وسادة للتقليل من حدة الصوت مثلا.
سمفونية الشخير:
وتقول مريم إن بعض الزوجات المضحيات يعتبرن شخير الزوج أشبه بسمفونية وألحان يعتدن عليها ويتكيفن معها لكن في المقابل هناك أزواج ينظرون إلى الأمر على أنه مأساة، الأمر الذي يسبب الطلاق العاطفي والفعلي لديهم معتبرين أن الأمر يسبب لهم ضغطا وأرقا نفسيا وانزعاجا بالغا لا يمكن الصبر عليه وهو مرض خطير يؤثر على العلاقة الزوجية".
ومن الناحية الطبية يؤكد الأطباء وخبراء الأمراض الصدرية واضطرابات النوم أن الشخير يعد من الأمراض المزمنة التي تتعلق بضيق مجرى التنفس العلوي وهو ما يحول دون دخول الهواء من خلاله مما يسبب هذا الصوت وقد يتطور إلى انقطاع كامل في تيار الهواء الداخل إلى الرئتين وبالتالي هبوط مستوى الأكسجين في الدم كما أن هناك عوامل أخرى منها التدخين وزيادة الوزن ووجود مشكلة في الأنف والحلق تستوجب التشخيص المناسب ومن ثم العلاج الصحيح لها
ومن جانب نفسي يشير خبراء علم النفس الى ان انفصال الازواج كل واحد منهما في غرفة لوحده يسبب الطلاق العاطفي والانفصال الجسدي واضراره كثيرة أكبر من اضرار الشخير التي لها حل من خلال تشخيص أسباب المرض ومن ثم العلاج اللازم أو التعايش مع الأمر.