نبض القلوب
08-23-2013, 03:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2013/04/09/0c37474f65fb03.jpg
ممتلئة هي الأماكن وقصف العين حائر بأي وسيلة سيستفرغ منك قَضاه .
وبأي طعن ستُهدر دماء الخريفِ صْفرةً ؟
وبأي إنتظار ستسدي المقاعد رفقائها ؟
وكم من الوقت تحتاج لسد رمق الشروق في تعبي ؟
وكم من البحار تجتاح كي تبرد المسافة في دمي ؟
بحر وشمس ووقفة مع النوارس
هاهي الشمس تْدشنُ حُرقة أصابعها وتشير برأس شفقٍ أنها سترحل , تحاول لملمتي بذكراك في الوداع , تُرسل لمؤشر الفهم لدي أنك الغائب لامحال , تخلق عقاباً ما بين إنغماسة وأخرى , تلوح بفضفضة الموج الذي أرهقه ركود التعب على ضفاف امرأة عقيم .لاتلد الفجر في وقتها ولاتحمل له رحم إإتلاد . صَراحةُ تَدَنّي تُراسِلُني كعصفورٍ صغير وجب عليه السقوط في أول إنطلاقة من عُش ميلاده , لِمَ عليّ أن أراك في ذلك القرص الهارب ؟ لِمَ عليّ أن أضمّ أناملي بشدة في جيب التذكر واُداعبك غرسا بكف النسيان أجدب ؟
لُجة السواد تزدحم وأزهارك المُلقاةِ على تراكم الملح تعبرُ بدبيب وداع , مَزق الليل خيوطه , وأنت أنت حلول النوم إستكان بعدا وطمرا وأطراف نهار .
والرحيل بكاء والأمل رجاء تبكيه الغمام , تبلل به أغصانا عانقت الوقت إرجوحة , ولعقت مر شفاهه بروده , وأعلنت الصمت حِداد فموت القنديل سالِفُ عصرٍ حان أوانه . وعلى الدماء حان سفكه .
أحدق بك نورا يأبى المكوث يولدُ أَنِفاً كي يموت وأبقى أنا نافضة الجناح في خيبة طيران مُفضفض , قص صقيع البعد منتصف إصراره , وحمّله إثم عجز تنادى له الأفق بغسقٍ مالح اليقين , وعلى يدي تبقى بصمة قُبّلة نخرت القلب شغفا وهدير . تتجاوز الجِلد كمعزوفة ذكرى تضغط بداخلي فراغٍ غصة إبتلعتُ لها سرابا و هيئة , هيئةٌ تستدير تطبع على كتفيّك قٌطرا وتندد بتلويحة البعاد وأقف في مساحة عينيك بأن هل حان الإندثار , و ذبول السقطة من شجر الإصفرار كما خيوط الشمس أوتادها خارطةِ في تلاشيٍ تعلن الكون صفحة طي وإنحدار ؟
جواب الليل مكلوم ونافذة الهواء تصلب الشهيق في سهوم , وإكتمالُ أسمي بنورك خان معناه , خفت مستقره وفقدتُ العناوين معه وهذا الليل أي حقيقة هو وأي لجة يتحدثها ؟
وعلى أي طاولة ستكتمل كتابته وأزيز الابواب يصافح الراحلين من غاليٍ لأغلى ؟
على نفقة الإختناق وكفالة صبح مُواري يدفع دمه رخصة للعابرين ليزداد الاختباء في عنق الغروب وتعتري زاوية القلب أسراب الوجوم .
وقفة الشاطئ تلك حكت روايتك ضنين ملاذ , يكررك تعاقُبا ينتحر على وجنتيه عِلم نسيان كامل , والحنين ثورة موج في السماء لايحيطه مسح العين وقرص ذلك الجبين .
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2013/04/09/0c37474f65fb03.jpg
ممتلئة هي الأماكن وقصف العين حائر بأي وسيلة سيستفرغ منك قَضاه .
وبأي طعن ستُهدر دماء الخريفِ صْفرةً ؟
وبأي إنتظار ستسدي المقاعد رفقائها ؟
وكم من الوقت تحتاج لسد رمق الشروق في تعبي ؟
وكم من البحار تجتاح كي تبرد المسافة في دمي ؟
بحر وشمس ووقفة مع النوارس
هاهي الشمس تْدشنُ حُرقة أصابعها وتشير برأس شفقٍ أنها سترحل , تحاول لملمتي بذكراك في الوداع , تُرسل لمؤشر الفهم لدي أنك الغائب لامحال , تخلق عقاباً ما بين إنغماسة وأخرى , تلوح بفضفضة الموج الذي أرهقه ركود التعب على ضفاف امرأة عقيم .لاتلد الفجر في وقتها ولاتحمل له رحم إإتلاد . صَراحةُ تَدَنّي تُراسِلُني كعصفورٍ صغير وجب عليه السقوط في أول إنطلاقة من عُش ميلاده , لِمَ عليّ أن أراك في ذلك القرص الهارب ؟ لِمَ عليّ أن أضمّ أناملي بشدة في جيب التذكر واُداعبك غرسا بكف النسيان أجدب ؟
لُجة السواد تزدحم وأزهارك المُلقاةِ على تراكم الملح تعبرُ بدبيب وداع , مَزق الليل خيوطه , وأنت أنت حلول النوم إستكان بعدا وطمرا وأطراف نهار .
والرحيل بكاء والأمل رجاء تبكيه الغمام , تبلل به أغصانا عانقت الوقت إرجوحة , ولعقت مر شفاهه بروده , وأعلنت الصمت حِداد فموت القنديل سالِفُ عصرٍ حان أوانه . وعلى الدماء حان سفكه .
أحدق بك نورا يأبى المكوث يولدُ أَنِفاً كي يموت وأبقى أنا نافضة الجناح في خيبة طيران مُفضفض , قص صقيع البعد منتصف إصراره , وحمّله إثم عجز تنادى له الأفق بغسقٍ مالح اليقين , وعلى يدي تبقى بصمة قُبّلة نخرت القلب شغفا وهدير . تتجاوز الجِلد كمعزوفة ذكرى تضغط بداخلي فراغٍ غصة إبتلعتُ لها سرابا و هيئة , هيئةٌ تستدير تطبع على كتفيّك قٌطرا وتندد بتلويحة البعاد وأقف في مساحة عينيك بأن هل حان الإندثار , و ذبول السقطة من شجر الإصفرار كما خيوط الشمس أوتادها خارطةِ في تلاشيٍ تعلن الكون صفحة طي وإنحدار ؟
جواب الليل مكلوم ونافذة الهواء تصلب الشهيق في سهوم , وإكتمالُ أسمي بنورك خان معناه , خفت مستقره وفقدتُ العناوين معه وهذا الليل أي حقيقة هو وأي لجة يتحدثها ؟
وعلى أي طاولة ستكتمل كتابته وأزيز الابواب يصافح الراحلين من غاليٍ لأغلى ؟
على نفقة الإختناق وكفالة صبح مُواري يدفع دمه رخصة للعابرين ليزداد الاختباء في عنق الغروب وتعتري زاوية القلب أسراب الوجوم .
وقفة الشاطئ تلك حكت روايتك ضنين ملاذ , يكررك تعاقُبا ينتحر على وجنتيه عِلم نسيان كامل , والحنين ثورة موج في السماء لايحيطه مسح العين وقرص ذلك الجبين .