مشاهدة النسخة كاملة : لا تتكلمي عن سعادتك الزوجية امام الاخريات


فاتنة بعشقي
12-18-2015, 07:47 PM
الصوره الأولى

" تتحدث عن زوجها كثيرا.. تذكر محاسنه وطيب أخلاقه بمناسبة وبدون مناسبة.. تسرد القصص والحكايات عما يفعله معها ومع أبنائه من البر والإحسان لمجرد أنها تذكرت .. بصرف النظر عن حال من تحدثها"







الصوره الثانية







"تظهر زينتها بشكل مبالغ فيه أمام النساء وخاصة أهل زوجها.. تتبسط مع زوجها في الحديث أمام أمه وأخواته وربما تناديه باسم الدلع.. إذا حدثته في الهاتف ومعها أحد تكلفت ترقيق صوتها وتحريك شعرها وإشعال كلماتها"



مواضيع للقرائة
الصو ره الثالثه
" ما إن تمت خطوبتها او عقد قرانها حتى طارت بين صحباتها بما يدور بينها وبين زوجها في هذه الفترة.. فإن كانت رسالة جوال فهي لها ولهن!! وإن كانت هدية رأتها جميع الصاحبات وعرفن قصتها.. حتى الحوارات الجانبية بينها وبين عريسها رددنها جميعا"
الصوره الرابعة
" لم تراعي مشاعر زوجة أخيها المتعبة أو أختها المطلقة أو أخت زوجها الأرملة فتحترز عن ذكر سهرة أو هدية أو كلمة حانية أو موقف رائع من زوجها لها رأفة بهن وحرصا على مشاعرهن"
صور متكررة ....... وعلى غرارها عشرات الصور
ألا فلتعلم من تتفنن في إظهار سعادتها الزوجيةأنها تواجه خطرين .. ليس أحدهما بأهون من الآخر

الأول: العين والحسد
فكم من زوجة تحدثت عن حب زوجها لها وشوقه إليها .. فأصابتها عين معجبة أو نفس حاسدة .. فتبدل الحب جفاءا .. والشوق نفورا.. والوفاق مشاحنة..
فلماذا؟
ولمن؟
ألأجل لذة قصيرة تافهة لا ترضي إلا النفس السفلية .. بأن تحكي لفلانة وعلانة .. تتسببي بيديكي في إضاعة سعادتك..
نعم هناك أناس يتعاملون مع "العين والحسد" بشكل مرضي ومخالف للشرع.. فيتخذون منهما مشجبا لأخطائهم .. فكلما أخطأت مع زوجها ووقعت مشكلة قالت "حسد"
مواضيع اخرى للقرائة
لا هذا خطأ بلا شك
ولكن
العين حق
والحسد حق
فكما ينبغي عدم التوسع والشك والاتهام في هذا الباب..

يجدر بكل امرأة مؤمنة فطنة أن تنتبه لنفسها وتحافظ على حياتها .. فلا تظهر سعادتها إلا لسبب .. ولمن يحبها
كيف بالواقع الذي تحيين فيه بنعمة من الله وفضل وستر..
لا أقول تكلفي الكتمان واتهمي غيرك..

بل
لا تتكلفي الإظهار!!
ولا تتكلمي في هذه الأمور كثيرا ..وراعي المصلحة الشرعية في حديثك
أما الخطر الثاني :فهو التفاخر
الذي تكسرين به قلوب نساء قد يكن أفضل عند الله منك.. قد يكن ازواج لرجال اسرى او يكن ارامل او مطلقات كتب الله لهن العيش بلا ازواج يحنون عليهن ويسعدونهن!!!!
ووتدخلين الحزن على امرأة اخرى من حيث لا تشعرين أو تشعرين!
وتفتحين عليها بابا من الأفكار .. وصفحة جديدة لنقد زوجها من منظار حياتك الزوجية!!
فكم من امرأة أفسدت غيرها بقصصها عن زوجها وما جمعه لها من حطام الدنيا وكراكيبها .!.!.
وكم من امرأة أفسدت سعادة أخرى عندما تسلت معها يوما بحكايات -كثيرا ما تكون ملفقة أو ملمعة- عن مساعدة زوجها لها في المطبخ!!
أو ... ثناؤه على مظهرها ومخبرها..
أو ... عطاؤه المادي وهداياه...

أو حبه الشديد وولعه بها!!
فتأملي أختي..

هل تريدين تعاسة نفسك؟؟؟ بالطبع لالا
هل تريدين تعاسة امرأة اخرى مهما كان حجم الخلاف بينكما؟ لا
إذاً فاحرصي على ستر حالك قدر مستطاعك .. من غير تكلف ووسوسة .. وإنما بحكمة وفراسة ..
واحرصي على قلوب غيرك من النساء .. لا تتركي الشيطان يعشش في قلبك ويبيض ويفرخ .. وحذارى أن تحرقى قلوب أخواتك الأخريات

أضيف إلى ذلك ...

الخيانهـ كثرت هذهـ الأيام وماتدرون ممكن هاللي تكلمينهم تجر زوجك وتخونك معاه وانتي ياغافله لك الله:x44:

نهيان
12-19-2015, 02:12 PM
موضوع مفيد وهادف
نسأل الله السلامه للجميع من العين والحسد

هيبة انثى
جزيتي من الله بخير الجزاء الجنه
اشكرك على موضوعك الاكثرمن رائع
دمتي في رعاية الله وحفظه

فاتنة بعشقي
12-21-2015, 08:37 PM
موضوع مفيد وهادف
نسأل الله السلامه للجميع من العين والحسد

هيبة انثى
جزيتي من الله بخير الجزاء الجنه
اشكرك على موضوعك الاكثرمن رائع
دمتي في رعاية الله وحفظه

اللهم آمين ,،
ولكَ بالمثل يارب
العفو,، دمتَ بعاآفية ..

كلام العين
06-05-2016, 03:49 PM
ي بنت الحلال وكلي امرك لربك
مو لدرجة المبالغه راح نتكلم
وكل شي بيد الله
يسلموووووووووووو ع الموضوع..

عساف الخيول
06-05-2016, 07:27 PM
ي بنت الحلال وكلي امرك لربك
مو لدرجة المبالغه راح نتكلم
وكل شي بيد الله
يسلموووووووووووو ع الموضوع..

هههههههههههههه ريم لو تكلمتي انا اول واحد بحسدك هههههههههه يازينك ساكته


مشكور هيبة انثى ع هيك موضوع
تحياتي الك

منصور
09-03-2016, 12:47 AM
سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة
تحياتي

ملكة الحنان
10-28-2016, 03:09 AM
يعطيك ربي العافية
سلمتِ ديأإتك ع الطرح الراقي
وسلمت أإناإملك
لا عدمنا مواضيعك المميزة
ننتظر جديدك بود و شوق