الونا
09-29-2017, 03:36 AM
في الظاهر لم أكن أضرب ظلما, كنت أستحق ذلك لحد ما.. في تلك الروضة, كان معنا طفلتين توأم و كان اسمهما ''سهيلة'' و ''نهيلة'', كان الجميع يحبهما و يعاملهما كأنهن ملاك بصفة بشر. فكرت كم أولاءك القذرين قساة, أعلم أن كل ذالك الإهتمام أتى فقط من مجرد اسميهما ''و طالما كرهت هذا الصنف من الأسماء'' و ملابسهما الجميلة.. كانو يحتقرونني و يسخرون مني إن طلبت اللعب معهم, حتى أنهم قالو ذلك في عبارة دردشة (http://chatna.us) صريحة '' هذه بشعة, لن تلعب معنا'', يا للقسوة.. لم أتمالك غضبي, و أول ما خرجنا للفسحة سرقت ربطة شعر لواحدة منهن, وخبأتها عندي. ليس لأنها أعجبتني, فلم تكن تنقصني هذه الأشياء, لدي كثير في البيت و لا آبه لها.لكني أردت الثأر لمشاعري.
بعد الفسحة, انتبهت الأخرى بسرعة أن ربطة شعرها اختفت, فعمت جلبة و بدأ الجميع في البحث. فتشتنا زوجة الفقيه واحدا واحدا, و حين وصلت عندي لم يكن لدي إلا أن أضبط بالجرم المشهود. خجلت كما لم أخجل قبل ذلك, تمنيت أن أموت أو يموت هذا المجمع من القذرين, و أهرب بعاري بعيدا و أختبئ في شات (http://chatna.us).. ضربت و نعتت بالسارقة طوال الأيام التي تبقت لي هناك. استحققت الضرب, لكني لم أستحق الإهانة. لا أزال أتذكر هذه الحادثة و مثلها بالتفصيل و لا زال وقعها علي إلى الآن. مشيت بعد الروضة كعادتي جانب الجدار, وبكيت طول الطريق من مضخة البنزين إلى ما قبل البيت ببعض خطوات.
بعد الفسحة, انتبهت الأخرى بسرعة أن ربطة شعرها اختفت, فعمت جلبة و بدأ الجميع في البحث. فتشتنا زوجة الفقيه واحدا واحدا, و حين وصلت عندي لم يكن لدي إلا أن أضبط بالجرم المشهود. خجلت كما لم أخجل قبل ذلك, تمنيت أن أموت أو يموت هذا المجمع من القذرين, و أهرب بعاري بعيدا و أختبئ في شات (http://chatna.us).. ضربت و نعتت بالسارقة طوال الأيام التي تبقت لي هناك. استحققت الضرب, لكني لم أستحق الإهانة. لا أزال أتذكر هذه الحادثة و مثلها بالتفصيل و لا زال وقعها علي إلى الآن. مشيت بعد الروضة كعادتي جانب الجدار, وبكيت طول الطريق من مضخة البنزين إلى ما قبل البيت ببعض خطوات.