مرام
06-29-2018, 12:39 AM
إنَّ من علاماتِ قبولِ الله تعالى طاعة العبدِ وصيامِه لشهرِ رمضان هو توفيقه إيّاه للمداومةِ على الطّاعات والعبادات بعد رمضان؛ فيُوفّقه مباشرةً لصيامِ الأيام السّت من شهر شوال، هذه الأيام المباركات، فهي كصلاةِ السُّنن للفرائضِ، وكما أنَّ السُّنن تجبُرُ ما حدثَ في الفرائضِ من نقصٍ وخللٍ، فهي أيضاً تجبُر صيامَ رمضان بفضلِ الله ومِنّتِه، وهي من مواسم الطّاعات التي لا تتكرّر في العام إلا مرّة واحدة، والسّعيدُ من اغتنمَها وفازَ بها، وحصّلَ الأجرَ العظيم.
وصيامُ السّتةَ أيام من شّوال
مُستحبٌّ وليس بفرضٍ، ومن قامَ بصيامِ هذه الأيام له الأجرُ والثّواب العظيم، ومن صامها مُتْبِعاً إيّاها رمضان فكأنّما صامَ الدّهر. وقد أخبرنا بهذا الفضل العظيم رسولُنا الكريم؛ إذ وردَ في صحيح مسلم عن أبي أيّوب الأنصاريّ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (من صام رمضان ثم أتْبَعَه ستاً من شوالِ كان كصيامِ الدّهر).
وصيامُ السّتةَ أيام من شّوال
مُستحبٌّ وليس بفرضٍ، ومن قامَ بصيامِ هذه الأيام له الأجرُ والثّواب العظيم، ومن صامها مُتْبِعاً إيّاها رمضان فكأنّما صامَ الدّهر. وقد أخبرنا بهذا الفضل العظيم رسولُنا الكريم؛ إذ وردَ في صحيح مسلم عن أبي أيّوب الأنصاريّ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (من صام رمضان ثم أتْبَعَه ستاً من شوالِ كان كصيامِ الدّهر).