مشاهدة النسخة كاملة : رواية مها


فتون
12-01-2018, 10:38 PM
السلام عليكم أعضاء منتديات ***** حبيت أشارككم بقصة من تأليفي وانشاء الله تعجبكم
كل يوم رح احط لكم جزء منها أبي تشجيعكم وردودكم الحلوة :
ولا تبخلون علي بردودكم وآرائكم وانتقاداتكم وهذا هو:
الجزء الأول من القصة .
الجزء الأول
ها هو النهار قد بدأ معلنا بداية يوم جديد يوم آخر من حياة مليئة بالحزن والألم الذي طغى على حياة هذة الفتاة البريئة والتي لم تتجاوز العاشرة من عمرها .
داعبت أشعة الشمس الحانية خصلات شعرها ، وشعرت بدفء خيوطها على وجنتيها المتوردتين .
فتحت عينيها وتلفتت حولها لعل ما كان بالأمس حلما مزعجا لعلها ترى أمها حولها أو تلمح ابتسامة أبيها الحانية ، ولكن للأسف فآثار الكدمات على جسدها النحيل تؤكد الحقيقة المرة التي لا مفر منها .
صرخت صرخة هزت المكان . فهرعت إليها الممرضة وأخذت تهدئ من روعها .
مها : وين امي ؟ وين أبوي ؟
الممرضة لم تستطع الإجابة وأخبرتها أنهم في العناية ولما يخفون رح تشوفهم ،
يدخل الدكتور ويشوف مها تبكي ومنهارة .
الدكتور : ليش يا مها في بنت حلوة جذي مثلج تصيح .
مها : أبي اشوف أمي وأبوي ودوني لهم ، أبي أشوفهم .
الدكتور كان وايد محتار شيسوي وياها وقالها انها رح تشوفهم قريب وبعدين فحصها وطلع مع الممرضة .
طبعا محد قدر يقول لها ان أبوها وامها توفوا في الحادث اللي صار لهم من يومين .
مها كانت تفكر وخايفة ان أمها وأبوها يكون صار لهم شي وانها ممكن تكون فقدتهم للأبد .
قطع حبل أفكارها دخول الممرضة عليها.
الممرضة : قلت أن اسمك مها محمد عبد الله الـ ........
مها : ايه
الممرضة : تعرفين حد هني .
مها : بيت عمي ابراهيم اللي كنا جايين عندهم .
الممرضة : تعرفين اسم عمك الكامل .
وعطتها الاسم وبعدين طلعت الممرضة وتمت مها تفكر والخوف مالي قلبها وحياتها ؟








بيت ابراهيم ( عم مها )
ابراهيم أخو محمد الكبير عنده ولدين وبنت الكبيرة نورة 25 سنة متزوجة ولد خالتها ومسافرة معاه استراليا لأن عنه دورة أربع سنوات .
خالد 22سنة آخر سنة في الجامعة ( إدارة أعمال )
ماجد 18 سنة ثانوية عامة .
يرن التلفون في بيت أبو خالد ، تشيل أم خالد التلفون .
أم خالد : ألو .
الممرضة : السلام عليكم .
أم خالد : وعليكم السلام .
الممرضة : هذا بيت ابراهيم عبد الله .
أم خالد : نعم من معاي .
الممرضة : معك مستشفى .......... أخو ابراهيم محمد عبد الله سوى حادث وهم ألحين بالمستشفى لو سمحتوا حد يجي .
هني أم خالد أصيبت بالصدمة والذهول فوقعت سماعة الهاتف من يدها .
أم خالد : بيت محمد سووا حادث متى وشلون .
وبعدين اتصلت على أبو خالد واللي كان مداوم بشركته .
ابراهيم ما صدق الخبر هو اخوه قاله انه بيزورهم بس مو هالشهر الشهر الجاي .
وعلى طول توجه للمستشفى عشان يعرف السالفة ولما وصل توجه على طول لقسم الحوادث وسأل عن أسماء الأشخاص الموجودين ، فعرف ان بنت أخوه مها موجوده ولما سأل عن أمها وأبوها خبروه بالخبر اللي وقع عليه كالصاعقة فكاد يغمى عليه .
فهو يحب أخوه محمد وايد وكان يشتاق له دايما ويطلب منه يعيش معاه بقطر بدل من العيش بعيد عن اهله وبلاده ، لكن محمد استقر في السعودية فبعد ما تخرج من الجامعة راح يزور اخواله في السعودية وهناك أعجب ببنت خاله ( عبير ) وتم الزواج وفتح له مكتب للمحاماه واستقر هناك .وجت له بنت سماها مها وهي بنته الوحيده .
ولما كان في زيارة أخوه صار الحادث المؤسف بالقرب من الحدود ، كان المفروض الزيارة بعد شهر لكن محمد حب يسويها مفاجاه لأخوه وما علمه بالموعد الحقيقي للزيارة .
ابراهيم كان معترض على إقامة أخوه محمد بعيد عنه ، بس محمد كان مرتاح مع مرته وشغله كان ماشي في المحاماة .
ابراهيم كان عارض على أخوه انه يعينه محامي لشركته اللي في الدوحة وكان محمد يفكر في الموضوع ويمكن الزيارة الأخيرة كانت عشان يشوف الأوضاع ويستقر في بلاده وبين أهله ، ولكن شاءت الأقدار ألا يعيش محمد وحكم الفراق بين الأخوة للأبد .
إبراهيم منهار وما هو عارف شيسوى ، اتصل على ولده خالد وطلب منه يجي بسرعة عالمستشفى ، وفي خلال نص ساعة كان خالد عند أبوه .
خالد والخوف في عيونه : يبه وشصار أمي فيها شي ، حد من اخواني .
ابراهيم : لا كلهم بخير .
هني هدا خالد بس مستغرب من حال أبوه المنقلب .
خالد : يبه وش فيه علمني .
ابراهيم والحزن بادي عليه : عمك محمد ومرته .
خالد تجمدت ملامح وجهه وبدا الشحوب والذهول عليه : وش فيهم يبه علمني .
ابراهيم : سووا حادث يا ولدي .
خالد بشفاه مرتجفه ويدان ترتعشان : وش قلت يبه حادث وعسى ما تعوروا .
ابراهيم منكسا رأسه للاسفل والدموع تنهمر من عينيه .
فهم خالد حجم المأساة من خلال منظر أبيه وما الذي حدث وأخذ يضم أباه وهو يبكي .
لعلهما يعزيان بعضهما في مصابهما .

خالد كان يحب عمه كثير فهو لم يكن مجرد عم ، فقد كان صديقه وأخوه حيث كان يبلغ من العمر 35 عاما أي لم يكن الفرق كبيرا بينهما ، وكان خالد دائم الاتصال والزيارة لعمه
سمع خالد وأبوه صوت الدكتور : انتو أهل محمد عبد الله .
ابراهيم : أنا أخوه وهذا ولدي .
الدكتور : عظم الله أجركم ، بس ترى بنته نايمة عندنا فيها شوية رضوض وكدمات ، عملنا لها التحاليل والأشعة والحمد لله ما فيها كسور .
ابراهيم اللي كان من الحزن والصدمة ناسي بنت اخوة بالمرة : مها هني .
الدكتور: ايه عندنا وعطاهم رقم الغرفة وعلى طول راحو لها .
دخل ابراهيم وخالد والدكتور وكانت شبه نايمة من تأثير المهدئات ، ولما سمعت أصواتهم قامت .
أول ما شافت عمها ابراهيم قامت تصيح وتشاهق ، حضنها عمها وهو يصيح .
وخالد تأثر وايد بمنظرهم وما قدر يحبس دموعه .
طبعا مها ما كانت تدري بوفاة أمها وابوها لأن محد كان قادر يقول لها الخبر .
مها : عمي وين أمي وأبوي ودوني لهم ألحين أبي أشوفهم .
هني خالد ما قدر يسمع أكثر وطلع من الغرفة فورا .
لكن ابراهيم تماسك وقال لها انهم بالعناية وانشاء الله بتشوفهم قريب .
نهاية الجزء الأول
يا ترى شمخبي القدر لمها ؟ وماذا تحمل لها الأيام من مفاجات ؟
انتظروني في جزء جديد من قصتي ...... قصة مها

فتون
12-01-2018, 10:40 PM
الجزء الثاني
بعد مرور شهر عالحادث ( في بيت ابراهيم )

خلال الشهر الفائت اللي كان من أصعب الشهور على بيت أبو خالد تقريبا بدأ الهدوء يعم

وقدروا انهم يتخطون الأزمة ، لكن الوحيدة اللي لين ألحين عايشة بين دموعها وأحزانها هي

( مها ) اللي كل شوي تذكر أمها وأبوها وما تقدر تحبس دموعها لما تشوف عيال عمها مع

أمهم وابوهم .

طبعا ابراهيم قرر انه ياخذ مها تعيش معاه عشان يربيها لانها بنت أخوه اللي يحبه ورفض انها تعيش مع أخوالها في السعودية .


*********************

في غرفتها وبين ذكرياتها أخذت تسمع صوت ضحكات أمها وهي تعلق على رسوماتها ،

عبير : ندى وش هذا اللي رسمتيه .
مها : هذا أبوي .
عبير : ههههههههههه هذا أبوك ولا باباي ، أبوك أحلى من كذا .
مها : يمه لا تضحكين على رسمتي ، لازم تشجعيني .


يقطع حبل أفكارها صوت الباب .
مها : تفضل .
أم خالد : مها ليش قاعدة بروحج ، تعالي قعدي معانا .
مها : تعبانه ما أقدر .
أم خالد : تعالي عمك جا ويبي يشوفج .

مها هني نطت على طول لأنها تحب عمها وايد لأنه يذكرها بأبوها والشبه كان واضح بينهم
وصلت مها للصالة عند عمها وصارت تحضنه وتبوسه وهو مستانس عليها .

ماجد : وع ما بغيت تبوس إلا هاللوعة .
ابراهيم : الا قول انك محتر جا اللي أصغر منك وخذ عنك الدلال .
ماجد : أنا احتر من هذي وبعدين الدلع لليهال والبنات وانا ريال .
ابراهيم : وانت أصلا يحصل لك .
ماجد هو أصغر عيال ابراهيم وكان مدلل العائلة ، لكن بعد ما جت مها قل الاهتمام فيه .

ماجد : وع يالشيفة .
ماجد كان يحب ينرفزها لأن شكلها وهي معصبة يجنن ، كانت مها ماخذه من أمها بياضها وشعرها الأسود الناعم ومن أبوها عيونه العسلية الوسيعة .
مها : إذا أنا شيفة انت وشو .
هني يدخل خالد : ها من قال عن مها شيفة ، أكيد واحد سيبال .
ماجد : محد سيبال غيرك .
نطت مها في حضن خالد : شوف خالد خذ لي حقي منه .
خالد : أكيد ولا يهمج لو قال لج أي شي تعالي قولي لي على طول وانا أراويج فيه .

مها اللي بدت تتعود عليهم وعالجو في بيت عمها وكلهم تقريبا حبوها لبراءتها وعفويتها .
وأم خالد كانت تحب مها وتعاملها مثل بنتها لأنها يتيمة ومحتاجة حنان الأم ومها بعد حبتها وايد .

انتهت العطلة الصيفية وبدت المدارس وطبعا مها جابوا كل أوراقها وشهاداتها وسجلوها في المدرسة وكانت في الصف الخامس .

خالد تخرج من الجامعة والتحق بالعمل في شركة أبوه .

ماجد خلص الثانوية العامة وقرر يسافر يخلص دراسته بأمريكا في مجال هندسة البترول .

نورة بنت ابراهيم كانت في استراليا مع زوجها اللي عنده دورة أربع سنوات وبقى منهم ثلاث سنوات وبيرجعون بعدها .

* * * * *
تمر الأيام وتبقى الذكريات محفورة على جدران الزمن بحلوها ومرها وحدها الأيام القادرة على مسح ما مضى من احزان .

خلصت مها المرحلة الابتدائية وهي الآن على أبواب المرحلة الاعدادية ، مها بنت ذكية تحب الدراسة ومتفوقة فيها وقررت أنها بتكون محامية مثل أبوها .

ها قد مرت سنتان على الحادث المؤسف وبدأت الجروح في الالتئام وحان لهذه العائلة أن تذوق طعم الفرح ، فكانت المناسبة السعيدة التي أدخلت البهجة عليهم وهي خطوبة خالد من بنت خاله ( عليا ) .


بيت خال خالد اسمه ( جاسم ) وينادونه أبو منصور .
أم منصور ( عائشة )
منصور الولد الكبير في عمر خالد 24 سنة .
علياء 22 سنة .
هيفاء 20 سنة .

طبعا أم خالد اقترحت على ولدها تزوجه بنت أخوها وأقنعته وتمت الخطوبة .

الجزء الثالث
( في بيت أبو خالد )

خالد كان كاشخ حده ومستانس ولما شافته مها انبهرت بكشخته ووسامته

مها : واو شالكشخة .
خالد : طبعا أعجبج .
مها : اشرايك بفستاني .
خالد : وع يلوع الجبد .
مها : زين ما عليه أنا أمدحك وانت تعيب علي .
خالد مات على شكلها وهي معصبة وتم يضحك .

مها وخالد صاروا مثل الاخوان ما كان بينهم أي تكليف .
وهني جت أم خال وفي يدها المبخر تبخر خالد وتعطره عشان تكمل الكشخة .

مها : وانا يمه أبي بخور .
خالد : البخور للحلوين بس ، الجياكر لا .
أم خالد : إذا مها جيكرة منو الحلو بالله .

طبعا مها كبرت شوي وبدت ملامحها في البروز وكانت لابسه فستان زهري مطرز بورود

ناعمة وطالع ناعم على جسمها ، ومع التسريحة الطفولية ومكياجها الخفيف طالعة رووووعة

مها : ايه يمة قوليله من الصبح وهو يعيب .
أم خالد : أنا أراهن أن أحلى وحدة في الحفلة بتكون مها .
خالد : اعترف جدام راي أم خالد محد له راي ، مدام أم خالد قالت مها أحلى وحده يعني مها أحلى وحدة .
وهني وصل أبو خالد : طبعا مها بنتي أحلى وحده .

كان أبو خالد جاي من المطار ومعاه بنته نورة اللي وصلت عشان تحضر ملكة أخوها .

نورة : سربرايز .
أم خالد : وي بنتي فديت هالويه أنا .
وتمت نورة تسلم على أمها وأخوها .
وأخيرا انتبهت لوجود مها .
نورة : منو هذي القمر أكيد مها .
مها استانست وطالع خالد تحره .
خالد : لا تحاولين خطيبتي أحلى وحده اليوم في الحفلة بتصك عليج .
نورة كانت منبهرة من بنت عمها ومن جمالها وصارت تبوسها وتحضنها .
خالد : يا سلام قام حضج يا مهووي الكل معجب اليوم شسالفة .
نورة : وي فديتها بنت عمي ما توقعتها حلوة جذي .
هني مها استحت واحمرت خدودها .
أبو خالد : بس يلا عاد خلوا لبنية فحالها وكل واحد يروح يتزهب ما بقى شي عالحفلة .

( بيت أبو منصور )


الساعة تشير للثامنة مساء ، الأنوار مضاءة والمعازيم بدوا يترسون المكان .

وصلت عائلة أبو خالد نزلت أم خالد ونورة ومها صوب الحريم .

وخالد وأبوه صوب الرياييل .

طبعا ماجد ما قدر يحضر لأنه كان عنده امتحانات وقال انه بيعوض أخوه وبيحضر العرس .

دخلت أم خالد ونورة ومها ، نورة كانت وايد أنيقة فستانها أنيق أكيد يايبته معاها من استراليا

واكسسواراتها كانت روعة .

كانت مملوحة حنطية وشعرها ناعم متوسطة الطول .

بس مها كانت مغطيه عالكل أول ما دشت الكل التفت صوبها وأصوات تسمي بالرحمن عليها

كانت فعلا ملفتة للنظر ومثل ما قالت أم خالد أحلى وحدة في الحفلة .

عالساعة تسع نزلت العروس وكان معاها أختها هيفا وأمها ، وصوت الموسيقى يرافق نزول العروس .

كانت علياء على قدر من الجمال وواثقة من نفسها ، تمشي والكل عيونه مشدودة لها لين وصلت الكوشة وقعدت .

الكل بارك لها وتموا البنات مستانسين ويرقصون ، والمصورة تصور العروس .



رقصت نورة مع هيفاء ، ورقصوا صديقات علياء ، وكانت مها اطالعهم ومستانسة .

نورة راحت لمها وخذتها من يدها عشان ترقص معاها .

بس مها استحت لأنها أول مرة ترقص في حفلة جدام الناس ، لكن نورة شجعتها ورقصت

معاها ، والحريم منبهرات من رقصها ورقتها وجمالها .

وحدة رفيجة أم خالد اسمها بدرية تكلم أم خالد .
بدرية : ما شالله عليها مها على منو طالعة أمها ولا أبوها .
أم خالد : ماخذه من الاثنين .
بدرية : عيل ماجد مابيتعب عروسة موجودة .
أم خالد : ويه تو الناس لبنيه توها صغيرة .
بدرية : الصغير يكبر وعلى ما يتخرج ماجد بتكون جاهزة .
أم خالد : يصير خير يا وخيتي توهم صغار .
بدرية وجنها تجس النبض : إذا ما تبونها قولولي ترى ولدي بعمر ماجد ولين يخلص دراسته بخطبها له .
هني أم خالد تضايقت : وشو ولدج لا ولد عمها أولى .
بدرية : سكتت ولا ردت .

عالساعة عشر ونص أم خالد تقول للحريم يتغطون لأن خالد بيدش .

تغطوا الحريم إلا نورة ومها ، دش خالد وأم خالد تيبب ومستانسة بولدها وبنت أخوها .

باركوا الحريم للمعاريس ويوم خالد شاف مها ناداها وجت .

هني عليا يوم شافت ندى بحلاوتها احترت وتنرفزت ، بس خالد طبعا مها اخته ومها خالد
أخوها وهذي عايلتها اللي معوضينها عن أهلها .

مها : مبروك خالد ، مبروك عليا .
عليا بدون نفس : الله يبارك فيج .
ولاحظ خالد طريقة عليا وقام يطالعها بنظرات .
عليا : خير في شي .
خالد : مها روحي نورة تبيج ، راحت مها .
خالد : عليا وش سويتي .
عليا : ما سويت شي .
خالد : اشلون تردين عليها بهطريقة .
عليا تجاهلته ولا ردت وتموا ساكتين .

عالساعة وحدة خلصت الحفلة وكلن رد لبيته

فتون
12-01-2018, 10:40 PM
الجزء الرابع
صباح اليوم الثاني الساعة العاشرة صباحا الكل تعبان ومحد قاعد غير أم خالد اللي

قامت تشرف على تحضير الغدا وترتيب البيت ، أم خالد ربة بيت ممتازة ما شا لله

عليها بيتها نظيف ومرتب والأكل لازم يكون من تحت يدها .

عالساعة وحده الظهر الكل قام وكانوا مجتمعين عالغدا .

نوره: ها خالد وش شعورك وانت معرس.
خالد : عادي .
نورة : عيني فعينك .
خالد : نبت لي ريش يعني هاذانا خالد .
مها : ماتت من الضحك : خنشوف يمكن نبت له ريش .
نورة والكل : ههههههههههههههه.
خالد: ها أشوف ماخذيني تسليتكم ما عندكم غيري اليوم ، سكتوا لاخلي أبوي يعرس عشان تتسلون فيه .
أبو خالد : خلني أعرس ويتسلون على كيفهم .
أم خالد عصبت : أنت جرب وبتشوف شلون بتسلى فيك .
الكل : ههههههههههههههههههههههههه.
أبو خالد : لا كله ولا زعل أم خالد سكتوا بس .
أم خالد : محد فيكم غير مها حبيبتي تاكل وهي ساكتة .
مها: مشكورة يا أحلى أم بالدنيا ، وأصلا عمي ما يقدر يعيش من غيرج لأنج بحر حنان وهو سمكة تتنفس هالحنان .
خالد : يا عيني يا شاعرة العائلة ، ما نقدر دام السالفة فيها مها وأمي بيتغزلون فبعض لين بكرة .
أم خالد : فديت مها حبيبتي محد مقدرني فهالبيت غيرها .
نورة : أفايمة وانا وين رحت .
أم خالد : يمة انتي من تزوجتي وانتي ناسيتنا .
نورة: يمة انتي الأصل وشلون انساج
أم خالد : قصي علي . والله يا مها انتي بنتي اللي ما ولدتها .

راحت مها لأم خالد وباستها وحظنتها ، كانت وايد متعلقة فيها وتحبها مثل امها .

أم خالد : فديت بنتي الغالية فديت القمر اللي منور سماي واللي أمس ابهرت الكل في الحفلة ومحد قدر يغطي عليها.
نورة : في هذي يمة صدقتي شفتي الحريم شلون كانوا بياكلونها بعيونهم يمة خفت وتميت اقرا عليها المعوذات .

احمر وجه مها خجلا وقامت : الحمد لله شبعت وراحت .
خالد : أونج تستحين يعني ( بصوت عالي )
أم خالد : بسك عاد يا خالد ، فديتها والله بنتي تعرفون ان بدرية تقول زوجوها حق ماجد .
أبو خالد : ماجد هذا مو مال زواج خله لين يعقل .

خالد واللي تغيرت ملامح وجهه والكل لاحظ قام من عالسفرة وهو معصب .

في غرفتها تحدق في المرآة لتتأكد من صدق ما سمعته ، هل هي فعلا جميلة كما يقولون .

لقد أصبحت ابنة الثانية عشر ربيعا تهتم بنفسها وبمنظرها ، ربما وفاة أمها جعلها

تنضج قبل أوانها وتلتفت إلى نفسها لعلها تنسى جروحها وألمها ولعلها تجد العزاء

في شيء آخر منحها الله إياه بينما فقدت والديها .

بعد مرور ستة أشهر تزوج خالد بعلياء وسافروا لقضاء شهر العسل في ربوع فيينا

خالد وعلياء عادوا بعد انقضاء شهر العسل وقرروا السكن في بيت العائلة لحين أن

يكتمل بناء بيت خالد واللي كان بجانب بيت العائلة .

مرت الأيام وكانت علياء تسيء معاملة مها المسكينة وطبعا السبب هو الغيرة لأنها أجمل منها وأصغر منها .


وفي يوم وبينما هم مجتمعين عالعشا .

أم خالد : مها بنتي صبي لي ماي .
مها : حاضر يمه .
علياء الغيرة ماكلتها لأن الكل يحب مها ويدللها حتى عمتها تفضلها عليها .
صبت مها الماي وهي تبي تعطيه لأم خالد حركت علياء يدها بالعماله عشان ينكب الماي .
انكب الماي على عليا وطاح الكوب من مها وانكسر .
عليا : وجع عميا ما تشوفين شوفي شلون خيستي ملابسي.
مها وهي تحاول تندافع عن نفسها : بس انتي اللـ.......
عليا ما خلتها تكمل : جب ولا كلمة ولج عين بعد تتكلمين .
أم خالد عصبت : بس يا عليا البنت ما تقصد .
مها وشوي بتصيح : أنا آسفة وركضت بسرعة على غرفتها .
أبو خالد : لا حول ولا قوة إلا بالله وشفيج علبنية هاه وشسوت لج ، أنا ملاحظ انج ما تطيقينها .
خالد : خلاص يبه ، خلاص يمه روحي على غرفتج يا عليا ولحق وراها .

مها في غرفتها تصيح : وينج يمه ؟ وينك يبه ؟ انحرمت منكم وصار اللي يسوى واللي ما يسوى يهزئني .

أم خالد تطق باب غرفة مها : مها فتحي حبيبتي ، فتحي يمه .

مها ما ردت ولا تبي تكلم أحد تبي تقعد برحها شوي .

ملت أم خالد من الدق عالباب وراحت .

في غرفة خالد : وش سويتي هاه علميني ، ترى أنا شفت كل شي بس ما حبيت افشلج جدام أمي وأبوي .
عليا : لا والله روح قول لهم أنا ماني خايفة من حد لا منك ولا من غيرك .
خالد : انتي شفيج متى بتكبرين عقلج حاطة دوبج ودوب هالمسكينة .
عليا : انتوا كلكم معطينها أهمية زيادة عن اللزوم الكل مهتم فيها ويدللها وما ترضون عليها وانا محد مهتم فيني .
خالد : أي قولي جذي المسألة مسألة غيرة يعني .
عليا : أنا أغار من هذي لا عاشت ولا كانت أنا عارفة قدر نفسي زين .
خالد : عيل ليش محترة منها ومستكثرة عليها اهتمامنا فيها كفاية انها يتيمة ، تبينا احنا والزمن عليها .
عليا : هذا انت قلت بنفسك اهتمامكم فيها ، الكل يهتم فيها إلا ان كفياية عليها أمك وأبوك انت شلك فيها .
خالد : اشقصدج يعني وضحي .
عليا : قصدي واضح نظراتك لها واهتمامك فيها علبالك انا ما أفهم .
خالد : جب ولا كلمة زيادة مها أختي فاهمة شنو يعني أختي ، وكلمة زيادة منج ما بي أسمع .
وطلع خالد وهو معصب والجو كله كان مكهرب ومشحون .

في حجرة أم خالد .
أبو خالد : بنت أخوج هذي زودتها كل يوم والثاني تكدر بخاطر هالمسكينة ، والله لولا الحيا وحشيمة ولدي خالد كان راويتها .
ام خالد : ما عليه يا بو خالد هد أعصابك وبكرة يصير خير .
أبو خالد: متى يخلص بيتهم ونفتك من هالنسرة .
أم خالد : لا عاد يا بو خالد بنت أخوي شوي عصبت وبكرة بخليها تعتذر من مها ويتصالحون .

يا ترى هل المشاكل ستستمر بين مها وعليا ؟

وما هو موقف خالد ؟

وما مصير مها في بيت عمها ؟ هل وجود علياء سيؤثر عليها ويهدد حياتها ؟
تابعوا معي أحداثا جديدة من قصتي قصة مها ........

يتبعـ

فتون
12-01-2018, 10:41 PM
الجزء الخامس
بعد مرور سنة كان بيت خالد جاهز وكانوا يستعدون للانتقال لبيتهم وعليا مستانسة لأنها بتفتك من مها ، انتقلوا للبيت بس خالد ما كان مستانس يمكن لأنه ما تعود يخلي أمه وأبوه أو يبتعد عنهم .

عليا : أشوفك مو مستانس يا ترى شالسبب ؟
خالد : يعني شتبيني أسوي عشان أكون مستانس ؟
عليا : لا بس مو مبين عليك ، المفروض تكون سعيد لأننا أخيرا بروحنا .
خالد : أنا ما تعودت أبعد عن هلي .
عليا : ولا ما تعودت تبعد عن حبيبة القلب ؟
خالد عصب : جم مرة قايلج شيلي هالضنون ، أنتي ما تفهمين ، مها أختي شتبين أسوي عشان تصدقين ، معقولة يكون تفكيرج بهدناءة أنا أحب بزر أصغر مني بثنعش سنة .
عليا : انتوا يالرياييل ما لكم أمان وتحبون البنات الصغار .
خالد : جب ولا كلمة ، وخلاها وطلع عنها لأن الكلام معاها ضايع .

ما تكلمنا عن ماجد طبعا ماجد صار له ثلاث سنوات من سافر وباقي له سنتين وبيخلص لأن أول سنة كانت لغة وأربع سنوات دراسته .
بس قرر أنه يزورهم في الصيف لأن أمه دوم تتصل وتصيح تبي تشوفه

ونورة وزوجها باقي لهم سنة ويرجعون حملت خلال السنة اللي راحت وجابت بنت حلوة سمتها شوق .

طبعا مها خلصت الصف الأول الاعدادي وكبرت شوي صارت طويلة نوعا ما وجمالها يزيد يوم بعد يوم .
وكل ما راحت حفلة أو عرس مع أم خالد الكل يعجب فيها وينبهر بجمالها.
أما عليا فكانت ما تخلي خالد يروح بيت اهله إلا وهي معاه وإذا عرفت أنه راح من غير ما يقول لها تثور وتسوي مشاكل فقام ما يروح إلا معاها.

خالد طبعا مثل ماتعرفون يشتغل في شركة أبوه ناجح في شغله وشايل الحمل عن أبوه والشركة قايمة بجهوده وقدر أنه يمون لنفسه ثروة من جهده وعمله بس الشي اللي كان مكدره أن عليا ما حملت لين ألحين بالرغم من مرور سنة ونصف على زواجهم .

يوم الأحد ..........الكل في انتضار وصول ماجد اللي مسافر من ثلاث سنوات وما طب الديرة .

أم خالد محتشرة مع الخدم تشيل وتحط والبيت مرتب ونظيف كالعادة وريحة البخور تارسة المكان .
والأكل ما عليه كلام ما دام من يد أم خالد .
أبو خالد وخالد راحوا المطار عشان يستقبلون ماجد .
أما عليا فكانت وايد مبالغة بزينتها وملابسها عشان تطلع أحلى من مها .
مها كانت لابسة تنورة ناعمة وردية مزينة من الأطراف وقميص عليه دانتيل وردي ، وكانت طالعة تجنن بمكياجها الناعم .

وصلوا ماجد وخالد وأبوهم البيت .
أم خالد تحضن ولدها وتصيح .
أبو خالد : الحمد لله خلاص ارتحتي ألحين .
أم خالد : الحمد لله على سلامتك يا وليدي .
ماجد : شلونج يمه وحشتيني .
أم خالد : لو وحشتك كان كل سنة عندنا مو تغيب ثلاث سنوات .
ماجد : شسوي يمه مضطر أدرس في الصيف عشان أخلص بسرعة .
عليا تسلم : الحمد لله عالسلامة .
ماجد : الله يسلمج .
خالد : الا وين مها ؟
عليا اطالعه بنظرة .
ماجد : صج إلا وينها أم كشة .
أم خالد : إلا قول القمر تراك من ثلاث سنين ما شفتها كبرت وصارت قمر .
أبو خالد : خالد يا ولدي روح نادها يمكن ما تدري .
وهني خالد ما كذب خبر ركض بسرعة على فوق عشان يناديها .
وعليا احترقت مكانها .

صوت الباب يطق .
مها : نعم لحظة لحظة .
تلبس شيلتها وتفتح الباب .
خالد يوم شافها تيبس مكانه وفج عيونه
في نفسه ( معقولة هذي مها وشلون تتغير كل ما أجي أشوفها محلوة عن المرة اللي قبلها )
مها : شفيك خالد ؟
خالد : ها ولا شي ابوي يبيج تسلمين على ماجد ترى وصل .
مها : انزين خلاص بيي .

نزلت مها وخالد ولما شافتهم عليا جن جنونها وزاد كرهها لمها .
ماجد أول ما طاحت عينه على مها يقول في نفسه هذي مها ما أصدق وظل يطالعها وهو متسبه من قلب .
مها : شلونك ماجد حمد لله عالسلامة .
ماجد : الله يسلمج بخير .
قعدوا وتموا يسولفون إلا عليا اللي كانت ميته قهر وغيره وتلاحظ نظرات ماجد وخالد لمها .

تغدوا وقعدوا لين العصر ولما أذن العصر أبو خالد وخالد وماجد راحوا يصلون العصر ، وتموا الحريم في البيت .

عليا : إلا شلونورة وشلون بنتها .
مها : بخير يحليل بنتها شوق تينن وايد حلوة فالصور متى تيي عشان نشوفها .
عليا : وانتي شدخلج محد سئلج أنا أكلم عمتي .
ام خالد : وهذي مها ردت عليج ووفرت علي الكلام .

عليا ماتت قهر وتقول في نفسها : حتي عمتي وياها وتدافع عنها ياربي انا من يومي مقرودة

فتون
12-01-2018, 10:42 PM
الجزء السادس
يوم الأثنين العاشرة صباحا .
صحت مها من النوم تسبحت ولبست ونزلت لقت عمها ومرت عمها قاعدين يسولفون قعدت وياهم تريقت بعدين أم خالد قالت بتروح تصحي ماجد لأنها متولهه علية وتبي تشوفة وتمت مها مع عمها .

أبو خالد : إلا أقول مها وش سالفتك .
مها : أي سالفة عمي .
أبو خالد : كل يوم تحلوين عن الثاني ، والله صرنا كلنا جياكر .
مها : أفا يا عمي إذا أنت جيكر ما بقى بالدنيا حلوين .
أبو خالد : والله اللي يشوف هالجمال يعوف كل الناس .

جات أم خالد ومعاها ماجد
ماجد : صباح الخير ، ويحب راس أبوه .
أبو خالد : صباح النور ، هلا بولدي .
أم خالد : ها ماجد شتبي تاكل .
ماجد : أي شي من يدج الحلوة حلو يا أم خالد .
أم خالد : خلاص عيل بسوي لك على ذوقي ولدي وأعرف شاللي تحبه .
ماجد : يسلم لي ذوق الجميل .
ابو خالد : يلا أترخص عندي جم شغلة وراد .

طلع أبو خالد وتم ماجد يطالع مها اللي استحت وما أنقذها غير صوت التلفون يرن . وبسرعة قامت عشان ترد .

مها : ألو .
نورة : ألو مها شلونج .
مها : هلا نورة شخبارج وشلون شوق .
نورة : الحمد لله بخير اشلونكم وشلون الوالد والوالدة .
مها : بخير يسلمـ.........
وهني جا ماجد ويخطف السماعة من يدها .
ماجد : ألو نورة شلونج وشلون راشد ( راشد اللي هو زوج نورة )
نورة : منو ماجد ؟ وينك يالخفس أخيرا رديت الديرة .
ماجد : أنا خفس؟ انزين دوري اللي يكلمج .
نورة : ماجد ماجد ألو آسفة أتغشمر معاك وينك .
ماجد : يسمعها ويضحك ويغمز لمها اللي ماتت من حركته .

جات أم خالد : شفيكم منو تكلمون .
ماجد : هاج بنتج كلميها .
تمت أم خالد تكلم نورة وماجد تريق ومها راحت غرفتها .


نروح لبيت خالد

بعد الغدا خالد قاعد يقرا الجريدة ، وعليا اطالعه وتبي تلفت انتباهه .
خالد انتبه : خير وش فيه .
عليا : بتروح لهم .
خالد : من اللي بروح لهم .
عليا : هلك يعني من .
خالد : ايه عندج مانع ؟
عليا : بروح معاك .
خالد : بروح لخوي باخذه وبطلع ما بتم .
عليا : انزين ودني بسولف مع عمتي .
خالد : من متى ؟
عليا : شقصدك يعني ؟
خالد : انتي عارفة قصدي وانا عارف ليش تبين تروحين .
عليا : لا ما تعرف شي .
خالد : بالله عليج في وحدة عاقل تغار من ياهل ؟
عليا بعصبية : ومن قالك اني أغار ؟ وبعدين أغار من منو أنا وحده واثقة من نفسي وما أغار من حد .
خالد : أي باين الثقة .
عليا بصراخ : أنا واثقة من نفسي بس مب واثقة فيك ولا فيها .
خالد عصب : أقول لا اطولين وسكتي احسن لج .
عليا : مب ساكتة راوني شبتسوي .
خالد : انزين أنا طالع عشان ترتاحين .
وطلع وخلاها وراح لبيت أبوه عشان بياخذ أخوه وبيطلعون .
فتح ماجد الباب : هلا خالد وينك اتصل لك ما ترد ؟
خالد : ها لا بس ناسي تلفوني في السيارة وتوني اشوفة
ماجد : يلا دش انطرني ثواني بلبس وجاي .
خالد : بسرعة لا تأخر .

تم خالد قاعد في الصالة وهني دشت أم خالد
أم خالد : هلا خالد ، وين عليا ؟
خالد : عليا تعبانه شوي .
أم خالد : ها لا يكون حامل ؟
خالد : مدري جايز .
أم خالد : شوي شوي عليها لا تزعلها ولا تعصب عليها تراها بنت أخوي وما أرضى عليها .
خالد : لا توصين يمة .
نزل ماجد : يلا خالد .
خالد : يلا يمة عن اذنج .
وطلعوا من البيت وتموا يفترون ، راحوا مطعم تعشوا عقبة راحوا السينما
وتموا لين الساعة وحدة في الليل .

مر شهر تقريبا وقربت إجازة ماجد تنتهي .

عالغدا أبو خالد يسأل ماجد : ها ماجد متر بتسافر انشاء الله ؟
أم خالد : اسكت يا حبك للكدر لا تذكرني .
ماجد : هههههههههههه ألحين سفرتي كدر ؟
أم خالد : دامك بتبعد عني ايه كدر .
ماجد : كلها سنتين وراد لكم .
أم خالد : وفي هالسنتين ما بنشوفك ؟
ماجد : مدري يمه يمكن ما برد عشان أكمل بسرعة وارجع لكم على طول؟
أم خالد بدت تتضايق وجنها بتصيح .
أبو خالد : الله يهداج يا ام خالد خلي العيال كل واحد يشوف مصلحته خلاص كبروا لين متى بتمين تحاتين يعني ؟
مها : وانا يمه مب تارسه عينج كفاية اني معاج .
أم خالد : فديتج يمة والله محد مريحني غيرج لولاج كان طقت جبدي .
ماجد : أفا يمه يعني طاح كرتي ؟
أم خالد : كلكم خليتوني ورحتوا حتى خالد ما نشوفة إلا بالحسرة ، واختك مسافرة الله يجيبها بالسلامة فضى علي البيت يمه ، وما ظل معاي غير مها الله لا يحرمني منها .
أبو خالد : بس يا أم خالد صحتج لا تسوين بروحج جذي ترى محد ينفعج .
مها : أي والله يمه محد ينفعج غيري .
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه.

ياترى شنو راح يكون مصير خالد مع عليا هل بيستمرون مع بعض ؟
وما هي حقيقة مشاعر خالد تجاه مها ؟ هل فعلا يحبها مثل ما تظن عليا ؟
وماجد ما مشاعره تجاه مها ؟

في انتظار ردودكم وآرائكم ؟

تابعوني

فتون
12-01-2018, 10:45 PM
الجزء السابع
سافر ماجد وبعد سنة ردت نورة وبنتها وريلها وردت البسمة لأم خالد
خالد ومرته كانوا يزورونهم كل فترة .
وعليا لما شافت نفسها ما حملت راحت تفحص وتمت تتعالج لين حملت .
خالد طار من الفرح وخبر امه وأهله والكل فرح لهم ، وصارت عليا تتدلع وما تخليه يزور أهله إلا بالمناسبات بحجة انها تعبانه وتبيه يكون معاها والدكتور قايل لها ما تعصب أو تتضايق عشان الضغط كان يرتفع عندها لما تعصب .
فاستغلت الوضع ولعبت لعبتها ولكن الله كان لها بالمرصاد حيث أصيبت بارتفاع ضغط الدم في الأشهر الأخيرة من الحمل وأدى إلى إصابتها بتسمم الحمل ، وترقدت في المستشفى .
أم خالد ونورة ومها راحوا يزورونها وخالد كان قاعد معاها .
وصلوا وسلموا عليها .
أم خالد : الحمد لله على سلامتج .
عليا : الله يسلمج .
نورة : شلونج عليا انشاء الله أحسن .
عليا : بخير أحسن .
مها : ما تشوفين شر .
عليا : ما ردت وتمت ساكته .
وتم خالد يطالع عليا وهو عارف سبب كره عليا لمها .
تمت عليا في المستشفى لين ولدوها بعملية عشان خايفين عالجنين بس الطفل كان قلبه ضعيف حطوه في الحضانة وتم كم يوم وبعدين مات .
خالد حس بحزن عميق فقد تبخر حلمه بأن يصبح أب وعليا تدهورت حالتها الصحية والنفسية .
طلعت عليا من المستشفى منكسرة تعصرها الحسرة والألم وها هي تعيش في كآبة ووحدة وصارت عصبية تثور لأتفه الأسباب .
أما خالد فحط كل همه في الشغل عشان ينسى اللي صار وكان يقعد في الشركة لوقت متاخر عشان ما يرجع البيت ويشوف حال عليا ويهرب من عصبيتها والمشاكل اللي تسويها .
الله يعينها صج كاسرة خاطرة وما يبي يزيد عليها لأن الدكاترة قالوا لها ما تحمل مرة ثانية عشان ما يتكرر اللي صار ولأن في خطر على حياتها .
أما مها فقد كبرت بعد مرور خمس سنوات على وجودها في بيت عمها وكملت المرحلة الإعدادية وها هي على أبواب الثانوية تشق طريقها بنجاح في دروب العلم وتتطلع للمستقبل بعينين يملأهما بريق الأمل .
وكما هي جميلة فقد زادت حسنا وجمالا .
ماجد انهى دراسته وها هو يستعد للعودة للوطن حاملا شهادته .
نورة صار عندها شوق وأحمد وسعيدة مع زوجها .
يوم عودة ماجد .......................
ها هي الطائرة تهبط على أرض الوطن وها هي الأشواق والذكريات تتحرك في نفس ماجد .
وصل ماجد البيت برفقة أخوه خالد والكل كان في انتظاره نوره وزوجها وأمه وأبوه ومها .
أم خالد تروح له : يا هلا بوليدي حشاشة يوفي .
ماجد : هلا بالغالية .
خالد :واحنا ما لنا رب .
أم خالد : كلكم غاليين بس للغايب شوق أكثر .
نورة : هلا بخوي القاطع اللي صار لي سنين ما شفته .
طبعا نورة وماجد من زمان ما شافوا بعض لأن نورة بعد ما تزوجت سافرت مع زوجها وبعدين ماجد سافر للدراسة وفي الإجازات ما كانوا يصادفون بعض .
ماجد : هلا باختي الغالية .
الكل سلم عليه وبعدين قعدوا يسولفون وجت الشغالة تقول لهم أن العشا جاهز تعشوا وبعدين كل رد بيته .
عليا ما راحت ولا رح تروح لأنها صارت وايد منطوية على نفسها وما تروح لحد لأنها كانت تظن أن الناس كلهم يتشمتون فيها واللي صار لها فصارت تكره كل الناس وما تحب تشوف حد ، حتى خالد كانت كله تعصب عليه وتسبه وتتهمه أنه السبب في اللي صار لها .
بس هو كان مستحملها عشان أمه وخاله ما يزعلون منه .
في بيت أبو منصور اللي هو أبو عليا .
عليا خذت ملابسها وكل أغراضها وراحت بيت أبوها وحالتها النفسية كانت سيئة جدا .
ام منصور : شفيج يا عليا انتي تخبلتي .
عليا : يمه أقولج ما أقدر ، خلاص أبي أتطلق ما بيه بعد اللي صار لي معاه خلاص أكرهه .
أم منصور : الظاهر اللي صار لج أثر على عقلج .
هيفاء : استهدي بالله يا عليا لا حول ولا قوة إلا بالله ، اشرايج تسافرين معانا العمرة يمكن الله يهدي اللي في نفسج .
عليا تصارخ : خلاص قلت لكم ما بيه أكرهه تفهمون أكرهه وإذا بترجعوني له بنتحر .
أبو منصور : لا حول ولا قوة إلا بالله ، الله يهديج يا بنتي فكري عدل في اللي تقولينه هذا ما يرضي الله .
ما فاد معاها الكلام وتمت معندة ما تبي ترد والكل حاول وياها .
أبو خالد وخالد وأم خالد ونوره وحتى مها .
عليا أصرت على موقفها وأبو خالد يئس وقال لهم يخلونها على راحتها
أم خالد حاولت وايد لكن ما فاد وتمت مصرة لين ما تطلقت وطبعا خالد عطاها كل حقوقها وما قصر ، بس حالته النفسية تدهورت وايد وقرر أنه يرد بيت أبوه عشان ما يحس بالوحدة وعشان يلقى اللي يواسيه .
بعد كل العواصف اللي عصفت بحياته عاد الهدوء النسبي لخالد ورد لشغلة وحاول ينسى الماضي أو أي ذكرى تربطه فيه وباع البيت باللي فيه.
أم خالد وأم خالد متأثرين باللي صار لولدهم وهم دوم يشوفونه شارد وحزين .
أم خالد تطق الباب : خالد بطل يا ولدي تعال تغدى معانا أخوانك كلهم ينطرونك .
خالد : ما بي مب مشتهي .
أم خالد : تعال يا ولدي حرام عليك نفسك ، لا تسوي فنفسك وفينا جذي .
تتدخل مها وبخفتها : خالد تعال تراني مسويتلك سويت اللي تحبه .
لما سمع صوتها دبت الحياة في نفسه ورجعه صوتها لأيام ما كانت صغيرة تحن عليه عشان ييب لها آيس كريم .
وفي نفسه : الله يا مها والله زمان هذي أختي لصغيرة وما أقدر أرفض لها طلب .
قام من فراشة وفتح الباب .
أم خالد : لو أدري كان من زمان خليت مها تيي .
مها : شفتي يمه شنو فايدتي فهالبيت .
أم خالد : أدري يمه من زمان .
خالد : يلا بتودوني والا أهون واصك الباب .
مها : لا لا لا واللي يخليك ما صدقنا تبطله عشان تصكة .
وتجره من يدة وتركض وهو وراها مسلوب الإرادة .
مها وخالد كانوا مثل الاخوان بس عليا اللي كان شكها في غير محله ما عرفت شلون تكسب خالد وهي اللي خسرت في النهاية .
في الصالة ماجد قاعد ويوم يشوفهم : الله الله من وين طل القمر .
خالد : من كشتك يا بو كشة .
ماجد : أم كشة اللي وياك ويأشر على مها .
مها : لا والله بالله عليك أنا أم كشة ؟أنا القمر وأحلى .
أبو خالد : في هذي صدقتي بس ماجد دومة يتغشمر يمكن غيران لأنج أحلى منه .
ماجد : أنا أغار من هذي ؟ واثق الخطوة يمشي ملكا ويأشر على نفسه .
خالد : خلاص يا ملكا نقطنا بسكاتك .
أم خالد ارتاحت شوي لأن خالد رد لطبيعته وقام يناجر أخوه ويسولف معاهم .
بعد الغدا ..
أبو خالد : يالا عن اذنكم بروح ارتاح .
أم خالد : وانا بعد هلكت من الصبح .
ماجد : وأم كشة ما بتروح .
مها : أم كشة قاعدة على قلبك .
خالد : هههههههههههههههههههههههه.
تم ماجد وخالد يسولفون ومها تقرا مجلة في يدها .
ماجد : خالد أحسن خل نطلع نغير جو عن مجابل أم كشة .
مها : مجود وجع شفيك علي .
ماجد : أصغر عيالج أنا مجود ( عمج ماجد )
مها : ويييييع لا ينط لك عرج .
خالد : شبلاكم دومكم نجرة خلص يا ماجد هدي .
كان ماجد قصده يخفف عن اخوه ويضحكه عشان جي يناجر مها لأنه يدري أن ردها عليه مثل كل مره لما تتنرفز ويصير شكلها يجنن ، ماجد دوم يحب يشوفها معصبه لأن عصبيتها ممزوجة بخفة الدم .
تابعوا معي الجزء الثامن المليء بالأحداث والمفاجآت
تحياتي

فتون
12-01-2018, 10:46 PM
الجزء الثامن
مرت سنة تقريبا على طلاق خالد وعليا وبدا خالد ينسى ورجع لشغله .
في بيت أبو خالد ................
مها تكلم عمها : تكفى يبه وديني كل ربعي هناك وأنا قلت لهم بيي .
أبو خالد : ومنو قالج توعدينهم لازم تقولين لي قبل .
دخل خالد على صوت أبوه : ها يبه شصاير .
أبو خالد : مها تبيني أوديها عند رفيجتها مسوين حفلة وخرابيط وتبي تروح .
خالد : زين خل تروح .
مها استانست : هذا الكلام السنع .
أبو خالد : زين عيل ودها انت أنا تعبان وما أقدر أوديها .
خالد : ما طلبتي يا مها حاضرين للحلوين .
مها تمت تنط وتصارخ ومستانسة حدها وخالد وأبو خالد تموا يضحكون .
وراحت لخالد وباسته بشكل عفوي .
بس بعدين حست انها غلطت وما عرفت شتسوي وراحت على غرفتها .
في دارها : وي أنا شسويت لها الدرجة ما حسيت بنفسي صج مالت علي .
أما خالد فكان في عالم ثاني راح غرفته وحط يده على خده ويتحسس خده.
ويسأل نفسه : ليش سوت جذي ؟ لا هذي ياهل وما تحاسب على تصرفاتها أكيد من فرحتها ما كانت حاسة باللي تسويه .
عالمغرب مها اطق باب غرفة خالد .
خالد : منو
مها : أنا مها .
خالد : انزين لحظة .
مها : قوم البس أنا انطرك تحت .
خالد : دقايق .
بعد نص ساعة كان لابس ونازل .
مها طبعا ما تبي تواجهه بع اللي صار الظهر وطلعت بسرعة وراحت السيارة .
استغرب خالد من تصرفها وراح السيارة لقاها تنطره داخل ركب وشغل المسجل .
وبعد شوي مها توطي على صوت المسجل .
مها : ادل البيت ؟
خالد : لا .
مها : عيل بدليك شوف .
وقامت ادله لين وصلوا .
خالد : ادلين مع ان المكان يضيع .
مها : بيت رفيجتي ولازم ادله .
خالد : مها لحظة شوي .
مها : ليش ؟
خالد فتح علبه كانت وياه وطلع منها خاتم شكله وايد حلو ومبين عليه غالي .
مها : حق من هالخاتم ؟
خالد يتلفت حواليه : مدري في حد غيرج هني ؟
مها وخدودها حمر : شنو المناسبة ؟
خالد : بس جذي حبيت أهدي أحلى مها فيها شي .
مها تبي تاخذ الخاتم بس خالد سحب يدها ولبسها ياه وكان طالع روعة على يدها البيضا .
مها : مشكور خالد .
خالد : مابي منج شكر .
مها : عيل شنو؟
خالد : بعدين بقولج .
مها ما فهمت عليه ونزلت من السيارة ودشت بيت رفيجتها وتم خالد يطالعها .
مها سرحانة وتفكر ( ياترى خالد شيقصد )
سلمت مها على رفيجتها سارة وكل ربعهم موجودين تموا يسولفون ويرقصون ومستانسين .
وقت العشا كانت سارة حذا مها .
سارة : الله شنو هالخاتم اللي بيدج ؟
مها : حلو يعني ؟
سارة واللي كانت خبيرة بالماركات : حلو وبس هذا وايد غالي من وين شريتيه ؟
مها : اشدراج انه غالي ؟
سارة : هذا من محلات ...............وسعره يمكن بخمستالاف .
مها : وشلون عرفتي ؟
سارة : أمي عندها واحد مثله بس لونه أزرق .
اللي مع مها كان لونه اخضر .
مها : هذا هدية .
سارة : من منو ؟
مها : مب قايلة .
سارة : ايه أسرار علينا ! انتبهي يا مها حد يقص عليج .
مها : اشدعوى اشايفتني .
بعد ما خلصت الحفلة وطلعوا البنات قعدت مها تنطر خالد اللي تأخر .
مها : سارة وين التلفون بتصل .
سارة توديها عند التلفون .
وتتصل مها على خالد .
خالد يشوف رقم غريب : ألو .
مها : خالد وينك .
خالد تذكر : أوه نسيت يلا جاي .
صكر خالد وبعد فترة كان واصل .
سارة طلعت مع مها وشافت خالد في السيارة وقعدت تخز مها اللي تخزبقت .
سارة :هذا ولد العم ؟ ليكون هو صاحب الخاتم ؟
مها ارتبكت : هه لا يروح ظنج بعيد .
سارة : زين انتبهي على نفسج .
مها وهي رايحة : مع السلامة .
في السيارة خالد يطالع مها .
خالد : مها انتي كم عمرج ؟
مها : وليش السؤال ؟
خالد : اللي في عمرج يلبسون غشوة .
مها بس أنا توني صغيرة .
خالد : بتروحين ثنوي وتوج صغيرة .
مها : ايه توني محد من ربعي يلبس .
خالد : وانا شعلي من ربعج ، من بكرة بتلبسين .
مها : ما بي ما حب .
خالد : مو على كيفج تمشين قدام الرياييل بدون غشوة .
مها سكتت وما ردت لأنها تدري أن خالد لما يقول شي لازم يتنفذ .
كانت شخصيته قوية وفي نفس الوقت محبوب من الكل وهذا هو سر نجاحه في شغله كلمتة تمشي عالكل والكل يطيعه عن طيب نفس .
وصلوا البيت ومها بتروح غرفتها .
خالد : مها تعالي أبيج .
مها : تعبانة بروح أنام .
خالد : شوي مب مطول .
مها قعدت : خير وش فيه .
خالد :بغيت آخذ رايج .
مها : شسالفة ؟
خالد : لو حد تقدم لج توافقين ؟
مها : هههه يتقدم لي أنا منو هالمقرود ؟
خالد : أي حد ماجد مثلا .
مها : أولا : ما أفكر في الزواج ألحين توني صغيرة وراي دراستي .
ثانيا : ماجد مثل أخوي وإذا كان هو قايلك عشان تكلمني قوله ما لك امل صوبي مو هو دوم يناديني أم كشة .
خالد : ههههههههههه ألحين أنا بس قاعد أقول لج مثلا مو انه صج يعني .
مها : أشوى خرعتني علبالي قايلك .
خالد : بل لهدرجة اخوي ماجد يخرع وانا مدري ؟!!
مها : ما حبه دوم يناجرني .
خالد : لأنه يعزج .
مها : وع ما بي معزته .
خالد استخف على شكلها : هههههههههه خلاص انا تعبت بروح انام .
مها : وانا بعد يلا تصبح على خير .
وانتي من هله .
كل واحد راح غرفته ينام .
خالد ليش عطا مها الخاتم ؟ وليش طلب منها تتغشى ؟
وشنو قصده من ورا سؤالة مها عن ماجد ؟
انتظار ردودكم وتوقعاتكم
تابعوني

فتون
12-01-2018, 10:50 PM
الجزء التاسع
صباح يوم جديد أعلن ميلاده مع شروق الشمس
مها كانت صاحية ولابسة عشان تروح المدرسة .
قعدت تفكر : ست سنوان وانا فبيت عمي وعمي ما قصر معاي ولا أم خالد عاملتني مثل بنتها وعيال عمي طيبين معاي
الله يقدرني وارد لهم ولو جزء بسيط من اللي سووا معاي .
يقطع أفكارها صوت الباب
أم خالد : يلا يا مها للحين ما قمتي بتأخرين عالمدرسة .
مها : خلاص جاهزة ثواني .
طلعت مها ونزلت لقتهم قاعدين يتريقون .
أبو خالد : ها شفيج اليوم تأخرتي مو عوايدج
مها : لا عمي بس نمت متأخرة أمس .
أبو خالد : ايه تذكرت إلا شخبار الحفلة .
مها : والله استانست يا عمي وايد حلوة .
أم خالد : ومتى رديتي ليكون سهرتي .
مها : لا مو وايد .
خالد يطالع مها :يلا مها روحي تاخرتي عالمدرسة السواق ينطر برى .
مها تشيل شنطتها :طرده يعني يلا مع السلامة وتروح .
نسيت أقول لكم عن ماجد كان يشتغل مهندس في شركة البترول ومركزة كان كبيرلأن هندسة البترول تخصص مطلوب واللي يتخصص فية يتوظف على طول وبراتب كبيربعد .
عالظهر الساعة 12 السايق يتصل على أم خالد
بشير: أنا يسوي حادث في شرطة يمكن تأخير مدرسة مها .
أم خالد : غربل الله بليسك وما لقيت تدعم إلا ألحين .
بشير : هذي هرمة ما يعرف يسوق يدعم أنا شنو سوي
تخبرون سواقة الحريم خربطة ( لا يزعلون علينا اللي يسوقون )خخخخخخخخخخخخخخخ
أم خالد : يلا عاد اذلف بشوف حد يوصل مها .
صكرت أم خالد وتتصل على بو خالد وما كان يرد وماجد طبعا شغله بعيد وما يرد ألا عالعصر .
ما في إلا خالد وردت اتصلت على خالد .
خالد : ألو .
أم خالد : خالد يا ولدي مر على مها المدرسة ادلها؟ .
خالد : يمة ليش وين بشير ؟
أم خالد : بشير داعم ويقول في شرطة ومدري شنو وبيتأخر .
خالد : هذا ما يجوز عن سوالفة كل شوي داعم .
أم خالد : لا تتأخر عليها يمه بعد نص ساعة بتطلع .
خالد : خلص يمه زين بروح لها .
صكرت أم خالد .
وطلع خالد من الشغل ، تذكر شي ومر على كذا محل وبعدين راح صوب مدرسة مها .
طبعا مها ما تدري قاعدة تنطر بشير ومو جاي على بالها أن خالد ينطرها فسيارته .
واقفة عند الباب مع رفيجتها سارة .
سارة : ليش سواقكم متأخر اليوم مو عوايده العادة يجي قبل سواقنا .
مها : مدري والله غريبة .
سارة : عيل بخلي سواقي ينطق برى وبقعد معاج يمكن محد ييج عشان اوصلج .
مها : حبيبتي والله هاي الرفيجة السنعة .
سارة اطالع برى : وي منو هذا مها طالعي طالعي شوفي واي كشخة .
مها : وين أي واحد .
سارة : اكاه هناك شوفي وتاشر لمها .
مها : امبيه هذا خالد ولد عمي اش جابه .
خالد انتبه انهم يطالعونه ويوم يشوف مها يفتح الجامة ويأشر لها عشان تروح له .
سارة : ولد عمج اشجابه اليوم ها أشوفة هاليومين شغال توصيلات ليكونـــــ.......................
مها : بس يلا جب لا يروح ظنج بعيد بروح أشوف شسالفة .
راحت مها وركبت السيارة .
خالد : حي الله مهوووي.
مها : شسالفة خالد وين بشير ؟.
خالد : بشير سافر وكل يوم بمرج أنا .
مها : لا وي فشلة .
خالد : وليش انشاله ليكون افشل وانا مدري .
مها : لا والله لي الشرف توصلني بس ما بي اتعبك .
خالد : تعبج راحة يا بنت العم .
مها : لا عاد من صجك خالد بشير سافر ؟
خالد : لا مسوي حادث واليوم أنا بقوم بالمهمة .
مها : أي جذي يعني .
بعد فترة خالد يلف عن طريق البيت وما وعت مها إلا وهم عند البحر .
مها : ليش جايبنا هني .
خالد : موضوع أمس .
مها : أي موضوع .
خالد : نسيتي ؟ الغشوة .
مها تذكرت : ايه بس قلت رايي .
خالد : مو على كيفج .
ويطلع شي ، كيس وكرتونة صغيرة .
مها :شنو ذي
خالد : لو لبستي الغشوة بتاخذين الهدية .
مها : أي هدية .
ويعطيها خالد الغشوة وفي نفس الوقت طلع الهدية وكان جوال شكله حلو آخر موديل .
مها : الله والله محد يفكر فيني غيرك .
خالد : ها ما بتاخذينه قبل ما تنفذين الشرط .
مها على طول لبست الغشوة ومدت يدها بتاخذ التلفون .
خالد : خذي بس ترى بدون كرت .
مها : شسوي فيه بدون كرت خله عندك .
خالد يضحك ويطلع الكرت من جيبه ويركبه عالتلفون وبعدين يحطه على شاحن السيارة .
مها : الله فلة بيكون عندي تلفون .
خالد : ايه استانسي شعليج محد قدج .
مها اطالع الساعة : ابيه تاخرنا الساعة وحدة ونص .
خالد : اشرايج نروح نتغدى برى .
مها : بعد ! لا والله عشان امي تكفخني .
خالد ضحك من قلب لأن مها دوم تنادي ام خالد يمه .
مها : يلا عاد بسرعة عالبيت لا تمصخها ، ترى عطيتك ويه زيادة .
خالد : لا ويه زيادة ولا سادة ، الشرهة علي اللي مضيع وقتي مع ياهل .
مها : ليكون زعلت ؟ ترى اتغشمر وياك .
خالد : سكت وما علق وحرك السيارة ومشوا.
وفجاة يرن تلفونه .
خالد : ألو .
أم خالد : ها خالد وينك ليكون ضيعت المدرسة .
خالد : لا يمة أكاهي مها معاي بس الطريج وايد زحمة والشارع مقطوع أشغال عامله عمايلها ومحولين السير يبي لنا ساعة لين نوصل .
تعرفون أشغال تسكر شارع وتفتح شارع بعد كم شهر ترد اتسكر كل الشوارع وهذا يدل على جوده الأداء عندهم .
طبعا الشارع لا زحمة ولا شي بس خالد حب يستغل الفرصة عدل ما يضيع وقت .
صكر خالد من امه وشاف مها سرحانة .
خالد : بوووووووو.
مها انغزت : ويى بس الله علي شفيك .
خالد تم يضحك وفجاة كانوا واصلين مكان وايد حلو مطعم خمس نجوم .
مها : لا خالد مابي بروح البيت .
خالد : وانتي كل يوم بغديج هني ويا ويهج هذي فرصة العمر انتهزيها ترى الفرصة ليضاعت بتندمين عليها .
مها : لا والله ، ما لي نفس أبي البيت .
خالد : كيفج ، ونزل من السيارة ، ترى بسكر السيارة وبخليج في الحر .
مها نزلت بعد تردد ومشت ورا خالد
خالد يدل المطعم عدل شكله متعود عليه .
يا ترى شراح يصير بين خالد ومها ؟
وهل علاقتهم بتتطور ؟ وهل مها رح تحب خالد ؟
تابعوني في احداث جديدة من قصتي قصة مها

نهيان
12-02-2018, 07:30 PM
المزيونه

كل الشكر لك على رقي انتقائك
ابدعتي الاختيار والجلب
يعطيك العافيه
ننتظركل ماهو جديدفلاتبخلي
دمتي بسعاده لاتفارقك

اعجابي+نجووم+ختم+رفع للتنبيهات

فتون
12-02-2018, 08:13 PM
الجزء العاشر
خالد اختار مكان منعزل شوي عن الناس وله حاجز .
قعدوا وبعدين يطالع المنيو .
خالد : ها مها اخترتي شي .
مها : ايه باخذ مشاوي مشكل
خالد : بس .
مها : ايه وايد
خالد : ما تبين عيش
مها : لا ما حبه وايد
خالد طلب له وايد، عيش ومشاوي وما خلا شي ما طلبه .
مها تضحك : خالد كل هذا بتاكله .
خالد : لا بتاكلين معاي .
مها : بسم الله علي ليش اشايفني .
خالد :اشوفج عود ولازم تتغذين .
مها : لا والله تقص علي تبيني أمتن وأصير دبة .
خالد : ما في أمل تمتنين بس أحاول يمكن .
مها : لا تحاول ولا تعب نفسك ما راح امتن .
خالد : بأكلج غصب .
مها استحت منه ومن جرأته وتمت ساكته وما علقت : وفي نفسها : خالد هالأيام وايد مهتم فيني يا ترى شالسبب .
خالد : ها وين سرحتي .
مها : ها لا ولا شي .
جابوا الأكل وخالد يطالع مها باجرام .
مها : شفيك خالد .
خالد : يلا أكلي وانا بشوف
مها : لا والله بتراقبني يعني .
خالد : الأكل هذا كله بتاكلينه .
مها : تبي تموتني .
خالد : عن الدلع يله .
وياخذ الشوكة والسكين ويقطع من المشاوي ويمد يدة لها بالشوكة .
خالد : يلا إذا ما بتاكلين بأكلج كل هالأكل بيدي .
مها وايد استحت وحبت انها تفتك من حنته ، وخذت الشوكة من يده وكلت .
مها : خلاص خالد باكل بنفسي .
خالد : بتخلصين الصحن كله .
مها وتبي تتطلع من هالموقف ( خالد وايد احرجها بحركاته )
خلص بخلصة كله .
خالد : ايه تسنعي وتم يضحك .
مها زاد احراجها وتمت تاكل وساكتة
خالد يطالعها وابتسامه على ويهه .
خلصوا أكل وطبعا مها كلت غصب لأنها كل ما وقفت أكل خالد يطالعها (مسكينة كسرت خاطري أكيد بطنها عورها من كثر الأكل اللي كلته خخخخخخخخخخخخخخخ ).
مها أطالع ساعتها وتشهق : ابيه خالد وايد تأخرنا الساعة صارت ثنتين ونص .
وتاخذ شنطتها وتقوم .
خالد يطالعها ومبتسم : خذي لسويج وروحي السيارة بدفع الحساب وبيي .
خذت مها لسويج وطلعت وطبعا نست الغشوة لأنها مو متعودة عليها وكانت أول مرة تلبسها .
ولما قربت من السيارة كان فيه ثلاث شباب واقفين قريب وتموا يطالعونها .
مها خافت من نظراتهم ومشت بسرعة عالسيارة ولما جت تبطل الباب ، واحد من اللي واقفين يصفر بصوت عالي : شفتوا الصاروخ اللي مر من حذانا .
الثاني : آخ الا قول سهم مر بسرعة وصوب القلب .
الثالث ما ضيع وقت : يا حلو يا قمر رد علينا ، عطنا ويه .
وقام واحد منهم يكتب رقمه ويقرب من السيارة اللي ركبتها مها بسرعة وصكت الباب .
وهم على هالوضع طلع خالد وشاف الموقف ، جن جنونه وعصب وراح لهم وتم يسب وشوي بيضربهم .
واحد منهم قام يتعذر بس خالد ما عطاهم فرصة وأدبهم عدل .
ركب السيارة وهو معصب حده .
هني مها ماتت وشوي بتصيح .
خالد بصراخ : وين غشوتج .
مها بخوف : ها مدري نسيتها يمكن داخل .
خالد بعصبية أكثر : لا والله ! وليش يعني انتي قاصدة يشوفونج .
مها خلص ما قدرت تستحمل أكثر : انت شقاعد تقول ، أنا نسيتها لأني لأني مو متعوده عليها .
خالد عصب زيادة وطلع من السيارة بسرعة ، دخل المطعم جاب الغشوة ورجع ، فرها بعصبيه على مها .
خالد : يلا لبسيها بسرعة ولا تعيدينها مرة ثانية .
مها عصبت على طريقته معاها : مو لابستها وهاك تلفونك ما بيه .
خالد : ما عليه في البيت يصير خير .
يسوق السيارة بسرعة وشكله مفول عالآخر ومها ميته من الخوف ، أول مرة تشوفه معصب بهالطريقة وما صدقت وصلوا البيت ، خذت شنطتها بسرعة وتركض .
يشوفها ماجد واللي توه كان راد من الدوام .
ماجد يناديها : مها مها أم كشة .
مها ما ردت وعلى طول دخلت داخل وبسرعة على غرفتها وتصك على نفسها الباب وجنها خايفة أن خالد ممكن يلحقها .
ماجد يشوف خالد وهو طالع من السيارة وشكله كان يدل على ان في شي كبير صار بينهم .
ماجد شك في الموضوع وراح لأخوه .
ماجد : خير خالد شفيك شصاير .
خالد : هدني واللي يسلمك تعبان بروح ارتاح .
ماجد مستغرب من حالهم : شبلاهم كل واحد حاله منقلب وما حد راضي يرد علي .
مها كانت في غرفتها وتصيح وخالد هدا شوي وصار يلوم نفسة : أنا ليش سويت جي عصبت عليها ، هي ما لها ذنب .
عالمغرب قامت مها من النوم وتذكرت كل اللي صار بينها وبين خالد وتمنت لو انه كان حلم مو واقع .
وفي نفسها : يا ربي ليش يعاملني جذي أول يبيني أتغشى وبعدين عصب عالموقف اللي صار لا يكونــ............. لا لا ما ظن يمكن هو سوى جذي لأني بنت عمه ومعتبرني مثل أخته ، ولو أخته تعرضت لهالموقف أكيد بيتصرف نفس التصرف .
وفجأة حد يدق باب الغرفة .
مها : منو .
أم خالد :مها بطلي اش فيج .
مها قامت وبطلت الباب .
أم خالد : يلا نزلي نورة يت وتبي تشوفج .
مها : زين يمه ببدل وجايه .
أم خالد : يلا ننطرج .
راحت أم خالد ، ومها لبست وتسنعت وزادت حلا .
نزلت لقتهم كلهم قاعدين ويسولفون ، وأول ما طاحت عينها على خالد اللي كان يطالعها وساكت .
مها سلمت على نورة وباست شوق وأحمد عيال نورة وقعدت .
خالد : يلا يمه اترخص هندي شغل .
أم خالد : وين ما قعدت .
نورة : أزعل عليك خالد واحنا متى نشوفك يعني كا ما ايي ما لاقيك يا خي قر .
أبو خالد : تبونه يقر زوجوه .
ماجد : اشرايك خالد وبيكون عرسي وعرسك في نفس اليوم .
أم خالد : خل نلاقي له العروس الأول ، انت عروسك موجودة وتأشر على مها وخالد لين نلقى له يصير خير .
خالد تمنى الأرض تنشق وتبلعه ولا انه يسمع هالكلام من أمه ملامح ويهه تغيرت وحس انه لو قعد زيادة بيختنق وطلع من البيت وهو معصب .
ماجد : شفيه خالد اليوم مو طبيعي ؟
أم خالد : الله يعينه هو اللي صار له شوي .
أبو خالد : دوري له عروس يام خالد وخله يستقر ويرتاح .
مها كانت أحوالها منقلبه ولما أشرت عليها ام خالد على انها بتكون عروس لماجد تضايقت زياده لأنها معتبره عيال عمها مثل اخوانها تربت معاهم وتعودت عليهم من صغرها ، وآخر واحد ممكن تفكر فيه ماجد لأنهم دوم مع بعض نجره وهواش .
وهي ما تستلطفه بسبب تعليقاته عليها .
نورة كانت تلاعب عيالها ومستانسة وراحت مها تتسلى معاهم وتلاعبهم .
أذن العشاء وأبو خالد وماجد راحوا يصلون .
أم خالد ومها دشوا المطبخ يشوفون الأكل ورتبوا السفرة عشان أول ما يجي أبو خالد يتعشون على طول .
اتصلت نورة على راشد عشان يروح يتعشى معاهم .
وماجد يتصل على خالد .
خالد : ألو .
ماجد : وينك يا خي كلهم يسألون عنك موتنا يوع .
خالد : ما لي نفس تعشوا انتوا .
ماجد : ما يصير جذي يلا تعال بسرعة ننطرك .
خالد عصب وبصوت عالي : يا خي قلت لك ما بي تفهم خلني فحالي اش تبي مني .
وصكر التلفون في ويه ماجد .
ماجد : شفيه هذا اليوم كله معصب .
أم خالد : ها شقالك .
ماجد : يقول ما يبي تعشوا انتوا .
بعد العشا قعدت نورة وعيالها وريلها لين الساعة عشر ونص في الليل وبعدين راحوا .
أبو خالد وأم خالد راحوا ينامون .
وتمت مها وماجد لحالهم .
ماجد : مها شفيه خالد .
مها : مدري يعني شفيه .
ماجد : الظهر هو جابج من المدرسة ؟.
مها : ايه السواق دعم وجا عشان يوصلني .
ماجد : اليوم خالد موطبيعي معصب وحالته حاله ، تصدقين انه عصب علي وصك التلفون في ويهي .
مها : أكيد شي مضايقه في الشغل .
ماجد : ما ظن ، لأن أبوي يقول ان شغلهم ماشي عدل وخالد بنفسه من كم يوم قاللي .
مها : مدري ، يمكن للحين مضايق عللي صار معاه ومع عليا .
ماجد : يمكن يجوز .
فجأه يدخل عليهم خالد البيت ويوم شافهم ما سلم وطالعهم بنظرة وراح .
وهو رايح ماجد يناديه .
ماجد : ياخي السلام لله .
خالد ما عبره وراح لغرفته .
مها استأذنت على أنها بتروح تنام وتم ماجد يطالع التلفزيون وهو محتار من حال أخوه .
اسدل الستار على يوم مليء بالأحداث .
يا ترى ماذا يخبئ القدر لمها وماجد وخالد
انتظروا أحداثا جديدة من قصتي
قصة مها

فتون
12-02-2018, 08:13 PM
الجزء العاشر
خالد اختار مكان منعزل شوي عن الناس وله حاجز .
قعدوا وبعدين يطالع المنيو .
خالد : ها مها اخترتي شي .
مها : ايه باخذ مشاوي مشكل
خالد : بس .
مها : ايه وايد
خالد : ما تبين عيش
مها : لا ما حبه وايد
خالد طلب له وايد، عيش ومشاوي وما خلا شي ما طلبه .
مها تضحك : خالد كل هذا بتاكله .
خالد : لا بتاكلين معاي .
مها : بسم الله علي ليش اشايفني .
خالد :اشوفج عود ولازم تتغذين .
مها : لا والله تقص علي تبيني أمتن وأصير دبة .
خالد : ما في أمل تمتنين بس أحاول يمكن .
مها : لا تحاول ولا تعب نفسك ما راح امتن .
خالد : بأكلج غصب .
مها استحت منه ومن جرأته وتمت ساكته وما علقت : وفي نفسها : خالد هالأيام وايد مهتم فيني يا ترى شالسبب .
خالد : ها وين سرحتي .
مها : ها لا ولا شي .
جابوا الأكل وخالد يطالع مها باجرام .
مها : شفيك خالد .
خالد : يلا أكلي وانا بشوف
مها : لا والله بتراقبني يعني .
خالد : الأكل هذا كله بتاكلينه .
مها : تبي تموتني .
خالد : عن الدلع يله .
وياخذ الشوكة والسكين ويقطع من المشاوي ويمد يدة لها بالشوكة .
خالد : يلا إذا ما بتاكلين بأكلج كل هالأكل بيدي .
مها وايد استحت وحبت انها تفتك من حنته ، وخذت الشوكة من يده وكلت .
مها : خلاص خالد باكل بنفسي .
خالد : بتخلصين الصحن كله .
مها وتبي تتطلع من هالموقف ( خالد وايد احرجها بحركاته )
خلص بخلصة كله .
خالد : ايه تسنعي وتم يضحك .
مها زاد احراجها وتمت تاكل وساكتة
خالد يطالعها وابتسامه على ويهه .
خلصوا أكل وطبعا مها كلت غصب لأنها كل ما وقفت أكل خالد يطالعها (مسكينة كسرت خاطري أكيد بطنها عورها من كثر الأكل اللي كلته خخخخخخخخخخخخخخخ ).
مها أطالع ساعتها وتشهق : ابيه خالد وايد تأخرنا الساعة صارت ثنتين ونص .
وتاخذ شنطتها وتقوم .
خالد يطالعها ومبتسم : خذي لسويج وروحي السيارة بدفع الحساب وبيي .
خذت مها لسويج وطلعت وطبعا نست الغشوة لأنها مو متعودة عليها وكانت أول مرة تلبسها .
ولما قربت من السيارة كان فيه ثلاث شباب واقفين قريب وتموا يطالعونها .
مها خافت من نظراتهم ومشت بسرعة عالسيارة ولما جت تبطل الباب ، واحد من اللي واقفين يصفر بصوت عالي : شفتوا الصاروخ اللي مر من حذانا .
الثاني : آخ الا قول سهم مر بسرعة وصوب القلب .
الثالث ما ضيع وقت : يا حلو يا قمر رد علينا ، عطنا ويه .
وقام واحد منهم يكتب رقمه ويقرب من السيارة اللي ركبتها مها بسرعة وصكت الباب .
وهم على هالوضع طلع خالد وشاف الموقف ، جن جنونه وعصب وراح لهم وتم يسب وشوي بيضربهم .
واحد منهم قام يتعذر بس خالد ما عطاهم فرصة وأدبهم عدل .
ركب السيارة وهو معصب حده .
هني مها ماتت وشوي بتصيح .
خالد بصراخ : وين غشوتج .
مها بخوف : ها مدري نسيتها يمكن داخل .
خالد بعصبية أكثر : لا والله ! وليش يعني انتي قاصدة يشوفونج .
مها خلص ما قدرت تستحمل أكثر : انت شقاعد تقول ، أنا نسيتها لأني لأني مو متعوده عليها .
خالد عصب زيادة وطلع من السيارة بسرعة ، دخل المطعم جاب الغشوة ورجع ، فرها بعصبيه على مها .
خالد : يلا لبسيها بسرعة ولا تعيدينها مرة ثانية .
مها عصبت على طريقته معاها : مو لابستها وهاك تلفونك ما بيه .
خالد : ما عليه في البيت يصير خير .
يسوق السيارة بسرعة وشكله مفول عالآخر ومها ميته من الخوف ، أول مرة تشوفه معصب بهالطريقة وما صدقت وصلوا البيت ، خذت شنطتها بسرعة وتركض .
يشوفها ماجد واللي توه كان راد من الدوام .
ماجد يناديها : مها مها أم كشة .
مها ما ردت وعلى طول دخلت داخل وبسرعة على غرفتها وتصك على نفسها الباب وجنها خايفة أن خالد ممكن يلحقها .
ماجد يشوف خالد وهو طالع من السيارة وشكله كان يدل على ان في شي كبير صار بينهم .
ماجد شك في الموضوع وراح لأخوه .
ماجد : خير خالد شفيك شصاير .
خالد : هدني واللي يسلمك تعبان بروح ارتاح .
ماجد مستغرب من حالهم : شبلاهم كل واحد حاله منقلب وما حد راضي يرد علي .
مها كانت في غرفتها وتصيح وخالد هدا شوي وصار يلوم نفسة : أنا ليش سويت جي عصبت عليها ، هي ما لها ذنب .
عالمغرب قامت مها من النوم وتذكرت كل اللي صار بينها وبين خالد وتمنت لو انه كان حلم مو واقع .
وفي نفسها : يا ربي ليش يعاملني جذي أول يبيني أتغشى وبعدين عصب عالموقف اللي صار لا يكونــ............. لا لا ما ظن يمكن هو سوى جذي لأني بنت عمه ومعتبرني مثل أخته ، ولو أخته تعرضت لهالموقف أكيد بيتصرف نفس التصرف .
وفجأة حد يدق باب الغرفة .
مها : منو .
أم خالد :مها بطلي اش فيج .
مها قامت وبطلت الباب .
أم خالد : يلا نزلي نورة يت وتبي تشوفج .
مها : زين يمه ببدل وجايه .
أم خالد : يلا ننطرج .
راحت أم خالد ، ومها لبست وتسنعت وزادت حلا .
نزلت لقتهم كلهم قاعدين ويسولفون ، وأول ما طاحت عينها على خالد اللي كان يطالعها وساكت .
مها سلمت على نورة وباست شوق وأحمد عيال نورة وقعدت .
خالد : يلا يمه اترخص هندي شغل .
أم خالد : وين ما قعدت .
نورة : أزعل عليك خالد واحنا متى نشوفك يعني كا ما ايي ما لاقيك يا خي قر .
أبو خالد : تبونه يقر زوجوه .
ماجد : اشرايك خالد وبيكون عرسي وعرسك في نفس اليوم .
أم خالد : خل نلاقي له العروس الأول ، انت عروسك موجودة وتأشر على مها وخالد لين نلقى له يصير خير .
خالد تمنى الأرض تنشق وتبلعه ولا انه يسمع هالكلام من أمه ملامح ويهه تغيرت وحس انه لو قعد زيادة بيختنق وطلع من البيت وهو معصب .
ماجد : شفيه خالد اليوم مو طبيعي ؟
أم خالد : الله يعينه هو اللي صار له شوي .
أبو خالد : دوري له عروس يام خالد وخله يستقر ويرتاح .
مها كانت أحوالها منقلبه ولما أشرت عليها ام خالد على انها بتكون عروس لماجد تضايقت زياده لأنها معتبره عيال عمها مثل اخوانها تربت معاهم وتعودت عليهم من صغرها ، وآخر واحد ممكن تفكر فيه ماجد لأنهم دوم مع بعض نجره وهواش .
وهي ما تستلطفه بسبب تعليقاته عليها .
نورة كانت تلاعب عيالها ومستانسة وراحت مها تتسلى معاهم وتلاعبهم .
أذن العشاء وأبو خالد وماجد راحوا يصلون .
أم خالد ومها دشوا المطبخ يشوفون الأكل ورتبوا السفرة عشان أول ما يجي أبو خالد يتعشون على طول .
اتصلت نورة على راشد عشان يروح يتعشى معاهم .
وماجد يتصل على خالد .
خالد : ألو .
ماجد : وينك يا خي كلهم يسألون عنك موتنا يوع .
خالد : ما لي نفس تعشوا انتوا .
ماجد : ما يصير جذي يلا تعال بسرعة ننطرك .
خالد عصب وبصوت عالي : يا خي قلت لك ما بي تفهم خلني فحالي اش تبي مني .
وصكر التلفون في ويه ماجد .
ماجد : شفيه هذا اليوم كله معصب .
أم خالد : ها شقالك .
ماجد : يقول ما يبي تعشوا انتوا .
بعد العشا قعدت نورة وعيالها وريلها لين الساعة عشر ونص في الليل وبعدين راحوا .
أبو خالد وأم خالد راحوا ينامون .
وتمت مها وماجد لحالهم .
ماجد : مها شفيه خالد .
مها : مدري يعني شفيه .
ماجد : الظهر هو جابج من المدرسة ؟.
مها : ايه السواق دعم وجا عشان يوصلني .
ماجد : اليوم خالد موطبيعي معصب وحالته حاله ، تصدقين انه عصب علي وصك التلفون في ويهي .
مها : أكيد شي مضايقه في الشغل .
ماجد : ما ظن ، لأن أبوي يقول ان شغلهم ماشي عدل وخالد بنفسه من كم يوم قاللي .
مها : مدري ، يمكن للحين مضايق عللي صار معاه ومع عليا .
ماجد : يمكن يجوز .
فجأه يدخل عليهم خالد البيت ويوم شافهم ما سلم وطالعهم بنظرة وراح .
وهو رايح ماجد يناديه .
ماجد : ياخي السلام لله .
خالد ما عبره وراح لغرفته .
مها استأذنت على أنها بتروح تنام وتم ماجد يطالع التلفزيون وهو محتار من حال أخوه .
اسدل الستار على يوم مليء بالأحداث .
يا ترى ماذا يخبئ القدر لمها وماجد وخالد
انتظروا أحداثا جديدة من قصتي
قصة مها

فتون
12-02-2018, 08:14 PM
الجزء الحادي عشر
صباح اليوم التالي ( يوم الجمعة )
قام خالد من النوم عالساعة عشر تسبح ولبس ونزل لقى الكل قاعدين يتريقون .
أبو خالد : صباح الخير يا ولدي .
خالد : صباح النور .
قعد وياهم وتم يتريق وهو ساكت .
والكل ملاحظ التغيير الواضح على خالد .
أم خالد : شفيك يمه منت على بعضك صاير شي .
خالد : وش بيصير يعني أكثر من اللي صار .
أبو خالد : يا ولدي الحياة فيها الحزن وفيها الفرح ، وإذا شفت نقطة سودا بحياتك لازم تمسحها وما تخليها تكدر عليك ، يبه اسألني أنا ، أنا أكبر منك وأفهم عنك انسى الماضي وانتبه لنفسك ومستقبلك .
ماجد : يا سلام يا بو خالد يا حكيم ، يا عيني عالكلام الزين .
خالد : الظاهر يبه أن حياتي كلها بتكون نقاط سودا .
أم خالد : وش هالكلام اللي قاعد تقوله ، استغفر ربك يا ولدي وشوف الدنيا من حولك شلون حلوه ، توك صغير وإذا مريت بتجربة فاشلة مو معناه نهاية الحياة ، واليأس اللي انت فيه لازم تطلع منه .
ماجد : أشوف أبوي عداج يا أم خالد ، صار عندنا حكيمين في البيت يلا مها دورج الحين تفضلي .
مها ساكته وما ردت وبعد شوي : يلا عن اذنكم عندي مذاكرة .
أم خالد : وش مذاكرته الحين ، قعدي أنا وأبو خالد نبيج في موضوع مهم .
خالد تم يطالع وماجد يطالعها ومبتسم .
مها مستغربة : وش موضوعه .
أبو خالد : قعدي يبه قعدي .
قعدت مها : خير عمي .
أبو خالد : أنا من زمان بغيت نجتمع مع بعض عشان أقول لكم الخبر، الموضوع وما فيه أن ماجد يبي يعرس .
خالد يطلع عيونه وكان حاس ان في شي راح يضايقه في الموضوع أما ماجد فكان يطالع مها ومستانس .
أبو خالد : بنتي يا مها طبعا انتي تعرفين ماجد زين وعارفة عنه كل شي وهو من زمان كان مكلمني عنج بس اللي صار لخالد وظروفة خلتني أجل الموضوع شوي لين يهدا الجو .
مها بطلت عيونها : عمي شتقول انا توني صغيرة وما أفكر في الزواج ألحين .
أم خالد : الموضوع رح يكون خطبه وبس لين تخلصي الثانوية بيتم العرس ان شاء الله .
خالد تضايق وقام على طول وطلع من البيت .
والكل مستغرب من تصرفه ومها حاسة أن في شي مب طبيعي .
أبو خالد : ها يا مها شقلتي ؟
مها : خلوني أفكر في الموضوع .
ماجد : فكري عدل يا مها .
مها : بستخير واللي فيه الخير بيصير .
قام أبو خالد وماجد عشان يروحون يصلون الجمعة .
أما خالد فكان يسوق بسرعة جنونية ولما وصل البحر طلع من السيارة وقام يمشي ويفكر في مها .
مها اللي أحييت قلبه بعد ما مات ، مها اللي زرعت بذور الأمل في نفسه ، ذلك الوجه الملائكي البريء وتلك البسمة البسمة التي تأخذه عذوبتها ورقتها لعالم جميل ، عالم الأحلام الوردية .
خالد يفكر : معقول مها بتكون لغيري ، ما يصير أنا لازم ما أسكت مها لي أنا ، محد يقدر ياخذها مني حتى لو كان أخوي .
يرن تلفون خالد
ماجد : ألو خالد وينك ؟
خالد : نعم شتبي مني ؟
ماجد : شفيك خالد شللي مضايقك ؟
خالد : ما لك شغل فيني ، خلني فحالي .
وصك التلفون وزجع السيارة وتم يلف في الشوارع وهو ما يدري وين يروح .
وعالمغرب رجع خالد البيت وكان شكله تعبان .
مها وام خالد كانوا قاعدين في الصالة
أم خالد : اسم الله عليك يا ولدي شفيك ، تعال اقعد .
خالد : خلوني فحالي مابي اكلم حد ، مابي أشوف حد .
أم خالد تروح له : تعال يا وليد ي.
وخذته بالسياسة لين هدا وقعد .
خالد يطالع مها بنظرات مو مفهومة ومها مستغربه من حاله .
أم خالد : بروح ايب لك عصير .
وراحت تسوي عصير .
وخالد تم يطالع مها بنفس النظرات .
مها : خالد أنا آسفة إذا كنت زعلتك ، بس والله موقصدي أنسى الغشوة ، خلص سامحني .
خالد : مها انتي ما تعرفين شي .
مها : زين قولي شللي مضايقك مو احنا اخوان.
خالد تضايق من كلمة اخوان وانقلب وجهه : مها أنا مو أخوج أنا ولد عمج .
مها : ايه صح بس انت مثل أخوي .
خالد ما قدر يتحمل وصرخ فيها : سكتي يا مها مابي أسمع زيادة .
وراح غرفته وهو معصب .
جات أم خالد ومعاها العصير : شفيه خالد بسم الله ساعة يكون هادي وش زينه وفجأة يصرخ ويعصب .
وراحت له ومعاها العصير .
مها قعدت تفكر : يا ترى شفيه خالد ، ليش عصب علي لما قلت له أخوي لا يكون ............ لا ما ظن ، خالد طول عمره يعتبرني اخته وانا بعد اعتبره أخوي .
قطع حبل أفكارها صوت ماجد .
ماجد : ها شفيه الحلو سرحان .
مها : الحين الحلو ، قبل كان أم كشة .
ماجد : هههههه للحين تذكرين صج قلبج أسود ، هذاك أول بس الحين غير .
مها : وليش غير بالله اصاير في الدنيا .
ماجد : ألحين لازم اتغزل فيج على طول مو راح تكونين خطيبتي .
مها انقلب وجهها الوان وكانت تبي تقوم ، بس ماجد اعترض طريقها ووقفها .
ماجد : قعدي مها ما يصير كل ما تشوفيني تشردين ، أبي أكلمج والا مو من حقي .
مها كانت وايد منحرجة منه لأنه كان جريء زيادة ، يمكن دراسته في الخارج علمته الجرأه والصراحة .
مها : ما بيني وبينك كلام للحين ما صار شي .
ماجد : بيصير ان شاء الله ، كلها كم يوم ونعلن الخطبه .
مها انصدمت : بس أنا للحين ما قلت رايي .
ماجد : يعني شبيكون أكيد بتوافقين ، وين بتلاقين واحد أحلى مني والا أطيب مني .
مها : ترى وايد واثق في نفسك ليكون شايفني طايحة وحد يبيني .
ماجد : أفا والله وهو في قمر طايح ، القمر دوم فوق .
أم خالد جات .
أم خالد : ماجد روح شوف أخوك شفيه أطق عليه الباب ما يرد علي.
ماجد بصوت واطي واللي سمعتة مها : انتي دوم تجين في الأقات الزينة وتخربين السوالف الحلوة .
أم خالد : شتقول ؟ يلا قوم شوف أخوك .
ماجد قام وراح لخالد .
ومها راحت غرفتها وهي تفكر في كلام ماجد .
مها : صحيح ماجد يحبني وخالد شفيه ليكون هو الثاني بعد ......لا مو معقول يمكن شي متعبه .
تعوذت من ابليس وراحت تصلي المغرب .
وبعدين قعدت ترتاح شوي ولبست وحطت لها ميك أب خفيف مطلعها روعة .
نزلت تحت شافت عمها قاعد بروحه باست راسه وقعدت حذاه .
أبو خالد : أكيد في شي ورا هالبوسة .
مها : ليش يا عمي ؟ يعني ما حب راسك إلا أبي شي .
أبو خالد : يعني ، ساعات عليج حركات .
مها : عمي ايه في شي .
أبو خالد : شفتي شلون أنا فاهمج .
مها : اعترف يا عمي أنك ذكي ، بصراحة أبي أروح الستي .
أبو خالد : السالفة جذي يعني ، تامرين أمر وانا جم مها عندي .
قام أبو خالد عشان يودي مها السوق .
راحت ويا عمها وشرت لها ملابس حلوة هي ذوقها وايد حلو والكل يمدح أناقتها .
وبعدين مرت على فور يو وشرت لها عطور ومكياج .
وعمها ما قصر معاها عطاها مبلغ محترم ما خلت منه شي .
وبعدين راحوا مطعم عشان يتعشون .
وعالساعو عشر كانوا رادين البيت .
وهم داخلين وكانوا وايد مستانسين ويضحكون شافهم ماجد اللي كان قاعد في الحديقة .
ماجد : الله الله ليكون معاريس وانا مدري .
أبو خالد : ها بدينا بالغيرة ؟
ماجد : اي تحمل يبه ترى غيرتي جايدة ليكون تعيدها مرة ثانية وتسوي جو رومنسي مع خطيبتي .
مها استحت وشالت اغراضها ودشت داخل البيت .
شافتها أم خالد واللي كانت قاعدة تسولف مع خالد .
أم خالد : الناس يسلمون وهم داشين .
مها : السلام عليكم آسفة ما انتبهت .
أم خالد : اللي ماخذ عقلج .
مها ما ردت وراحت غرفتها .
خالد : يمه مها وين كانت .
أم خالد : راحت السوق مع أبوك .
ويدش أبو خالد وماجد : السلام عليكم .
خالد وام خالد : وعليكم السلام .
أبو خالد يروح لأم خالد ويمد يده لها ويعطيها علبة صغيرة مغلفة بطريقة ناعمة .
أم خالد : شنو ذي .
أبو خالد : هدية .
ماجد : يا خطير ، يا ولد يا رومنسي .
خالد تم يضحك على كلام أخوه .
وأم خالد مستغربه : شنو المناسبة من زمان ماسويتها .
أبو خالد : بمناسبة الكرسمس .
ماجد وخالد : هههههههههههههههههههه.
أم خالد : وش كرمسه .
مها هي اللي قالت لعمها يشتري هدية لأم خالد ويقدمها لها .
أبو خالد : يلا عاد فتحيها ولا تكثرين كلام .
فتحت أم خالد الهدية واستانست وايد كان خاتم شكله وايد حلو وأنيق على ذوق مها .
أم خالد : تعيش يا بو خالد الله لايحرمني منك .
ماجد : يا سلام عالجو الرومنس المقطع ، يا بو خالد اللي يشوفك ألحين يقول ما جنك تطلع مع وحدة قمر وتضحك وياها وجاي ألحين تلعب على هالمسكينة وتقص عليها بخاتم .
الكل مستغرب .
أم خالد : شنو شتقول ؟ وانا أقول اكيد ورا هالهدية بلوه ، ما بيها وقطت الخاتم من يدها .
أبو خالد : انت شقاعد تقول يا خراب البيوت ، انا ما كنت مع وحده ولا شي .
ماجد : احلف انك ما كنت مع وحدة تقط الطير من السما ، ولا يمه بنية صغيرة .
أم خالد عصبت : صحيح الكلام يا بو خالد ، والله لو صحيح ما برحمك .
ماجد : هههههههههه يا حليلج يمه تغارين من مها ، تراه كان مع مها خطيبتي .
خالد من سمع الجملة الأخيرة ، شحب لونه وقام من مكانه على طول .
وأبو خالد أخذ لنعال وحذفها على ماجد اللي شرد وهو يضحك ويقول : تعيشون وتاكلون غيرها يا عصافير الحب .
أم خالد ماتت من الضحك عالموقف اللي صار وقامت تهدي أبو خالد وتموا يضحكون .
أبو خالد : والله انه هالولد مع انه ينرفزني بحركاته إلا انه مسلينا بهالبيت.
أم خالد : صاج والله يا بو خالد ، الله يديم عليه السعادة ويفرج هم خالد يا رب .
أبو خالد : آمين .
في انتظار توقعاتكم
هل مها بتوافق على ماجد ؟
وما موقف خالد في حال وافقت مها على ماجد ؟
هل سيتدخل خالد ويدافع عن حبه ؟
أم سيظل صامتا من أجل سعادة أخوه ؟

فتون
12-02-2018, 08:15 PM
الجزء الحادي عشر
صباح اليوم التالي ( يوم الجمعة )
قام خالد من النوم عالساعة عشر تسبح ولبس ونزل لقى الكل قاعدين يتريقون .
أبو خالد : صباح الخير يا ولدي .
خالد : صباح النور .
قعد وياهم وتم يتريق وهو ساكت .
والكل ملاحظ التغيير الواضح على خالد .
أم خالد : شفيك يمه منت على بعضك صاير شي .
خالد : وش بيصير يعني أكثر من اللي صار .
أبو خالد : يا ولدي الحياة فيها الحزن وفيها الفرح ، وإذا شفت نقطة سودا بحياتك لازم تمسحها وما تخليها تكدر عليك ، يبه اسألني أنا ، أنا أكبر منك وأفهم عنك انسى الماضي وانتبه لنفسك ومستقبلك .
ماجد : يا سلام يا بو خالد يا حكيم ، يا عيني عالكلام الزين .
خالد : الظاهر يبه أن حياتي كلها بتكون نقاط سودا .
أم خالد : وش هالكلام اللي قاعد تقوله ، استغفر ربك يا ولدي وشوف الدنيا من حولك شلون حلوه ، توك صغير وإذا مريت بتجربة فاشلة مو معناه نهاية الحياة ، واليأس اللي انت فيه لازم تطلع منه .
ماجد : أشوف أبوي عداج يا أم خالد ، صار عندنا حكيمين في البيت يلا مها دورج الحين تفضلي .
مها ساكته وما ردت وبعد شوي : يلا عن اذنكم عندي مذاكرة .
أم خالد : وش مذاكرته الحين ، قعدي أنا وأبو خالد نبيج في موضوع مهم .
خالد تم يطالع وماجد يطالعها ومبتسم .
مها مستغربة : وش موضوعه .
أبو خالد : قعدي يبه قعدي .
قعدت مها : خير عمي .
أبو خالد : أنا من زمان بغيت نجتمع مع بعض عشان أقول لكم الخبر، الموضوع وما فيه أن ماجد يبي يعرس .
خالد يطلع عيونه وكان حاس ان في شي راح يضايقه في الموضوع أما ماجد فكان يطالع مها ومستانس .
أبو خالد : بنتي يا مها طبعا انتي تعرفين ماجد زين وعارفة عنه كل شي وهو من زمان كان مكلمني عنج بس اللي صار لخالد وظروفة خلتني أجل الموضوع شوي لين يهدا الجو .
مها بطلت عيونها : عمي شتقول انا توني صغيرة وما أفكر في الزواج ألحين .
أم خالد : الموضوع رح يكون خطبه وبس لين تخلصي الثانوية بيتم العرس ان شاء الله .
خالد تضايق وقام على طول وطلع من البيت .
والكل مستغرب من تصرفه ومها حاسة أن في شي مب طبيعي .
أبو خالد : ها يا مها شقلتي ؟
مها : خلوني أفكر في الموضوع .
ماجد : فكري عدل يا مها .
مها : بستخير واللي فيه الخير بيصير .
قام أبو خالد وماجد عشان يروحون يصلون الجمعة .
أما خالد فكان يسوق بسرعة جنونية ولما وصل البحر طلع من السيارة وقام يمشي ويفكر في مها .
مها اللي أحييت قلبه بعد ما مات ، مها اللي زرعت بذور الأمل في نفسه ، ذلك الوجه الملائكي البريء وتلك البسمة البسمة التي تأخذه عذوبتها ورقتها لعالم جميل ، عالم الأحلام الوردية .
خالد يفكر : معقول مها بتكون لغيري ، ما يصير أنا لازم ما أسكت مها لي أنا ، محد يقدر ياخذها مني حتى لو كان أخوي .
يرن تلفون خالد
ماجد : ألو خالد وينك ؟
خالد : نعم شتبي مني ؟
ماجد : شفيك خالد شللي مضايقك ؟
خالد : ما لك شغل فيني ، خلني فحالي .
وصك التلفون وزجع السيارة وتم يلف في الشوارع وهو ما يدري وين يروح .
وعالمغرب رجع خالد البيت وكان شكله تعبان .
مها وام خالد كانوا قاعدين في الصالة
أم خالد : اسم الله عليك يا ولدي شفيك ، تعال اقعد .
خالد : خلوني فحالي مابي اكلم حد ، مابي أشوف حد .
أم خالد تروح له : تعال يا وليد ي.
وخذته بالسياسة لين هدا وقعد .
خالد يطالع مها بنظرات مو مفهومة ومها مستغربه من حاله .
أم خالد : بروح ايب لك عصير .
وراحت تسوي عصير .
وخالد تم يطالع مها بنفس النظرات .
مها : خالد أنا آسفة إذا كنت زعلتك ، بس والله موقصدي أنسى الغشوة ، خلص سامحني .
خالد : مها انتي ما تعرفين شي .
مها : زين قولي شللي مضايقك مو احنا اخوان.
خالد تضايق من كلمة اخوان وانقلب وجهه : مها أنا مو أخوج أنا ولد عمج .
مها : ايه صح بس انت مثل أخوي .
خالد ما قدر يتحمل وصرخ فيها : سكتي يا مها مابي أسمع زيادة .
وراح غرفته وهو معصب .
جات أم خالد ومعاها العصير : شفيه خالد بسم الله ساعة يكون هادي وش زينه وفجأة يصرخ ويعصب .
وراحت له ومعاها العصير .
مها قعدت تفكر : يا ترى شفيه خالد ، ليش عصب علي لما قلت له أخوي لا يكون ............ لا ما ظن ، خالد طول عمره يعتبرني اخته وانا بعد اعتبره أخوي .
قطع حبل أفكارها صوت ماجد .
ماجد : ها شفيه الحلو سرحان .
مها : الحين الحلو ، قبل كان أم كشة .
ماجد : هههههه للحين تذكرين صج قلبج أسود ، هذاك أول بس الحين غير .
مها : وليش غير بالله اصاير في الدنيا .
ماجد : ألحين لازم اتغزل فيج على طول مو راح تكونين خطيبتي .
مها انقلب وجهها الوان وكانت تبي تقوم ، بس ماجد اعترض طريقها ووقفها .
ماجد : قعدي مها ما يصير كل ما تشوفيني تشردين ، أبي أكلمج والا مو من حقي .
مها كانت وايد منحرجة منه لأنه كان جريء زيادة ، يمكن دراسته في الخارج علمته الجرأه والصراحة .
مها : ما بيني وبينك كلام للحين ما صار شي .
ماجد : بيصير ان شاء الله ، كلها كم يوم ونعلن الخطبه .
مها انصدمت : بس أنا للحين ما قلت رايي .
ماجد : يعني شبيكون أكيد بتوافقين ، وين بتلاقين واحد أحلى مني والا أطيب مني .
مها : ترى وايد واثق في نفسك ليكون شايفني طايحة وحد يبيني .
ماجد : أفا والله وهو في قمر طايح ، القمر دوم فوق .
أم خالد جات .
أم خالد : ماجد روح شوف أخوك شفيه أطق عليه الباب ما يرد علي.
ماجد بصوت واطي واللي سمعتة مها : انتي دوم تجين في الأقات الزينة وتخربين السوالف الحلوة .
أم خالد : شتقول ؟ يلا قوم شوف أخوك .
ماجد قام وراح لخالد .
ومها راحت غرفتها وهي تفكر في كلام ماجد .
مها : صحيح ماجد يحبني وخالد شفيه ليكون هو الثاني بعد ......لا مو معقول يمكن شي متعبه .
تعوذت من ابليس وراحت تصلي المغرب .
وبعدين قعدت ترتاح شوي ولبست وحطت لها ميك أب خفيف مطلعها روعة .
نزلت تحت شافت عمها قاعد بروحه باست راسه وقعدت حذاه .
أبو خالد : أكيد في شي ورا هالبوسة .
مها : ليش يا عمي ؟ يعني ما حب راسك إلا أبي شي .
أبو خالد : يعني ، ساعات عليج حركات .
مها : عمي ايه في شي .
أبو خالد : شفتي شلون أنا فاهمج .
مها : اعترف يا عمي أنك ذكي ، بصراحة أبي أروح الستي .
أبو خالد : السالفة جذي يعني ، تامرين أمر وانا جم مها عندي .
قام أبو خالد عشان يودي مها السوق .
راحت ويا عمها وشرت لها ملابس حلوة هي ذوقها وايد حلو والكل يمدح أناقتها .
وبعدين مرت على فور يو وشرت لها عطور ومكياج .
وعمها ما قصر معاها عطاها مبلغ محترم ما خلت منه شي .
وبعدين راحوا مطعم عشان يتعشون .
وعالساعو عشر كانوا رادين البيت .
وهم داخلين وكانوا وايد مستانسين ويضحكون شافهم ماجد اللي كان قاعد في الحديقة .
ماجد : الله الله ليكون معاريس وانا مدري .
أبو خالد : ها بدينا بالغيرة ؟
ماجد : اي تحمل يبه ترى غيرتي جايدة ليكون تعيدها مرة ثانية وتسوي جو رومنسي مع خطيبتي .
مها استحت وشالت اغراضها ودشت داخل البيت .
شافتها أم خالد واللي كانت قاعدة تسولف مع خالد .
أم خالد : الناس يسلمون وهم داشين .
مها : السلام عليكم آسفة ما انتبهت .
أم خالد : اللي ماخذ عقلج .
مها ما ردت وراحت غرفتها .
خالد : يمه مها وين كانت .
أم خالد : راحت السوق مع أبوك .
ويدش أبو خالد وماجد : السلام عليكم .
خالد وام خالد : وعليكم السلام .
أبو خالد يروح لأم خالد ويمد يده لها ويعطيها علبة صغيرة مغلفة بطريقة ناعمة .
أم خالد : شنو ذي .
أبو خالد : هدية .
ماجد : يا خطير ، يا ولد يا رومنسي .
خالد تم يضحك على كلام أخوه .
وأم خالد مستغربه : شنو المناسبة من زمان ماسويتها .
أبو خالد : بمناسبة الكرسمس .
ماجد وخالد : هههههههههههههههههههه.
أم خالد : وش كرمسه .
مها هي اللي قالت لعمها يشتري هدية لأم خالد ويقدمها لها .
أبو خالد : يلا عاد فتحيها ولا تكثرين كلام .
فتحت أم خالد الهدية واستانست وايد كان خاتم شكله وايد حلو وأنيق على ذوق مها .
أم خالد : تعيش يا بو خالد الله لايحرمني منك .
ماجد : يا سلام عالجو الرومنس المقطع ، يا بو خالد اللي يشوفك ألحين يقول ما جنك تطلع مع وحدة قمر وتضحك وياها وجاي ألحين تلعب على هالمسكينة وتقص عليها بخاتم .
الكل مستغرب .
أم خالد : شنو شتقول ؟ وانا أقول اكيد ورا هالهدية بلوه ، ما بيها وقطت الخاتم من يدها .
أبو خالد : انت شقاعد تقول يا خراب البيوت ، انا ما كنت مع وحده ولا شي .
ماجد : احلف انك ما كنت مع وحدة تقط الطير من السما ، ولا يمه بنية صغيرة .
أم خالد عصبت : صحيح الكلام يا بو خالد ، والله لو صحيح ما برحمك .
ماجد : هههههههههه يا حليلج يمه تغارين من مها ، تراه كان مع مها خطيبتي .
خالد من سمع الجملة الأخيرة ، شحب لونه وقام من مكانه على طول .
وأبو خالد أخذ لنعال وحذفها على ماجد اللي شرد وهو يضحك ويقول : تعيشون وتاكلون غيرها يا عصافير الحب .
أم خالد ماتت من الضحك عالموقف اللي صار وقامت تهدي أبو خالد وتموا يضحكون .
أبو خالد : والله انه هالولد مع انه ينرفزني بحركاته إلا انه مسلينا بهالبيت.
أم خالد : صاج والله يا بو خالد ، الله يديم عليه السعادة ويفرج هم خالد يا رب .
أبو خالد : آمين .
في انتظار توقعاتكم
هل مها بتوافق على ماجد ؟
وما موقف خالد في حال وافقت مها على ماجد ؟
هل سيتدخل خالد ويدافع عن حبه ؟
أم سيظل صامتا من أجل سعادة أخوه ؟

فتون
01-23-2019, 02:56 PM
الجزء الثاني عشر
كان جالسا بجوار البحر رفيق أحزانه وحامل آهاته ،ينظر للبعيد ويرى الناس من حوله فيقول في نفسه :
يا ترى في حد فيهم شايل الهم اللي أن شايله ، في حد منهم ضاعت منه فرحته وعايش بين نارين .
شنو الحل الحين أكسب حبي وأخسر أخوي ، والا أخسر حبي وأكسب أخوي
، بس لازم اتصرف ، لازم أواجه مها واعترف لها بكل شي خلص ما أقدر اتحمل أكثر بنفجر من اللي كاتمة بصدري ،
بقولها عشان ارتاح من الحمل الثقيل اللي شايله .
صباح اليوم التالي ( يوم سبت ) إجازة
كالعادة الكل قاعد مجتمعين على الفطور والصمت يعم المكان .
أبو خالد : يبه ماجد وشلون الشغل وياك .
ماجد : كان لونه أخضر بس حبيت أغيره .
أبو خالد : أتكلم جد أنا رد علي واصطلب .
ماجد خاف لأن شكل أبوه كان جاد .
ماجد : زين يبه ماشي ، صار لي سنة وانا أشتغل توك تسأل .
أبو خالد : ما جت فرصة عشان أسألك .
ماجد : مدير القسم وايد مستانس مني وعشان جذي قرر يوديني دورة لأمريكا .
أم خالد : دورة بعد مو كفاية الخمس سنين اللي غبتهم عنا .
أبو خالد : بلا دورة بلا هم ، ولازم تسافر يعني ما تقدر تاخذ الدورة هني .
ماجد : يبه لازم أخذها بأمريكا الدورة بس سنتين ، عشان جذي لازم أملج قبل ما أسافر ،
وعلى ما أخلص تكون مها خلصت الثانوية ونتزوج على طول .
مها ارتبكت واللي زاد ارتباكها نظرات خالد المتفحصة لردة فعلها
وجت تتحاشى الموقف وكان الهروب هو دائما الحل بنظرها .
ماجد : مها تعالي ليش كل ما تكلمنا في الموضوع تشردين لازم أعرف رايج .
مها راحت من غير ما ترد .
أبو خالد : معليه يا ماجد خلها براحتها ، مها وايد تستحي لما ينفتح الموضوع جدامها ،
بعدين بكلمها في الموضوع وبقولك الخبر اليقين .
ماجد : خلص يبه اللي تشوفه .
خالد قام من مكانه : عن اذنكم بروح ارتاح .
ها قد حانت اللحظات الحاسمة ، فلا بد من المواجهه، ولا بد له من أن يضع النقاط على الحروف فرأي مها هو الذي سوف يحدد مصيره ومصير حياته ومستقبله .
خالد يطق الباب : مها فتحي .
مها مستغربة : وش جابه ألحين الله يستر .
فتحت مها الباب فتلاقت الأعين ، عينان مليئتان بالشوق واللهفة وعينان حائرتان لا تعرفان معنى هذه النظرات المتلهفة .
مها : خير خالد في شي .
خالد : بغيتج في موضوع .
مها اطالعه ومحتارة : خير .
خالد : ممكن نقعد في الصالة .
طلعت مها وتقعد معاه في الصالة اللي فوق .
خالد يطالعها وبعد شوي : شنو رايج في موضوع ماجد ؟
مها : تقصد الخطبة .
خالد : ايه الخطبة .
مها : وليش تبي تعرف .
خالد : مهم أعرف عشان أرتاح .
مها : ترتاح من شنو ؟
خالد : من أشيا وايد ، مها علميني رايج يصراحة .
مها : مدري يا خالد محتارة ، أنا بصراحة محتارة .
خالد : لو تقدم لج واحد غير ماجد توافقين ؟
مها : واحد غير ماجد ! من يعني ؟
خالد : أنا !!!!!!!!!!!!
مها غيمت الدنيا أمام عينيها والعواصف تكاد تعصف بحياتها وقلبها ، وأنهار الأسى والحزن تكاد تقتلعها ، مشاعر متضاربة لا تعرف لها وصفا أهي الدهشة أم الحزن أم الفرح .
وبعد صمت .......................
مها : خالد شتقول ؟ أكيد تمزح .
خالد : هالموضوع ما فيه مزح ، أنا يا مها أبيج لي ، وكنت ناوي أكلم أبوي ، بس أبوي الله يهداه اتخذ قراره يزوجج ماجد من غير ما يشاورني حتى ، والحين الموضوع كله بيدج ويتوقف على قرارج انتي ، انا حبيت أقولج عشان تعرفين حقيقة مشاعري وتختارين واحد من الأثنين أنا أو ماجد .
مها اللي كانت مو مصدقه اللي تسمعه : معقول خالد يبي يتزوجني آخر شي كنت أتوقعه .
طبعا خالد كان اكبر من مها ب12 سنة وهالفرق في العمر أبد ما خلاها تفكر فيه كانت دوم تشوفه على انه أخوها وتبرر تصرفاته معاها على أنه يخاف عليها مثل اخته وما توقعت أبد أنه ممكن يفكر فيها تكون زوجة له .
اتضحت الأمور لمها وعرفت سبب حزن خالد وعصبيته في الفترة الأخيرة .
خالد : وين سرحتي ؟
مها : هه ، لا بس ما توقعت .
خالد : شنو اللي ما توقعتيه ؟.
مها : أنك ممكن .........
خالد : أفكر فيج صح .
مها : صح .
خالد : وانتي ما لاحظتي هالشي ؟ ما حسيتي باهتمامي فيج ، وحدة حلوة مثلج يا مها أكيد اللي يشوفها ما يقدر ينام ليله ، انتي يا مها ما تعرفين اللي فيني انتي الوحيدة اللي قدرتي اطلعيني من اللي كنت فيه ، يوم طلقت عليا ورجعت البيت كنت شايل هموم الدنيا على راسي يوم شفتج وقعدت معاج حسيت باحساس غريب أول مرة أحسه بحياتي حتى مع عليا عمري ما حسيت بهالإحساس
شعور بالراحة والرضا ، حسيت أن الفراغ اللي في حياتي انملأ بوجودج يا مها .
مها : بس يا خالد لا تكمل ارجوك .
خالد : عالعموم يا مها فكري واستخيري وانا راضي بقرارج مهما كان .
طلع خالد وتمت مها تفكر في كلامه ومتاهات ادور في راسها لين حست انها دايخة ، ومو قادرة تفكر كلش وما كانت تبي تزعل أي واحد من عيال عمها .
بعد يومين ......................
وهم قاعدين عالعشا مها تاكل وسرحانة .
خالد يطالعها وفي نفسة : ما عليه يا مها سامحيني خليتج تعيشين بحيرة .
أبو خالد : مها شفيج ؟ أنا ملاحظ انج كله سرحانه هالأيام .
مها : لا ما في شي .
أم خالد : شلون ما في شي أنا بعد ملاحظة هالشي .
ماجد : أكيد تفكر فيني .
خالد تم يطالع أخوه بنظرات بحيث أن ماجد أنحرج وسكت .
مها أطالعهم وفي نفسها : الله يستر عاللي بيصير .
أبو خالد يقوم : مها إذا خلصتي أكل يبه تعالي أبيج أنا في المجلس .
مها : حمد لله شبعت .
قامت مها وراحت ورا عمها .
لقته قاعد ينطرها .
خالد حاس أن أبوه يبي يعرف يعرف رايها في موضوع ماجد ، عشان جذي ما كمل عشاه وراح يسمع شنو بتقول .
ماجد وأمه تموا يتعشون .
في المجلس .
أبو خالد : ها يا مها شنو قررتي ، ترى ماجد يبي يعرف ما باقي له شي عالسفر .
مها والخوف على وجهها : عمي أنا مابي أتزوج الحين .
أبو خالد : ومن قال انج بتتزوجين ألحين تعرفين أن ماجد عنده دورة سنتين وعلى ما يخلص يصير خير .
مها : عمي ما بي أتزوج كلش ، أنا قررت أروح السعودية عشان أعيش هناك مع خالي .
أبو خالد عصب : شهالكلام يا مها ، وليش ؟ احنا عمرنا ما قصرنا معاج بشي ، ولا عمرنا ضايقناج .
مها : عمي مابي أتزوج وإذا خلصت الثانوية بروح أكمل الجامعة في السعودية . أبو خالد : وليش الهروب يا مها أكيد في شي ، ليش تبين تروحين عنا مثل أبوج ، تبين تخلينا بعد ما تعودنا عليج ليش يا مها ليش .
مها : أنا آسفة عمي ما ودي أخليكم ، انتوا هلي بس غصب عني لأني أحبكم لأزم أخليكم .
أبو خالد : أكيد في سبب بتعلميني ولا ما بيكون لج عذر في رفض ماجد .
مها والدموع بدت تنزل من عيونها : عمي الله يخليك لا تغصبني على شي ما بيه
أنا مابي أزعل حد مني ، ومابي أجرح حد خلني براحتي عمي الله يخليك .
أبو خالد : وضحي كلامج ولا تكلميني بالألغاز .
وهني يدش خالد اللي سمع كل شي .
خالد : أنا بفهمك السالفة يبه .
أبو خالد مستغرب : شعندكم ؟ شنو السالفة ؟
خالد بكل ثقة : يبه أنا أبي أتزوج مها .
أبو خالد وملامحه ارتسمت عليها علامات الدهشة والتعجب : خالد شتقول انت .
خالد : اللي سمعته يبه أنت حتى ما خذت رايي عالأقل ، على كيفكم بتزوجون مها لماجد وأنا ولد عمها الكبير محد خذ شوري حتى .
مها : أنا خلص قررت اني ما بتزوج لا ماجد ولا خالد ، مابي أكون السبب في مشاكل بينهم مابي أفرق بينهم وأكون السبب في أذيتهم وراحت وهي تصيح .
في هالأثناء ماجد يكلم أمه : مو جنهم تأخروا ؟
أم خالد : يمه روح شوفهم .
ماجد يقوم وهو رايح صوب المجلس ومها طالعة وتصيح ،ومن الصياح ما كانت اشوف جدامها ، ودعمت ماجد اللي مستغرب منها .
ماجد : بسم الله شفيج ؟ أكيد تخبلتي عشان مو مصدقة تتزوجيني .
راحت غرفتها من غير ما ترد .
علامة استفهام كبيرة على وجه ماجد ،كمل طريقة وفجأة سمع أصوات عالية صادرة من المجلس .
قرب من مصدر الصوت وسمع الحوار بين خالد وأبوه .
أبو خالد : وليه ما قلت لي من قبل ها ليش ؟ وايد تأخرت يا خالد .
خالد : يبه أنا ظروفي ما كانت تسمح ، وكنت ناوي أفاتحك بس انت سبقتني وحجزتها لماجد .
أبو خالد : لا حول ولا قوة إلا بالله ، الحين شنو الحل ها علمني ؟ شقول لأخوك اللي يبي يملج ويسافر علمني .
خالد : يبه أن اما حبيت أكون أناني ، وما حبيت أخرب سعادة أخوي عشان أبني سعادتي ، بس موبكيفي ، غصب عني ، ما شفت حالتي شلون من يوم عرفت الخبر وانكم بتزوجونها ماجد . يبه انا أولى فيها أنا الكبير .
يدخل ماجد عليهم وهو يصفق : برافو خالد برافو ، الحين عرفت سبب شرودك وقعداتك بروحك يا روميو زمانك ، وما لقيت غير مها خلصوا البنات من الديرة.
خالد : قول حق نفسك هالكلام .
ماجد : لا والله !! مسوي نفسك الضحية والمظلوم .
أبو خالد : بس سكتوا ما بي أسمع ولا حد فيكم .
أم خالد سمعت أصواتهم وراحت .
أم خالد : اصاير شفيكم ؟
أبو خالد : عيالج المحترمين كل واحد فيهم يبي مها تكون له .
أم خالد منصدمة من اللي تسمعه : شنو ؟ شتقول ؟
ابو خالد : اللي سمعتيه عيالج بيتهاوشون وبيختلفون على بنت عمهم .
أم خالد : لا مو عيالي اللي ربيتهم ، لا ما صدق عيالي يكون بينهم مشاكل .
خالد ما قدر يسمع أكثر وطلع من البيت .
أما ماجد فراح على غرفة مها وكان معصب ويطق عليها الباب .
يا ترى ماجد ليش راح غرفة مها ؟
وشنو اللي راح يصير بينهم ؟
هل ماجد بيطق مها مثلا ويغصبها على الزواج منه ؟
شنو توقعاتكم للجزء الجاي

فتون
01-23-2019, 02:58 PM
الجزء الثالث عشر
ماجد راح على غرفة مها وكان معصب ، يطق الباب وما كانت ترد .
ماجد : فتحي لأكسر الباب الحين .
مها تروح تبطل وعيونها مليانة دموع .
ماجد يطالعها وكاسرة خاطرة .
ماجد : ليش اصيحين يا مها؟ .
مها والعبرة خانقتها : ما بي أكون سبب المشاكل بينك وبين خالد ، اتنوا اخوان ومو لازم تتهاوشون عشاني .
ماجد : مها أنا احبج ، وما أقدر أتنازل عنج ، خل نملج ألحين ونسافر مع بعض عشان ما يصير مشاكل .
مها : ماجد انت شتقول ؟ صعب اللي قاعد تقوله ، ما فكرت في خالد اللي توه طالع من تجربة هدت حياته ، تبي تقضي عليه للمرة الثانية .
ماجد حس بالخجل من نفسة : مها شنو الحل يعني أنا ما بي أخسرج .
مها : خلص يا ماجد ، ما في غير حل واحد بس .
ماجد : شنو ؟ قولي .
مها : اني ما أتزوج ولا واحد فيكم ، أنا أصلا طول عمري أعتبركم اخواني ، فخلنا أخوان أحسن .
ماجد : صعب يا مها ، أنا من يوم ما رديت من أمريكا ، وأنا مو قادر أشيلج من بالي وكلمت أبوي كذا مرة وظروف خالد هي اللي خلته يأجل الموضوع .
مها : خلص يا ماجد هذا هو الحل الوحيد ، وأنا عشان ما يصير مشاكل بينكم قررت أطلع من حياتكم .
ماجد : شلون تبين تطلعين وين بتروحين ؟
مها : بسافر عند خالي .
ماجد عصب عليها : والله لألحق وراج وين ما تروحين ، وأصلا منو يخيلج تروحين .
مها تصيح : خلص يا ماجد أرجوك خلني بروحي مو قادرة كفاية .
ماجد : بخليج ألحين بس مب على طول ولا تظنين بخليج بسهولة .
وراح ماجد ومها قعدت تصيح وتفكر في كلامه .
أبو خالد وأم خالد للحين في المجلس .
أبو خالد : والله اني خايف عالعيال يصير بينهم مشاكل .
أم خالد: فال الله ولا فالك ، عيالي عاقلين وما يصير بينهم شي ان شاء الله .
أبو خالد : أي عاقلين ؟ مها طيرت عقولهم .
أم خالد : بسم الله على عيالي لا تقول جذي .
يدش عليهم ماجد .
ماجد : يبه يمه ، انا قررت أملج على مها وأخذها ونسافر .
أبو خالد يطالع أم خالد : شفتي شلون ، هذا أول واحد استخف وقعد .
أم خالد : أطالع ماجد : ماجد يا ولدي اهدا شوي خل نتفاهم مع أخوك ونقنعه .
ماجد : أي نقنعه ، انتوا تعرفون خالد زين ، خالد إذا براسة شي محد يقدر يقنعه .
أبو خالد : يا ماجد يا ولدي ما بي مشاكل بينك وبين أخوك ، بكرة الناس شبتقول تهاوشوا عشان بنية .
ماجد : يبه مها لي وأنا من قبل خالد مكلمك عنها ، خل نجيب الملاج الحين ونملج ونحط خالد تحت الأمر الواقع .
أبو خالد : ترضى بحكمي يا ماجد .
ماجد : قول يبه .
أبو خالد : من بكرة نسأل مها ونخليها تختار واحد منكم ، واللي ما تختارة ما يزعل أو يسوي مشاكل .
ماجد : انا راضي ، بس خالد بيرضى ؟
أبو خالد : نكلمة ونشوف .
أم خالد : هالحل وايد زين ، بس المهم تتفقون واللي ما تختاره ما يزعل ويبارك لأخوه .
ماجد : موافق .
وعالساعة 12 في الليل رجع خالد وكان وايد تعبان ومتوتر ، وهو رايح صوب غرفته يطالع غرفة مها اللي كان ليتها مبطل .
يفكر يروح لها ويكلمها لأنه يرتاح لما يشوفها ويقعد معاها .
خالد يطق الباب وبعد شوي مها تفتح وتشوف على ويهه علامات التعب كسر خاطرها .
مها : شفيك خالد ؟
خالد : يعني ما تعرفين شفيني .
مها نزلت راسها .
خالد : مها طالعيني ، شوفيني شلون تعبان ، مها انتي ملكتي هالقلب ( ويأشر على قلبه ) وما راح يكون لغيرج أبد .
مها قامت تصيح مسكينة مو عارف شتسوي صايرة بين نارين ومحد يحسدها عاللي هي فيه ، عيال عمها الأثنين متعذبين عشانها .
خالد : لا تصيحين والله دموعج غالية مابي أشوفها مرة ثانية .
مها : أنا تعبت ، تعبت يا خالد .
خالد يمسح دموعها بيده : سلامتج من التعب ، خلص بخليج عشان ترتاحين ، أنا الحين ارتحت شوي لما شفتج ، تصبحين على خير .
وراح خالد ومها صكت الباب وطاحت على سريرها وتصيح .
ومن التعب نامت وما حست بشي .
الصبح مها كانت متأخرة وما قامت من النوم .
أبو خالد يروح لها ويطق الباب : مها فتحي يا مها شفيج .
مها ما ترد .
أم خالد جت :مها يمه بطلي الباب
ما في رد
ماجد سمعهم وجا : شفيكم .
أبو خالد مدري مها شفيها ، ما ترد .
بعد شوي خالد جا : شعندكم متجمعين هني ؟
ام خالد : ولدي يا خالد مها ما ترد علينا .
خالد تخرع وقال لهم يوخرون عن الباب وقعد يضرب الباب بجسمة لين انفتح.
ويدش يشوف مها نايمة عالسرير وشكلها كان تعبان ومعرقة وتتنفس بصعوبة .
خاف عليها ويشيلها بسرعة يوديها السيارة وامه وابوه وماجد كانوا وراه .
أم خالد يابت عبايتها وراحت مع خالد وركبت ورا وماسكه مها .
وماجد وأبوه كانوا في سيارة ثانية وراهم .
وصل خالد المستشفى ويطلب سرير ، جابوا سرير وحطوا مها فيه ودوها داخل
خالد قعد وكان خايف .
وبعد شوي وصلوا أبو خالد وماجد .
ماجد : وين مها ؟
أم خالد : ودوها داخل الله يستر .
أبو خالد : كلة منكم لو صار لها شي يا ويلكم مني .
أم خالد : الله يهداك يا بو خالد ما سووا لها شي .
أبو خالد : شلون ما سووا لها شي اهما السبب .
خالد : يبه مو وقته هالكلام المهم الحين مها .
ماجد ساكت ويطالع أخوه .
طلع الدكتور من عند مها .
وابو خالد راح ومعاه خالد وماجد .
أبو خالد : ها دكتور شفيها .
الدكتور : عندها تعب وارهاق نفسي ، ولازم ترتاح عندنا اليوم عالأقل .
ماجد: زين نقدر نشوفها .
الدكتور : طبعا تفضلوا .
دخلوا عندها وكانت نايمة لأنهم عطوها أبرة مهدئة .
أم خالد تمسح على راسها : سلامتج يمه ما تشوفين شر .
أبو خالد يحب على راسها : يبه يا مها سامحينا إذا كنا ضايقناج أو ضغطنا عليج.
ماجد وخالد كانوا حاسين انهم السبب وتموا ساكتين .
طلعوا من عندها وتمت أم خالد معاها .
اليوم الثاني الصبح .
قامت مها ولقت نفسها في المستشفى وأم خالد كانت نايمة .
مها مستغربة : اشجابني هني بسم الله اصاير؟
أم خالد قامت : حمد لله عالسلامة يا بنتي .
مها : يمه اصاير أنا ليش هني ؟
أم خالد : يمة تعبتي علينا ، شلونج انشاء الله أحسن ؟
مها ساكتة وتفكر .
أم خالد :الدكتور يقول ارهاق .
وبعد شوي دخل الدكتور : لا اليوم وشك منور زي القمر .
مها : دكتور متى بطلع ؟
الدكتور : انتي عاوزة تسيبينا بسرعة كدا ليه ؟
مها : لا بس زهقت ما حب المستشفى .
أم خالد : أي والله يا دكتور أشوفها اليوم زينة .
الكتور : خلص لو عاوزين أكتب لها خروج ما عندي مانع ، بس لازم تراعوها ومحدش يزعلها .
أم خالد : ولا يهمك مها في عيونا .
الدكتور : خلص أنا حكتب لها خروج بس لازم ترتاح وتتغزى كويس .
وكتب لها خروج .
الساعة 11 الظهر جا خالد وراح لهم .
خالد يطق الباب ويدش ومها كانت نايمة وأم خالد في الحمام تتوضأ.
خالد تم يطالع مها ويتأمل فيها وفي نفسه : آخ يا مها والله انج قمر ، منو يقدر يفرط فيج ؟
أم خالد طلعت : خالد زين أنك جيت ، اليوم الدكتور عطاها رخصة .
خالد كان جايب ورد وحطة عالطاولة: زين يمه بس مها راقده .
أم خالد: بقومها وبنروح .
أم خالد تقوم مها ومها تبطل عيونها شوي شوي ، ويوم شافت خالد واقف استحت منه لأنها ما كانت لابسة شيلتها .
مها : يمه وين شيلتي ؟
أم خالد : أيه يمه كاهي وتعطيها الشيلة .
مها تلبس شيلتها بسرعة
وخالد يطالعها ويبتسم لها .
خالد : يلا مها ما تبين تروحين .
مها قامت من السرير وأول ما وقفت حست الدنيا ادور فيها وبغت اطيح وخالد بسرعة يروح لها ويمسكها ويقعدها عالكرسي .
أم خالد خافت : بسنم ا لله عليج شفيج .
مها : مدري يمه أحس دوخة .
أم خالد : إذا تعبانة أقول للدكتور يجي يشوفج .
خالد : يمه أنا بروح له .
وراح خالد يكلم الدكتور ، وبعد شوي جا ومعاه الدكتور ، الدكتور يشوفها ويبطل عيونها .
خالد : شفيها دكتور ؟
الدكتور : لا معلش حاجة بسيطة من تأسير الدوا .
أم خالد ارتاحت : حمد لله .
خالد : يعني ما عليها شر .
الدكتور : ما تخافوش حتبئا كويسة .
أم خالد : خلص يمة لبسي عباتج .
تقوم مها بصعوبة وتلبس العباة وللحين كانت حاسة بدوخة .
خالد : ها مها بشنو حاسة ؟
مها : شوي دوخة .
خالد :تقدرين تمشين والا ايب لج كرسي .
مها : لا ما له داعي بمشي .
خالد يمد يده لها : عطيني يدج عشان ما اطيحين .
مها مترددة وبعدين تعطيه يدها خالد مسك يدها ويمشون .
وأم خالد ملاحظة اهتمام خالد الزايد بمها وفي نفسها : والله يا ولدي لو بيدي أزوجك ياها كفاية اللي صار لك مع عليا . يمكن مها تعوضك عن اللي صار .
وصلهم خالد البيت .
ودت أم خالد مها غرفتها وخلتها عشان ترتاح .
المغرب كانوا كلهم قاعدين لأن أبو خالد كان طالبهم ، بس مها ما كانت معاهم .
أبو خالد : أنا اليوم جمعتكم عشان موضوع مها .
أم خالد : خير يا بو خالد .
أبو خالد : أبيكم ما تكلمون مها في الموضوع لين ترتاح ومحد يفتح الموضوع قدامها .
ماجد : بس يبه لازم أعرف رايها ما بقى لي شي عالسفر .
أبو خالد : خلوها توها صغيرة عالزواج ، انا فكرت في الموضوع زين وقلت نأجل لين تخلص الثانوية عالأقل ، يبه يا ماجد سافر وانت مطمن مها ما راح تتزوج قبل ما تخلص الثانوية وتكون كبرت شوي وعارفة شلون تختار وتتخذ قرارها لا تضغطون عليها .
ماجد تضايق وكان باين عليه .
وخالد في نفسة : أحسن حل عالأقل يكون عندي فرصة اتقرب منها أكثر .
أم خالد : خلص يا بو خالد اللي تشوفه .
اتفقوا على هالحل ، وبعد كم يوم ماجد سافر أمريكا عشان الدورة .
وردت مها تكمل دراستها وكانت بثاني ثنوى .
يتبع

فتون
01-23-2019, 02:59 PM
الجزء الرابع عشر
مها كانت متفوقة في دراستها وقررت انها لما تخلص الثانوية تسافر السعودية وتكمل الجامعة هناك تفاديا للمشاكل اللي ممكن تصير بين خالد وماجد لما يرجع ماجد من أمريكا.
وآخر السنة طلعت نتيجة مها بثاني ثانوي ونجحت بنسبة عالية .
مها مستانسة وتتصل على عمها .
مها : ألو عمي بارك لي نجحت .
أبو خالد : زين زين مبروك .
مها : زين عمي حليت أبشرك .
أبو خالد : الله يبشرج بالخير ويفرحج على طول .
مها صكرت .
وخالد كان عند أبوه في المكتب .
خالد : يبه شفيها مها .
أبو خالد : اتصلت تقول أنها نجحت .
خالد : زين تستاهل مها ، يلا يبه عن اذنك .
آخر الدوام طلع خالد من الشركة وراح مشوار صغير ورجع البيت .
وهم قاعدين عالغدا .
أم خالد : ما درتوا أن مها نجحت .
أبو خالد : ايه دريت اتصلت لي وبشرتني .
خالد : مبروك مها .
مها : الله يبارك فيك .
أبو خالد : ها مها ما قلتي شتبين بمناسبة النجاح .
مها : عمي أبيك تكون راضي علي .
أبو خالد : طبعا راضي عليج ، بس لازم تطلبين شي أكيد نفسج في شي ومستحية.
مها : عمي انتوا مو مقصرين معاي وما خليتوا في نفسي أي شي .
أم خالد : هدية مها عندي انا .
أبو خالد : وشو الهدية .
أم خالد : مب قايلة مفاجأة .
أبو خالد : الله يستر من مفاجآتج .
الكل : ههههههههههههههههههههه.
تغدوا وبعد الغدا كل واحد راح غرفته .
وبعد شوي مها تسمع صوت الباب وتروح تبطل .
خالد يمد يده بهدية : تفضلي مها ومبروك مرة ثانية .
مها : تسلم الله يبارك فيك .
خالد : فتحيها .
مها تفتح الهدية وكان سلسال على شكل قلب وشكله وايد حلو .
مها : واي يهبل مشكور خالد ..
خالد : يعني عابج ؟
مها : أكيد عاجبني مشكور ما تقصر .
أم خالد كانت هديتها ساعة ألماس وكانت وايد حلوة وغالية .
أبو خالد بعد جاب هدية عبارة عن طقم عطور ومكياج بعد كانت ماركات وغالية .
ونورة بعد شرت لها اسوارة حلوة .
استانست مها وحست باهتمامهم فيها وحبهم لها ، وعرفت شكثر هي محظوظة بأهلها .
في الإجازة الصيفية ماجد جا من أمريكا واستقبله خالد في المطار وبعدين راحوا البيت لقوا الكل مجتمعين وينطرون ماجد .
سلموا علية وأم خالد تسلم عليه وتصيح .
نورة : يمه ليش اصيحين خلص كاهو جدامج .
أبو خالد : ما تعرفون أمكم فرحانة تصيح زعلانة تصيح .
ماجد : يمه خلص ليش الصياح الحين .
أم خالد تمسح عيونها ونورة تعطيها فاين .
ومها كانت متاثرة بالمنظر .
وبعدين قعدوا ونورة تسأل ماجد : شلون الدورة وياك .
ماجد : حمد لله متى أخلص وافتك .
نورة : يله خلص عشان نفرح فيك .
ماجد يطالع مها : ان شاء الله وآخذ اللي فبالي .
خالد يطالعه ومنقهر .
نورة واللي ما كانت تدري عن اللي صار لأن محد قال لها : أفهم أن في وحدة معينة ، الله يعينها .
ماجد : قولي يا سعدها يا هناها ، بعيشها أحلى عيشة .
مها تضايقت وخصوصا من نظرات خالد ،وأبو خالد وأم خالد ما علقوا عالموضوع .
خالد حب يغير الموضوع : اشرايكم الخميس نروح الشاليهات .
نورة :أي والله يا خالد من زمان ما رحنا تكفى .
ماجد : اقتراح حلو ما دام كلنا موجودين .
أبو خالد : أي والله يا عيال من زمان ما رحنا مع بعض .
كلهم وافقوا وكان موعدهم الخميس .
يوم الخميس العصر :
أم خالد تقول للخدم يحطون الأغراض في السيارة وما خلت شي ما ودته ، ومها كانت في غرفتها تلبس ومشطت شعرها الطويل وربطته وحطت عليه اكسسوار ناعم .
ماجد كان لابس قميص أبيض وبرمودا أسود وطالع جنان .
أما خالد فكان لابس بدلة سبور كحلية وشايل أغراض البحر ويحطهم في السيارة
مها لبست عباتها وطلعت وتشوف خالد يحط الأغراض خالد انتبه لها وتم يطالعها وفي نفسة : الله عليج يا مها لين متى بتم أتعذب في هواج .
وبعدين ناداها : مها تعالي ساعديني .
مها : لا مابي بوسخ عباتي يديدة .
خالد : بتتوسخ بتتوسخ ألحين أو في البحر .
مها : لا مابي قول حق الخدامة .
خالد عصب ويود يدها : يلا عاد عن الدلع .
وماجد كان طالع من البيت وشاف الموقف ، وراح وهو معصب .
ماجد : هد يدها ليش ماسكها .
مها خافت : لا ماجد لا تفهم غلط .
ماجد بصراخ : ما لج خص انتي روحي داخل .
مها : مب رايحة .
خالد : وليش زعلان لا يكون مرتك وأنا مدري .
ماجد : لولاك كانت ألحين مرتي .
خالد : لا والله أحلف .
مها : والله لو تهاوشتوا مب رايحة وبقول حق عمي يكنسل الرحلة .
ودشت داخل وكانت معصبة .
ماجد يطالع خالد بنظرات وبعدين ركب سيارته وراح .
وخالد حط الأغراض في السيارة وبعدين دخل البيت ويشوف مها قاعدة في الصالة .
خالد : يلا مها بنروح .
مها : وين نروح ؟
خالد : وين يعني الشاليهات .
مها : بنطر عمي بروح معاه .
خالد :أبوي مو هني .
مها : كذاب .
خالد عصب : منو الكذاب ؟
قومي يلا أحسن لج .
أم خالد نازلة من الدرج وتشوفهم : شفيكم أصواتكم واصلة آخر الدنيا .
مها تبي تحر خالد : يمه وين عمي ؟
أم خالد : عمج ياه تلفون وراح يقول عنده شغل وفي الليل بيينا .
خالد يطالع مها وعلامة الانتصار على ويهه .
أم خالد : يلا يا خالد مشينا .
مها قاعدة وام خالد اطالعها .
أم خالد : يلا مها شفيج قاعدة قومي .
مها اطالع خالد ومحترة وخالد مبتسم وجنه يحرها زيادة .
قامت مها وراحت وياهم وركبت ورا وأم خالد وخالد قدام .
خالد شغل السيارة وحط أغنية وعد يا أحلاهم وكل شوي يطالعها من المنظرة ويبتسم لها .
مها تفر ويها صوب الدريشة يعني ما يهمني .
خالد في نفسهه : ماعليه يا مها بنشوف أنا ولا أنتي .
وصلوا الشاليهات وكانت نورة وعيالها وزوجها سابقينهم . وماجد كان قاعد قريب البحر ويفك الطراد عشان ينزله البحر .
وقف خالد السيارة وماجد يطالع ومنصدم ان مها وأمه وياه لأنه كان متوقع يجون مع ابوه .سوى نفسه مو مهتم وكمل شغلة .
مها تروح لنورة وتسلم عليها وخالد يدخل الشاليه عند راشد .
بعد شوي نورة تكلم مها .
نورة : مها اشرايج نروح لماجد يودينا بجولة بحرية بالطراد .
مها : لا أخاف روحي انتي .
نورة : مها ترى والله فلة ما جربتي ، لو جربتي تبين تروحين على طول .
مها : ما بي نورة أخاف .
نورة : يلا عن الدلع بودي لعيال عند أمي وبيي .
نورة ودت عيالها عند امها وتاخذ مها وياها ومها كانت خايفة ومترددة .
نورة : شفيج يلا تعالي لا تخافين .
ماجد يشوفهم جايين واستانس يوم شاف مها مع نورة .
نورة : يلا ماجد نبيك تودينا في جولة .
ماجد : كلكم ؟
نورة مستغربة : لا نصنا شرايك يعني ؟
ماجد يفكر: ممممممممم بس بشرط .
نورة : وشنو شرطك .
ماجد : بركب بس اللي اسمهم بحرف الميم اللي بحرف النون لا .
نورة : لا والله حلف مب على كيفك .بتاخذنا كلنا ولا نرجع أحسن .
مها : أي والله نرجع من البداية قلت لج
ماجد : يلا ركبوا وعن الكلام الزايد .

فتون
01-23-2019, 02:59 PM
ركبوا وكان ماجد يخرعهم ويسوي حركات ويلف بقوة ويسوق بسرعة ومها تصارخ من الخوف وتمسك نورة ، وماجد ونورة يضحكون عليها .
مها : ماجد الله يخليك رجعنا ، كله منج نورة يا ريتني ما سمعت كلامج .
نورة واللي كانت متعودة تضحك : أحسن تستاهلين خلج تتادبين شوي .
ماجد استانس وحب يخرعها زيادة : بنغرق بنغرق الطراد اخترب .
مها تصيح : يمه ما عرف أسبح .
نورة تعرف حركات ماجد وتمت تضحك عليها .
ماجد يطالعها وكاسرة خاطرة بس يحب يشوفها معصبة .
ماجد : مو مشكلة انا بنقذج وبخلي نورة تولي .
نورة : مالت عليك من أخو أصلا أنا أعرف اسبح وبنقذ نفسي .
ماجد يسوي حركة وجنه الطراد بينقلب .
وما تمسك نورة وتصارخ : مابي خلاص رجعوني .
ماجد يضحك ومستانس على شكلها .
ونورة تضحك معاه .
بس مها صج كانت خايفة وبدت تصيح .
نورة : خلص يا ماجد حرام بعدين يصير لها شي أبوي يذبحنا .
ماجد وقف الطراد ويطالعها وشكلها صج يكسر الخاطر .
ماجد : خلص يا مها وصلنا .
مها بصياح : دايخة ما اقدر انزل .
نورة : يلا مها تعالي مسكيني بنزلج .
ومسكت مها يد نورة وتنزلها وماجد يضحك .
ومها محترة منه وتاخذ رمل وتحذفه عليه وتشرد وماجد تم يضحك : يا حليلها تهبل وهي معصبة .
وخالد اللي كان يشوف الموقف من بعيد حس بنار وقهر وهو يشوف ماجد يطالع مها ومستانس ويضحك .
ونورة بعد كانت ميتة من الضحك .
خالد يعض على شفايفة وياخذ نفس عميق ويدخل الشاليه .
قعد داخل ومها كانت داشة وللحين معصبة .
خالد : وين كنتي ؟
مها : خالد خلني فحالي.
خالد بعصبية : قولي وين كنتي .
مها : كنت مع نورة ارتحت .
خالد : وماجد كان وياكم .
مها : شفيها يعني .
خالد : ما فيها شي بس عالأقل قولوا انكم بتروحون كان رحت وياكم .
مها مضايقة : أنا تعبانة بروح أنام .
راحت مها وبعدين يدش ماجد ونورة وهم يضحكون .
ماجد :هههههههه والله شكلها يجنن وهي معصبة .
نوة : أي والله يحليلها تهبل .
خالد : شعندكم ضحكونا معاكم
نورة : هههههههههه والله فاتك نص عمرك يا خالد
خالد : وليش يعني .
نورة : مها يا خالد قصيت عليها وخليتها تركب ويانا وماجد قام يسوي حركات ويخرعها لو تشوف شكلها وهي معصبة عليه تموت عليها .
خالد : والله انكم مجرمين وليش تخرعونها .
ماجد يطالع خالد : عدال يعني مسوي روحك خايف عليها .
خالد : وليش ما أخاف عليها .
ماجد عصب : شوي شوي لا ينط لك عرج .
نورة لاحظت التوتر اللي بينهم : شفيكم بسم الله .
خالد قام وراح فوق .
وماجد : عدال يا روميو زمانك .
نورة : ماجد شفيك على خالد .
ماجد : نورة خليني فحالي .
وبعدين راح .
نورة مستغربة : شفيهم هذولا أول مرة أشوفهم يكلمون بعض جذي .
أم خالد في المطبخ تزهب العشا مع الخدامة وبعدين عالساعة تسع أبو خالد وصل.
حطوا العشا والكل كان موجود ما عدا مها .
أبو خالد: وين مها؟
نورة اطالع خالد وتضحك .
خالد : أكيد للحين زعلانة من هالمجرمين .
أم خالد : أي مجرمين بسم الله .
خالد: سئلي عيالج المحترمين مودينها البحر ومخرعينها .
ماجد : احترم نفسك يعني مسوي روحك عاقل .
نورة : بس يا ماجد شفيك .
خالد قام وراح .
ابو خالد : شمسوين فيها .
نورة : أبد يبه كنا نضحك وياها .
ام خالد : حسبي الله عليكم تعرفون مها خوافة وليش مخرعينها.
أبو خالد: متى بتعقلون يعني انتوا الأثنين .
أما خالد فراح لمها ويطق عليها الباب .
مها تبطل الباب .
خالد : مها شفيج ليش قاعدة بروحج .
مها كانت مضايقة : ما في شي بس أبي أقعد بروحي .
خالد : يلا تعالي ننطرج العشا جاهز .
مها : ما لي نفس ما بي أكل .
خالد : يلا عاد تعالي والا مب متعشي .
مها حاسة باهتمام خالد وخوفه عليها .
مها : خالد معليك مني روح كل وبعدين أنا إذا جعت باكل .
خالد : عيل مب ماكل وإذا جعتي قولي لي عشان آكل معاج .
مها تقارن بين خالد وماجد وتحس أن خالد حبه غير حب ممزوج بالحنية والخوف عليها ، بس ماجد يحبها بس توه طايش وما نضج وكل تفكيره يشوفها وهي معصبة لأنه تعجبه عصبيتها .
عالساعة 11 في الليل مها حست بجوع لأنها ما كلت شي وراحت عشان تشوف شي تاكله وتمت تسوي لها أكل وفجأة خالد يدش المطبخ .
خالد : يالخاينة ما قلت لج قولي لي عشان أتعشى معاج .
مها : آسفة خالد بس علبالي نمت .
خالد : لا والله عذر أقبح من ذنب .
مها : أنا مسوية زيادة أقعد معاي .
قعد خالد وتم ياكل معاها .
خالد : عطيني عصير يالبخيلة .
مها تصب له عصير .
خالد ياخذ العصير ويشرب : الله شلون مسويته .
مها : عادي مثل كل عصير .
خالد : لا العصير من يدج له طعم غير .
ويدش ماجد اللي سمع كلام أخوه .
ماجد : انت ما تستحي على ويهك قاعد معاها بروحك وتتغزل فيها .
خالد : وانت شعليك ليش محتر ، لأنك ما تعرف شي غير تخرعها .
ماجد : ما لك خص وما تدخل بيني وبين مها .
مها خافت : بس خلص لا تهاوشون .
خالد يطالعها : بسكت عشانج بس ومب راد عليه .
ماجد : ايه سو نفسك خايف عليها وتضحي عشانها .
خالد : والله يا مها محد ماسكني غيرج والا كان راويته .
ويطلع من باب المطبخ اللي يودي صوب البحر .
مها تلحق وراه : خالد خالد .
ماجد يروح لها ويمسك يدها : ما لج خص فيه روحي على غرفتج احسن لج .
مها خافت وراحت .
ماجد طلع لقى خالد واقف ويطالع البحر .
ماجد يروح له : شعنده روميو يتأمل في البحر .
خالد : يلف له ويعطيه ذاك البكس على ويهه .
ماجد يمسك ويهه بيده : أنت قدها
ويحاول يضرب خالد اللي مسك يد ماجد بكل قوته ويلفها .
ماجد يصارخ : أي يدي هدني .
خالد : مب هادك اليوم لازم ابرد حرتي فيك .
ماجد يزيد صراخه : خالد هدني بعلم أبوي .
خالد : مسوي نفسك شجاع قدام مها راوني شجاعتك الحين .
ينفتح باب الشاليه ويطلع راشد زوج نورة اللي فاجج بينهم وبعدين تطلع نورة وأم خالد وأبو خالد اللي سمعوا صوتهم .
ابو خالد : شعندكم ها ما تقولون شعندكم .
ماجد يبه خالد كان بيذبحني عشان مها .
نورة مستغربه من اللي تسمعه واطالع أمها وأبوها .
وراشد نفس الشي .
أبو خالد يعصب عليهم : صج انكم للحين يهال متى بتعقلون يعني .
أم خالد : الله يهديكم ويصلحكم انتوا للحين على نفس الموال .
خالد يروح داخل ويخليهم لأنه ما يبي السالفة تكبر.
مها كانت داخل وخايفة يصير شي بسبتها .
خالد يشوفها خايفة وشكلها شوي بتصيح .
خالد يروح لها : مها تعالي أبيج ضروري .
مها : خالد أرجوك كفاية اللي صار .
وراحت غرفتها .
أبو خالد يقول لماجد يروح غرفته .
ونورة وراشد راحو غرفتهم ونورة تسأل نفسها : ليش ماجد قال أن خالد بيذبحه عشان مها .
وقالت انها الصبح بتسأل مها وبتعرف منها كل شي .
نهاية الجزء الرابع عشر
ترقبوني في الجزء الخامس عشر

فتون
01-23-2019, 03:00 PM
الجزء الخامس عشر
اليوم الثاني الصبح قامت مها وكانت حاسة بتعب ومضايقة من الأحداث اللي صارت امس وتمت تفكر في حالها : يا ربي شسوي انا لازم اتصرف لازم ما اخلي المشاكل تزيد بين خالد وماجد أخاف يصير شي بسبتي ، وبعدين راحت صوب المطبخ وخذت لها بندول عن الصداع وبع شوي نورة دشت المطبخ وياها ولدها أحمد .
نورة : شفيج مها .
مها : ما فيني شي .
نورة : غريبة قايمة من الصبح .
مها : لا بس راسي شوي يعورني جيت آخذ بندول .
نورة : مها ممكن نطلع شوي برى بغيتج في سالفة .
مها : خير نورة .
نورة : تعالي بقولج .
طلعوا برى وقعدوا عالكراسي ونورة ماسكة أحمد وتعطيه المرضاعة .
نورة : مها أمس لما ماجد وخالد تهاوشوا سمعت ماجد يقول لأبوي أن خالد كان بيذبحه عشانج ليش يا مها .
مها تضايقت وبين على ويها : نورة في أشياء وايد صايرة بين خالد وماجد بسبتي والمشكلة أنا مب عارفة شلون أتصرف .
نورة : اصاير يا مها وليش ما تقولون لي .
مها : ما حبيت أشغلج بمشاكلي كفاية عليج عيالج وزوجج .
نورة : ليش يا مها مشاكلكم هي مشاكلي ، والا ناسية ان ماجد وخالد اخواني ويهموني ليش محد يقول عاللي يصير .
مها : المشكلة بسيطة بس في نفس الوقت حلها صعب .
نورة : شنو هذا لغز يعني .
مها : لا بس تعرفين أن ماجد كلم عمي عشان موضوع الخطبة وجذي ، بس اللي ما كنا حاسبين حسابة ان خالد اعترض عالموضوع وكلم عمي ان هو يبي يتقدم لي وصارت مشكلة بينهم .
نورة مو مصدقة اللي تسمعه : مها وليش ما قلتي لي .
مها : أنا بروحي كنت محتارة وما حبيت اشغلج معاي ، وبعدين أنا لقيت الحل بس محد مقتنع فيه .
نورة : وشنو هالحل يا مها ؟
مها : اني أسافر وأبعد ما في غير هالحل .
نورة : وين تروحين يا مها .
مها : أنا قررت أروح السعودية أعيش مع خالي وبكمل دراستي هناك .
نورة : لهالدرجة ماجد وخالد مسوين مشاكل .
مها : أنا خايفة يا نورة يصير بينهم شي بسبتي ما شفتيهم أمس .
نورة : وتظنين الهروب هوالحل بصراحة ما أقدر أتحمل بيتنا من غيرج .
مها : ما عليه بزوركم في الإجازات .
نورة : صعبة يا مها ما تتصورين أبوي شكثر متعلق فيج وايد يحبج يمكن أكثر مني ومن ماجد وخالد .
مها : أدري يا نورة وهذا اللي متعبني .
وهم قاعدين ماج جاي صوبهم .
ماجد : صباح الخير .
نورة : هلا صباح النور .
مها : يلا نورة بروح داخل تعبانة .
ماجد : وليش لما جيت بتروحين .
نورة : ماجد خلها فحالها ، أقعد أبيك .
تم ماج يطالع مها لين راحت ، وبعدين قعد مع نورة .
نورة : اصاير بينك وبين خالد ؟.
ماجد : ما صاير شي .
نورة : شلون ما صاير شي وانا أمس شايفة بعيني .
ماجد : عادي أي أخوان يتهاوشون .
نورة : لا مو عادي أنت وخالد عمركم ما تهاوشتوا .
ماجد : لا تحطين في بالج موضوع عادي .
نورة : قصدك موضوع مها .
ماجد : ومنو قالج .
نورة : محد قالي أنا أمس سمعتك تقول أن خالد يبي يذبحك عشان مها .
ماجد يتهرب : ايه قصدي عشان خرعت مها تعرفين خالد دايما يبالغ .
ويروح ماجد صوب البحر .
وتمت نورة أطالعه وبعدين شالت ولدها ودشت داخل .
مها كانت تفكر وكانت متخذه قرارها انها لازم تروح لخالها إذا صارت أي مشكلة ثانية بين خالد وماجد بسبتها .
وبع دين راحت المطبخ وتمت تسوي ريوق
دشت أم خالد المطبخ وتشوفها
أم خالد : مها أشوفج اليوم صاحية وهل .
مها : أنا أصلا ما نمت عشان أصحى .
أم خالد:وليش يا بنتي بتتعبين، صحتج .
مها : يمه أنا فعلا تعبت وما عدت أقدر أتحمل .
ام خالد : سلامتج شفيج يمه .
مها تحضنها وتصيح : يمه ما قدر خلاص أبي أروح لخالي تعبت تعبت .
خالد : كان واقف عند الباب وشاف وسمع كل شي
أم خالد : ليش يمه ؟ لا تقولين جذي احنا نحبج وما نبيج تبعدين عنا .
خالد يدش عليهم : مها شهالكلام اللي أسمعة ، آخرمرة تتكلمين في هالموضوع سامعة .
وعصب وطلع من الباب اللي صوب البحر .
قام يمشي ويلح أخوه واقف بعيد وبعدين راح له .
خالد : ماجد لازم نشوف حل لموضوعنا .
ماجد : أي حل شتقول .
خالد : لازم واحد منا يتنازل عن مها .
ماجد : انا مب متنازل يا خي انت تنازل وريحني .
خالد : خلص يا ماجد إذا هذا الشي يريح مها ، أنا مستعد بس مها ما تبعد عنا .
ماجد : شلون يعني ما تبعد عنا .
خالد : مب لازم تفهم . وراح عنه
ماجد مستغرب : معقول خالد يقول هالكلام .
خالد ركب سيارته وكان وايد مضايق ويسوق بسرعة ، ومن كثر ما هو مضايق ما انتبه عالشارع اللي كان فيه حفريات ، وفجأة سيارة خالد تنقلب .
في الشاليه :
كانوا متجمعين عالريوق .
نورة : خالد وينه للحين نايم .
ماجد : لا قايم من الصبح وراح .
أم خالد : وين راح ؟
ماجد : مدري شفته راكب سيارته ورايح .
نورة : غريبة بتصل عليه أشوفة .
نورة تتصل وما في رد .
نورة : ما يرد علي .
أبو خالد : يمكن راح يجيب شي وحاط تلفونه بالسيارة .
بعد ساعة تلفون أبو خالد يرن .
أبو خالد : ألو .
.......................................
أبو خالد : ايه أنا أبوه .
.........................................
أبو خالد مبين على ويهه الصدمة : شنو ؟ خالد . وش فيه .وين ؟ متي؟ زين زين جاي .
أم خالد خايفة : شفيك يا بو خالد أصار ؟
أبو خالد : يلا ماجد بسرعةأبيك وياي .
ماجد قام على طول وراح ويا أبوه .
نورة ومها وأم خالد خايفين وحاسين في شي .
أبو خالد وماجد راحوا وكان ماجد اللي يسوق .
ماجد : اصاير يبه ؟
أبو خالد : بسرعة يا ماجد أخوك مسوي حادث .
ماجد تخرع على أخوه .
ويسوق بسرعة لين وصلوا المستشفى .
في المستشفى .
أبوخالد راح يسأل وبعد شوي جا الدكتور ومعاه ضابط .
الضابط : انت أبو خالد .
أبو خالد : ايه أنا .
الضابط : نبيك شوي .
ماجد : ليش .
الضابط : إجراءات ولازم نسويها .
راح أبو خالد وماجد مع الضابط وتموا يسألون شوي أسئلة .
وبعدين طلعوا وراحوا للدكتور .
الدكتور : تفضلوا .
أبو خالد : خالد اصابته خطيرة ؟.
الدكتور : ما خبي عليك ، خالد وايد تعور وهو الحين بالانعاش ويمكن يطول شوي .
ماجد حس بالذنب وانه هو السبب في اللي صار لخالد ، وبعدين راح يشوف أخوه
ويشوفة من الجامة لأن كان ممنوع يدش عنده .
ماجد كان يطالع أخوه ويصيح .
وخالد كان شكله وايد تعبان ومركبين عليه أجهزة ووايرات وشكلة يقطع القلب .
ماجد يضرب الجامة بيده : كله مني أنا السبب ، أنا السبب .
أبو خالد جا ومعاه الدكتور وتم أبو خالد يطالع ولده والعبره خانقته وموقادر يتكلم.
الدكتور : احنا سوينا اللي علينا ، وان شاء الله يصير أحسن مع الوقت .
أبو خالد : والنعم بالله .
ابو خالد : يروح لماجد بس ياولدي خلص .
ماجد : أنا السبب يبه ، انا السبب .
أبو خالد : وليش تقول جذي يبه كله مقدر ومكتوب .
ماجد : أنا خليته يطلع وهو مضايق .
أبو خالد : خلص يا ولدي لا تلوم نفسك ألحين ما ينفع اللي قاعد تسويه ، احنا لازم نوقف معاه ونساعده .
يرن تلفون أبو خالد .
أبو خالد : ألو .
نورة : يبه وينك اصاير .
أبو خالد : احنا في المستشفى يبه .
نورة : مستشفى!!! وليش ؟
أبو خالد : خالد مسوي حادث ومتعور .
نورة تخرعت : أخوي خالد ؟ يبه وايد متعور ؟
أبو خالد ما حب يخرعهم : لا يبه بسيط ان شاء الله ، قولي حق راشد يجيبكم .
نورة : خلص يبه ان شاء الله جايين .
نورة قالت حق مها وما قالت لمها لأنها خايفة عليها .
مها تصيح : نورة شتقولين خالد ؟ لا لا ما يصير أنا لازم أروح أشوفه .
نورة : اهدي يا مها يلا قومي وأنا بكلم راشد عشان يودينا .
راحت مها حق أم خالد وأم خالد اشوفها وكان شكلها متغير ومبين عليها في شي صاير .
أم خالد تخرعت : مها شفيج اصاير .
مها : يلا يمه لازم نروح الحين .
أم خالد خافت زياده : مها شفيج ؟ خالد فيه شي ؟
مها : عمي يقول انهم في المستشفى وخالد تعبان شوي .
أم خالد : قولي الصدق يا مها لا تكذبين علي اشفيه خالد ؟
مها : مدري يمه خل نروح ونشوف .
راحوا وطول الطريق الكل على اعصابه وأم خالد خايفة وتصيح ونورة ومها يهدونها .
ومها كانت ميته من الخوف .
وصلوا المستشفى وأم خالد تروح ويدها على قلبها من الخوف ومها نورة وراها .
شافوا ماجد وعلى طول راحوا له .
أم خالد : ماجد شفيه خالد .
ماجد كان مبين عليه وايد متأثر ويطالع امه وشوي بيصيح : يمه خالد مسوي حادث .
أم خالد تضرب على صدرها : شتقول خالد ولدي وينه الحين .
ماجد :داخل .
أم خالد :يلا ودنا له بسرعة .
ماجد يوديهم ويوم وصلوا وشافوه ، تمت أم خالد اصيح وبعدين جا أبو خالد وتم يهديها وطمنها ان الدكتور قال انه بيصير زين .
أما مها فكانت اطالعه ودموعها تنزل من غير احساس وحاسة انها جسد بلا روح.
ونورة وقفت حذاها وتمت اصيح .
الدكتور جا وقال لهم يروحون لأن وقفتهم جذي ما منها فايده .
راحوا البيت ومها بسرعة تروح غرفتها وتمت اصيح ، وقعدت تتذكره وتتذكر مواقفه معاها وطيبته وحنيته عليها .
وبعدين راحت تصلي وتدعي له .
أم خالد وأبو خالد كانوا مضايقين وحالتهم حاله .
ونورة مسكينة مب عارفة شتسوي .
الكل كان متأثر باللي صار لخالد ومرت عليهم أيام صعبة .
بعد اسبوعين من الحادث طلعوا خالد من غرفة العناية .
بس للأسف كان في خبر مو زين يتظرهم .
راحوا له المستشفى ويدشون عليه الغرفة .
ماجد يحب راس أخوه : سامحني يا خالد سامحني .
خالد كان توه تعبان ويتكلم بصعوبه : مسموح يا خوي مسموح .
أم خالد اصيح وتحب ولدها .
مها راحت تسلم عليه وعيونها مليانه دموع .
خالد يطالعها : لا تصيحين مها .
الدكتور طلب أبو خالد وراح له .
الدكتور : انت عارف أن الحادث كان شديد .
وطبعا احنا سوينا عمليه بعد الحادث على طول بس للأسف خالد رجله اليمين متأثره وايد ويمكن ما راح يقدر يحركها إلا بعد فترة طويلة ولازم يتابع العلاج الطبيعي .
أبو خالد كان الخبر وايد شديد عليه : دكتور أرجوك سو أي شي عشان ولدي يرجع طبيعي .
الدكتور : المسألة مٍسألة وقت وصبر وان شاء الله بالإراده كل شي يصير .
طلع أبو خالد من عند الدكتور وكان مضايق وبعدين راح يشوف خالد .
قعدوا معاه وبعدين راحوا البيت بس ماجد قال بيقعد مع أخوه يمكن يحتاج شي .
رايكم في الأحداث

فتون
01-23-2019, 03:07 PM
الجزء السادس عشر
كانت أم خالد تروح كل يوم تقعد مع خالد لين فليل وماجد يبات معاه وتموا عالوضع مدة أسبوع بس ماجد إجازته خلصت ،وبعدين سافر عشان يكمل الدورة اللي باقي له سنة ويخلصها .
بعد ما سافر ماجد مها راحت لعمها وتكلمه .
مها : عمي أنا أتصلت لخالي وبيي ياخذني معاه .
أبو خالد : شتقولين يا مها ؟ وليش ؟
مها : عمي الله يخليك إذا تحبني وتبيني أرتاح خلني أروح .
أبو خالد : لازم تعلميني السبب .
مها : عمي أنا تعبت أنا حاسة بالذنب ، حاسة اني السبب في كل اللي صار لخالد وحاسة اني لو قعدت زيادة بيصير اشيا وايد .
وتمت اصيح .
أبو خالد : بشاور خالد وبشوف رايه .
مها : لا لا عمي الله يخليك لا تقول له ، لأنه ما بيوافق ، أنا من سنة كنت أبي أروح بس هو اللي ما خلاني ، عمي أنا ما صدقت ماجد سافر وخالد مو في البيت عشان أروح الله يخليك عمي خلني أروح .
وتحب على راسة وتصيح .
أبو خالد : يا مها اخاف خالد يزعل لما يدري ، وبعدين يا مها انتي بنتي في حد يخلي بنته تروح وتطلع من بيته .
مها : عمي خلني أجرب ،بروح هناك واعتبرني رايحة زيارة وأوعدك إذا ما ارتحت هناك بتصل لك وبخليك تجيني .
أبو خالد محتار ما يدري شيقول لها وبعد الحاح من مها وافق .
بعد أسبوع من سفر مها طلع خالد من المستشفى وكان يمشي على عكاز لأنه كان يحرك رجله اليمين بصعوبة ، دخل البيت وكانوا حاطين له غرفة تحت لأنه ما يقدر يركب الدرج .
قاعد في الغرفة وأمه معاه .
أم خالد : حمد لله على سلامتك يا وليدي .
خالد : الله يسلمج من الشر يا ام خالد .
وبعد شوي .
خالد : يمه وين مها ما شوفها ولا جت تسلم علي .
أم خالد ما تدري شتقول له : ها مها نايمة فوق .
خالد : زين لما تصحى خليها اجي أبي أشوفها .
أم خالد قلبها يتقطع على ولدها وخايفة من ردة فعله لو درى انها راحت .
عالمغرب جت نورة عشان تشوف اخوها .
وراحت له الغرفة .
نورة : حمد لله اليوم صاير معرس .
خالد يتنهد : أنا وين والعرس وين .
نورة ترفع من معنوياته : الا معرس وأحلى معرس بعد .
خالد : زين نورة روحي نادي مها ما جت تسلم علي .
نورة عورها قلبها وعرفت انهم ما قالوا له انها سافرت ، وقالت لازم يعرف .
نورة : ليش ما تدري .
خالد : أدري بشنو .
نورة : مها مو هني .
خالد : شلون مو هني وين يعني .
نورة : مها سافرت يا خالد .
خالد كان بيقوم من السرير بس رجله عورتة ورد طاح عالسرير .
خالد : نورة شتقولين ؟ وين راحت ؟
نورة: راحت السعوديه عند خالها .
خالد معصب ويصارخ : وانتوا شلون خليتوها تروح ها شلون يا نورة ، وين ابوي وقام يصارخ : يبه يبه ، يمه.
أم خالد جات وتركض : خير خالد شفيك يمه ؟
خالد : يمه ليش جذي ، ليش خليتوا مها تروح ليش ؟
أم خالد : يمه اهدا ، اهي اللي أصرت حاولنا فيها انا وأبوك وايد بس ما فاد وياها ولزمت تروح .
خالد بصراخ : نادوا أبوي أبي أشوفه وينه .
نورة تهديه : اهدا يا خالد ما يصير جذي أنت ما تعرف مها صايرة وايد عنيدة .
خالد أخ يالقهر استغلت غيابي وراحت .
أبو خالد جا : شفيك خالد ، شعندك اصارخ .
خالد : يبه ليش خليت مها تروح .
أبو خالد : خالد أنا أشوف ان اللي سوته مها عين العقل ، ولو ان فراقها صعب علينا كلنا بس ساعات الفراق أرحم .
خالد : وليش ما قلتوا لي ليش محد علمني ، ومتى راحت .
أبو خالد : من أسبوع .
خالد : ما عليه يا مها أراويج .
كان سفر مها الدافع اللي خلا خالد يكون عنده إرادة قوية عشان يتغلب على إعاقته وكان يروح لمركز العلاج الطبيعي وانتظم فيه وحالته تحسنت وبدا شوي شوي يمشي على رجله .
نروح لمها في السعودية ونشوف وضعها في بيت خالها .
خال مها أبو يوسف ، ومرته أسمها فاطمة .
عنده ثلاث أولاد بنتين وولد ولده الكبير يوسف عمره عشر سنوات
والبنتين حنان ثمان سنوات ورهف أربع سنوات .
مها ما كانت مستانسة في قعدتها هناك وحست بالفرق بيت حياتها في بيت عمها وحياتها في بيت خالها ، بيت عمها كانوا وايد مدللينها والكل يهتم فيها .
أما في بيت خالها فحاسة بعزلة وحاسة انها غريبة بينهم .
وخصوصا ان مرت خالها ما كانت زينه معاها وتخليها تشتغل في البيت وتشوف عيالها الصغار .
وهي كله هايته برى ، وخالها ما كانت شخصيته قوية مثل عمها بو خالد .
في يوم فاطمة كانت طالعه كالعادة ومها قاعدة وتلعب رهف الصغيرة وما كانت لابسة شيلتها لأن محد في البيت .
وفجأة يتبطل باب الصالة ودش مره كبيرة وكان وراها واحد مها ما عرفت شلون تتصرف وتدور شيلتها .
الرجال انحرج وطلع .
والمرة دشت : السلام عليكم أكيد انتي مها .
مها : هلا منو انتي .
أم حمد : أنا أم حمد ، وأم فاطمة بعد .
مها : هلا خالتي هلا تفضلي .
أم حمد : الا وين فاطمة .
مها : طلعت مع خالي .
أم حمد : ما شا الله عليك ما توقعتك بالجمال .
مها استحت : عيونج الحلوة خالتي ، شنو تبين تشربين .
أم حمد : لا يمه ما بي شي قعدي ودي أسولف معاك .
قعدت مها وتسولف مع أم حمد اللي استانست عليها وعلى طيبتها وأخلاقها وجمالها .
وحمد راح بسيارته وقاعد يدور بس مو حاس بالدنيا من حوله ، كان في عالم ثاني وصورة مها انطبعت في خياله ، ومو قادر يشيلها من باله .
حمد عمره 25سنه ويشتغل موظف .
مرت ساعتين وأم حمد مستانسة بالسوالف مع مها ويرن تلفونها .
أم حمد : ألو حمد وينك .
حمد :أنا برى يمه تعالي .
أم حمد : زين يمه جايه .
وراحت أم حمد بعد ما سلمت على مها .
في السيارة ........
حمد : يمه البنت اللي عند أبو يوسف هذي بنت أخته صح .
أم حمد : ايه يا ولدي مسكينه أكيد بيت عمها أذوها عشان كذا جت هنا .
حمد في نفسه: من حظي والله .
أم حمد : ما شا الله عليها حبوبه كثير وارتحت لها .
حمد : يمه اشرايك أخطبها .
أم حمد استانست : أي والله كيف راحت عن بالي هذي البنت لازم ما نفرط فيها .
حمد استانس : يمه بكلم أبو يوسف .
أم حمد : زين يمه وان بعد بكلم فاطمة .
**************************************************
مرت ثلاث شهور على وجود مها بيت خالها وعلاقتها بزوجة خالها سطحيه جدا
وما دامت مها تشوف العيال فهي ساكنه عنها .
اما خالد فكان مستمر بالعلاج الطبيعي وتحسن وبدا يمشي بس كان يعرج شوي .
خالد قاعد في الصالة وجت امه وقعدت معاه .
خالد سرحان ويفكر .
أم خالد : شفيك يمه .
خالد : ما فيني شي بس متملل، بيتنا صار ممل .
أم خالد : ليش ما تروح مع ربعك مثل أول .
خالد : يمه تعرفون رقم بيت خال مها .
أم خالد : مدري يمه يمكن عند أبوك .
خالد : يمه أبي رقمهم بكلم مها .
أم خالد : زين يمه بقوله حتى أن متولهه عليها ، والله البيت من غيرها ما له طعم .
خالد : مها بترجع يمه أوعدج .
أم خالد تتنهد ومو عاجبها حال ولدها دايما تشوفه شارد وحزين .
بعد يومين قدر خالد يحصل رقم بيت خال مها ويتصل عليهم .
خالد : الو
يوسف : ألو من ؟
خالد : السلام عليكم ، ممكن أكلم مها .
يوسف عصب : ومن انت عشان تكلمها .
خالد : شوي شوي حاسب على عمرك أنا عمها وأب اكلمها .
يوسف : أوه آسف لحظة .
ويروح يوسف ينادي مها وبعد شوي جت وتاخذ التلفون .
مها : ألو .
خالد أول ما سمع صوتها مو قادر يتكلم والعبرة خانقته .
مها : الو من ؟
خالد : شلونج مها .
مها واللي عرفت صوته وما كانت متوقعة اتصاله .
مها : من خالد ؟
خالد بعتاب : ومن غير خالد يا مها .
مها كانت بتصيح بس تماسكت : شلونك وشلون عمي شلونكم كلكم ؟
خالد : وشلون بنكون من غيرج يا مها ؟ شلون قدرتي تبعدين عنا شلون ؟
مها ما قدرت تتحمل وبعدين صاحت : خالد لا تلومني أنا سويت جذي عشانكم لأني أحبكم وما بي أضركم .
خالد : ويعني هروبج هو اللي بينفعنا ، مها انتي لازم ترجعين أنا جاي وباخذج معاي .
مها : لا تحاول يا خالد خلص ما قدر أرجع .
خالد عصب عليها : مو على كيفج بترجعين بترجعين يلا باي .
وصكر وكان مضايق من كلامها .
**********************************************
مها كانت تدرس بثالث ثانوي وكان عندها امتحانات نص السنة وقاعده بغرفتها اذاكر .
وتسمع صوت الباب تروح تبطل ، كانت فاطمة وشايلة رهف .
فاطمة : أمسكي رهف لأني بروح السوق .
مها : بس أنا عندي امتحان ولازم أذاكر .
فاطمة : بلا امتحان بلا هم يلا امسكيها ،وبعدين روحي ذاكري ليوسف عنده واجب ما يعرف يحله .
مها : أنا كل يوم أشوفهم وأدرسهم ، بس لما يكون عندي امتحان لازم انتي تشوفينهم مو انتي أمهم .
فاطمة : على كيفك هو ، يلا اسمعي الكلام والا بعلم خالك .
أبو يوسف يسمعهم ويروح لهم .
أبو يوسف : اشعندكم وش في .
فاطمة : بنت أختك المحترمة أقول لها امسكي البنت تقول مذاكرة وامتحان .
أبو يوسف : طيب خليها تذاكر مادام عندها أمتحان .
فاطمة : ورهف من يمسكها ؟
أبو يوسف : انتي امسكيها.
فاطمة: أنا بروح السوق .
أبو يوسف : والسوق بيطير وبعدين شعندك كل يوم في السوق .
فطمة زعلت : طيب امسكها انت .
وتعطيه البنت وتروح .
أبو يوسف : ما عليه يا مها سامحينا ثقلنا عليك ، خلص ذاكري انتي وأنا بمسك رهف .
مها : خالي أنا آسفة والله لو ما عندي امتحان كان مسكتها .
أبو يوسف : معذورة يا مها أعرفك ما تقصرين .
راح أبو يوسف وتمت مها اذاكر .


خلصت مها امتحانات وكانت إجازة نص السنة .
مها كانت قاعدة وتفكر في بيت عمها وحياتها شلون كانت وياهم وشلون كانوا مدللينها .
يقطع تفكيرها صوت الباب
مها تبطل الباب وكان خالها أبو يوسف ويبتسم لها .
أبو يوسف : يلا يا مها البسي في ضيوف يبون يشوفونك .
مها : ضيوف منهم ؟
أبو يوسف : يلا البسي وتعالي وبتعرفين .
مها راحت تلبس وحطت لها ميك أي خفيف ونزلت .
وتشوف أم حمد قاعدة ومعاها فاطمة مها تسلم عليهم .
فاطمة : تعالي حبيبتي اجلسي جنبي .
مها مستغربه من تصرف فاطمة أول مرة تقول حبيبتي .
وأم حمد اطالع مها ومستانسة .
مها: شلونج خالتي .
أم حمد : بخير حبيبتي .
حمد قاعد في المجلس مع أبو يوسف .
حمد : انت عارف ليش جايين ؟
أبو يوسف : أيوه فاطمة خبرتني .
حمد : طيب وايش رايك ؟
أبو يوسف : الراي راي مها بشاورها وبعدين أرد عليك .
حمد كان أبوه متوفي عشان جذي جا مع أمه .
أم حمد وفاطمة ما قالوا لمها وخلوا المهمة على أبو يوسف .
هل مها بتوافق على حمد عشان تتخلص من مشكلتها مع عيال عمها ؟
وخالد شنو بيكون موقفة لو درى باللي صار ؟
تابعوني في أحداث جديدة

منصور
02-12-2019, 09:21 AM
سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة
تحياتي

جنون رجل
02-13-2019, 01:03 PM
كل الشكر على روعة الإبداع
وجمال الطرح
في انتظار المزيد من جديدك الراقي
لروحك الياسمين

فتون
02-16-2019, 02:58 PM
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحار وردك وكلمااتك الأروع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ