كوثر
12-18-2018, 11:04 PM
رأت امرأة رؤيا أن رجل تربطه به صلة قرابة لدغة ثعبان سام فمات في الحال:x92:، وقد فزعت المرأة من الرؤيا كثيرا وقررت أن تخبر الرجل بالرؤيا وطلبت منه الحذر، فنذر الرجل أن يذبح اثنين من الكباش لكي ينقذه الله تعالى من هذا الكرب الشديد، ونفذ الرجل النذر ووزع لحم الكباش على الأقارب والناس.
وذهب هو لكي يعطي اللحم لجارة مسنة جدا وتعيش بجواره من سنوات طويلة لن تستطيع القدوم لمنزله، وأخذت السيدة العجوز اللحم ورمت ما فيه من عظم، وأتى في المساء الثعبان ورأى العظام فأكل أحدها فعلق في حلقه، وفي الصباح رأى الرجل الثعبان فقتله، وانتشرت قصة الرجل والثعبان، وقال الناس أن الرجل نجى لما أطعم الناس الطعام.
العبرة التي يمكن أن نستخلصها من هذه القصة هي أن فعل الخير يدفع البلاء، فعن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام.
وذهب هو لكي يعطي اللحم لجارة مسنة جدا وتعيش بجواره من سنوات طويلة لن تستطيع القدوم لمنزله، وأخذت السيدة العجوز اللحم ورمت ما فيه من عظم، وأتى في المساء الثعبان ورأى العظام فأكل أحدها فعلق في حلقه، وفي الصباح رأى الرجل الثعبان فقتله، وانتشرت قصة الرجل والثعبان، وقال الناس أن الرجل نجى لما أطعم الناس الطعام.
العبرة التي يمكن أن نستخلصها من هذه القصة هي أن فعل الخير يدفع البلاء، فعن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام.