بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعنا سوف يكون عن الاستفزاز.
واستخدام أسلوب الاستفزاز في الغالب
يعبر عن شخصية غير ناجحة اجتماعياً وهو مؤشر على ضعف الشخصية
وقلة الحيلة وانعكاس للقلق داخل النفس،
لأنه بالأساس يجب أن يكون هناك تفاعلات مع الآخرين
وتواصل بطريقة سوية وصحيحة،
لكن من يستخدم ذلك الأسلوب فقد يكون له مآرب غير سوية.
والشخص المستفز يكون عنده شعور بالنقص وإحساس بالدونية
يسعى إلى جلب أنظار الآخرين إليه، وللتخلص من هذا الأسلوب
لابد من عملية توعية وإرشاد فهو قلما ينجح في الوصول إلى الغرض
المطلوب ولكنه يصل إلى العدائية بينه وبين من يستفزه.

السؤال المطروح هو:
ما رأيك في هذه الشخصية المريضة والعدوانية ؟
وكيف تتعامل معها ؟
انتظر تفاعلكم اخواني اخواتي
لكم مني اعطر التحايا والود.

عن نفسي فأنا أرى أسلوب الاستفزاز..
هو مؤشر لضعف الشخصية وقلة الحيلة وانعكاس للقلق داخل نفس غير سويه.
وهو سلوك مرفوض حضاريا واجتماعيا في أي محفل حواري
لافتقاده قوة الحجة واعتماده على إثارة الشخص المقابل
مما يُحوّل المكان إلى ساحة حرب سلوكية أو كلامية.
كما ان استخدام الاستفزاز في الحوارات أمر غير مجد،
اذ ا يقلب طاولة الحوار لطاوله تراق فيها الدماء المعنوية والنعرات
وكل ما يخطر ببال النفس البشرية ..و كل من يعتمد دوما على استفزاز الشخص المقابل
هو شخص يفتقد قوة الحجة والبرهان ويعمد فقط على التقليل من شأن ذاك الشخص
ويكون همه كيف يجعل النظرة له سلبية يغطي بها على قصور قدراته الذاتية،
هناك قلّة قليلة من الأشخاص ممن يستطيعون استخدام الأسلوب الاستفزازي
بشكل يخدم الشخص الذي أمامه أو حتى الموضوع
ولأنهم قلّة يستطيع أي شخص تمرّس الحوار وإتقانه ان يكتشف الشخص
الذي أمامه يستفزه لإثراء الموضوع أو مجرد استفزاز لقلة الحيلة
ام هو استفزاز من نوع آخر وهو استفزاز بسبب الغيرة
لأنه لا يريد ان يكون هناك أفضل منه على الساحة.

بنسبة لي ارى استفزاز مرض نفسي ويجب مستفز يعرض نفسه على الطبيب النفسي
بستفز بكون حاسس بالحسد والغيرة اتجاه طرف الآخر لذلك بلجا الاستفزاز ليفرغ طاقة فيه
الله يبعد عننا المستفزين ويقربنا من طيبين

((من يعمل مثقال ذرة خيرا يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)).

الله يهدي الجميع

السؤال المطروح هو:
ما رأيك في هذه الشخصية المريضة والعدوانية ؟
وكيف تتعامل معها ؟
انتظر تفاعلكم اخواني اخواتي
لكم مني اعطر التحايا والود.

الجواب: رايي في الشخصيه المريضه المستفزه
الابتعاد عنه قدرالمستطاع وان دار بيني وبينه كلام
سيكون في حدود المعقول

التعامل معه بعد الابتعاد هو القطيعه وعدم الكلام
لكي لايتأجج الخلاف ويصل الى ما لاتحمد عقباه

ولكن يجب ان ننصحه التوجه لطبيب نفسي يعالجه
ينتشله من الهاويه ويرجعه الى جادة الصواب
وندعوا الله له بالشفاء


الامبراطوره
حلوة المبسم

اشكرك على رقي اطروحاتك
حيث تقبع بها الفائده الجمه
دمتي في رعاية الله وحفظه
وبسعاده لاتفارقك ماحييتي

إذا تريدي نصيحة الأخت حلوة المبلسم
ابتعدي عن هذه الشخصية وحاولي لا تحتكي بيها لأن هذه الفئة من الناس تتعبك كثيرا الابتعاد عنهم أفضل
الله يبعدهم عن المنتدى يارب العالمين

ولا يهمك مثل هذه الاشكال
لا مكان لها بقاموسي
وأنا أشفق عليها كثير
لانها فعلا تستحق الشفقة.
والتجاهل من أهم أساليب التعامل مع
هذه الفئة المريضة من البشر
أبعدها الله عنا وكفانا شرورها.
شكرا على النصيحة.

العفو
انا طبيعتي ماحب استفز أحد
لكن لو أحد تعرض لي بكلام جارح سرد عليه نفس أسلوبه
الله يبعد عننا المشاكل

هذه الشخصيات تكون غير سويه بداخلها
وتستخدم هذا الاسلوب من الاستفزاز
لتخرب على من حوله لانها تجعلك تخرج
عن شعورك وتنفعل هذه الشخصية
لا احب التعامل معها لانك تقلل من شأنك
حين تتحدث معهم
شكرا حلوة المبسم على روعة الموضوع
واسلوب النقاش الهادف باقات ورد

المستفزون وما اكثرهم في هذه الحياة يا عزيزتي
هؤلاء شخصيات يهدفون إلى إثارة شيء ما
في نفس الطرف الآخر قولاً أو فعلاً
فهم يعلمون الأشياء التي تهيج وتزيد من عصبية الشخص
الذي أمامهم فيبدأون بفعل هذه الأشياء عن قصد،
وهذا يعود لحالة سلوكية سلبية بداخلهم
فقد يكون صاحب الشخصية المستفزة
يفتقر إلى الثقة بالنفس فيلجأ لهذا الأسلوب للفت الانتباه،
أو لإثبات تميزه، وقد يكون الاستفزاز
بشكل عفوي غير مقصود.

حلوة المبسم

ايتها الرائعة
اصبتي كبد الحقيقة
و كان موضوعكالنقاشي هادفا و مفيدا
سلمتى على الانتقاء الاكثر من رائع

المستفز دائما لا يعلم بأن مكاسب الاستفزاز للمستفز
زهيدة جداً ووقتية، كما أن فيها إضاعة لوقته وإضاعة لما هو أهم
وهو حب الناس وتقديرهم واحترامهم له.
من قلبي أشكر كل من شرفني بتواجده بمتصفحي

ولكل من أضاف تعقيباته حول الموضوع
مع أعذب وأجمل وأرق تحية للجميع.