قطرات المطر
03-01-2019, 04:46 AM
كيف أثق بنفسي
تعريف الثقة بالنفس
لا يكتمل الجسم السليم إلّا بالعقل السليم، ولا يمكن أن يتوازن العقل السليم إلا بالاستقرار النفسيّ، والثقة بالنفس أساس ضروري في هذه المعادلة، فهي القوة النابعة من نفس الإنسان، والتي تمكّنه من مواجهة التحدّيات التي تقابله في مسارات الحياة المختلفة، حيث إنّها تعلّم صاحبها قدراته وقوّته، وترشده إلى عيوبه وسلبياتِه، وتجعله دائمًا على أُهبة الاستعداد لتلقّي كل ما يواجه بصدر رحب وبعزيمة قويّة، وسيجيب المقال عن سؤال الكثيرين في هذا المجال: كيف أثق بنفسي.
كيف أثق بنفسي
لا بدّ أولًا -في السّعي نحو الاستقرار النفسي- أن يكون الإنسان مدركًا أنَّ نفسه قادرة وبدون شكّ أن توصله إلى مستوى أفضل من ثقته بذاته، فالإجابة على السؤال: كيف أثق بنفسي، تكون باتّباع هذه الخطوات بإدراك جيّد:
على الشخص أن يكون على طبيعته: إذا سيطر الخوف من نظرة الآخرين على الشخص أو من حكمهم عليه، فإنّه من الممكن أن يجد صعوبات في أن يكون على طبيعته حول الآخرين، فتصرّفه كشخص آخر غير الذي هو عليه دليلٌ على أنه يحتاج لكسب المزيد من الثّقة بالنّفس، وقد يلحظ الآخرون ذلك.
وضع أهداف منطقيّة: غالبًا ما يضع الشخص أهدافًا عالية لتحقيق ما يسمو إليه، فبدلاً من أن يقرر إنجاز مشروعٍ بأسبوعين، يقول أنّه سينجزه بأسبوعٍ واحد، وهذا جميل، ولكنّه -للأسف- يؤدّي إلى الفشل في كثير من الأحيان، فعندما يفشل الإنسان في بلوغ هدفه نظرًا للطموحات الأولية العالية، سيجد أنّه من الصّعب الرجوع إلى الثقة التي أراد الحصول عليها في البداية، فيجب إذًا وضع أهدافٍ منطقيّة حتى يتسنّى تحقيقها.
التخفيف من عتاب الذّات: يجيب أن يحبّ الإنسان نفسه بدون شرط أو قيد، وهذا يعني أن يتخلص من الأفكار السلبية حيال نفسه وأن يتجاوز النّقد الذاتي السلبي بعد قيامه بخطأٍ ما.
كيف أقوي شخصيتي
إنّ من أبرز ما يساعد الإنسان على زيادة ثقته بنفسه أن يكون لديه شخصية قويّة فعّالة في المجتمع، لتنهض به في أوقات انكساراته، ولتساعده على تحقيق إنجازاته، فلا بدّ من أن يملك شخصية قوية في سعيه للحصول على جواب كافٍ للسؤال: كيف أثق بنفسي، ويتحقق هذا بالإرشادات الآتية:
تأييد النفس: وذلك بالتفكّر مليًّا قبل الاعتقاد بالوصول إلى المثاليّة، وبتذكير النفس دائمًا أنّ تحقيق الإنسان المثالي أمر مستحيل، بل إنه من مناصرة النفس أن يتم التفكير بواقعية، فهذا يحسّن من المردود العام، ويعزز من قوّة الشّخصية.
معرفة نقاط القوّة: إن أخذ القليل من الوقت وتدوّين بعض الأفكار التي يحبّها الشخص حيال نفسه له أثر بالغ الأهميّة في زيادة حبّه لذاته، ولكن يجب العودة دائمًا لهذه الأفكار لتجنّب الشعور بالإحباط أو الفشل.
العناية بالمظهر:إن بعض الأعمال البسيطة كالاستحمام اليومي والحلاقة السريعة، أو إمضاء بضع دقائق إضافيّة في ترتيب الشَّعر، ستنمح الشخص بلا شك شخصيّة أقوى أمام الآخرين.
تمارين لزيادة الثقة بالنفس
إن القيام بالقليل من التمارين الرياضية يوميًا له تأثير واضح على زيادة الثقة بالنفس، بالإضافة إلى زيادة القابلية لتحمّل ضغوطات العمل، من التمارين التي ينصح بها الأطباء لتخفيف التوتر وزيادة الشعور الإيجابي: الرياضة الخفيفة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا “كالسباحة أو المشي السريع”، أو الرياضة المتوسطة لمدة 75 دقيقة أسبوعيًا “كالجري أو حمل الأثقال”، ويجب الأخذ بالعلم أن تُمارس الرياضة بشكل تصاعدي، كأن يبدأ الشخص بممارسة الرياضةلمدة 10 دقائق في اليوم، ثمّ يزيد ذلك تدريجيًا.
تعريف الثقة بالنفس
لا يكتمل الجسم السليم إلّا بالعقل السليم، ولا يمكن أن يتوازن العقل السليم إلا بالاستقرار النفسيّ، والثقة بالنفس أساس ضروري في هذه المعادلة، فهي القوة النابعة من نفس الإنسان، والتي تمكّنه من مواجهة التحدّيات التي تقابله في مسارات الحياة المختلفة، حيث إنّها تعلّم صاحبها قدراته وقوّته، وترشده إلى عيوبه وسلبياتِه، وتجعله دائمًا على أُهبة الاستعداد لتلقّي كل ما يواجه بصدر رحب وبعزيمة قويّة، وسيجيب المقال عن سؤال الكثيرين في هذا المجال: كيف أثق بنفسي.
كيف أثق بنفسي
لا بدّ أولًا -في السّعي نحو الاستقرار النفسي- أن يكون الإنسان مدركًا أنَّ نفسه قادرة وبدون شكّ أن توصله إلى مستوى أفضل من ثقته بذاته، فالإجابة على السؤال: كيف أثق بنفسي، تكون باتّباع هذه الخطوات بإدراك جيّد:
على الشخص أن يكون على طبيعته: إذا سيطر الخوف من نظرة الآخرين على الشخص أو من حكمهم عليه، فإنّه من الممكن أن يجد صعوبات في أن يكون على طبيعته حول الآخرين، فتصرّفه كشخص آخر غير الذي هو عليه دليلٌ على أنه يحتاج لكسب المزيد من الثّقة بالنّفس، وقد يلحظ الآخرون ذلك.
وضع أهداف منطقيّة: غالبًا ما يضع الشخص أهدافًا عالية لتحقيق ما يسمو إليه، فبدلاً من أن يقرر إنجاز مشروعٍ بأسبوعين، يقول أنّه سينجزه بأسبوعٍ واحد، وهذا جميل، ولكنّه -للأسف- يؤدّي إلى الفشل في كثير من الأحيان، فعندما يفشل الإنسان في بلوغ هدفه نظرًا للطموحات الأولية العالية، سيجد أنّه من الصّعب الرجوع إلى الثقة التي أراد الحصول عليها في البداية، فيجب إذًا وضع أهدافٍ منطقيّة حتى يتسنّى تحقيقها.
التخفيف من عتاب الذّات: يجيب أن يحبّ الإنسان نفسه بدون شرط أو قيد، وهذا يعني أن يتخلص من الأفكار السلبية حيال نفسه وأن يتجاوز النّقد الذاتي السلبي بعد قيامه بخطأٍ ما.
كيف أقوي شخصيتي
إنّ من أبرز ما يساعد الإنسان على زيادة ثقته بنفسه أن يكون لديه شخصية قويّة فعّالة في المجتمع، لتنهض به في أوقات انكساراته، ولتساعده على تحقيق إنجازاته، فلا بدّ من أن يملك شخصية قوية في سعيه للحصول على جواب كافٍ للسؤال: كيف أثق بنفسي، ويتحقق هذا بالإرشادات الآتية:
تأييد النفس: وذلك بالتفكّر مليًّا قبل الاعتقاد بالوصول إلى المثاليّة، وبتذكير النفس دائمًا أنّ تحقيق الإنسان المثالي أمر مستحيل، بل إنه من مناصرة النفس أن يتم التفكير بواقعية، فهذا يحسّن من المردود العام، ويعزز من قوّة الشّخصية.
معرفة نقاط القوّة: إن أخذ القليل من الوقت وتدوّين بعض الأفكار التي يحبّها الشخص حيال نفسه له أثر بالغ الأهميّة في زيادة حبّه لذاته، ولكن يجب العودة دائمًا لهذه الأفكار لتجنّب الشعور بالإحباط أو الفشل.
العناية بالمظهر:إن بعض الأعمال البسيطة كالاستحمام اليومي والحلاقة السريعة، أو إمضاء بضع دقائق إضافيّة في ترتيب الشَّعر، ستنمح الشخص بلا شك شخصيّة أقوى أمام الآخرين.
تمارين لزيادة الثقة بالنفس
إن القيام بالقليل من التمارين الرياضية يوميًا له تأثير واضح على زيادة الثقة بالنفس، بالإضافة إلى زيادة القابلية لتحمّل ضغوطات العمل، من التمارين التي ينصح بها الأطباء لتخفيف التوتر وزيادة الشعور الإيجابي: الرياضة الخفيفة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا “كالسباحة أو المشي السريع”، أو الرياضة المتوسطة لمدة 75 دقيقة أسبوعيًا “كالجري أو حمل الأثقال”، ويجب الأخذ بالعلم أن تُمارس الرياضة بشكل تصاعدي، كأن يبدأ الشخص بممارسة الرياضةلمدة 10 دقائق في اليوم، ثمّ يزيد ذلك تدريجيًا.