عطر الزنبق
04-05-2019, 01:07 AM
https://v.3bir.net/3bir/2010/08/081209114539vrbY-1.gif
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتاق لقدوم رمضان أيما اشتياق فلا يفتر يدعو الله عز وجل أن يبلغه رمضان، كما كان يستحث الصحابة الكرام على اغتنام أوقاته والاجتهاد في سائر العبادات والقربات خلال هذا الشهر الفضيل ويحذرهم من مغبة التهاون فيه وتفويت الأجر الكبير الذي وعد الله به الصائمين، فكان صلى الله عليه وسلم يقول : “أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجلء” 5
وقد سار المسلمون على هذا النهج متأسين بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكانوا يستقبلونه كما يستقبلون عزيزا عائدا بعد طول غياب، يستقبلونه بقلوبهم وجوارحهم ومشاعرهم، يقضون يوم صومهم ممسكين عن كل ما يعكر صفو يومهم أو يشوش عليهم صومهم…أما ليلهم فيقضونه في الصلاة والأذكار وتلاوة القرآن الكريم.
فشهر رمضان الكريم يعتبر موسم استزادة في العبادات وسائر أعمال البر نذكر بالبعض منها :
– قيام الليل :
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغّب في قيام رمضان فيقول :“من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه” 6
– الصدقة :
فقد رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وهي دعوة لكل مسلم بالإكثار من التصدق خلال هذا الشهر الكريم حيث الأجر مضاعف والحسنة تذهب السيئة.
– تعهد كتاب الله تعالى حفظا وقراءة وتدبرا :
فرمضان شهر نزول القرآن الكريم وحري بكل مسلم أن يحتفي به، قال عز من قائل : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والقرآن فمن شهد منكم الشهر فليصمه 7
– الاعتكاف :
خص الله عز وجل العشر الأواخر من رمضان بكونها فرصة للعتق من النار، لذلك حث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على ملازمة المسجد في هذه الأيام للدعاء والتقرب إلى الله تعالى واستغفاره، وقد روى البخاري ومسلم “كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفَّاه الله”
– يستحب للصائم السحور :
السحور بركة، وقد أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال : “السَّحور أكله بركة، فلا تَدَعُوهُ ولو يَجْرَعَ أحَدُكُم جُرعة من ماء، فإنَّ الله عزّ وجلّ وملائكته يُصلون على المُتسحِّرين”
– يستحب تعجيل الفطور والدعاء عند الإفطار :
فقد روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصَّائم حين يُفطر، ودعوة المظلوم”
– العمرة في رمضان تعدل حجة :
فمن يسر له الله تعالى الإعتمار في رمضان فإن ذلك يعدل حجة كما بشر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
هذه بعض خطى المصطفى صلى الله عليه وسلم في رمضان، وهي معالم ترسم لنا منهج عبادتنا وتقربنا إلى الله عز وجل في سائر الأيام وليس في رمضان وحده، فكلما تقرب العبد من ربه واجتهد في سائر الطاعات والعبادات كان ممن وصفهم الحديث القدسي “…وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها” 8
فاللهم اجعلنا على أثر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واكتبنا ممن صاموا رمضان إيمانا واحتسابا.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتاق لقدوم رمضان أيما اشتياق فلا يفتر يدعو الله عز وجل أن يبلغه رمضان، كما كان يستحث الصحابة الكرام على اغتنام أوقاته والاجتهاد في سائر العبادات والقربات خلال هذا الشهر الفضيل ويحذرهم من مغبة التهاون فيه وتفويت الأجر الكبير الذي وعد الله به الصائمين، فكان صلى الله عليه وسلم يقول : “أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجلء” 5
وقد سار المسلمون على هذا النهج متأسين بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكانوا يستقبلونه كما يستقبلون عزيزا عائدا بعد طول غياب، يستقبلونه بقلوبهم وجوارحهم ومشاعرهم، يقضون يوم صومهم ممسكين عن كل ما يعكر صفو يومهم أو يشوش عليهم صومهم…أما ليلهم فيقضونه في الصلاة والأذكار وتلاوة القرآن الكريم.
فشهر رمضان الكريم يعتبر موسم استزادة في العبادات وسائر أعمال البر نذكر بالبعض منها :
– قيام الليل :
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغّب في قيام رمضان فيقول :“من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه” 6
– الصدقة :
فقد رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وهي دعوة لكل مسلم بالإكثار من التصدق خلال هذا الشهر الكريم حيث الأجر مضاعف والحسنة تذهب السيئة.
– تعهد كتاب الله تعالى حفظا وقراءة وتدبرا :
فرمضان شهر نزول القرآن الكريم وحري بكل مسلم أن يحتفي به، قال عز من قائل : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والقرآن فمن شهد منكم الشهر فليصمه 7
– الاعتكاف :
خص الله عز وجل العشر الأواخر من رمضان بكونها فرصة للعتق من النار، لذلك حث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على ملازمة المسجد في هذه الأيام للدعاء والتقرب إلى الله تعالى واستغفاره، وقد روى البخاري ومسلم “كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفَّاه الله”
– يستحب للصائم السحور :
السحور بركة، وقد أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال : “السَّحور أكله بركة، فلا تَدَعُوهُ ولو يَجْرَعَ أحَدُكُم جُرعة من ماء، فإنَّ الله عزّ وجلّ وملائكته يُصلون على المُتسحِّرين”
– يستحب تعجيل الفطور والدعاء عند الإفطار :
فقد روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصَّائم حين يُفطر، ودعوة المظلوم”
– العمرة في رمضان تعدل حجة :
فمن يسر له الله تعالى الإعتمار في رمضان فإن ذلك يعدل حجة كما بشر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
هذه بعض خطى المصطفى صلى الله عليه وسلم في رمضان، وهي معالم ترسم لنا منهج عبادتنا وتقربنا إلى الله عز وجل في سائر الأيام وليس في رمضان وحده، فكلما تقرب العبد من ربه واجتهد في سائر الطاعات والعبادات كان ممن وصفهم الحديث القدسي “…وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها” 8
فاللهم اجعلنا على أثر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واكتبنا ممن صاموا رمضان إيمانا واحتسابا.