مشاهدة النسخة كاملة : لقاء الاحبة


خلف الشبلي
07-04-2019, 09:26 PM
لقاء الاحبة


مرت سنين طويلة على فراقنا عن بعض بعد ان كنا زملاء بالعمل وطلاب على مقاعدالجامعه في كلية الحقوق جامعةالكويت كان اكبر مني بالسن قليلا ويتميز بالذكاء والحنكة والعلاقات الطيبة مع الزملاء ومع الدكاتره وخاصة الدكتور حمودي عراقي الجنسية من المعارضين تزاملنا اربع سنوات بالنهار بالجامعه وبالليل في منزله نذاكر المحاضرات بالكتب القانونية وتحصل طبيعي مواقف كثيرة طريفة بالجامعه تكون مضحكة احيانا ومحزنه احايين من الذكريات انه في احد الايام كنا نقدم اختبار بالقانون الجنائي اهارت احدى الطالبات اثناء الامتحان حالة صرع فلم يقم احد من الطلاب لاسعافها ولم يهتم فيهااحد ولا الدكتور الا ابو احمد نهض ونادى علينا بصوت امر قوي موجها امره لنا نحن البدو الذي يقدر عددنا تقريبا 4 طلاب وقال احملوهاللطبيب والحضران يبهدرون بعيونهم لم يفزع منهم احد
وفينا واحد الله اعطاه الصحة والحيل وماكذب خبر خاصة انها كانت شمحوطة تتغريف من الطغا والحلا فحملها وذهب بها مسرعا خارج قاعة الامتحان من الطنا والفزعة والشيمة اللي براسه ههههههه لم يشعر بوزنها الثقيل وفرقتنا الايام كالعادة ورجعنا عقب ذلك زملاء مستشارين ثم قرر الاستقاله ورحل الى الجبيل والله تعالى رزقه رزقا وفيرا وبقيت بعده سنين في عملي ثم رحلت مثله لكن الى الحفر ديرة ابوموسى الاشعري رضي الله عنه هذا الصحابي الجليل صاحب اجمل صوت بالقران الذي مر بحفر الباطن بطريق عودته من الكوفه احفظ له قصة انه كان الحكم من قبل الخليفة علي ابن طالب كرم الله وجهه ووكبله بالصلح مع معاوية وكان الداهية عمروابن العاص رضي الله عنه وكيلا عن داهية العرب وكاتب الوحي معاوية ابن ابي سفيان وفي يوم التحكيم قال ابوموسى لعمرو ارقى المنبر اولا انت واعلن عن خلع معاوية قال له عمرو معاذ الله ان ارقى قبلك وانت اكبر مني سنا ارق انت فصدقه ابوموسى لطيبته ورقى على المنبر قبل عمرو على ان ينزل كل واحد منهم صاحبه من الخلافه فخطب ابوموسى في المسلمين وقال اعلن عن تنحية علي ابن ابي طالب عن الخلافه ونزل فرقى عمرووقال وانا اعلن تثبيت معاوية خليفة للمسلمين فبهت ابوموسى وكل جيش علي فرفض علي الصلح وقال انهم غدروا فينا وعادت الحرب بينهما ...........نحن لاعلاقة لنا بماحصل بين علي ومعاوية وليس لنا ان نجتهد فهم صحابة القاتل منهم والمقتول بالجنة
فجلست بالحفر وانقطعت عن صاحبي سنين طويلة اليوم اتصل في خالد وطلب مني اكلم له احد بالجبيل لانه قدم على وظيفه فتذكرت زميلي وصاحبي ابواحمد تذكرته لمااحتجته وهذا من عجائب الزمن
فكلمته فلم يعرفني وانا قد تغير صوته علي فتعارفنا واعدنا ذكريات الدراسة والايام الجميلة وبالختام طلبت منه ان يتوسط لخالد بوظيفة بمدينة الجبيل فوعدني خيرا وقال ارسله لي فالاصدقاء الحقيقيون يبانون بالايام التي نحتاج فيها اليهم فيسعى حسب قدرته وعلاقاته وربنا يكثر الاصدقاء بكل مدينة وانا لي صديق بجازان ابوخليفة وبالمدينة المنورة فرح ابوسامي وبحايل كثيرون وبالرياض كثيرون ايضا وبكل دولة لي صديق فلابد من وجودالاصدقاء والا على الدنيا السلام

بقلمي


المتر

خلف الشبلي
07-05-2019, 01:54 AM
بذوق تعسفي بحت، لا بنظرة الأديب الناقد، أرى أن أفضل ما قيل في الفراق هو قول الشريف الرضي:
ولقد مررتُ على ديارهمُ وطلــولُها بين البلى نهْبُ
فوقفتُ حتى لَجَّ مِن لَغَبٍ نضوي.. ولَجَّ بعذليَ الرَّكْبُ
وتلفَّتَتْ عيني.. فمُذْ خَفِيَتْ عَنِّي الطُّلُــولُ، تلفَّتَ القلْبُ
والنضو: البعير المهزول.

خلف الشبلي
07-05-2019, 01:56 AM
]أمر على الديــــــار ديار ليـلى ... أقبل ذا الـــــــجدار وذا الجـدارا
وما حب الديار شـــــغفن قلبي ... ولكن حب من ســـــــكن الديارا[/size]

خلف الشبلي
07-05-2019, 02:00 AM
عَدُوُّك منْ صديقك مُسْتَفَادُ فَلاَ تَسْتَكْثرَنَّ منْ الصّحَاب
فَإنَّ الدَّاءَ أَكْثَرَ مَا تَرَاهُ يَكُونُ منْ الطَّعَام أَوْ الشَّرَاب
وَدَعْ عَنْك الْكَثيرَ فَكَمْ كَثيرٌ يُعَافَ وَكَمْ قَليلٌ مُسْتَطَابُ
فَمَا اللُّجَجُ الْملاَحُ بمُرْويَاتٍ وَتَلْقَى الرّيَّ في النُّطَف الْعذَاب
فَكَثّرْ منْ الإخْوَان مَا اسْتَطَعْت إنَّهُمْ بُطُونٌ إذَا اسْتَنْجَدْتَهُمْ
وَظُهُورُ وَلَيْسَ كَثيراً أَلْفُ خلٍّ وَصَاحبٍ وَإنَّ عَدُوّاً وَاحداً لَكَثيرُ

خلف الشبلي
07-05-2019, 05:58 AM
المحبة صفة في قلوب الاحباب تظهر
على ملامحهم وعلى افعالهم وكلامهم
فالكلمة اقوى من الحب لان الحب بين ذكر وانثى
خصيصا او حب الام لابناء ها اوالمواطن لوطنه
لكن المحبة تشمل كل هذا فالمحبة عالم من الود
والنقاء والصفاء تحمله المجموعه لمجموعة
اخرى حسب رائيي