مشاهدة النسخة كاملة : شجرة أسماء الله الحسنى للاطفال..


عطر الزنبق
07-10-2019, 03:34 PM
خصّ الله تعالى لنفسه العديد من الأسماء العظيمة التي تحمد وتمجد الله تعالى بصفاته وأفعاله وجلاله وحكمته ، وقد جاء ذكر تلك الأسماء بالقرآن الكريم ، فقال تعالى في سورة طه : ” الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ” ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على أن يدعو الله بأدعية تضم أحد أسماؤه أو أكثر لفضلها في الاستجابة .
شجرة أسماء الله الحسنى

اشتمل القرآن الكريم على الكثير من أسماء الله الحسنى والتي تدل على عظمة الله تعالى وقدرته ، والغرض من ذكر هذه الأسماء هو تعريف الإنسان بصفات خالقه وربط كيانه العقلي وتفكيره بالله سبحانه وتعالى ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إنّ للهِ تسعةٌ وتسعين اسمًا، مائةً إلّا واحدًا، مَن أحصاها دخلَ الجنةَ ” ، وذكر الإمام الترمذي أسماء الله التسعة والتسعون وهي :
الرّحمن، الرّحيم، الملك، القدّوس، السّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر، الخالق، البارئ، المصوّر، الغفّار، القهّار، الوهّاب، الرّزّاق، الفتّاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرّافع، المعزّ، المذلّ، السّميع، البصير، الحكم، العدل، اللّطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشّكور، العليّ، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرّقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشّهيد، الحقّ .
الوكيل، القويّ، المتين، الوليّ، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحيّ، القيومّ، الواجد، الماجد، الواحد، الصّمد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخرّ، الأوّل، الآخر، الظّاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البَرّ، التّواب، المنتقم، العفوّ، الرّؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغنيّ، المغني، المانع، الضّار، النّافع، النّور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرّشيد، الصّبور .
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2019/03/%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%89.jpg
بعض معاني أسماء الله الحسنى

الآخر
وهي بمعنى دائم البقاء والذي لا نهاية لوجوده .
الباسط
أي الذي يقوم بإعطاء الرزق وتقديره لمن يشاء من عباده .
السّلام
المنزه والمرّؤ من أي عيب أو نقص .
العزيز
أي الذي يتمتع بالعزة والقوة والمنعة ولا يمكن لأي شئ أن يغلبه .
العفوّ
أي من يعفو عن عباده جميعًا ، ويغفر لهم ذنوبهم ويتوب عليهم .
الباطن
أي أنه يُعرف من خلال دلائل قدرته وعظيم خلقه ،
فهو لا يمكن رؤيته في الحياة الدنيا .
البديع
الذي ابدع في خلق هذا الكون وما به من اتقان لا يعرف له مثيل .
البصير
هو يستطيع أن يرى كل ما في الكون ولا شئ يخفى عليه ابدًا .
التّواب
هو يتوب على عباده ويغفر لهم ذنوبهم كلما تابوا إليه .
الحفيظ
الله تعالى هو من يحفظ هذا الكون وكل ما فيه من سماوات وأرض وكواكب ،
ولا يسمح بحدوث أي خلل فيه ويحفظ النظام في الحياة .
الحكم
يطبّق العدل بين عباده ويقضي بينهم بالحق ولا يظلم احدًا .
الحكيم
يقوم بوضع الأمور في مواضعها الصحيحة ولا يفعل إلا الصواب والحق .
الحميد
يستحق الثناء والحمد على كافة النعم التي يقدمها للعباد ،
حيث يجب أن يقوموا بحمده في الفرح والحزن وفي كل الأوقات .
الرؤوف
دائمًا ما يرغب في منح عباده الخير وييسر لهم كافة الأمور
التي تخفف عنهم مصاعب حياتهم .
الرزاق
المسؤول عن رزق عباده ، وهذا الرزق نوعين ، الرزق العام وهو الذي يكون للجميع حتى يستطيعوا الحياة ، ولا أحد يستثنى من هذا الرزق فهو للكبير والصغير والمسلم والكافر ، وهناك الرزق الخاص وهو الذي يكون نافعًا ودائمًا في الدنيا والآخرة ، وهو يكون إما عن طريق رزق قلوب العباد للحق واليقين والإيمان بالله ، أو رزق البدن .
الغني
الله تعالى يتصف بالكمال فهو ليس في حاجة لشئ من خلقه ،

بل الجميع يكونون في حاجه إليه .
السميع
لا شئ يغيب عن الله تعالى ، فهو يسمع كا ما يحدث في السماوات والأرض .
الرحمن
الله تعالى رحيم بعباده كافةً ، والرحمن هو اسم خاص بالله
وهو مشتق من كلمة ” الرحمة ” ، ورحمة الله تعالى تسع كل شئ .
فضل معرفة أسماء الله الحسنى
إن لمعرفة أسماء الله الحسنى فضل كبير وآثار عظيمة في حياة الإنسان المسلم ، ومن بين تلك الآثار ما يلي :
– سبب في دخول الجنة .
– تجعل المسلم على دراية أكبر بالله تعالى ، فيتقرب إليه أكثر ويفعل ما يأمره به ويبتعد عن ما نهاه عنه .
– سبب في استجابة الدعاء ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله بأسمائه .
– نيل محبة الله تعالى ، فالله تعالى يحب العبد الذي يحبه ويحب أسماءه ويعرفها .
– تحقق مبدأ إحسان الظن بالله تعالى .
– زيادة الخيرات والبركة في حياة المسلم .
– ذهاب الهموم والأحزان عن قلب المسلم وانقضاء الشدائد التي يمر بها .
– الارتقاء في منزلته عند الله تعالى ، فالمسلم كلما تقرّب أكثر من ربه كلما زادت منزلته عنده .
– خشية المسلم لله بشكل أكبر ، فهو كلما تعرّف على الله أكثر كلما أزدادت خشيته وخوفه منه وزاد قربًا بالطاعات .

نهيان
07-11-2019, 05:18 AM
الامبراطوره
حلوة المبسم

اهنيك على موضوعك الاكثر من رائع والمفيد

جزيتي من الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
دمتي في رعاية الله وحفظه
وبسعاده لاتفارقك ماحييتي

عطر الزنبق
07-11-2019, 12:40 PM
اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان http://skoon-elqmar.com/vb/S-QMR2019/buttons/viewpost.gif (http://skoon-elqmar.com/vb/showthread.php?p=460590#post460590)
الامبراطوره
حلوة المبسم

اهنيك على موضوعك الاكثر من رائع والمفيد

جزيتي من الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
دمتي في رعاية الله وحفظه
وبسعاده لاتفارقك ماحييتي
http://d.top4top.net/p_218i0n25.gif

حنان الجميله
11-23-2019, 10:47 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1395203707_743.gif

عطر الزنبق
11-23-2019, 11:04 PM
اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الجميله https://www.skoon-elqmar.com/vb/S-QMR2019/buttons/viewpost.gif (https://www.skoon-elqmar.com/vb/showthread.php?p=469846#post469846)
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1395203707_743.gif




http://d.top4top.net/p_218i0n25.gif