خلف الشبلي
07-20-2019, 02:34 AM
في يوم الخميس سافرت انا وابني
المهندس
خالد الى الظهران القريب من الدمام
لمراجعة مستشفى العيون العام
بالظهران لوجود موعد مع دكتور
العيون لاعمل عملية باحدى عيوني
استغرقت الرحلة من مدينة حفر
الباطن الى مدينة الخبر خمس
ساعات حيث وصلنا عند السادسة
والنصف صباحا استاجرنا فندق
وبعد الراحة فيه قليلا ذهبنا
للمستشفى الذي يعتبر افخم
مستشفى للعيون بالمنطقة
وجلست انتظر موعد دخولي على
الطبيب في غرفة الانتظار وكان
اغلب الذين ينتظرون معي الدور هم من
كبار السن واثار التعب بادية
عليهم وكانوا متجهموا الوجوه
كل منهم يفكربنفسه وعينه
شاخصة للباب منتظرا ان ينادى
على اسمه للدخول على الطبيب
وكأن على رؤسهم الطير ولم
يبادر احدهم الاخر بحديث معه
اومع المجموعه وكنت امسك
بعصاي متكئا عليها واتفحص
وجوه الشيبان الجالسين معي
وكل فترة تاخذ الممرضات بالمناداة
عليهم بالدور فخف عدد المراجعين
وصار بيني وبين احدهم نقاش
جعلنا للجلسة روحا عقبماكانت
فاترة يغلب عليها الصمت فقام
الاخ يمدح المستشفى وانجازاته
وقال ان المستشفى الفلاني اعدم
عين زوجته ورحل الطبيب الذي
عمل العملية قلت له الا تبغا الدية
الشرعية لعين زوجتك قال لا خلاص
سافر قلت له ان حق عين عين
زوجتك لايذهب برحيل الطبيب
وشرحت له قليلا لكنه لم ياخذ
كلامي على محمل الجد لانه يجهل
المتحدث معه وانا مابغيت اعرف
بنفسي فتركته بعد ان نادتني
السستر لمتابعة اجراءات العلاج
وضربت الابرة بالعين وخرجنا الى
موقع الفندق بالخبرحيث كانت
مدينة الخبر من اجمل الاماكن
بالمملكة فبعض سكانه من
الامريكان المنظمين وتوجد
فيه الكثير من الشركات الكبرى
وشركة ارامكو فدخلت الفندق
فنمت نوما عميقا من اثر التعب
والعملية ونهضت على الثامنة
مساء وشدينا رحالنا وغادرنا الخبر
الى مدينة الربيع وهانا الان اكتب
منها هذا المقال المختصر ذكرت
فيه بعض مشاهداتي بسفري هذا
تحياتي
بقلمي
المتر
المهندس
خالد الى الظهران القريب من الدمام
لمراجعة مستشفى العيون العام
بالظهران لوجود موعد مع دكتور
العيون لاعمل عملية باحدى عيوني
استغرقت الرحلة من مدينة حفر
الباطن الى مدينة الخبر خمس
ساعات حيث وصلنا عند السادسة
والنصف صباحا استاجرنا فندق
وبعد الراحة فيه قليلا ذهبنا
للمستشفى الذي يعتبر افخم
مستشفى للعيون بالمنطقة
وجلست انتظر موعد دخولي على
الطبيب في غرفة الانتظار وكان
اغلب الذين ينتظرون معي الدور هم من
كبار السن واثار التعب بادية
عليهم وكانوا متجهموا الوجوه
كل منهم يفكربنفسه وعينه
شاخصة للباب منتظرا ان ينادى
على اسمه للدخول على الطبيب
وكأن على رؤسهم الطير ولم
يبادر احدهم الاخر بحديث معه
اومع المجموعه وكنت امسك
بعصاي متكئا عليها واتفحص
وجوه الشيبان الجالسين معي
وكل فترة تاخذ الممرضات بالمناداة
عليهم بالدور فخف عدد المراجعين
وصار بيني وبين احدهم نقاش
جعلنا للجلسة روحا عقبماكانت
فاترة يغلب عليها الصمت فقام
الاخ يمدح المستشفى وانجازاته
وقال ان المستشفى الفلاني اعدم
عين زوجته ورحل الطبيب الذي
عمل العملية قلت له الا تبغا الدية
الشرعية لعين زوجتك قال لا خلاص
سافر قلت له ان حق عين عين
زوجتك لايذهب برحيل الطبيب
وشرحت له قليلا لكنه لم ياخذ
كلامي على محمل الجد لانه يجهل
المتحدث معه وانا مابغيت اعرف
بنفسي فتركته بعد ان نادتني
السستر لمتابعة اجراءات العلاج
وضربت الابرة بالعين وخرجنا الى
موقع الفندق بالخبرحيث كانت
مدينة الخبر من اجمل الاماكن
بالمملكة فبعض سكانه من
الامريكان المنظمين وتوجد
فيه الكثير من الشركات الكبرى
وشركة ارامكو فدخلت الفندق
فنمت نوما عميقا من اثر التعب
والعملية ونهضت على الثامنة
مساء وشدينا رحالنا وغادرنا الخبر
الى مدينة الربيع وهانا الان اكتب
منها هذا المقال المختصر ذكرت
فيه بعض مشاهداتي بسفري هذا
تحياتي
بقلمي
المتر