عطر الزنبق
10-09-2019, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
سبحان الله وتعالى خلق الإنسان فأحس خلقة، وأبدعه
فأحسن إبداعه، ومن بين ما أبدع الله في خلق الإنسان
وجود المثانة البولية، وهي مخزن للبول، فلا يصح أن نبول
-أكرمك الله- كلما أخرجت الكلى بعض البول، بل
يتجمع البول في المثانة البولية حتى تمتلئ، أو حتى تحين
الفرصة المواتية لإخراج البول، ويتحكم في تلك العملية
الجهاز العصبي الجار سيمبثاوي، ويعمل ذلك الجهاز
عندما يكون الإنسان منفرداً بنفسه في الحمام أو الخلاء،
وهناك جهاز عصبي آخر يعمل عكس ذلك الجهاز، يسمى
الجهاز العصبي السيمبثاوي يمنع خروج البول في بعض
الحالات حتى ولو امتلأت المثانة، مثل: وجودك مع
الآخرين، أو في السيارة، أو في مكان غير مهيأ وغير آمن
لقضاء الحاجة.
هذا يحدث في الأحوال العادية، أما في حالة التهاب
المثانة البولية، أو التهاب الكلى، فإن أي كمية بول ولو
قليلة تعطي الإحساس بامتلاء المثانة، وبالتالي تشتد الرغبة
في دخول الخلاء، ولا ينزل في تلك الحالة غير نقاط
بسيطة من البول، وتتكرر الرغبة في البول مرة أخرى بعد
عدة دقائق، ويجب في هذه الحالة عمل تحليل بول، وأخذ
العلاج المناسب.
ولا يسبب حبس البول أية أضرار، بل يقوي عضلة صمام
المثانة البولية، ويعتبر حبس البول جزءً من علاج حالات
التبول اللاإرادي في الأطفال المصابين بتلك الحالة، حيث
نطلب من الطفل حبس البول قدر ما يستطيع عن طريق
الضغط على صمام المثانة البولية، حتى يتم تقويتها ولا
تفتح ليلاً بسهولة، فلا تقلقي إذا لم تتهيأ لك الظروف في
يوم من الأيام وحبست البول، فلا ضرر ولا قلق من ذلك.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء،
ووفقكم لما فيه الخير.
سبحان الله وتعالى خلق الإنسان فأحس خلقة، وأبدعه
فأحسن إبداعه، ومن بين ما أبدع الله في خلق الإنسان
وجود المثانة البولية، وهي مخزن للبول، فلا يصح أن نبول
-أكرمك الله- كلما أخرجت الكلى بعض البول، بل
يتجمع البول في المثانة البولية حتى تمتلئ، أو حتى تحين
الفرصة المواتية لإخراج البول، ويتحكم في تلك العملية
الجهاز العصبي الجار سيمبثاوي، ويعمل ذلك الجهاز
عندما يكون الإنسان منفرداً بنفسه في الحمام أو الخلاء،
وهناك جهاز عصبي آخر يعمل عكس ذلك الجهاز، يسمى
الجهاز العصبي السيمبثاوي يمنع خروج البول في بعض
الحالات حتى ولو امتلأت المثانة، مثل: وجودك مع
الآخرين، أو في السيارة، أو في مكان غير مهيأ وغير آمن
لقضاء الحاجة.
هذا يحدث في الأحوال العادية، أما في حالة التهاب
المثانة البولية، أو التهاب الكلى، فإن أي كمية بول ولو
قليلة تعطي الإحساس بامتلاء المثانة، وبالتالي تشتد الرغبة
في دخول الخلاء، ولا ينزل في تلك الحالة غير نقاط
بسيطة من البول، وتتكرر الرغبة في البول مرة أخرى بعد
عدة دقائق، ويجب في هذه الحالة عمل تحليل بول، وأخذ
العلاج المناسب.
ولا يسبب حبس البول أية أضرار، بل يقوي عضلة صمام
المثانة البولية، ويعتبر حبس البول جزءً من علاج حالات
التبول اللاإرادي في الأطفال المصابين بتلك الحالة، حيث
نطلب من الطفل حبس البول قدر ما يستطيع عن طريق
الضغط على صمام المثانة البولية، حتى يتم تقويتها ولا
تفتح ليلاً بسهولة، فلا تقلقي إذا لم تتهيأ لك الظروف في
يوم من الأيام وحبست البول، فلا ضرر ولا قلق من ذلك.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء،
ووفقكم لما فيه الخير.