السنبلة

يقول الله تعالى
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ غ— وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ غ— وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ فالانفاق على المحتاجين والفقراء يضاعف الاجر عندالله ويطرح بالمال البركه وهذا مجرب توليت دعوى دكتور يطالب فيها كفيله برواتبه المتراكمة وحقوقه العمالية وتعاطفت معه كونه غريب وقادم من دولة تطحنها الحرب وتركه كفيله بالشارع يستعطف هذا ويرجو هذا ولاجماعة له بالحفر فاستلمت دعواه بدون مقدم اتعاب وجاري نظر الدعوى الان الذي ودي ان اصل اليه انني لم انتبه لحالته المادية ابتداء وفي احدى مراجعاته لمحت بذهني فكره فقلت له هل لديك فلوس قال من فين ياحسرة قلت له اليس لك جماعه اواصدقاء قال كلا ماعدا اخي الذي تعرفت عليه واواني في بيته اخي ابومشعل قلت له اذن انت ابن سبيل وتجوز عليك النفقه والصدقة فاستحا وخفض راسه فقلت له بلغ ابومشعل بالفكرة في ان يجمع لك من اقاربه مال تسافر به للرياض تبحث عن عمل هناك فاستحسن الفكرة واذا بالسكرتير السوداني يتاثر بالمنظر فمد بخمسين ريالا للدكتور فخجلت من تصرفه السريع واعطاني حماس ان اشارك خاصة فانا صاحب الفكرة فمددت يدي الى جيبي فطلع معي مبلغ جيد فاعطيته له وخرج يشكرني على الفكرة وعلى مااعطيته ولم تمضي ساعه على خروجه من المكتب الا وعميل ياتينا يطلب مذكرة فكتبناها له بالفين ريال كل هذا من بركة الانفاق لوجه الله وحصل معي كثير من الحالات مثل هذا فالصدقة الخالصة يعوضها الله وتطفي غضب الرب ويتبارك المردود يقول الرسول صلى الله عليه وسلم مانقصت صدقه من مال فالحسنة واحدة يضاعفها الله لنا اضعافا مضاعفة كما في الاية اعلاه واعتقد وهذا رائيي ان الله ضرب المثل بالسنبله وليس بالشمام مثلا لان السنبلة شامخه ترفع راسها للاعلى لاتهتم بالقاع ولاتنظر اسفلها وتحمل على راسها اكثر من وزنها قمحا اوشعيرا فهي تتمتع بالاتفة والسمو وتنفق مالديها بسخاء وكرم والله كريم يحب الكريم فضرب بها مثلا لتكريمها على باقي النباتات ولم يذكر الشمام اوالبطيخ لانه نبات ملتصق بالارض وانى للارضين ان ينفقوا؟

والله اعلم

بقلم الشبلي

إن الصدقة تطفىء غضب الرب وتنجي بإذن الله
من المهالك وترد البلايا وتبارك في العمر وربما صدقة
تصدّ بإذن الله مصائب كبيرة، فلا نستهين بأمر الصدقة
ولو كانت قليلة، فاتقوا النار ولو بشق تمرة.

لكن من واجب كلِّ مسلم ستر عورة أخيه المسلم،
وعندما يكون شخص ما مُحتاجًا فإنّ طلب حاجته،
يُبدي عورته للنّاس أيّ تتضح حاجته للنّاس،
وهذا يُعرّضه للخجل والحزن، وصدقة السر تُساعد
هذا الصنف من النّاس، في ستر عوراتهم،
ويُمكن تقديم الصدقة لهم حتّى من دون أن يعلموا
من هو المتصدِّق، أو تقديمها لهم بالسّرّ من دون
علم أحد، ومن دون منٍّ ولا أذى،
وجاء في حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما
أنّ النّبي صلى الله عليه وسلّم قال:
(من ستر عورة أخيه المسلم، ستر الله عورته يوم القيامة).
باركالله فيك والدي العزيز
وجزاك خيرا وجعل عملك بموازين حسناتك
وأثابك الجنة.

(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)
استاذنا الغالي
خلف الشبلي

اشكرك على موضوعك الرائع والهادف
ونسأل الله ان يجزيك بخير الجزاء

مداخلة جميلة ومفيده وكل ماقلتيه صحيح بلاكت هذا اللي حصل معي والهمني اياه الله تجاه هذا الرجل وقد سعد بفكرتنا وتبع خطانا اناس اخرين وقدرحب بالفكرة ولم يظهر امتعاضا اوخجلا فهو فعلا محتاج ولم ننشر له سرا اونفضحه بصدقتنا له ولم ندلي باسمه ولاشخصه والقصد من كتابتي لهذا الموضوع تشجيع على الصدقه وبينت اثرها وانها لاتنقص المال

وشكرا لمداخلتك ولحضورك

دمتي بخير

اشكرك اخي نهيان على مرورك الكريم وعلى رايك السليم فعلا انما الاعمال بالنيات ويعلم الله انني لااقصد السمعه اوالرياء بالموضوع بل لابين ان الصدقه للفقراء والمحتاجين يعوضها الله لنا سريعا اذكر قول الملك عبدالله رحمه الله انه قال في احدى ميزانيات الدولة لما انتهى العجز وفاضت الميزانية بالخير قال ادفع ريال ياتيك ريالين رحمه الله

تحياتي