خلف الشبلي
02-09-2020, 02:06 AM
اللون الاحمر لون جذاب جميل يستقطب الاعين والاشواق ويروضهما ليعتادا عليه يقول الشاعر
ارفع الثوب الاحمر لايتدمر ثوبك الزين ماتلقى مثيله
ويقول اخر
راعي الجرن الاشقر خمش قلبي وتله تل دلون يتلونه لذودن مضامي
والالوان كلها جميلة المظهر حتى اللون الاسود جميل وخلاب الا ان الناس فيمايعشقون بالوان الورد مذاهب
واللون الاحمر يرمز للدم والى الجريمة
على الرغم من ان الجريمة مرفوضة في كل المجتمعات لكن بعد ان كانت ممقوته ومحاربه اصبحت مع مرور الزمن من نشر اخبارها بالصحف والمجلات مثل الاخبار العادية نتعود عليها وتصبح مادة للاخبارالحية ولم نعد نحاربها مثل اول او تشمئز منها القلوب والاعين والنفوس صارت الجريمة عادية مثل فتل الابرياء في فلسطين والعراق وسوريا على الهواء فعلى الرغم من انها جريمة كبرى لاتغتفر لكن وسائل الاتصالات والقنوات الاعلامية روجت لها وصنعت منها اخبار لذيذه وطازجة وجعلت المشاهد يعتاد عليها ويستمتع بها واصبحت مستساغه ومترقبه وجعلتها وسيلة لانتشارها بالعالم فاللون الاحمر رغم جماله وحبي له الا انه يذكرنا بماحل بالابرياء من المسلمين من قتل وتشريد وظلم واضطهاد والعالم يتفرج علينا كانه يشاهد مسرحية ليوسف وهبي اولحسين عبدالرضا ونحن ننظر بشغف لفزعة ترامب وغيره من المجرمين الذين يفضلون اسرائيل وايران علينا ومامحاكمة ترامب الا عقابا له لانه قتل المجرم سليماني الذي تلطخت يداه بالدم العربي المسلم وهناك من اقام سرادق عزاء لسليماني فدم سليماني لم يكن احمرا بل اخضرا لان العالم تخلص منه ومن جرائمه على يد امثاله المجرمين فالظالم يسلط الله عليه ظالم مثله والتاريخ سطر العديد من هذه الاحداث
فاللون الاحمر يتحول الى الاخضر لمايصطبغ الامر بخبر مقتل مجرم عتيد وتبتسم له الارض على اعتبار صار ربيعا اخضرا
تقبل ايها القاريء تحياتي
بقلمي الان
المتر
ارفع الثوب الاحمر لايتدمر ثوبك الزين ماتلقى مثيله
ويقول اخر
راعي الجرن الاشقر خمش قلبي وتله تل دلون يتلونه لذودن مضامي
والالوان كلها جميلة المظهر حتى اللون الاسود جميل وخلاب الا ان الناس فيمايعشقون بالوان الورد مذاهب
واللون الاحمر يرمز للدم والى الجريمة
على الرغم من ان الجريمة مرفوضة في كل المجتمعات لكن بعد ان كانت ممقوته ومحاربه اصبحت مع مرور الزمن من نشر اخبارها بالصحف والمجلات مثل الاخبار العادية نتعود عليها وتصبح مادة للاخبارالحية ولم نعد نحاربها مثل اول او تشمئز منها القلوب والاعين والنفوس صارت الجريمة عادية مثل فتل الابرياء في فلسطين والعراق وسوريا على الهواء فعلى الرغم من انها جريمة كبرى لاتغتفر لكن وسائل الاتصالات والقنوات الاعلامية روجت لها وصنعت منها اخبار لذيذه وطازجة وجعلت المشاهد يعتاد عليها ويستمتع بها واصبحت مستساغه ومترقبه وجعلتها وسيلة لانتشارها بالعالم فاللون الاحمر رغم جماله وحبي له الا انه يذكرنا بماحل بالابرياء من المسلمين من قتل وتشريد وظلم واضطهاد والعالم يتفرج علينا كانه يشاهد مسرحية ليوسف وهبي اولحسين عبدالرضا ونحن ننظر بشغف لفزعة ترامب وغيره من المجرمين الذين يفضلون اسرائيل وايران علينا ومامحاكمة ترامب الا عقابا له لانه قتل المجرم سليماني الذي تلطخت يداه بالدم العربي المسلم وهناك من اقام سرادق عزاء لسليماني فدم سليماني لم يكن احمرا بل اخضرا لان العالم تخلص منه ومن جرائمه على يد امثاله المجرمين فالظالم يسلط الله عليه ظالم مثله والتاريخ سطر العديد من هذه الاحداث
فاللون الاحمر يتحول الى الاخضر لمايصطبغ الامر بخبر مقتل مجرم عتيد وتبتسم له الارض على اعتبار صار ربيعا اخضرا
تقبل ايها القاريء تحياتي
بقلمي الان
المتر