عطر الزنبق
03-24-2020, 03:03 AM
فضل قراءة سورة الرحمن كل يوم
هناك العديد من الخواص التي تتمتع بها سورة الرحمن، والتي تخصها عن غيرها من الكثير من السور القرآنية الأخرى، ومن بين تلك الخواص الآتي:
1- المكانة العظيمة
تتمتع سورة الرحمن بالمكانة الكبيرة جدًا، حيث ورد في السنة النبوية أن تلك السورة بالتحديد هي من السور التي أطلق عليها عروس القرآن، كما أنها تعتبر السورة الوحيدة التي تبدأ باسم من أسماء الله الحسنى، وهو اسم الرحمن، وتعتبر تلك الخاصية هي من الخواص التي تميز تلك السورة بمفردها.
2- الأسلوب البديع
كما تتمتع تلك السورة بالأسلوب المميز، حيث تساعد على جذب انتباه من يقرؤها، وذلك من خلال العبارات والفواصل التي توجد بينها، كما أن السورة تضمنت التنع في الأسلوب ما بين الترغيب والترهيب، حيث تنوعت ما بين وصف جزاء الكافر، وكذلك كذلك المؤمنين والمتقين، وهذا الأمر الذي يساعد المسلم على فعل الخيرات والطاعات والتقرب من الله عز وجل من أجل الفور بالجنة والحصول على النعم التي تنتظر الإنسان بعد ذلك في حياته الآخرة، كما أن السورة أيضًا حملت التناسق الجميل والبديع في الكلمات من حيث اللغة، حيث لا يمكن لأي إنسان أي يكتب ذلك مثل هذا التناسق، كما أن الآيات تمتعت بالإيقاع الفريد والمتكرر، وهذا ما جعلها من السور السهلة في الحفظ على المسلم.
3- تذكير المسلم بنعم الله
كما تشتمل سورة الرحمن أيضًا على تكرار آية واحدة من آياتها الشريفة، وهي قول الله تعالى: “فبأي آلام ربكما تكذبان”، وتعتبر تلك الآية عي من الآيات التي تساعد على تذكير المسلم دائمًا بالنعم الكثيرة التي أنعم الله عز وجل عليه بها، والتي يجب عليه الاعتراف بها دائمًا والإيمان بها وشكر الله عليها، وعدم التكذيب بها، وهذا ما يجعل لتلك السورة الأسلوب الخاص الذي تتمتع به عن بقية سور القرآن الكريم، حيث إنه تم تكرار تلك الآية الكريمة بمعدل واحد وثلاثون مرة كاملة، ولكنها جاءت بإبداع من الله عز وجل، حيث تم تكرارها ثمانية مرات في الجزء الأول من السورة، وبعدها تكررت أيضًا سبعة مرات في الجزء الثاني، وبعدها ثمانية مرات في الجزء الأخير من السورة.
4- ذكر الثواب والعقاب
كما تتمتع السورة أيضًا بأنها من السور التي ذكر الله عز وجل بها الكثير من المشاهد الخاصة بالعقاب لمن كذبوا بآيات الله، وهم الكافرين، حيث تحدثت السورة عن نعم الله الكثيرة على الإنسان، وخلق الكون والشمس والقمر، وكل ما على الأرض من نعم ظاهرة وباطنة، وبعد ذلك ذكر الله عز وجل عذاب النار والعقاب الذي ينتظر الكافرين، وبعدها جاءت أيضًا بالثواب الكبير الذي سوف يحصل عليه المؤمنين، وتحدثت عن الجنة وما ينتظر المؤمنين من نعيم بها، وذكر الله سبحانه وتعالى الجنة بتفاصيلها وكيف سيكون أهلها.
5- مخاطبة الإنس والجن
كما تتمتع تلك السورة بأنها من السور القرآنية التي جعلها الله عز وجل تخاطب الإنس وكذلك الجن أيضًا، حيث ذكر الله سبحانه وتعالى بها الكثير من الآيات القرآنية العظيمة، والتي بينت نعم الله علينا، ووردت آية فبأي آلام ربكم تكذبان لتكون مخاطبة إلى الجن أيضًا.
فضل سورة الرحمن الروحانية
هناك العديد من الفضائل المختلفة التي تحملها سورة الرحمن، والتي تتميز بها عن غيرها من الكثير من سور القرآن الكريم، ومن بين تلك الأفضال الآتي:
1- العتق من النار
تعتبر من ضمن السور التي لها ثواب كبير جدًا، حيث إنه لو قرأها المسلم وتوفاه الله عز وجل، فإنه يكتب من الشهداء، وبالأخص إن قرأها قبل النوم وتوفي في الصباح، كما أنه في حالة الإكثار من قرائتها فإنها تجعل العبد يعتق من النار بإذن الله تعالى.
2- تفريج الهم
تعتبر من السور التي تساعد المسلم على الشعور بالسكينة والطمأنينة، كما أنها تعمل على تحسين الحالة النفسية، والتخلص من الشعور بالهم والكرب، وعند قراءتها وكان المسلم يشعر بالحزن فإنها تساعده على التخلص من ذلك الشعور.
3- الشفاعة يوم القيامة
تعد أيضًا من السور التي لها مكانة كبيرة جدًا، ولذلك لأنه في حالة إن قام المسلم بالإكثار من قراءتها أو حفظها فإنها تكون شفيعة له يوم القيامة بإذن الله، وذلك لكونها من السور التي تتحدث عن نعم الله عز وجل.
4- تذكير المسلم بالنعم
كما تعد سورة الرحمن من السور التي تضم عدد كبير من النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بها، وبالتالي عند قراءتها فإن المسلم يشعر بتلك النعم ويتذكرها ويشكر الله عز وجل عليها.
هناك العديد من الخواص التي تتمتع بها سورة الرحمن، والتي تخصها عن غيرها من الكثير من السور القرآنية الأخرى، ومن بين تلك الخواص الآتي:
1- المكانة العظيمة
تتمتع سورة الرحمن بالمكانة الكبيرة جدًا، حيث ورد في السنة النبوية أن تلك السورة بالتحديد هي من السور التي أطلق عليها عروس القرآن، كما أنها تعتبر السورة الوحيدة التي تبدأ باسم من أسماء الله الحسنى، وهو اسم الرحمن، وتعتبر تلك الخاصية هي من الخواص التي تميز تلك السورة بمفردها.
2- الأسلوب البديع
كما تتمتع تلك السورة بالأسلوب المميز، حيث تساعد على جذب انتباه من يقرؤها، وذلك من خلال العبارات والفواصل التي توجد بينها، كما أن السورة تضمنت التنع في الأسلوب ما بين الترغيب والترهيب، حيث تنوعت ما بين وصف جزاء الكافر، وكذلك كذلك المؤمنين والمتقين، وهذا الأمر الذي يساعد المسلم على فعل الخيرات والطاعات والتقرب من الله عز وجل من أجل الفور بالجنة والحصول على النعم التي تنتظر الإنسان بعد ذلك في حياته الآخرة، كما أن السورة أيضًا حملت التناسق الجميل والبديع في الكلمات من حيث اللغة، حيث لا يمكن لأي إنسان أي يكتب ذلك مثل هذا التناسق، كما أن الآيات تمتعت بالإيقاع الفريد والمتكرر، وهذا ما جعلها من السور السهلة في الحفظ على المسلم.
3- تذكير المسلم بنعم الله
كما تشتمل سورة الرحمن أيضًا على تكرار آية واحدة من آياتها الشريفة، وهي قول الله تعالى: “فبأي آلام ربكما تكذبان”، وتعتبر تلك الآية عي من الآيات التي تساعد على تذكير المسلم دائمًا بالنعم الكثيرة التي أنعم الله عز وجل عليه بها، والتي يجب عليه الاعتراف بها دائمًا والإيمان بها وشكر الله عليها، وعدم التكذيب بها، وهذا ما يجعل لتلك السورة الأسلوب الخاص الذي تتمتع به عن بقية سور القرآن الكريم، حيث إنه تم تكرار تلك الآية الكريمة بمعدل واحد وثلاثون مرة كاملة، ولكنها جاءت بإبداع من الله عز وجل، حيث تم تكرارها ثمانية مرات في الجزء الأول من السورة، وبعدها تكررت أيضًا سبعة مرات في الجزء الثاني، وبعدها ثمانية مرات في الجزء الأخير من السورة.
4- ذكر الثواب والعقاب
كما تتمتع السورة أيضًا بأنها من السور التي ذكر الله عز وجل بها الكثير من المشاهد الخاصة بالعقاب لمن كذبوا بآيات الله، وهم الكافرين، حيث تحدثت السورة عن نعم الله الكثيرة على الإنسان، وخلق الكون والشمس والقمر، وكل ما على الأرض من نعم ظاهرة وباطنة، وبعد ذلك ذكر الله عز وجل عذاب النار والعقاب الذي ينتظر الكافرين، وبعدها جاءت أيضًا بالثواب الكبير الذي سوف يحصل عليه المؤمنين، وتحدثت عن الجنة وما ينتظر المؤمنين من نعيم بها، وذكر الله سبحانه وتعالى الجنة بتفاصيلها وكيف سيكون أهلها.
5- مخاطبة الإنس والجن
كما تتمتع تلك السورة بأنها من السور القرآنية التي جعلها الله عز وجل تخاطب الإنس وكذلك الجن أيضًا، حيث ذكر الله سبحانه وتعالى بها الكثير من الآيات القرآنية العظيمة، والتي بينت نعم الله علينا، ووردت آية فبأي آلام ربكم تكذبان لتكون مخاطبة إلى الجن أيضًا.
فضل سورة الرحمن الروحانية
هناك العديد من الفضائل المختلفة التي تحملها سورة الرحمن، والتي تتميز بها عن غيرها من الكثير من سور القرآن الكريم، ومن بين تلك الأفضال الآتي:
1- العتق من النار
تعتبر من ضمن السور التي لها ثواب كبير جدًا، حيث إنه لو قرأها المسلم وتوفاه الله عز وجل، فإنه يكتب من الشهداء، وبالأخص إن قرأها قبل النوم وتوفي في الصباح، كما أنه في حالة الإكثار من قرائتها فإنها تجعل العبد يعتق من النار بإذن الله تعالى.
2- تفريج الهم
تعتبر من السور التي تساعد المسلم على الشعور بالسكينة والطمأنينة، كما أنها تعمل على تحسين الحالة النفسية، والتخلص من الشعور بالهم والكرب، وعند قراءتها وكان المسلم يشعر بالحزن فإنها تساعده على التخلص من ذلك الشعور.
3- الشفاعة يوم القيامة
تعد أيضًا من السور التي لها مكانة كبيرة جدًا، ولذلك لأنه في حالة إن قام المسلم بالإكثار من قراءتها أو حفظها فإنها تكون شفيعة له يوم القيامة بإذن الله، وذلك لكونها من السور التي تتحدث عن نعم الله عز وجل.
4- تذكير المسلم بالنعم
كما تعد سورة الرحمن من السور التي تضم عدد كبير من النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بها، وبالتالي عند قراءتها فإن المسلم يشعر بتلك النعم ويتذكرها ويشكر الله عز وجل عليها.