المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من موانع الخشوع في الصلاة


ريِّأّحٌ أّلَحٌبِ ...❥
03-29-2020, 07:43 AM
من موانع الخشوع في الصلاة

1) معصية الله عز وجل:
الطاعة رزق، ورزق الله قد تمنعه الذنوب؛ لهذا إذا أردت خشوعًا لقلبك، وحضورًا لبدنك، وتدبرًا في صلاتك
فاعقل أمرك، واهجر ذنبك، علمك ذلك إبراهيم بن أدهم رحمه الله: "لا تعصِ ربك بالنهار وهو يقيمك
بين يديه بالليل"[1]، وأعلنها الحسن البصري لمن حُرم الخيرات والطاعات: "قيدتكم خطاياكم"[2]، خطاياكم
باب كبير يحول بينكم وبين جمال الطاعة، ولذة الخشوع، وحضور القلب.

2) ظلم المسلم لأخيه، وغيبته، وهضم حقوقه:
قال سهل بن عبدالله التستري رحمه الله: "حرام على قلب أن يدخله النورُ وفيه شيء مما يكرهه الله"[3].
حرام على قلب أن ينال شرف الخشوع وفيه هتك الأعراض، وقذف الأبرياء، ونشر الشائعات... إلخ.

3) سيطرة الدنيا والانشغال بها وبهمومها:
أنت في عبادة.. أتصحبك دنياك في كل مراحلك؟ حتى في صلاتك؟

4) عدم معرفة قدر الصلاة، وسمو شأنها:
لهذا يجب أن تعرف منزلة هذه العبادة، وأنها أول ما تُسأل عنه بين يدي أحكم الحاكمين
وأنها نهر الحياة الذي فيه تغسل الذنوب، وتُمحى السيئات.

5) عدم الإحساس بنعمة الله سبحانه:
الله الذي أذن لك بشرف الوقوف بين يديه... فكم من ميت، وكم من محروم، وكم من مريض
وكم وكم... يتمنى أن يقف موقفك! ولتكن ذاكرًا قوله صلى الله عليه وسلم عندما مرَّ على قبر
فقال عن صاحبه: ((ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم))[4].

6) عدم إجلال الله سبحانه:
قال تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ [الزمر: 67].
فمِن أمارات تعظيمك لربك حُسنُ القيام بين يديه ظاهرًا وباطنًا، ومَن استعظم
أمرَ الله في قلبه هان عليه كلَّ ما سواه.
[1] تنبيه المغترين: (ص 53).
[2] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 157).
[3] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 251).
[4] الزهد لابن المبارك: (31)، وصححه الألباني في صحيح الجامع: (3518).

د. أشرف عبدالرحمن

منصور
03-29-2020, 05:27 PM
جزاك الله كل خير
على هذا الموضوع القييم
سلم لنا طرحك المفيد
وسلم لنا ذوقــــك
وجعل ماقدمته
في ميزان حسناتك

انثى برائحة الورد
03-29-2020, 07:41 PM
جزاك الله كل الخير
و جعل ما قدمتوه في مزازين حسناتك

سميرة
04-01-2020, 02:59 AM
https://new-girls.ws/wp-content/uploads/2016/07/20160716-59.gif

شايان
04-01-2020, 03:09 AM
https://1.bp.blogspot.com/-xHqI8EdJLQI/VsB_cOgh5gI/AAAAAAAAGM0/PzDYB0Kk46E/s1600/img_1411377066_898.gif

الوسيم
04-01-2020, 08:32 PM
موضوع رائع ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

منى بلال
04-03-2020, 12:14 PM
جزاكى الله كل خير
وجعله فى ميزان حسناتك
بارك الله فيكى
ربي يسعدك

مديح ال قطب
04-06-2020, 12:53 PM
طرح في غاية الروعة وبارك الله فيكم
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وطرحت فأبدعتم كتب الله لك أجر طرحك
وشكرا نسطرهم لكم لجمال طرحكم
طرح قيم ورائع
الله يعطيك العافيه
جزاك الله كل خير مودتي لك

اسير الاحزان
04-08-2020, 12:26 AM
جزاك الله خيرا
وجعله فى موازين حسناتك
احسن الله اليك ورزقك خير الدنيا والاخرة
مشاركة قيمة وجميلة بارك الله فيك

أسد الأطلس
01-27-2022, 10:26 AM
من موانع الخشوع في الصلاة

1) معصية الله عز وجل:
الطاعة رزق، ورزق الله قد تمنعه الذنوب؛ لهذا إذا أردت خشوعًا لقلبك، وحضورًا لبدنك، وتدبرًا في صلاتك
فاعقل أمرك، واهجر ذنبك، علمك ذلك إبراهيم بن أدهم رحمه الله: "لا تعصِ ربك بالنهار وهو يقيمك
بين يديه بالليل"[1]، وأعلنها الحسن البصري لمن حُرم الخيرات والطاعات: "قيدتكم خطاياكم"[2]، خطاياكم
باب كبير يحول بينكم وبين جمال الطاعة، ولذة الخشوع، وحضور القلب.

2) ظلم المسلم لأخيه، وغيبته، وهضم حقوقه:
قال سهل بن عبدالله التستري رحمه الله: "حرام على قلب أن يدخله النورُ وفيه شيء مما يكرهه الله"[3].
حرام على قلب أن ينال شرف الخشوع وفيه هتك الأعراض، وقذف الأبرياء، ونشر الشائعات... إلخ.

3) سيطرة الدنيا والانشغال بها وبهمومها:
أنت في عبادة.. أتصحبك دنياك في كل مراحلك؟ حتى في صلاتك؟

4) عدم معرفة قدر الصلاة، وسمو شأنها:
لهذا يجب أن تعرف منزلة هذه العبادة، وأنها أول ما تُسأل عنه بين يدي أحكم الحاكمين
وأنها نهر الحياة الذي فيه تغسل الذنوب، وتُمحى السيئات.

5) عدم الإحساس بنعمة الله سبحانه:
الله الذي أذن لك بشرف الوقوف بين يديه... فكم من ميت، وكم من محروم، وكم من مريض
وكم وكم... يتمنى أن يقف موقفك! ولتكن ذاكرًا قوله صلى الله عليه وسلم عندما مرَّ على قبر
فقال عن صاحبه: ((ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم))[4].

6) عدم إجلال الله سبحانه:
قال تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ [الزمر: 67].
فمِن أمارات تعظيمك لربك حُسنُ القيام بين يديه ظاهرًا وباطنًا، ومَن استعظم
أمرَ الله في قلبه هان عليه كلَّ ما سواه.
[1] تنبيه المغترين: (ص 53).
[2] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 157).
[3] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 251).
[4] الزهد لابن المبارك: (31)، وصححه الألباني في صحيح الجامع: (3518).

د. أشرف عبدالرحمن




ويبقى
القلب الموصول بالله
التواق الى رحابه
موصولا بربه
أختي الغالية
بارك الله طرحك
وجعله
في ميزان حسناتك
تحياتي
سفير الأدب