عطر الزنبق
04-10-2020, 05:43 PM
تفسير:
(بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون).
♦ الآية: ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (63).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ... ذكر المشركين فقال: ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ ﴾ في جهالةٍ وغفلةٍ ﴿ مِنْ هَذَا ﴾ الكتاب الذي ينطق بالحقِّ ﴿ وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ ﴾ وللمشركين أعمالٌ خبيثة دون أعمال المؤمنين الذين ذكرهم ﴿هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ذَكَرَ الْكُفَّارَ فَقَالَ:﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ ﴾، أَيْ: فِي غَفْلَةٍ وَجَهَالَةٍ، ﴿ مِنْ هَذَا ﴾، أَيْ: مِنَ الْقُرْآنِ، ﴿ وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ ﴾، أَيْ: لِلْكُفَّارِ أَعْمَالٌ خَبِيثَةٌ مِنَ الْمَعَاصِي، وَالْخَطَايَا مَحْكُومَةٌ عَلَيْهِمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ، يَعْنِي مِنْ دُونِ أَعْمَالِ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 57]، ﴿ هُمْ لَها عامِلُونَ ﴾، لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ أَنْ يَعْمَلُوهَا فَيَدْخُلُوا بِهَا النَّارَ لِمَا سَبَقَ لَهُمْ مِنَ الشَّقَاوَةِ هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ. وَقَالَ قَتَادَةُ: هَذَا يَنْصَرِفُ إلى المؤمنين معناه وَأَنَّ لَهُمْ أَعْمَالًا سِوَى مَا عَمِلُوا مِنَ الْخَيْرَاتِ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ.
(بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون).
♦ الآية: ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (63).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ... ذكر المشركين فقال: ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ ﴾ في جهالةٍ وغفلةٍ ﴿ مِنْ هَذَا ﴾ الكتاب الذي ينطق بالحقِّ ﴿ وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ ﴾ وللمشركين أعمالٌ خبيثة دون أعمال المؤمنين الذين ذكرهم ﴿هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ذَكَرَ الْكُفَّارَ فَقَالَ:﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ ﴾، أَيْ: فِي غَفْلَةٍ وَجَهَالَةٍ، ﴿ مِنْ هَذَا ﴾، أَيْ: مِنَ الْقُرْآنِ، ﴿ وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ ﴾، أَيْ: لِلْكُفَّارِ أَعْمَالٌ خَبِيثَةٌ مِنَ الْمَعَاصِي، وَالْخَطَايَا مَحْكُومَةٌ عَلَيْهِمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ، يَعْنِي مِنْ دُونِ أَعْمَالِ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 57]، ﴿ هُمْ لَها عامِلُونَ ﴾، لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ أَنْ يَعْمَلُوهَا فَيَدْخُلُوا بِهَا النَّارَ لِمَا سَبَقَ لَهُمْ مِنَ الشَّقَاوَةِ هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ. وَقَالَ قَتَادَةُ: هَذَا يَنْصَرِفُ إلى المؤمنين معناه وَأَنَّ لَهُمْ أَعْمَالًا سِوَى مَا عَمِلُوا مِنَ الْخَيْرَاتِ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ.