مشاهدة النسخة كاملة : تفاءلوا.... فلا زال هناك أمل...


سماح
05-20-2020, 07:54 PM
إلى متى هذا العذاب؟...ومتى ستعود الأمور إلى مجراها؟...ويفرج عنا؟...هل سنبقى هكذا...لا ندري متى تحين نهاية هذا الوباء؟....حائرين؟....
يسأل الكثير من الناس هذه الأسئلة...يسألونها ويعيدون سؤالها...رغم انهم يعرفون انه لا أحد يملك الاجوبة...يكررون سؤالها,كأنه يريدون أن يشفوا غليلهم فقط...ولكنهم لم يسألوا:ماذا تعلمنا من هذا البلاء؟...وكيف يمكن أن نستثمر الوضع لننفع أنفسنا وغيرنا؟...وما قد تكون يا ترى...الحكمة التي جعلها الله لنا من كل هذا؟
كثيرون فقدوا الأمل...كثيرون قالوا لا طاقة لنا بكل هذا...كثيرون قالوا لم نعد نستطيع التحمل....بينما هناك من ينادينا:"يا عبادي لا تقنطوا من رحمة الله" "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب"
الله هو من يخلق الداء....وهو من يملك الدواء...الله وحده من يملك الأجوبة على تلك الأسئلة التي تكثر بين الناس دون وجود الأجوبة...إما أنه يريد ان يعلمنا الصبر حقا....أو أننا لم نفهم بعد ما أراد لنا من هذا البلاء...أو ربما لسبب آخر ...فلا أحد يعرف...ولا أحد سيعرف...الشيء الوحيد الذي نعرفه بحق أن الله قادر على كل شيء... وأنه عليم بكل شيء... وهو رحيم بعباده...فلن يجعلهم يتألمون دون سبب...ولن يجعلهم يتألمون وهو لا يملك دواء لآلامهم...ولو فكر الناس بعمق...لو في هذا البلاء الكثير من الخير...البعض جرب أشياء لم يكن ليجربها لولا هذا التغيير في نمط عيشه...,والبعض حقق أهدافا كان يحلم بتنفيذها منذ زمن...ولكن مشاغل الحياة اليومية كانت تجعله يسوّف دائما...الكثير اكتشفوا أبناءهم...والكثير اكتشفوا آباءهم وإخوانهم....والكثير...اكتشفوا أنفسهم.
فدعونا لا نفقد الأمل...فوراء كل شر خيرا...ومن فوقنا من كان على كل شيء قديرا.

شايان
05-20-2020, 08:54 PM
تختم وترفع للتنبيهات
تضاف 500 منحة الحصري
مع كل التقدير

تنقل للمكان المناسب

شايان
05-20-2020, 09:09 PM
مقالة مميزة سماح
وموضوع رائع
في ظل الظروف التي نمر بها
سلمت الايادي غاليتي
لقلبك السعادة

اثير حلم
05-20-2020, 10:25 PM
عذوبة وجمال لهذا الطرحِ..
وبوحٌ أرقّ منْ نسماتِ الربيع ..
وكذلك رُزقت الحبْ ،
برحمةِ القدر..
ووهبتْ العاطفة والبلاغةِ
وعذوبةِ اللسان ..
شكلٌ منْ أشكال الطبيعةِ ،
وأطيافِ حلو الحياةِ ..
ما أعذبْ هذا الأريج
ونسائمه المتراميْة ~على والوجدانِ ..
وعلىَ نمارقِ الطرح وأترجه الاثرائي ..
فبينْ السطورِ حديثُ مغفرةِ ..
اهلا بك وفقك الاله

عطر الزنبق
05-21-2020, 06:50 AM
نعم غاليتي ان هذا البلاء هو اختبار إلهي ورسالة ربانية؛
والحكمة منه هوالصبر والرجوع إلى الله والتعلق به والرضى
بقضائه وقدره، وعند الامتحان تظهر معادن الناس؛
فمنهم من عرف الغاية والمقصد فأخذ بالأسباب وهو مطمئن القلب، ومنهم من شغله الفعل عن الفاعل، فتاه وضجر وسخط.
هذا إخبار من الله تعالى ذكّره
قال صلى الله عليه و سلم:
“إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ،
وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم، فمَن رَضي فله الرِّضَى،
ومَن سخِط فله السَّخطُ” .
اذن فلا مخرج لنا من هذا البلاء إلابالتوكل عليه سبحانه؛ نأخذ بالأسباب ولا نستهين بها، ولا نتعلق إلا بالله عز وجل. وبمراجعة أنفسنا؛ نبكي على ما فرطنا في جنب الله، فلا بد لنا من أوبة وتوبة، ومحاسبة للنفس، وعزم على إصلاحها، والاشتغال على تغيير ما بقلوبنا وأنفسنا؛ تخلية من الشوائب التي علقت بها وتحلية بالصفاء والأخلاق الحسنة وتجويد إسلامنا إلى إيمان.
وأن يأخذ الجميع العبر والعظات وأن يأخذوا الدروس ويستفيدون منها وليعلموا أن الإنسان مهما ظن أنه تقدم وتحضر، ومهما طغى واستغنى وتجبر، فإن الله أقوى وأكبر، له الأمر سبحانه كله،
قال تعالى: إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (يس: 82)، فسبحان من قهر عباده بفيروس ضعيف لا يرى بالعين المجردة.
لهذا فلن تكون هناك راحة للإنسان إلا بالرجوع إلى خالقه، وذكره وتطبيق شريعته.
فأن الدنيا دار ابتلاء وتمحيص، فلا يجب أن نتعلق بها، فهي إلى زوال، ولا تدري نفس متى وأين تموت.
فالله سبحانه وتعالى نسأل ألا يجعل مصيبتنا في ديننا، وألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، وأن يرفع برحمته وكرمه البلاء والوباء عنا وعن سائر الأمم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


شكرا غاليتي على هذه المقالة النيرة والقيمة جدا
تحيتي وتقديري ومحبتي

سماح
05-21-2020, 06:55 AM
شكرا على اطلالتك اختي شايان

لقلبك السعادة أيضا ولحضورك أرقى تحية

سماح
05-21-2020, 06:59 AM
أخي أثير الحلم سلمت على هذه الكلمات العذبة الرائعة
ووفقك الاله أيضا ومنحك كل الخير

سماح
05-21-2020, 07:02 AM
صدقت أختي حلوة البلسم

لقد زدت خاطرتي المتواضعة روعة ورقي بكلماتك وبهذه الابيات والاحاديث

سلمت غاليتي جزاك الله خيرا

انثى برائحة الورد
05-22-2020, 05:26 AM
اطلب من الله العفو و السلامة
و ان يزول هذا الوباء
شكرا على المقال الرائع
سلمتي عزيزتي
بانتظار ما يجود به قلمك علينا

سماح
05-22-2020, 07:23 AM
امين تقبل الله دعاءنا جميعا
شكرا على مرورك عزيزتي
وانا سأكون بانتظار اطلالتك على مواضيعي دائما

نهيان
05-22-2020, 10:23 PM
سماح

اهنيك على مقالتك الاكثر من رائعه
يعطيك العافيه ياغاليه
ننتظركل ماهو جديد فلاتبخلي
دمتي بسعاده لاتفارقك

جبال الصمت
05-22-2020, 10:34 PM
مشكورة اختي الكريمة على الإضافة الراقية.
وجعل الله أيامنا مليئة بالتفائل...
وابعد عنا الهم والغم..
.
لك السعادة اختي الكريمة

سماح
05-23-2020, 01:29 PM
شكرا على مرورك أخي نهيان

ودمت بسعادة لا تفارقك ماحييت

سماح
05-23-2020, 01:32 PM
امين

فالتفاؤل هو العلاج الأول لكل المصائب

سيفرج الله قريبا بإذن الله
شكرا على مرورك أخي جبال الصمت

سماح
05-23-2020, 01:33 PM
أتمنى أن تكون مقالتي قد بثت ولو القليل أو زادت من التفاؤل في قلوبكم

منى بلال
05-26-2020, 01:57 AM
موضوع رائع ومميز
مقال متكامل يحمل فكرة واضحة
شكرا لكى وبتلك البداية الرائعة
تقبلى مرورى المتواضع

سماح
05-26-2020, 02:41 PM
شكرا جزيلا أختي على مرورك الطيب على مقالتي المتواضعة
ودي لك

ضي القمر
06-06-2020, 02:13 AM
من ارسل هذا الوباء
قادر على رفعه
له في ذلك حكمة
وهو العليم الحكيم
المرض امتحان
والشفاء منحة
فسبحان من امرض واشفى
من امتحن واختبر
وعنده مجمل الامر
الرحمن الرحيم
الشافي المعافي

انه القادر على رفعه
ولو بعد حين
سلم فكرك وقلمك غاليتنا السماح
حرفك رائع
وابداعك خصيب
سلمت ودمت

بانتظار فيضك القادم
لك التقدير
تحياااتي

سماح
06-06-2020, 01:06 PM
نعم اختي هو القادر على رفعه ولو بعد حين

شكرا على مرورك وتعقيبك المميز

مودتي

أورميلا
07-11-2020, 03:45 PM
لا أحد يعلم إن كان «كورونا» سيشكل صحوة للإنسانية، أم سيخضع هو الآخر لقانون السوق والمتاجرة بالناس حتى آخر رمق!.
هل كنا بحاجة إلى كل هذا الانهيار كي نتأكد أن هناك مشكلة في أساسات البناء؟.
يقولون: إن البشرية تحتاج كل مئة عام إلى وباء كي تصحو، ولأنها اعتادت التأسيس المحترف للأمراض،
ستنفق كل ما ادخرته كي تنجو وتعيد الكرّة ثانية كأن شيئاً لم يكن!.
فمن الطاعون والجدري والكوليرا وأنفلونزا الخنازير وغيرها كثير، إلى السيد كورونا الأكثر خبرة بين إخوته الآخرين، ارتكبت البشرية المظالم ذاتها
ثم عادت إلى النقطة نفسها عندما كان الانهيار نتيجة حتمية لما سلّفته في حياتها القصيرة مقارنة بعمر الكون!
.
يقولون, في الأزمات، تظهر معادن الناس على حقيقتها، وهكذا يظهر الآن تجار الكمّامات والمعقمات عندما يعقدون صفقتهم الأخيرة مع الموت..
هذه البشرية باتت بحاجة إلى نقع بـ «السبيترو» كي تخرج يانعةً نقيةً للضوء!.

.
.
.
.
مقالك يا
سماح
فيه الامل المنتظر
سلم القلم

راقني اسلوبك تحيتي
وتقديري

سماح
07-11-2020, 06:36 PM
نعم اورميلا تحتاج الى نقع ب«السبيترو» كي تخرج يانعةً نقيةً للضوء!.
شكرا لك ولمرورك السامي

وشكرا لدعم قلمي الممتواضع

مودتي

خلف الشبلي
07-29-2020, 12:31 AM
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
الله تعالى هو خالق كل شي خلق البشر والحيوانات والنبات والفيروسات
ويرسل جنوده على العصاة ليستقيم عملهم وجند الله لايرى كمافي الفيروسات
او بحجم الفيل فيل ابرهه او بالطير ابابيل وكل ماخلق فهم جنوده
اعظم دولة امريكا رئيسا صار في حيرة من امره لايعرف كيف يتخلص من الكورونا
يعتقد ان افيروس كالعالم الثالث يحتلهم ويعبث بامنهم ويسلمهم لغيره يسرقون ثرواته
اصطدم بوباء لايميز بيت ترامب اواقل رئيس دولة صغيرة وحكمة الله واضحه ونحن نؤمن بحكمته ونطيع امره وقد ارشدنا رسولنا الى مانقوله زنفعله في مثل هذه الاوبئة والاكيد ان الله لمايغضب على خلقه يرسل لهم وباء عالمي يعيدهم فيه الى جادة الحق والوكاد ان هذا الفيروس خلا اكبر راس يدس راسه
واكبر دولة عدمت الوسيلة لمحاربته فسبجان الله القاهر فوق عبادة

شكرا لك سماح ربنا يحفظك

المتر