مشاهدة النسخة كاملة : اثير حلم وردوده المميزة


شايان
05-27-2020, 04:32 PM
(( 1 ))

http://up.shrzad.com/do.php?img=3048


لأجلك فقط نستحقُ الأعياد
في أقصاكِ صلاة
وكنيسة المهد أشعلت شموع النداء
أعمدة القدسِ تتجلى في أبهى نقاء
وسمائكِ في قبّتكِ المسجاة
تعانق قمر العيد وساحاتكِ والفناء
كبّري للعيد .. كبّري
واقهري الأعداء


أرض التين والزيتون ..
ومهد الصلاة ..
وقداس الطهر الماجد الى الأباااااااد،
والمجد والتاريخ العريق ..
ومهد الرسالة الاول ..
ونقلةِ الايمان ..

تحية وتقدير للسيدة القديرة
لك الود

شايان
05-27-2020, 04:34 PM
(( 2 ))
http://up.shrzad.com/do.php?img=3048


أَنَاقَةٌ هَذَا الْحرَفَ ~
وَعَبِقَ الْمُفْرَدَاتِ تَأْخُذِنَّا~
الى عَالِمَ يلوذ
بِحُرَمِ الْجِمَالِ الأسر.
أتعمق بِهَذَا الإثراء العميق.
أَتَحَيَّنُهُ يَسُكُّنَّ فِي الوجدان..
ألوذ وَأُطَوِّفُ به تكرارا..
مَا فَتِئَتْ أَتَحَيُّنُه حَثيثًا..
فَأَلِجُ إِلَى تَرَف خُلُود الثراء..
بِرَبِّكَ شُكْرِ مُعْتَصِمٍ لَا يَنْقِضِ.
لِمِنْ وَهَبَّ..
مُمْسِكُ بِتَلَابِيبِ عِشْقِ الْمُفْرَدَةِ..
ومشاغبةُ تَيَّمَ خلودُ البهاءِ ..
بِأَنَفَةِ صِيبَ ودٍ مُعْتَصِمٍ..
أَغَرْقَ فِي نَعِيمِ الإثراء ..
كَلَمَّا كَانَ بِي حَنِّيَنّ
الى هَذَا التَّغَنِّي ..
اِرْتَمِي بَيْنَ أحضان الزَّجَلَ ..
فَلَا اود ان افارق هَذَا التَّمَنِّي ..
وَبِي وَصَّلَ مَمْشُوقُ ...
مَشْدُودُ بِالشَّوْقِ وَالتَّرَجِي ...
يَمْقُتُ التّوَانِيْ حثيثا
أَطُوَّفُ بِمُفْرَدَاتِكَ ...
ف أماهى رَقْصَاتُ أَمَانِي الْكُبَّارِ
واترنم عَلَى اوتار الزَّجَلَ ..
أتغنى كَثِيرًا ...
.. فَأَنْعُمٌ .. لَا أوَدٌ أَنْ أغيب ...
وَبِي حنين ظاهر ...
عَلَى عَتَبَاتِ شَوْق وود معتصم
وفقك الاله

شايان
05-27-2020, 04:41 PM
(( 3 ))

http://up.shrzad.com/do.php?img=3048

خاطرتك رائعة جداً، وفقك الاله ــ لك الود


عَتَبْتُ عَليكَ وَما كُنتُ أعتبُ
و أعلمُ أنّكَ لا تُقِّرُ عِتابِي

وَ مَا العَتَبُ فيكَ إلاّ مَوَدَّةً
فَمَا خِلتُ يَوْمَاً توّدُ عَذابِي

فإنْ جَفَا قلبُكَ ذاتَ مّرةٍ
أعلنْتُ للبرَىَ حَديثَ غِيابِي

فلا خيرَ و اللهِ فيْ مَحَبَّةٍ
تُمَلْمِلُ قَلباً بطوُلَ اغترابِ

ولا خيرَ فيْ مَهَانةِ عَاشقٍ
قضىَ بأمرِ فِيهِ زَادَ ارتيابِ

أُحبكَ غَصَبَ عَنيْ كَما ترىَ
فلا تزيدنَّ بَعدَ جوىً خَرَابِ


أُحبكَ حُباً بالذّيْ كانَ بِيْنَنَا
أتدركَ أَنّي ما فَقْدْتُ صَوابِي

فإنْ سَلوتَ قلْبِيَا بَعدَ فتنةٍ
قضيتُ دَهَراَ في تزمُلٍ وَ مَتابِ

وَأُعْلِمَ نَفسيْ أننيْ قدْ تبتُ مُنكَ
وَبَعُدُتُ عَنْكَ كَماَ بُعدَ السّحَابِ

فإنْ عُدْتَ لقَلْبياَ بَعدَ سَلوَةٍ
جَعَلتُ لِهَجْرِكِ ألفَ جَوابِ

عتَبْتُ عليكَ وَمَا كنتُ أعتبُ
و أعلمُ أنّكَ لا تَرْضىَ عَذَابِي

منى بلال
05-28-2020, 03:25 AM
((4))
*
*
http://up.shrzad.com/do.php?img=3048


اعود اليك
https://i.top4top.io/p_1598cz3hg1.jpg

منى بلال
05-28-2020, 03:40 AM
((5))
*
*
http://up.shrzad.com/do.php?img=3048

رائع اخي نهيان ـ لك الود

لا تسل من أضنىَ الوجدُ مقلته
كيفَ انتهىَ حـــالُ من به ولعُ

أرقٌ بعينٍ طولَ الليلِ أسهدهُ
ما فاده سهرٌ والصبحُ قدَ طلعَ

يشكوْ الحبيبَ منْ طيبِ خاطرِهِ
ظناً علىَ ظنٍ أنّ الردَ مُرتجعُ

الناسُ فيْ الدهماءِ قدْ هجعتْ
وصاحبُ التيمِ موجوع فمَاهَجَعَ

اثير البنين،

منى بلال
09-12-2020, 11:12 AM
((6))
*
*
http://up.shrzad.com/do.php?img=3048

https://d.top4top.io/p_1713pkdut1.jpg

تَهُبُّكَ السَّمَاءُ قناديل النّور،
وضاءَةً ، وقلائدَ مِدَادُ الوَدْقِ؛
تجمع خلاصة عبير الزهور
في سلِال الاشتياق ،
يُرَوِّيَ مُهْجَةُ هذا المساءً ..
باشتياقٍ يحتضنُ خافقاً ،
كأنما حَبَاتِ اللؤلؤ والبردِ ..
خفقة تسري عبر الوريدِ ،
بِرُفُقِ عِناية رب السَّمَاءِ..
رّاجين رحيق التِّيمِ المطهر..
تَحْمِلُهُمْ أَجنحةِ السَّعَادَةِ..
لتوقدَ قناديل الضياءَ في دروبهم ،
وفي مُهج َأجَنَّةُ فُصُولِ الْحُبِّ،
فتُنبت مُفْرَدَاتُ الْعِشْقِ
ربيعاً دائماً وخميلةً..
وفِي ضُلُوع الْمُحِبِّ سَلَاَمًا..
برَبِّكَ آمِني قَوْلِيٍّ..
كَمْ تُحُدِّيَتْ آهاتِ الضياع؛
وهم الفرِاقِ
وأنْ يقصيني الفقد،
الى منفىً بعيدٍ ..
فغرستُ القصائد وَخواطرَ الصبابةِ ،
نَجوىَ وتراتيل تشهقُ
في وريدَ الْعِشْقِ..
كم تألمتْ أزاهيرً الشوق عَطشىَ ،
منْ حُمىَ الوجعْ ..
فَعَرَّكُنَّ قُلَّبُي عنوة،
تروي صَبابة وجدٍ واشتياق ،
وترانيمَ أمنياتٍ سابحاتٍ ..
تُبْسِطُ الغَيماتَ
في أرجاء فصولكِ الأربعة.
أقمتُ قداسَاً للحبِ مبجلاً،
يعتنقُ فصولِ الدلال
بحنينَ المودةِ وحكاياتِ السمر
باتَ الحنينُ يقبلُ ثغرَ فجرٍ جديدٍ
وعيناي تشهدُ للسهدِ وتشي بألف سؤال
والوُجد يتعبنيْ والحُبُ والحَنينِ ..
وفقك العلي الاعلى

منى بلال
10-11-2020, 12:16 PM
((7))
*
*
http://up.shrzad.com/do.php?img=3049

قرأتُ موضوعك الجيد في الطرح ووصول الفكرة، المؤسف جدا في محتوى مضمونه، والذي يتعلق بالمشكلة ، ذاتها ، بعيدا جدا عن الشخصنة .. موضوعك الموقر اشتمل على ركنين أساسيين والركن الثالث هو اعتقادك بحقارة الإنسان نفسه . يا سيدتي الموقرة : الإنسان نال شرف الكرامة ـ بلا شك من الرب تعالى ـ ولقد كرمنا بني ادم ـ لكن المشكلة هنا ان بني ادم نفسه لم يكرم نفسه ويحملها على المثل والقيم النبيلة ، لن أكون عاطفي جدا بحيت أقول مسكينة هاته المرأة التي لا تلقى تقدير واحترام من رجل نكرة ـ متلا . لكنني أدرك تماما مدى الحرص والاهتمام والأنانية الشخصية والخوف على النفس ، قبل الإيثار على الذاتِ ..
يا سيدتي الموقرة : انتهى ـ زمن ـ المثل العليا والقيم والمبادي الراسخة لدى كثير من الناس، حتى في اكتر البلدان التي تتظاهر علنا بإطلاق شعارات القيم الحضارية والحقوق الإنسانية، هذا التراجع هو بمثابة انتكاسة حقيقية وتراجع عن تطبيق المبادئ الأخلاقية .
يا سيدتي الموقرة : المسألة لا تكمن في العواطف ولا في الرغبات الممكنة، بل في التزلف للذات والادعاء بإمكانية تطبيق العدالة في مجتمع هو في الأصل متخلف جدا، إن الأحكام العاطفية التي تنطلق من منطلق التنظير دون الإحساس بالمشكلة أصلا، هي أصل المشكلة ولا يكون حكمها صائبا،
الاهانة التي يطلقها رجل تجاه امرأة في المنظور العام هي إهانة كبرى وقلة حياء، هكذا يراها الكثير ممن تصله فكرة عائمة مثلا ، لكن ما وجه الحقيقة في ما يتم توجيهه من أحكام تجاه الغير، سواء كان الحق لرجل أو امرأة .
أنا لا أقف في صف احد لكن الظروف والمواقف الشخصية تظهر أشياء كثيرة لا نتوقعها أحيانا خاصة، حين تحدث تصرفات مزعجة بالنسبة لمن يراها مؤسفة . ومن الخطأ والجور أن نحكم على آن المرأة في كل الحالات أنها كائن ضعيف، بيد أن المسألة بكل بساطة هي أن للعدالة الإنسانية التي نفتقدها اليوم ، حكما يجعلنا جميعا سواسية.
يا سيدتي القديرة : في عالمنا العربي يحتاج الكل الى جرعة عالية، وتدريبات مكثفة، في احترام وتقدير الذات، والإيثار، وهذا ما نفتقده دوما حتى في إطار الأسرة الواحدة .
يا سيدتي الموقرة : المجتمع العربي اليوم، يعيش حالة تنمر فظيع جدا، يطال هذا التنمر، كل الفئات العمرية دون استثناء، والمجتمع مهيأ جدا لهذا النوع من الاستذءاب، للانقضاض على كل ما يمكن الظفر به.
أنا لا أؤمن أبدا بفكرة أن المرأة ضعيفة وقليلة الحيلة، وان الرجل قوي وكثير المقدرة . أنا أؤمن بفكرة الوعي ومستوى الثقافة وقوة الإرادة ، وهذا ما يفتقده كثير في مجتمع متخلف بعيد عن تطبيق العدالة والإنسانية المتحضرة. يا سيدتي الموقرة : العاطفة والميول البعيدة عن تقديرات وإحكام العقل ما هي الا شفقة مؤذية للعقل ذاته ، فغياب العدالة الإنسانية والنصيحة والمجاهرة بالخذلان هو من يعيد امة كانت متقدمة الى مصاف دول نامية متأخرة ...............شكرا لك ، اتوقف هنا .................../ كل الود والتقدير لسمو مقامك الموقر وعذرا للاطالة