اثير حلم
05-31-2020, 07:19 AM
اثير حلم
الرُّؤْيَةِ هي تلك الدراسة الَّتِي يَرْتَئِيَهَا شخص أوْ جَمَاعَة لِتَصْبَحَ فيما بعد أي في المستقبل مَشْرُوعٌ، أَوْ جُزْء مِنْ عَمَلٍ، وتكون لها أهداف إستراتيجية واضحة وكِيَانَ هيكلي ضمن الْخُطَّةُ وتَتَضَمَّنُ تَفَاصِيلُ الإستراتيجية طَرِيقَة التَّنْفِيذِ بدقة ويكون لها مُدَى: أي فترةُ زَّمَنِيَّةُ للِتَنْفِيذِ. وتحتاج الجماعة المقدمة إليهم الرؤية الى رسالة إعلامية واضحة تبين كل ما يتعلق بالرؤية للإسهام فيها والمشاركة والاطلاع على النِّتَائجُ الممكنة هذا في البداية.
أنا أتحدث حول الرُّؤْيَةِ كَخَاصِّيَّةِ عَمَلٍ أَوْ نَظِرَة مُسْتَقْبِلِيَّةٍ، على مستوى جماعة ما في مشروع مناطقي محدد. وَالسُّؤَّالَ الَّذِي يتبادر الى الْأَذْهَانِ، مِنْ أَيْنَ تأتي فَكُرَةُ الرُّؤْيَةِ ؟ وَهَلْ لَهَا أَدَنَّى عَلَاَّقَةُ بالِمُسْتَقْبِلِ الواعي الواعد في حياة المجتمع، في الوقت الذي يكَثُرَ الْحَديثُ عَنهَا مِنْ نَاحِيَة التَّنْظِيرِ فِي الْجَانِبِ الإعلامي، وهل تأتي أو تقدم في سِيَاق حَلَمَ المستقبل المبشر بحياة سعيدة للبشر. لكن في الحقيقة أن الرُّؤْيَةُ تبقى طَمُوح وحلم وَأَمَل يصافح الورق. وهي تَتَعَثَّرُ أَوْ تَتَأَخَّرَ نَظَرَا لِتَعَرُّضِهَا لِخُلَلٍ ما أصاب بُنِّيَّةُ الْفِكْرَةِ أو احد بنودها مما قد يتسبب في تصدع قاعدتها الأساسية وضمورها، لكن السؤال الأقوى هنا لماذا تتحقق الرؤية في مكان أو منطقة ما وتموت في مكان آخر.
لَيْسَتْ كُلُّ رُؤْيَة مُسْتَقْبِلِيَّةٍ نَاجِحَةٍ، ما لم تَكُنُّ إستراتيجية الدَّرَّاسَةَ وَالْخُطَطُ مُحَكِّمَةُ مُكَلَّلَةُ بِجَوْدَةِ الْعَمَلِ الْجَادِّ وَالْإِنْجَازِ التَّامِّ، وتصير على الطريق بخطاً ثابتة ومقوماتٍ ودعاماتٍ قوية تساند كل الجهود في ذلك المسار.
ولتكون الرُّؤْيَةُ مشروعا صادقا وعملا ناجحا، في البداية يجب أن تكون رِسَالَة عَظِيمَةٍ للإلهام وموجهة للإسهام والعمل لتحقيق الْهَدَفِ بِرَّأْي سَّدِيدِ ، وفِطْنَةَ شّدِيدة ، وَحُكْمِة رَّشيدِة. وفق الرؤية الصادقة لخير البشر. وبالنهاية الكل يبحث عن السعادة في كل رؤية .
يقول أرسطو : السعادة مرتبطة بتحقيق الخير، تتحول إلى عشق ميتافيزيقي وإلى سعادة فكريّة روحيّة، والسعادة مسألة جماعيّة وليست فرديّة، ولكل شيء غاية، غايتنا هي السعادة،
وقد صنف أرسطو السعادة إلى أنواع وهي : السعادة المرتبطة باللذة الحسيّة وهي عند السواد الأعظم من الإنسان. والنوع الآخر هو السعادة المرتبطة بالشرف والتشريفات وتوجد عند الطائفة السياسيّة، والنوع الأخير هو الذي يقيم السعادة على أساس من التأمل،
السعادة رؤية : وهي مسألة حكمة وتريّث، ومسألة عقل وفكر خاصة في الجانب المتعقّل من الفرد يجب أن تكون الرؤية الاجتماعية عملاً ورؤية تحقق فائدة الكل أو الجميع، أما إذا اقتصرت على مصلحة فرد دون غيره، فهي ليستْ رؤية اجتماعية، بل رؤيةٍ فردية إقصائية خاسرة
الرُّؤْيَةِ هي تلك الدراسة الَّتِي يَرْتَئِيَهَا شخص أوْ جَمَاعَة لِتَصْبَحَ فيما بعد أي في المستقبل مَشْرُوعٌ، أَوْ جُزْء مِنْ عَمَلٍ، وتكون لها أهداف إستراتيجية واضحة وكِيَانَ هيكلي ضمن الْخُطَّةُ وتَتَضَمَّنُ تَفَاصِيلُ الإستراتيجية طَرِيقَة التَّنْفِيذِ بدقة ويكون لها مُدَى: أي فترةُ زَّمَنِيَّةُ للِتَنْفِيذِ. وتحتاج الجماعة المقدمة إليهم الرؤية الى رسالة إعلامية واضحة تبين كل ما يتعلق بالرؤية للإسهام فيها والمشاركة والاطلاع على النِّتَائجُ الممكنة هذا في البداية.
أنا أتحدث حول الرُّؤْيَةِ كَخَاصِّيَّةِ عَمَلٍ أَوْ نَظِرَة مُسْتَقْبِلِيَّةٍ، على مستوى جماعة ما في مشروع مناطقي محدد. وَالسُّؤَّالَ الَّذِي يتبادر الى الْأَذْهَانِ، مِنْ أَيْنَ تأتي فَكُرَةُ الرُّؤْيَةِ ؟ وَهَلْ لَهَا أَدَنَّى عَلَاَّقَةُ بالِمُسْتَقْبِلِ الواعي الواعد في حياة المجتمع، في الوقت الذي يكَثُرَ الْحَديثُ عَنهَا مِنْ نَاحِيَة التَّنْظِيرِ فِي الْجَانِبِ الإعلامي، وهل تأتي أو تقدم في سِيَاق حَلَمَ المستقبل المبشر بحياة سعيدة للبشر. لكن في الحقيقة أن الرُّؤْيَةُ تبقى طَمُوح وحلم وَأَمَل يصافح الورق. وهي تَتَعَثَّرُ أَوْ تَتَأَخَّرَ نَظَرَا لِتَعَرُّضِهَا لِخُلَلٍ ما أصاب بُنِّيَّةُ الْفِكْرَةِ أو احد بنودها مما قد يتسبب في تصدع قاعدتها الأساسية وضمورها، لكن السؤال الأقوى هنا لماذا تتحقق الرؤية في مكان أو منطقة ما وتموت في مكان آخر.
لَيْسَتْ كُلُّ رُؤْيَة مُسْتَقْبِلِيَّةٍ نَاجِحَةٍ، ما لم تَكُنُّ إستراتيجية الدَّرَّاسَةَ وَالْخُطَطُ مُحَكِّمَةُ مُكَلَّلَةُ بِجَوْدَةِ الْعَمَلِ الْجَادِّ وَالْإِنْجَازِ التَّامِّ، وتصير على الطريق بخطاً ثابتة ومقوماتٍ ودعاماتٍ قوية تساند كل الجهود في ذلك المسار.
ولتكون الرُّؤْيَةُ مشروعا صادقا وعملا ناجحا، في البداية يجب أن تكون رِسَالَة عَظِيمَةٍ للإلهام وموجهة للإسهام والعمل لتحقيق الْهَدَفِ بِرَّأْي سَّدِيدِ ، وفِطْنَةَ شّدِيدة ، وَحُكْمِة رَّشيدِة. وفق الرؤية الصادقة لخير البشر. وبالنهاية الكل يبحث عن السعادة في كل رؤية .
يقول أرسطو : السعادة مرتبطة بتحقيق الخير، تتحول إلى عشق ميتافيزيقي وإلى سعادة فكريّة روحيّة، والسعادة مسألة جماعيّة وليست فرديّة، ولكل شيء غاية، غايتنا هي السعادة،
وقد صنف أرسطو السعادة إلى أنواع وهي : السعادة المرتبطة باللذة الحسيّة وهي عند السواد الأعظم من الإنسان. والنوع الآخر هو السعادة المرتبطة بالشرف والتشريفات وتوجد عند الطائفة السياسيّة، والنوع الأخير هو الذي يقيم السعادة على أساس من التأمل،
السعادة رؤية : وهي مسألة حكمة وتريّث، ومسألة عقل وفكر خاصة في الجانب المتعقّل من الفرد يجب أن تكون الرؤية الاجتماعية عملاً ورؤية تحقق فائدة الكل أو الجميع، أما إذا اقتصرت على مصلحة فرد دون غيره، فهي ليستْ رؤية اجتماعية، بل رؤيةٍ فردية إقصائية خاسرة