عديل الروح
11-29-2020, 08:53 PM
بما اني خبل جديد عليكم خذوني على قد عقلي
صح ان قلمي لايوازي اقلامكم الباهر لكن تقبلو ماتجود به نفسي
ومعرفتي
بسم الله الرحمن الرحيم
قصه من خيال الواقع
بقلم الخبل عديل الروح
كيف تكمل افراحي ومعاناتي تزيد
كيف اطعم السعادة وكيف تكون الحياه التي تعيشها العالم انني لا
اعرفها ولم التلذذ بطعمها نعم هذي حياتي
احكيها لكم لا اعرف السعادة ولا اعرف الحياة معزوله في عالمي
الخالي من البشر في اجوائي الحزينه الممتلئه
بالأكتئابات ممتللي بالجراح بالامراض المزمنه بالنكادة بالتعاسه
العالم تفرح انا احزن العالم تضحك انا ابكي العالم تغني
انا اجر ونيني العالم تزور قصور الافراح انا ازور المستشفيات
نعم هذي حياتي التي لا اعرف كيف اعبر عنها وكيف
اوصفها لكم من ذو صغري ومن ذو براءتي وانا اعاني من الحياه
من الزمن من الحظ من كل ما تعنيه الحياة والسعادة
والى متى ابقى على هذا الحال لا يكفي ما جرى لي في السنين
التي انقضت كم من هاويه هويت منها وكم من ضربةً غايره المتني
وكم من ضربه مشوة وجهي لا يكفيني هذا كم من مستشفى زرتة
وكم من طبيب تبرى مني نعم حتى الاطباء تبرو مني ومن
معالجتي ان الامراض تنهش جسدي وجعلتني جثه هامده جسم
وروح بلا حياة ولا سعادة محرومه من الدنيا وماعليها حتى
اهلي و اخواني واخواتي امي وابوي اتعبتهم معي اشغلتهم احزنتهم
بكيتهم ولكن الامر ماهو بيدي الله كتب لي هذا من صغري
من يوم عمري سنتان واليوم عمري يتجاوز الستين وهذي حياتي
صرع اكتئاب ضمور في الدماغ مرارة خبيث من النوع
الحميدي فقر الانيميا وحتى الاسنان نزلت نعم هذي الامراض التي
تنهش في جسمي ولا قدرة لي على القيام ولاصلاة اعرفها
ولا صيام اصومه مثل غيري عايشه في افكار لحالي ومع عالم
ثاني عالم العزله عالم الحزن والنكد لا فرح يفرحني ولاسرور يسرني
مليت وتشبعت شجوني ومشاعري واحاسيسي من الملل حتى اهلي
لاطيق جلوسي معاهم احس انهم يكرهوني ومايحبوني احس اني
حمل ثقيل عليهم لايستطيعون القيام به كم تمنيت القبر وكم تمنيت الموت
وارتاح من الحياة التي لا طعم لها ولا سعادة فيها الا جباريت
الامراض التي تنهش الاجساد عايشه روح في جسم هامد لا قيمةً له هذي حياتي
اسردها لكم بالحقيقه ماهي بالخيال هذي حياتي لا امل
فيها ولا متستقبل ينتضرها ولا ماضي اتذكره فيها هذي حياتي من ذو طفولتي التي
لم افرح فيها اواسعد فيها يوم واحد هذي حياتي
لكم قصتي مع مرض الاكتئاب الذي عانيت منه سنوات طويلة لا
يعلم مداها وعذاباتها إلا الله سبحانه وتعالى. فقد عانيت من مرض
الاكتئاب الشديد الذي أفقدني كل متعةٍ في الحياة
وجعلني لا أفُكر في شيء سوى الموت الذي كنتُ أعتقد أنه هو الخلاص والراحة لي.
لقد أصبحتُ مع مرض الاكتئاب لا أستطيع العمل ولا مراعاة اهلي وأخواني،
لا أهتم بنظافتي الشخصية ولا أهتم بأي شيء في المنزل، عزلتُ نفسي عن الناس
حتي أقرب الناس إليّ أصبحت أختلق الأعذار كي لا أراهم ولا يروني.
كانوا يسألون عني وما الذي حدث لي؟ فقدت شهيتي للأكل فقدتُ وزناً، حتى
أن اهلي أصبحوا قلقلين عليّ خشية أن يُصيبني مكروه،
والحقيقة أني كنتُ أتمنى أن يُخلّصني الله من هذا العذاب الذي لا يعرفه
إلا من عانى من مرض الاكتئاب الشديد. كنتُ لا أنام،
أدخل إلى سريري مُبكرةً وأظل أتقلب على الفراش
حتى يُصبح الصباح،وحتى الصلاة أصحبت عاجزة عن القيام بها رغم أني
كان معروفاً عني التزامي الشديد فرائض الدين.
والسبب مرض الصرع الذي اصابني من ذو طفولتي وولادتي
والذي سبب لي بعض الطيحات من هوايا ومرتفعات في زهور
عمري وشبابي ومن تلك الطيحات التي كادت ان
تودي بحياتي تكراراً ومراراً ولكن الاعمار بيد لله سبحانه وتعالى
ولكن انها سببت لي بعض الضربات الغائره في راسي وتشويه
اوجان وجهي ومع استمرار الزمن سببت لي
تلك الضربات ضمور في الدماغ نعم انها معاناه عانيتها طوال حياتي
ولازالت ازدادت سوءً كل ما زاد العمر زادت الامراض وهاهو انا اليوم اعاني من الكثير من الامراض
ولاحول لي ولاقوة الا بالله وهذي حياتي وهذي معاناتي التي احرمتني الكثير
احرمتني الحب وجلبت لي التضجر واحرمتني الزواج واكمال نصف ديني واحرمتني السعادة
والابتسامه يالها من حياه ويالها من عيشه ويالها من حسره لا ليلي
ليل ولا نهاري نهار عيشتي احزان وهموم وامراض تقطع القلوب
ولا زلت اعاني من هذي الحياه ما دام كل الامراض تنهش جسدي
وتقطع في قلبي و فوادي بلا رحمة ولا شفاعه منها
نعم هذي حياتي
التي لم اقص لكم منها الا بروؤس اقلام كما يقال ولم يضهر منها
الا القليل اما الباقي سوف احتفظ به واكمل به ما تبقى من الطريق
المودي
لأخر الحياة والى دار الاخرة التي انتضرها لكي تتغير حياتي من تعاسه
الى حياة هنيئه بقدرة المولى سبحانه وتعالى انه على كل شيءً قدير
وعسى الله يكتب لي ولكم الخير والثواب ويجعلني وياكم من اهل الجنه انه سميعً عليم
هذي حياتي وهذا القدر الذي كتبه الله لي حتى اليوم الموعود
تمنياتي لكم بدوام الصحه والعافيه
ويبعد عنكم كل شر ومكروه
صح ان قلمي لايوازي اقلامكم الباهر لكن تقبلو ماتجود به نفسي
ومعرفتي
بسم الله الرحمن الرحيم
قصه من خيال الواقع
بقلم الخبل عديل الروح
كيف تكمل افراحي ومعاناتي تزيد
كيف اطعم السعادة وكيف تكون الحياه التي تعيشها العالم انني لا
اعرفها ولم التلذذ بطعمها نعم هذي حياتي
احكيها لكم لا اعرف السعادة ولا اعرف الحياة معزوله في عالمي
الخالي من البشر في اجوائي الحزينه الممتلئه
بالأكتئابات ممتللي بالجراح بالامراض المزمنه بالنكادة بالتعاسه
العالم تفرح انا احزن العالم تضحك انا ابكي العالم تغني
انا اجر ونيني العالم تزور قصور الافراح انا ازور المستشفيات
نعم هذي حياتي التي لا اعرف كيف اعبر عنها وكيف
اوصفها لكم من ذو صغري ومن ذو براءتي وانا اعاني من الحياه
من الزمن من الحظ من كل ما تعنيه الحياة والسعادة
والى متى ابقى على هذا الحال لا يكفي ما جرى لي في السنين
التي انقضت كم من هاويه هويت منها وكم من ضربةً غايره المتني
وكم من ضربه مشوة وجهي لا يكفيني هذا كم من مستشفى زرتة
وكم من طبيب تبرى مني نعم حتى الاطباء تبرو مني ومن
معالجتي ان الامراض تنهش جسدي وجعلتني جثه هامده جسم
وروح بلا حياة ولا سعادة محرومه من الدنيا وماعليها حتى
اهلي و اخواني واخواتي امي وابوي اتعبتهم معي اشغلتهم احزنتهم
بكيتهم ولكن الامر ماهو بيدي الله كتب لي هذا من صغري
من يوم عمري سنتان واليوم عمري يتجاوز الستين وهذي حياتي
صرع اكتئاب ضمور في الدماغ مرارة خبيث من النوع
الحميدي فقر الانيميا وحتى الاسنان نزلت نعم هذي الامراض التي
تنهش في جسمي ولا قدرة لي على القيام ولاصلاة اعرفها
ولا صيام اصومه مثل غيري عايشه في افكار لحالي ومع عالم
ثاني عالم العزله عالم الحزن والنكد لا فرح يفرحني ولاسرور يسرني
مليت وتشبعت شجوني ومشاعري واحاسيسي من الملل حتى اهلي
لاطيق جلوسي معاهم احس انهم يكرهوني ومايحبوني احس اني
حمل ثقيل عليهم لايستطيعون القيام به كم تمنيت القبر وكم تمنيت الموت
وارتاح من الحياة التي لا طعم لها ولا سعادة فيها الا جباريت
الامراض التي تنهش الاجساد عايشه روح في جسم هامد لا قيمةً له هذي حياتي
اسردها لكم بالحقيقه ماهي بالخيال هذي حياتي لا امل
فيها ولا متستقبل ينتضرها ولا ماضي اتذكره فيها هذي حياتي من ذو طفولتي التي
لم افرح فيها اواسعد فيها يوم واحد هذي حياتي
لكم قصتي مع مرض الاكتئاب الذي عانيت منه سنوات طويلة لا
يعلم مداها وعذاباتها إلا الله سبحانه وتعالى. فقد عانيت من مرض
الاكتئاب الشديد الذي أفقدني كل متعةٍ في الحياة
وجعلني لا أفُكر في شيء سوى الموت الذي كنتُ أعتقد أنه هو الخلاص والراحة لي.
لقد أصبحتُ مع مرض الاكتئاب لا أستطيع العمل ولا مراعاة اهلي وأخواني،
لا أهتم بنظافتي الشخصية ولا أهتم بأي شيء في المنزل، عزلتُ نفسي عن الناس
حتي أقرب الناس إليّ أصبحت أختلق الأعذار كي لا أراهم ولا يروني.
كانوا يسألون عني وما الذي حدث لي؟ فقدت شهيتي للأكل فقدتُ وزناً، حتى
أن اهلي أصبحوا قلقلين عليّ خشية أن يُصيبني مكروه،
والحقيقة أني كنتُ أتمنى أن يُخلّصني الله من هذا العذاب الذي لا يعرفه
إلا من عانى من مرض الاكتئاب الشديد. كنتُ لا أنام،
أدخل إلى سريري مُبكرةً وأظل أتقلب على الفراش
حتى يُصبح الصباح،وحتى الصلاة أصحبت عاجزة عن القيام بها رغم أني
كان معروفاً عني التزامي الشديد فرائض الدين.
والسبب مرض الصرع الذي اصابني من ذو طفولتي وولادتي
والذي سبب لي بعض الطيحات من هوايا ومرتفعات في زهور
عمري وشبابي ومن تلك الطيحات التي كادت ان
تودي بحياتي تكراراً ومراراً ولكن الاعمار بيد لله سبحانه وتعالى
ولكن انها سببت لي بعض الضربات الغائره في راسي وتشويه
اوجان وجهي ومع استمرار الزمن سببت لي
تلك الضربات ضمور في الدماغ نعم انها معاناه عانيتها طوال حياتي
ولازالت ازدادت سوءً كل ما زاد العمر زادت الامراض وهاهو انا اليوم اعاني من الكثير من الامراض
ولاحول لي ولاقوة الا بالله وهذي حياتي وهذي معاناتي التي احرمتني الكثير
احرمتني الحب وجلبت لي التضجر واحرمتني الزواج واكمال نصف ديني واحرمتني السعادة
والابتسامه يالها من حياه ويالها من عيشه ويالها من حسره لا ليلي
ليل ولا نهاري نهار عيشتي احزان وهموم وامراض تقطع القلوب
ولا زلت اعاني من هذي الحياه ما دام كل الامراض تنهش جسدي
وتقطع في قلبي و فوادي بلا رحمة ولا شفاعه منها
نعم هذي حياتي
التي لم اقص لكم منها الا بروؤس اقلام كما يقال ولم يضهر منها
الا القليل اما الباقي سوف احتفظ به واكمل به ما تبقى من الطريق
المودي
لأخر الحياة والى دار الاخرة التي انتضرها لكي تتغير حياتي من تعاسه
الى حياة هنيئه بقدرة المولى سبحانه وتعالى انه على كل شيءً قدير
وعسى الله يكتب لي ولكم الخير والثواب ويجعلني وياكم من اهل الجنه انه سميعً عليم
هذي حياتي وهذا القدر الذي كتبه الله لي حتى اليوم الموعود
تمنياتي لكم بدوام الصحه والعافيه
ويبعد عنكم كل شر ومكروه