شايان
01-17-2021, 03:09 AM
عن أبي قلابة قال : كنت في رفقة بالشام فسمعت رجلا يقول : واويلاه النار
فقمت إلية وإذا به رجل مقطوع الرجلين واليدين أعمي العينين منكب علي رأسه
فسألته عن حاله فقال : أني كنت ممن دخل علي عثمان يوم الدار فلما دنوت منه
صرخت زوجته فلطمتها .. فقال عثمان : مالك قطع الله رجليك ويديك وأعمي
عينيك وأدخلك النار .. قال : فاخذتني رعدة عظيمة وخرجت هاربا
ولم يبقي من دعائه إلا النار
ومن فضائلة رضي الله عنه
أنه أفتتح في أيام خلافتة سابور وافريقية وسواحل الاردن وسواحل الروم
واصطخر الآخرة ومارس الاولي وطبرستان وكرمان وسجستان والاساورة
ومنها أيضا
أنه أختصم يوما هو وأبو عبيدة بن عامر بن الجراح .. فقال له أبو عبيدة
ياعثمان .. تخرج علي بالكلام وأنا أفضل منك بثلاث .. فقال له عثمان
وما هن .. قال أبو عبيدة الأولي : اني كنت يوم البيعة حاضرا وأنت غائب
والثانية : شهدت بدرا ولم تشهده .. والثالثة : كنت ممن ثبت يوم أحد
يوم الوقعة ولم تثبت أنت .. فقال له عثمان بن عفان .. صدقت
أما يوم البيعة فان رسول الله بعثني في حاجة ومد يده عني وهو يقول :
هذه يد عثمان .. وكانت يده الشريفة خيرا من يدي
وأما واقعة بدر فان رسول الله استخلفني عي المدينة ولم يمكنني مخالفته
وكانت ابنته رقيه مريضة فاشتغلت بخدمتها حتي ماتت ودفنتها
اما انهزامي يوم أحد فإن الله تعالي عفا عني واضاف فعلي للشيطان
حيث قال سبحانه وتعالي :
ان الذين تولوا منكم يوم التقي الجمعان اذا استزلهم الشيطان
ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم
صدق الله العظيم
*******
فقمت إلية وإذا به رجل مقطوع الرجلين واليدين أعمي العينين منكب علي رأسه
فسألته عن حاله فقال : أني كنت ممن دخل علي عثمان يوم الدار فلما دنوت منه
صرخت زوجته فلطمتها .. فقال عثمان : مالك قطع الله رجليك ويديك وأعمي
عينيك وأدخلك النار .. قال : فاخذتني رعدة عظيمة وخرجت هاربا
ولم يبقي من دعائه إلا النار
ومن فضائلة رضي الله عنه
أنه أفتتح في أيام خلافتة سابور وافريقية وسواحل الاردن وسواحل الروم
واصطخر الآخرة ومارس الاولي وطبرستان وكرمان وسجستان والاساورة
ومنها أيضا
أنه أختصم يوما هو وأبو عبيدة بن عامر بن الجراح .. فقال له أبو عبيدة
ياعثمان .. تخرج علي بالكلام وأنا أفضل منك بثلاث .. فقال له عثمان
وما هن .. قال أبو عبيدة الأولي : اني كنت يوم البيعة حاضرا وأنت غائب
والثانية : شهدت بدرا ولم تشهده .. والثالثة : كنت ممن ثبت يوم أحد
يوم الوقعة ولم تثبت أنت .. فقال له عثمان بن عفان .. صدقت
أما يوم البيعة فان رسول الله بعثني في حاجة ومد يده عني وهو يقول :
هذه يد عثمان .. وكانت يده الشريفة خيرا من يدي
وأما واقعة بدر فان رسول الله استخلفني عي المدينة ولم يمكنني مخالفته
وكانت ابنته رقيه مريضة فاشتغلت بخدمتها حتي ماتت ودفنتها
اما انهزامي يوم أحد فإن الله تعالي عفا عني واضاف فعلي للشيطان
حيث قال سبحانه وتعالي :
ان الذين تولوا منكم يوم التقي الجمعان اذا استزلهم الشيطان
ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم
صدق الله العظيم
*******