شايان
01-17-2021, 03:21 AM
تأمَّلْ جيدًا.. فاللهُ تعالى يقولُ: (لنَا) وليسَ (علينَا).. قالَ ابن هبيرةِ: أي أنْ كُلَّ ما يُصِيبُ المؤمِنَ فهو لهُ وليسَ عليهِ.. فنحنُ بفضلِ اللهِ الرابحونَ حتى في مَصَائِبنَا.. لإنَّ ما يُقدِرهُ اللهُ مِنها فهو (لنا) وليسَ (علينا).
تأمَّلْ أيضًا: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فالمؤمِنُ يَعلمُ أنَّ ما أصَابهُ لم يكُنْ ليُخطِئهُ، وما أَخطَئهُ لم يكُنْ ليُصِيبَهُ.. ويَعلمُ أنَّ الرِّزقَ مَقسُومٌ، والأجَلَ مَحتومٌ.. ﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34].
تأمَّلْ: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فالنارُ لم تُحرقْ إبراهيمَ عليهِ السلامُ، والسِّكينُ لم تَقتلْ إسماعيلَ عليهِ السلامُ، والبَحرُ لم يُغرقْ موسى عليهِ السلامُ، والحوتُ لم يَأكلْ يونسَ عليهِ السلامُ.. و﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11].
﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فأمرُ المؤمِنِ كُلَّهُ لهُ خيرٌ، إنْ أصابتهُ سراءَ شكرَ فكانَ خيرً لهُ، وإنْ أصابتهُ ضراءَ صبرَ فكانَ خيرً لهُ، وليسَ ذلكَ لأحدٍ إلا للمؤمن.
تأمَّلْ أكثر: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فالعطاءُ من الخلقِ حِرمانٌ، والمنعُ من اللهِ إحسانٌ.. ومن تدبَّرَ حِكمةَ اللهِ في المنعِ والعطاءِ، عرَفَ أنَّ المنعَ هو عينُ العطاءِ، واللهُ يعلمُ وأنتمْ لا تعلمون.
﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فثَقْ باللهِ يا عبدَ اللهِ.. فما مَنعكَ إلَّا ليُعطِيكَ، ولا ابتلاكَ إلا ليُعافِيكَ، ولا امتحَنكَ إلا ليَصطفِيكَ..
تأمَّلْ أيضًا: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فالمؤمِنُ يَعلمُ أنَّ ما أصَابهُ لم يكُنْ ليُخطِئهُ، وما أَخطَئهُ لم يكُنْ ليُصِيبَهُ.. ويَعلمُ أنَّ الرِّزقَ مَقسُومٌ، والأجَلَ مَحتومٌ.. ﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34].
تأمَّلْ: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فالنارُ لم تُحرقْ إبراهيمَ عليهِ السلامُ، والسِّكينُ لم تَقتلْ إسماعيلَ عليهِ السلامُ، والبَحرُ لم يُغرقْ موسى عليهِ السلامُ، والحوتُ لم يَأكلْ يونسَ عليهِ السلامُ.. و﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11].
﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فأمرُ المؤمِنِ كُلَّهُ لهُ خيرٌ، إنْ أصابتهُ سراءَ شكرَ فكانَ خيرً لهُ، وإنْ أصابتهُ ضراءَ صبرَ فكانَ خيرً لهُ، وليسَ ذلكَ لأحدٍ إلا للمؤمن.
تأمَّلْ أكثر: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فالعطاءُ من الخلقِ حِرمانٌ، والمنعُ من اللهِ إحسانٌ.. ومن تدبَّرَ حِكمةَ اللهِ في المنعِ والعطاءِ، عرَفَ أنَّ المنعَ هو عينُ العطاءِ، واللهُ يعلمُ وأنتمْ لا تعلمون.
﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].. فثَقْ باللهِ يا عبدَ اللهِ.. فما مَنعكَ إلَّا ليُعطِيكَ، ولا ابتلاكَ إلا ليُعافِيكَ، ولا امتحَنكَ إلا ليَصطفِيكَ..