من راقب الناس مات هما والمراقبة هي تتبع عوراة الناس واخبارهم الايجابية والسلبية وحسدهم على النعمة التي فيهم فمن يستخدم هذه الوسيلة كل يوم يموت من القهر ويحترق قلبه من الحسد يقول الشاعر
قاتل الله الحسد مااعدله بدا بصاحبه فقتله
يصاب بالهم والغم هذا الحاسد بسبب الخير الذي يحل على غيره من البشر من فضل الله ويقضي هذا المراقب حياته يعيش بالالم والمرض بالقلب فهو لايعرف الابتسامه ولاالفرح ولاالسعادة وكان عليه توظيف الرقابة لمصلحته لالمضرة العالم وذلك بالاقنداء بالغير والسير على خطا الناجحين وان بشجع من يستحق التشجيع لكي يستمر بنجاحاته حيث يرتد ريعه علينا كمتابعين اومستفيدين
نصيحتي ان تلتزم ايها الحاسد باوامر الله ونواهية وان تهتم بنفسك وتصلح من اخطاءك بدلا من مراقبة الناس ودس سمك في عسلهم

تحياتي والسلام

بقلم المتر

هم يحسدوني على موتي فوا أسفي = حتى من الموت لا أخلو من الحسد
نالت على يدها ما لم تنلـهُ يـدي=نقشاً على معصمٍ أوهت بهِ جَلَـدي
كأنـهُ طـرق نمـلٍ فـي أناملهـا=أو روضةٌ رصعتها السحبُ بالبـرد
وقوسُ حاجبها مـن كـلّ ناحيـةٍ=ونبلُ مقلتهـا ترمـي بـهِ كبـدي
مدت مواشطها في كفهـا شركـا=تصيدُ قلبي به من داخل ِ الجسـدِ
أنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعـت=من بعدِ رؤيتها يومـاً علـى أحـدِ
سألتها الوصلَ قالت : انتَ تعرفنـا=من رامَ منّا وصالا ً ماتَ بالكمـدِ
فكم قتيلٌ لنا بالحبِّ مـاتَ جـوىً=من الغرامِ ولـم يبـدئ ولـم يعـد
فقلتُ : استغفر الرحمنَ مـن زلـلٍ=إن المحبَ قليـلُ الصبـرِ والجلـدِ
فخلفتنـي صريعـاً وهـي قائلـة ً=تأملوا كيفَ فعلُ الظبـيُ بالأسـدِ
قالت لطيفٍ خيالٍ زارني ومضـي :=بالله صفـهُ ولا تنقـص ولا تـزدِ
فقال : خلّفتهُ لو ماتَ مـن ظمـأ ٍ=وقلتُ : قف عن ورودَ الماءِ لم يردِ!
قالت : صدقتَ الوفا في الحبِّ شيمتهُ=يا بردُ ذاكَ الذي قالت على كبدي
واسترجعت سألت عنّي فقيـلَ لهـا=ما فيهِ من رمقٍ دقـت يـداً بيـدِي
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس ٍ وسقت=ورداً وعضّت على العنابِ بالبـردِ
وأنشدت بلسـان الحـال قائلـة=من غير كره ٍ ولا مطـلٍ ولا مـددِ
والله ما حزنت أخـتً لفقـد أخ ٍ=حزني عليه ولا أم ٍ علـى ولـد ِ
فأسرعت وأتت تجري على عجـل ٍ=فعندَ رؤيتها لـم استطـع جلـدي
و أغمرتني بفضل ٍ مـن تعطفهـا=فعادت الروحُ بعد الموتِ للجسـدِ
هم يحسدوني على موتي فـوا أسفـا=حتى على الموت ِ لا أخلو من الحسد
الشاعر يزيد بن معاويةِ

قسمات وحه الحاسد تنبيك انه في الهم عايش صاحب الحسد
فاذا نظرت اليه لقيت وجهه اسودا مكفهر القسمات طالع من الرمد
اسنانه الصفرا يكشر فيها دائما طبعا وليس تصنع يقلد الاسد
مايدري انه في مهمات البر ضائع يخشى من الحصني والضب ومن القرد
ربيعه لحظة بل لاربيع له يعيش فقرا مدفعا ذليلا الى الابد
ياناكر المعروف اذكر يوم حاجتك لاتنكر الوقفة ايها الناكر الجحد
اشد وثاقك على العامود واجلدك تستاهل السوط عليك نحكم بالجلد
استغفر الله وتب ياحاسدا وتب الدين دين الناس لايسقط عن العبد


بقلمي ونظمي

اللي لايحسد حياته سعيدة دائما لان الحسد يخلي صاحبه مشغول البال كل يومه وليله بغيره ويترك التفكير بمصلحته وحياته فهو يعيش للاخرين ويهمل عيشته ويترك واجبه لكن هذا لايشمل الغبطة التي تعني التمني ان يصبح الغابط كحال المغبوط ولايتمنى زوال نعمته
اما الحسد فهو تمنى زوال نعمة المحسود والصحيح تمني زوال النعمة عن المحسود لان النعمة من الله

ونحن بيوم الجمعه اقرر انني لااحسد احد ابدا ولااغار من احد ولااكره احد وسامحت كل من اخطأ بحقي الا واحد ههههههه مااسامحه



تحياتي

رقي وروعة
يسجله لنا مدادك الراقي
وحروفك المتميزة
شكرا لك مترنا الانيق
لروعة ما يجود لنا به قلمك المتميز
من مقال ونظم وخواطر
ومعلومات متميزة
لقلبك كل امنياتي بالخير

تسلم الايدي سيدى
دائما تشدني مقالاتك
و احب القراءة لك
شكرا لما جاد به قلمك سيدى

اخي خلف الشبلي

سلمت على مقالك الرائع
وعلى كل ماقدمت من توضيح يستفادمنه
استاذي ننتظرجديدك فلاتبخل
دمت في رعاية الله