مشاهدة النسخة كاملة : غزوة حمراء الأسد


انثى برائحة الورد
04-16-2021, 02:49 PM
غزوة حمراء الأسد،
مقال يتناول تاريخ غزوة حمراء
الأسد وأسبابها، وأنها امتداد لغزوة أحد،
فما هو سبب غزوة حمراء الأسد ؟
وكيف كانت أحداثها ؟


غزوة حمراء الأسد ليست بحدثاً مستقلاً عن غزوة أحد،
ولكنّها امتدادٌ طبيعيٌّ وصفحةٌ أخيرةٌ للمواجهة التي تمّت
بين قريشٍ وحلفائها من جهة، وبين المسلمين من جهة أخرى.

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

سبب غزوة حمراء الأسد
مطاردة قريش ومنعها من العودة للقضاء على المسلمين
بالمدينة بخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم خاف أن يقوم المشركين
بغزو المدينة مرة ثانية، وذلك لأنهم لم يستفيدوا شيئا من النصرة
والغلبة التي كسبوها في ساحة القتال، وكذلك سبب آخر وهو
ورفع الروح المعنوية للصحابة حيث أن خروج النبي صلى الله
عليه وسلم بجيشٍ مُثقل بالجراح هو خير رسالة للأعداء بأن المسلمين
لا زالوا أعزّة قادرين على المواجهة، وأن جراحهم وآلامهم
لا يمكن أن تعوقهم عن مواصلة الجهاد والقتال،
وأنّ فرح المشركين بالنصر الذي أحرزوه لن يدوم طويلاً.

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

تاريخ غزوة حمراء الأسد
ليلة الأحد الثامن من شهر شوال سنة 3 هـ.
ملاقاة العدو قال أهل المغازي ما حاصله‏:‏
إن النبي صلى الله عليه وسلم نادي في الناس،
وندبهم إلى المسير إلى لقاء العدو، وذلك صباح الغد من معركة أحد،
أي يوم الأحد الثامن من شهر شوال سنة 3 هـ، وقال‏:‏
"‏‏لا يخرج معنا إلا من شهد القتال‏"،
فقال له عبد الله بن أبي‏:‏ أركب معك‏؟‏ قال‏:‏ ‏‏‏لا‏‏،
واستجاب له المسلمون على ما بهم من الجرح الشديد،
والخوف المزيد، وقالوا‏:‏ سمعاً وطاعة‏.‏

كما قال تعالى: {الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ
الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 172].

ولقد استأذنه جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وقال‏:‏
يا رسول الله، إني أحب ألا تشهد مشهداً إلا كنت معك،
وإنما خلفني أبي على بناته فائذن لي أسير معك، فأذن له‏.‏

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه
حتى بلغوا حمراء الأسد، على بعد ثمانية أميال من المدينة، فعسكروا هناك‏.‏
وهناك أقبل مَعْبَد بن أبي معبد الخزاعي إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فأسلم، ويقال‏:‏ بل كان على شركه،
ولكنه كان ناصحاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
لما كان بين خزاعة وبني هاشم من الحلف، فقال‏:‏
يا محمد، أما والله لقد عز علينا ما أصابك في أصحابك،
ولوددنا أن الله عافاك‏.‏

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلحق أبا سفيان فَيُخَذِّلَه‏.‏
ولم يكن ما خافه رسول الله صلى الله عليه وسلم من تفكير
المشركين في العودة إلى المدينة إلا حقاً، فإنهم لما نزلوا
بالروحاء على بعد ستة وثلاثين ميلاً من المدينة تلاوموا فيما بينهم،

قال بعضهم لبعض‏:‏لم تصنعوا شيئاً، أصبتم شوكتهم وحدهم،
ثم تركتموهم، وقد بقي منهم رءوس يجمعون لكم، فارجعوا
حتى نستأصل شأفتهم‏.

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

الحرب النفسية بين المسلمين والمشركين
ويبدو أن هذا الرأي جاء سطحياً ممن لم يكن يقدر
قوة الفريقين ومعنوياتهم تقديراً صحيحاً؛ ولذلك خالفهم زعيم
مسئول ‏صفوان بن أمية‏ قائلاً‏:‏ يا قوم، لا تفعلوا فإني أخاف
أن يجمع عليكم من تخلف من الخروج، أي من المسلمين
في غزوة أحد، فارجعوا والدولة لكم، فإني لا آمن إن رجعتم
أن تكون الدولة عليكم‏.

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

إلا أن هذا الرأي رفض أمام رأي الأغلبية الساحقة،
وأجمع جيش مكة على المسير نحو المدينة‏.‏
ولكن قبل أن يتحرك أبو سفيان بن حرب بجيشه من مقره
لحقه معبد بن أبي معبد الخزاعي ولم يكن يعرف أبو سفيان بإسلامه،
فقال‏:‏ ما وراءك يا معبد‏؟‏ فقال معبد
-وقد شن عليه حرب أعصاب دعائية عنيفة‏:‏
محمد قد خرج في أصحابه، يطلبكم في جمع لم أر مثله قط،
يتحرقون عليكم تحرقاً، قد اجتمع معه من كان تخلف عنه
في يومكم، وندموا على ما ضيعوا، فيهم من الحنق عليكم
شيء لم أر مثله قط‏.‏ قال أبو سفيان‏:‏ ويحك، ما تقول‏؟‏
قال‏:‏ والله ما أري أن ترتحل حتى تري نواصي الخيل،
أو حتى يطلع أول الجيش من وراء هذه الأكمة‏.‏

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

فقال أبو سفيان‏:‏ والله لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصلهم‏.‏
قال‏:‏ فلا تفعل، فإني ناصح‏.‏
وحينئذ انهارت عزائم الجيش المكي وأخذه الفزع والرعب،
فلم ير العافية إلا في مواصلة الانسحاب والرجوع إلى مكة،
بيد أن أبا سفيان قام بحرب أعصاب دعائية ضد الجيش الإسلامي،
لعله ينجح في كف هذا الجيش عن مواصلة المطاردة،
وطبعاً فهو ينجح في تجنب لقائه‏.‏

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

فقد مر به ركب من عبد القيس يريد المدينة، فقال‏:‏
هل أنتم مبلغون عني محمداً رسالة، وأوقر لكم راحلتكم
هذه زبيبًا بعكاظ إذا أتيتم إلى مكة‏؟‏ قالوا‏:‏ نعم‏.‏
قال‏:‏ فأبلغوا محمداً أنا قد أجمعنا الكرة ؛ لنستأصله ونستأصل أصحابه‏.‏
فمر الركب برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه،
وهم بحمراء الأسد، فأخبرهم بالذي قال له أبو سفيان،
وقالوا‏:‏ ‏{‏إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ‏}‏،
أي زاد المسلمين قولهم ذلك: ‏{‏إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ‏}‏‏ [‏آل عمران‏:173-174‏]‏‏.‏

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

قتل أبي عزة الجمحي
ولقد أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمراء الأسد
بعد مقدمه يوم الأحد الاثنين والثلاثاء والأربعاء
(9، 10، 11) شوال سنة 3 هـ
ثم رجع إلى المدينة، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل الرجوع إلى المدينة أبا عَزَّة الجمحي، وهو الذي كان
أطلقه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان أسيراً
يوم بدر بغير فداء رحمةً ببناته ولفقره، واشترط عليه
ألا يقف ضد المسلمين، فلم يحترم الرجل العهد،
وقاتل مع المشركين في أحد، فلما وقف بين يدي
النبي صلى الله عليه وسلم رجاه أن يُعفو عنه،
لكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله ...
ولقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه كما قال:
"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، صحيح البخاري 77799.

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

قتل معاوية بن المغيرة بن أبي العاص
كما حكم بالإعدام في جاسوس من جواسيس مكة،
وهو معاوية بن المغيرة بن أبي العاص جد عبد الملك بن مروان لأمه ؛
وذلك أنه لما رجع المشركون يوم أحد جاء معاوية هذا إلى ابن عمه
عثمان بن عفان رضي الله عنه فاستأمن له عثمان
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمنه على أنه إن وجد بعد ثلاث قتله‏.‏

فلما خلت المدينة من الجيش الإسلامي أقام فيها أكثر من ثلاث
يتجسس لحساب قريش، فلما رجع الجيش خرج معاوية هارباً،
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وعمار بن ياسر،
فتعقباه حتى قتلاه‏ [1].

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

غزوة أحد، هل كانت هزيمة أم لا‏؟‏
هذه الغزوة كانت امتداد كما قلنا لغزوة أحد،
ولطالما بحث الباحثون حول مصير غزوة أحد، هل كانت هزيمة أم لا‏؟‏،
والذي لا يشك فيه أن التفوق العسكري في الصفحة الثانية
من القتال كان للمشركين، وأنهم كانوا مسيطرين على ساحة القتال،
وأن خسارة الأرواح والنفوس كانت في جانب المسلمين أكثر وأفدح،
وأن طائفة من المؤمنين انهزمت قطعاً، وأن دفة القتال جرت لصالح الجيش
المكي، لكن هناك أمور تمنعنا أن نعبر عن كل ذلك بالنصر والفتح‏.‏

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

فمما لا شك فيه أن الجيش المكي لم يستطع احتلال معسكر المسلمين،
وأن المقدار الكبير من الجيش المدني لم يلتجئ إلى الفرار
-مع الارتباك الشديد والفوضى العامة- بل قاوم بالبسالة حتى
تجمع حول مقر قيادته، وأن كفته لم تسقط إلى حد أن يطارده
الجيش المكي، وأن أحداً من جيش المدينة لم يقع في أسر الكفار،
وأن الكفار لم يحصلوا على شيء من غنائم المسلمين،
وأن الكفار لم يقوموا إلى الصفحة الثالثة من القتال
مع أن جيش المسلمين لم يزل في معسكره،
وأنهم لم يقيموا بساحة القتال يوماً أو يومين أو ثلاثة أيام
-كما هو دأب الفاتحين في ذلك الزمان- بل سارعوا إلى الانسحاب
وترك ساحة القتال قبل أن يتركها المسلمون،
ولم يجترئوا على الدخول في المدينة لنهب الذراري والأموال،
مع أنها على بعد عدة خطوات فحسب، وكانت مفتوحة وخالية تماماً‏.‏

كل ذلك يؤكد لنا أن ما حصل لقريش لم يكن أكثر من أنهم
وجدوا فرصة نجحوا فيها بإلحاق الخسائر الفادحة بالمسلمين،
مع الفشل فيما كانوا يهدفون إليه من إبادة الجيش الإسلامي بعد عمل
التطويق ـ وكثيراً ما يلقي الفاتحون بمثل هذه الخسائر التي نالها المسلمون -
أما أن ذلك كان نصراً وفتحاً فكلا وحاشا‏.‏

بل يؤكد لنا تعجيل أبي سفيان في الانسحاب والانصراف
أنه كان يخاف على جيشه المعرة والهزيمة لو جرت صفحة
ثالثة من القتال، ويزداد ذلك تأكداً حين ننظر إلى موقف أبي سفيان
من غزوة حمراء الأسد‏.‏

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

النهاية .. انتصار المسلمين
عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة منتصراً،
واستطاع أن يحقّق أهدافه التي رسمها دون خسائر تُذكر،
وصدق الله القائل: {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ
سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران:174]،
أي فرجعوا من "حمراء الأسد" إلى "المدينة" بنعمة من الله
بالثواب الجزيل وبفضل منه بالمنزلة العالية، وقد ازدادوا إيمانًا ويقينًا،
وأذلوا أعداء الله، وفازوا بالسلامة من القتل والقتال،
واتبعوا رضوان الله بطاعتهم له ولرسوله.
والله ذو فضل عظيم عليهم وعلى غيرهم.

https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif https://2img.net/u/3511/38/24/24/smiles/1691313447.gif

الخلاصة
هذه الغزوة إنما كانت حرباً غير منفصلة،
أخذ كل فريق بقسطه ونصيبه من النجاح والخسارة،
ثم حاد كل منها عن القتال من غير أن يفر عن ساحة القتال
ويترك مقره لاحتلال العدو، وهذا هو معني الحرب غير المنفصلة‏.‏
وإلى هذا يشير قوله تعالى‏:‏
‏{‏وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ
كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لاَ يَرْجُونَ‏}‏ ‏[النساء:104]‏‏،

فقد شبه أحد العسكريين بالآخر في التألم وإيقاع الألم،
مما يفيد أن الموقفين كانا متماثلين، وأن الفريقين رجعا وكل غير غالب‏

مديح ال قطب
04-16-2021, 03:20 PM
http://up.jnoon-m.com/do.php?img=83253 (http://up.jnoon-m.com/)

انثى برائحة الورد
04-16-2021, 03:49 PM
تسلمون احبائي
على رووعة تواجدكم
لروحكم همس الجوري

حلوة الروح
04-16-2021, 04:07 PM
جزآكـ الله كل خ ـير على هذا الطرح الطيب
وجعله الله في ميزان حسنآتكـ.
بآركـ الله فيكـ على المجهود
ودي وأحترامي

نهيان
04-17-2021, 03:01 AM
جزاك الله عنا بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعدولاتحصى

شايان
04-18-2021, 02:20 AM
بارك الله هذا الاختيار
وجزاكي عنا وعنك كل الخير

فطوووم
04-18-2021, 02:42 AM
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتكـ
لاعدمنا جديدك

انثى برائحة الورد
04-18-2021, 06:17 PM
مرورك الجميل اسعدني كثيراً:113:

عطر الزنبق
04-20-2021, 03:16 PM
طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وبارك فيك
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
تحيتي وتقديري

انثى برائحة الورد
04-20-2021, 04:18 PM
مروركم الراقي شرف لي

هنية تامر
04-23-2021, 01:32 AM
جزاكم الله خير الجزاء
بورك فيك ونفع بك
وجعله بميزان حسناتك

أميرة بكلمتي
04-26-2021, 05:11 PM
جزاك الله خيـرا
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
https://lh3.googleusercontent.com/-yzhQKPbsWV4/Tx2i76iOJ9I/AAAAAAAABos/7qXBc5wZh_8/h80/%25D9%2586%25D8%25B9%25D9%258A.gif

لذه غرآم
04-26-2021, 09:34 PM
http://f.top4top.net/p_2186bx11.gif