انثى برائحة الورد
07-31-2021, 04:29 PM
http://www.karom.net/up/uploads/13323164221.gif
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه وسلم.. وبعد:
الله سبحانه ذكر الإحسان إلى الجار
بعد ذكر عبادته وحده لاشريك له،
وبعد ذكر حقوق الوالدين
وذي القربى واليتامى والمساكين
ممّا يدل على عظم
هذه الحقوق وتأكيدها، قال تعالى:
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ
ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ
وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ
لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً}
[النساء: 36].
قال ابن عباس رضي الله عنه: "
{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} يعني الذي بينك وبينه قرابة.
{الْجَارِ الْجُنُبِ} الذي ليس بينك وبينه قرابة".
والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالجار
وبين أنّ ذلك إنّما هو بأمر الله عز وجل فقال
صلى الله عليه وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار
حتى ظننت أنّه سيورثه» [متفق عليه].
أي: حتى ظننت أنّه سيجعل له نصيباً
من الميراث ويدخله في جملة الورثة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليحسن إلى جاره» [متفق عليه].
حد الجوار:
يطلق وصف الجار على من تلاصق داره دارك،
وعلى غير الملاصق إلى أربعين داراً،
وقد سئل الحسن البصري عن الجار فقال:
"أربعين دارا أمامه وأربعين خلفه وأربعين عن
يمينه وأربعين عن يساره". (الأدب المفرد).
وروي عن علي رضي الله عنه أنّ من سمع النداء فهو جار.
وقيل: إنّ من صلى معك صلاة الصبح في المسجد فهو جار.
وقد جعل الله عز وجل الاجتماع في المدينة جواراً
قال تعالى: {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ
بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً} [الأحزاب: 60]
ممّا يدل على أنّ حد الجوار أكبر من ذلك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه وسلم.. وبعد:
الله سبحانه ذكر الإحسان إلى الجار
بعد ذكر عبادته وحده لاشريك له،
وبعد ذكر حقوق الوالدين
وذي القربى واليتامى والمساكين
ممّا يدل على عظم
هذه الحقوق وتأكيدها، قال تعالى:
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ
ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ
وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ
لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً}
[النساء: 36].
قال ابن عباس رضي الله عنه: "
{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} يعني الذي بينك وبينه قرابة.
{الْجَارِ الْجُنُبِ} الذي ليس بينك وبينه قرابة".
والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالجار
وبين أنّ ذلك إنّما هو بأمر الله عز وجل فقال
صلى الله عليه وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار
حتى ظننت أنّه سيورثه» [متفق عليه].
أي: حتى ظننت أنّه سيجعل له نصيباً
من الميراث ويدخله في جملة الورثة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليحسن إلى جاره» [متفق عليه].
حد الجوار:
يطلق وصف الجار على من تلاصق داره دارك،
وعلى غير الملاصق إلى أربعين داراً،
وقد سئل الحسن البصري عن الجار فقال:
"أربعين دارا أمامه وأربعين خلفه وأربعين عن
يمينه وأربعين عن يساره". (الأدب المفرد).
وروي عن علي رضي الله عنه أنّ من سمع النداء فهو جار.
وقيل: إنّ من صلى معك صلاة الصبح في المسجد فهو جار.
وقد جعل الله عز وجل الاجتماع في المدينة جواراً
قال تعالى: {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ
بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً} [الأحزاب: 60]
ممّا يدل على أنّ حد الجوار أكبر من ذلك.