مشاهدة النسخة كاملة : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟)


انثى برائحة الورد
08-25-2021, 01:12 PM
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ والَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ واللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [المجادلة:11]، وقَوْلِهِ : رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا [طه:114].
بَابُ مَنْ سُئِلَ عِلْمًا، وهُوَ مُشْتَغِلٌ فِي حَدِيثِهِ، فَأَتَمَّ الحَدِيثَ ثُمَّ أَجَابَ السَّائِلَ
59 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، ح، وحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي هِلاَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ ﷺ فِي مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ، جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحَدِّثُ، فَقَالَ بَعْضُ القَوْمِ: سَمِعَ مَا قَالَ فَكَرِهَ مَا قَالَ. وقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ لَمْ يَسْمَعْ، حَتَّى إِذَا قَضَى حَدِيثَهُ قَالَ: أَيْنَ - أُرَاهُ - السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قَالَ: هَا أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قَالَ: كَيْفَ إِضَاعَتُهَا؟ قَالَ: إِذَا وسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ.

الشيخ: وهذا يدل على أن المسؤول إذا كان مشغولًا بحديث مهم له أن يستمر ثم يجيب السائل بعد ذلك، وإن شاء قطعه، والنبي فعل هذا وهذا، سئل فقطع الحديث، وسئل واستمر، فالمسؤول محل الاجتهاد، إذا رأى قطع الكلام وإجابة السائل قطعه، وإن رأى إكمال البحث الذي هو فيه ثم إجابة السائل فلا بأس؛ لأن النبي فعل الأمرين جميعًا عليه الصلاة والسلام.
وفي هذا تحذير من تولية الأمور من ليس بكفء، وأن من أشراط الساعة وسد الأمور إلى من ليس بأهل، ليس بكفء؛ لأن في آخر الزمان تتغير الأحوال حتى يتولى الأمور من ليس أهلًا لها فتختل الأمور، ويختل نظام الأمر بسبب ولاية الأشرار ومن ليس أهلًا للولاية، وقد وقع هذا من زمن طويل، والله المستعان.

بَاب مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالعِلْمِ
60 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمُ بْنُ الفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله تعالى عنهما قَالَ: تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ ﷺ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا - وقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلاَةُ -، ونَحْنُ نَتَوَضَّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثًا.

الشيخ:
يعني الواجب الغسل مثلما كان النبي يغسله قدميه عليه الصلاة والسلام، فالواجب غسلها، وعدم التساهل في هذا.
وفي هذا من الفوائد: أن ولي الأمر لا مانع أن يتأخر، الأمير يتأخر خلف الجيش لمصلحةٍ؛ حتى يرى الضعيف، والمتأخر، فيلاحظه، ويعتني به، أو يحمله إذا كان يحتاج إلى حمل.
وفيه من الفوائد: أن الناصح قد يرفع صوته إذا دعت الحاجة، الناصح المبلّغ إذا دعت الحاجة يرفع صوته حتى يبلّغ الناس ما يريد وعظهم، وتذكيرهم به حتى يسمعوه.

بَاب قَوْلِ المُحَدِّثِ: حَدَّثَنَا، أو أَخْبَرَنَا، وأَنْبَأَنَا
وَقَالَ لَنَا الحُمَيْدِيُّ: كَانَ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنَا وأَخْبَرَنَا وأَنْبَأَنَا وسَمِعْتُ واحِدًا، وقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ، وقَالَ شَقِيقٌ: عَنْ عَبْدِاللَّهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ كَلِمَةً، وقَالَ حُذَيْفَةُ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَدِيثَيْنِ، وقَالَ أَبُو العَالِيَةِ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ، وقَالَ أَنَسٌ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ ، وقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّكُمْ .

الشيخ: والمعنى أن قول المؤلف: حدثنا، أو سمعت، أو أخبرنا، أو ما أشبه ذلك مما يدل على أنه سمع الحديث من شيخه يكفي، ما يشترط عبارة معينة، العبارة التي تدل على أنه سمعه من شيخه هذه كافية، أخبرني، أو حدثني، أو سمعت، أو رويته عنه، أو رواه لي عن فلان.
س: المعروف أن مسلم بن الحجاج يفرّق بينهما، وجه التفريق بين حدثنا، وأخبرنا؟
الشيخ: بعض المتأخرين، وإلا المتقدمين ما يفرقون بينهما، بعض المتأخرين يخص أخبرنا وأنبأنا بالإجازة.

61 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله تعالى عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ، ورَقُهَا، وإِنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ البَوَادِي قَالَ عَبْدُاللَّهِ: ووَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ قَالُوا: حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: هِيَ النَّخْلَةُ.

الشيخ: وما ذاك إلا لأن هذه الشجرة، وهي النخلة كلها خير فهي مثل المؤمن: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ۝ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا [إبراهيم:24-25]، فهي شجرة طيبة ثمرها نافع، وخشبها نافع، وعشبها نافع، وليفها نافع، كلها نافع، والمؤمن كله نافع، كلامه طيب، وفعله طيب.

بَاب طَرْحِ الإِمَامِ المَسْأَلَةَ عَلَى أَصْحَابِهِ لِيَخْتَبِرَ مَا عِنْدَهُمْ مِنَ العِلْمِ
62 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله تعالى عنهما عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ ورَقُهَا، وإِنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، حَدِّثُونِي مَا هِيَ قَالَ: فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ البَوَادِي قَالَ عَبْدُاللَّهِ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، ثُمَّ قَالُوا: حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: هِيَ النَّخْلَةُ.

الشيخ: وفي هذا الحث على كون المدرس والأستاذ والمعلم يمتحن أصحابه حتى يختبر ما عندهم من الفهم حتى يعوّدهم على التفكير والنظر وتفهّم المسائل، ولهذا ألقى عليهم ﷺ هذه المسألة: حدثوني ما هي؟ قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، فلما حدث أباه بذلك قال له عمر: لئن كنت قلت ذلك لأحب إليّ من كذا وكذا، يعني أن الإنسان لا يحقر نفسه إذا كان في مجمع وألقي السؤال، وإن كان من أصغرهم، وعنده علم؛ يتكلم بما عنده حتى يشجّع غيره.
س: ما هي الأغلوطات التي نهى الرسول ﷺ عنها؟
الشيخ: إن صح حديثها فمعناه: الشيء يشتبه على الناس ولا يُفهم، يحدّث بأشياء ما يوضحها للناس يقع فيها مشاكل تُلبس عليهم الأمور.

بَاب مَا جَاءَ فِي العِلْمِ. وقَوْلِهِ تَعَالَى: وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا [طه:114]
القِرَاءَةُ، والعَرْضُ عَلَى المُحَدِّثِ، ورَأَى الحَسَنُ، والثَّوْرِيُّ، ومَالِكٌ: "القِرَاءَةَ جَائِزَةً"، واحْتَجَّ بَعْضُهُمْ فِي القِرَاءَةِ عَلَى العَالِمِ بِحَدِيثِ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ رضي الله تعالى عنه: قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَهَذِهِ قِرَاءَةٌ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أَخْبَرَ ضِمَامٌ قَوْمَهُ بِذَلِكَ فَأَجَازُوهُ، واحْتَجَّ مَالِكٌ: بِالصَّكِّ يُقْرَأُ عَلَى القَوْمِ، فَيَقُولُونَ أَشْهَدَنَا فُلاَنٌ، ويُقْرَأُ ذَلِكَ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، ويُقْرَأُ عَلَى المُقْرِئِ، فَيَقُولُ القَارِئُ: أَقْرَأَنِي فُلاَنٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ الوَاسِطِيُّ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ: "لاَ بَأْسَ بِالقِرَاءَةِ عَلَى العَالِمِ"، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الفَرَبْرِيُّ، وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: إِذَا قُرِئَ عَلَى المُحَدِّثِ فَلاَ بَأْسَ أَنْ تَقُولَ: حَدَّثَنِي، قَالَ: وسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ عَنْ مَالِكٍ، وسُفْيَانَ: القِرَاءَةُ عَلَى العَالِمِ، وقِرَاءَتُهُ سَوَاءٌ.

الشيخ: وهذا واضح فإذا قرأ على شيخه حدثه فلان عن فلان عن فلان عن النبي ﷺ قال كذا، أو عن فلان أنه قال كذا، ثم قال شيخه: نعم حدث عني، مثل ما لو قال الشيخ حدثنا حدثنا القراءة عليه، وقراءته كلها سماع، والتحديث بذلك صحيح، سواء قال حدثني، وسرد الحديث، أو التلميذ قال: حدثكم فلان عن فلان عن فلان، قال نعم، فالمعنى واحد.

63 - حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدٍ هُوَ المَقْبُرِيُّ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي المَسْجِدِ، دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ، فَأَنَاخَهُ فِي المَسْجِدِ ثُمَّ عَقَلَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟، والنَّبِيُّ ﷺ مُتَّكِئٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَقُلْنَا: هَذَا الرَّجُلُ الأَبْيَضُ المُتَّكِئُ. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: ابْنَ عَبْدِالمُطَّلِبِ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: قَدْ أَجَبْتُكَ. فَقَالَ الرَّجُلُ لِلنَّبِيِّ ﷺ: إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ عَلَيْكَ فِي المَسْأَلَةِ، فَلاَ تَجِدْ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ؟ فَقَالَ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِرَبِّكَ، ورَبِّ مَنْ قَبْلَكَ، آللَّهُ أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ فِي اليَوْمِ واللَّيْلَةِ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ مِنَ السَّنَةِ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَتَقْسِمَهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. فَقَالَ الرَّجُلُ: آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وأَنَا رَسُولُ مَنْ ورَائِي مِنْ قَوْمِي، وأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ. رَوَاهُ مُوسَى، وعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِهَذَا.

ابو الملكات
08-25-2021, 04:17 PM
اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خير ورحم والديك شكراً على طرحك الكريم

انثى برائحة الورد
08-26-2021, 12:25 PM
ردودكم الرائعة
زادت من حماسي
لتقديم الجديد و المميز
اشكركم على مروركم الرائع

شايان
08-26-2021, 06:04 PM
جزاك الله كل الخير
لما قدمته لنا رقي الذائقة
وروعة الجلب
جعلها الله في ميزان حسناتك

منصور
08-27-2021, 12:15 AM
جزاك الله خير واسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

انثى برائحة الورد
08-27-2021, 12:02 PM
لموضوع استنار
وابتهج وهلل فرحا بقدومكم
شكرا لكم يا احبة

نهيان
08-28-2021, 07:08 PM
جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك

ترانيم الشجن
08-28-2021, 09:34 PM
https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/PE/2010/03/02/10/rcigvc4m1h62txq4-1.gif

♥мs.мooη♥
08-29-2021, 02:00 AM
https://i.pinimg.com/originals/c9/97/a1/c997a1e23e83dd52e61a2de95ec0b349.jpg

انثى برائحة الورد
08-30-2021, 03:37 PM
حَـتـمــاً
لـن أمَـل مِـن حَـضـوركم لــ سـوآحـلـي ..
فــ كـونـوا بــالـقـرب دومَــاً

مٌهُرِة أًلًخُلَيّجٌ ♕
09-05-2021, 09:10 PM
جزاك الله خير ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك

انثى برائحة الورد
09-07-2021, 01:19 PM
النبض والمكان والحرف بقدومكم اجمل
لاحرمني الله من نوركم
قوافل من التحايا لسموكم