مشاهدة النسخة كاملة : سُئِلْتُ كَثيرًا


ضي القمر
09-07-2021, 06:14 PM
(1)


سُئِلْتُ كَثيرًا :


لِماذا نُحِبْ ؟


فَقلتُ : لأنَّا


خُلِقْنا بِقلبْ


ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ


ونؤمنُ أنَّ للكونِ رَبْ


سُئِلتُ :


وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟


فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ ..


يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ


ويَبكي لِبُعدٍ ،


ويبكي لِقُربْ


كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ،


وعن صَدرِ أبْ


تَراهُ شَريدًا


وفي كُل صَوبْ


كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ


وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ


(2)


سُئلتُ كَثيرًا :


وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُحبْ ؟


فَقُلتُ : الدَّليلُ ـ وما فيهِ رَيبْ ـ


يَكونُ التَّغيُّرُ في كُلِّ قلبْ


فَبينَ الصَّحارِي حَياةٌ تَدِبْ


فَتشْدو طُيورٌ ،


وتَنمو زُهورٌ


على كُلِّ هُدبْ


ويَخضَرُّ عُمرُكَ من بَعدِ جَدبْ


ويُصبحُ قَلبُكَ واحَاتِ عِشْقٍ


فَفي العيْنِ ماءٌ


وفي القلبِ عُشبْ


وحِينَ تَنامُ ، ومهْما تُحاوِلُ


لا تَستريحُ على أيِّ جَنبْ


(3)


سُئِلْتُ :


وهل مِن عِلاجٍ لِصَبْ ؟


فَقُلتُ : مُحالٌ


يُفيدُ عِلاجٌ لِقلبٍ أَحَبْ


فليسَ لِداءٍ مَعَ العِشقِ طِبْ


سُئلتُ أخيرًا :


وكيفَ التَّداوي ؟


فقُلتُ بِحُزْنٍ :


بِمَوتِ الحبيبِ ،


ومَوتِ المُحِبْ





عبد العزيز جويدة

نهيان
09-07-2021, 06:24 PM
صح الله السان شاعرها وناقلها
سلمتي على نقلك واختيارك الراقي
يعطيك العافيه
ننتظركل ماهو جديد فلاتبخلي
دمتي بسعاده لاتفارقك

انثى برائحة الورد
09-09-2021, 02:17 PM
سلمت يمناااك ع المتصفح الرائع
دمتي وداام عطااك
ودي لك

منصور
09-14-2021, 07:38 AM
سلمت يمناك
على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك الشيق
تحياتي لسموك

ترانيم الشجن
09-25-2021, 06:48 PM
https://www.sqorebda3.com/vb/attachments/20413/

مستريح البال
09-28-2021, 04:06 PM
كلمات رائعه
صح احساسك و ذوقك
لاعدمنا وجودك و جديدك
ودي لك

شغف
10-07-2021, 05:00 PM
تسلم الانامل
دام الحضور والطرح المميز
لا حرمنا منك
:111:

خلف الشبلي
11-10-2021, 01:45 AM
سيدتي القمر نقلك حلو واسعدني وارد على الاتي

سُئلتُ كَثيرًا :


وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُحبْ ؟

نعم فيه دليل يقول الشاعر



لي في محبتكم شهود أربعة .. وشهود كل قضية اثنان

خفقان قلبي، واضطراب جوارحي .. ونحول جسمي، وانعقاد لساني


لذا فان القلب مراة الحب

شكرا لك مه تحياتي