حلوة الروح
10-14-2021, 10:44 PM
:: توفيق الله ::
:: توفيق الله ::
حبي له آية عشق
جادها الغيث إذ هطل
إلهي وصلٌ من ملكوتك شفق
أبصرت يقيني وتبدد الخوف إذ نزل
أشتاق وتشتاق نفسي وإحساسي دفق
حين أحببتك ربي أهديت حريرا
قد طاب العشق .. أستسلم !
يقتحم شراييني والمقل
ما عرفوك أطياف الجنون نفق
تمنحنا الحزن والأمن والرحمة لا تسل
قساة وأرض العودة قاسية صلبة دمار
طغى القوم ما اشفقوا فهلا ابدلتنا السواد
العالم الاسود بورق أبيض وقلم حبره دم
املأ رباه أنفسا عطشى في المحيط بالعمر يتسع
وتاج ظلم يسقط وماء كوثري ..عشب ..ازهار وخليفة الزمان يصل
~
تُدبر الدنيا فيتبعون
وتقبل الآخرة فيعرضون
الصحبة الصالحة الطيبة يتركون
للذنوب يسارعون
يحبون العلم, عن العمل يتكاسلون
يرغبون النعم, لشكرها تاركون
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
إذا أتتك الدنيا وفتح الله عليك
لا تظننه توفيقا من الله اذا لم تكن له طائعا
تضيع أولاك وآخرتك ولا تنفع احدا
ثم تدعي ثراءك توفيقا من الله!
%وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّه%
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
مصائرنا تؤثر في مسار حياتنا إذا لم نعرف كيف نوجهها
كثيرا ما تصادفنا_ قدرا _شئون عظام
تنهك النفس من شدتها فإذا لم نتعلم فن التعامل معها خسرنا كثيرا
فكيف لنا أن ندرك حقيقة نفع المصيبة
وكيف يكون التوفيق إثر هزة وصدمة تزلزلنا فنحسبها آخر المطاف
%عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم%
هُزَّ الشجرة بقوة لتحصل على أطيب الثمار
كم وكم أُنتجت رسالات وشهادات من قلب الكربات والسجون والشدائد
قف على قدميك لتزيدك الشدة صلابة
قوتك بالله, قوتك من الله تستمد منه الإرادة للنهوض
الأمة العربية تمر بشدائد نالت كل بيت
ليس هناك أسرة عربية إلا ومسّها شيء من فقر, من حاجة, من فقد ولد أو زوج أو إعاقة أو أسر
ما يجلب الأسى والحزن لأسرهم
ما أريد قوله هنا نتاج هذا الوضع يؤثر سلبا على أفراد الأسرة والمجتمع
ما يحقق لدول المصالح مآربهم
يا صاحب الكرب مكاسبك ستكون أكبر وأكثر,
لو وجهت آلامك للعطاء والنفع
اعتقادك أنك بخسارتك قد خسرت كل شيئ جريمة لك, لاسرتك, لمجتمعك, للأمة..
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
في بلداننا جراحات نازفة, لكنها ابتلاء للصبر والافتقار لله
فيُرفع الثابتون درجات ويطهرون من خطايا أثقلت الكواهل
وهموم أتعبت الضمائر
%مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ% رواه الترمذي
فيزدادون قوقعة وانعزالا ويسيرون في حياتهم سير حلزون أو أبطأ
ما يودي بهم وبمجتمعاتهم إلى الحضيض
وإهلاكا لبيئات ما عُمرت
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
حزنك في المصيبة دافع للنصر, للمواجهة, للتغيير
أولاها وأولها تغيير الذات ..
شاع فساد المعايش والهرج والمرج ..
كما الآخرة تراهم سكارى وما هم بسكارى
الله يذيق الخلق شيئاً مما عملوا كي يرجعوا
ويرتفع معه شأن العُبّاد الطائعين فكلما ازداد الطغيان ازدادوا ثباتاً
فازداد أجر الإنابة
عن مَعْقِلِ بْنِ يَسَار_ يقولٍ النبي المصطفى صلى الله عليه وسلمَ:
% الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ % . رواه مسلم
فإياك أن تركن في المصيبة للبؤس والشقاء
بيدك الكون كل الكون
الجزعون أكثر الناس تثبيطا للأمة وحدّاً من رقيها
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
القريبون للتواصل مع الرب يكثرون خطابه ويهرعون إلى الشكوى إليه
يضعون جل شعورهم بين يديه أدبا وشغفا
يدعونه خوفا وطمعا
فإذا سجدت :
خذ معك في دعائك من تحب،
وأخبره أنك تدعو له لتتألفه
هؤلاء ينهضون بالأمة لاستعادة رفعتها يزدادون علما وعملا
يبتغون الدار الآخرة ويسعون للعزّة ثمنا
ويدأبون لها مهما فُتنوا
يتلذذون بالصلاة مهما عظم المصاب
%وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ%
يتطببون بها فلا شقوة ..لا نصب
وباب التوفيق يصيبون !
:: توفيق الله ::
حبي له آية عشق
جادها الغيث إذ هطل
إلهي وصلٌ من ملكوتك شفق
أبصرت يقيني وتبدد الخوف إذ نزل
أشتاق وتشتاق نفسي وإحساسي دفق
حين أحببتك ربي أهديت حريرا
قد طاب العشق .. أستسلم !
يقتحم شراييني والمقل
ما عرفوك أطياف الجنون نفق
تمنحنا الحزن والأمن والرحمة لا تسل
قساة وأرض العودة قاسية صلبة دمار
طغى القوم ما اشفقوا فهلا ابدلتنا السواد
العالم الاسود بورق أبيض وقلم حبره دم
املأ رباه أنفسا عطشى في المحيط بالعمر يتسع
وتاج ظلم يسقط وماء كوثري ..عشب ..ازهار وخليفة الزمان يصل
~
تُدبر الدنيا فيتبعون
وتقبل الآخرة فيعرضون
الصحبة الصالحة الطيبة يتركون
للذنوب يسارعون
يحبون العلم, عن العمل يتكاسلون
يرغبون النعم, لشكرها تاركون
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
إذا أتتك الدنيا وفتح الله عليك
لا تظننه توفيقا من الله اذا لم تكن له طائعا
تضيع أولاك وآخرتك ولا تنفع احدا
ثم تدعي ثراءك توفيقا من الله!
%وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّه%
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
مصائرنا تؤثر في مسار حياتنا إذا لم نعرف كيف نوجهها
كثيرا ما تصادفنا_ قدرا _شئون عظام
تنهك النفس من شدتها فإذا لم نتعلم فن التعامل معها خسرنا كثيرا
فكيف لنا أن ندرك حقيقة نفع المصيبة
وكيف يكون التوفيق إثر هزة وصدمة تزلزلنا فنحسبها آخر المطاف
%عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم%
هُزَّ الشجرة بقوة لتحصل على أطيب الثمار
كم وكم أُنتجت رسالات وشهادات من قلب الكربات والسجون والشدائد
قف على قدميك لتزيدك الشدة صلابة
قوتك بالله, قوتك من الله تستمد منه الإرادة للنهوض
الأمة العربية تمر بشدائد نالت كل بيت
ليس هناك أسرة عربية إلا ومسّها شيء من فقر, من حاجة, من فقد ولد أو زوج أو إعاقة أو أسر
ما يجلب الأسى والحزن لأسرهم
ما أريد قوله هنا نتاج هذا الوضع يؤثر سلبا على أفراد الأسرة والمجتمع
ما يحقق لدول المصالح مآربهم
يا صاحب الكرب مكاسبك ستكون أكبر وأكثر,
لو وجهت آلامك للعطاء والنفع
اعتقادك أنك بخسارتك قد خسرت كل شيئ جريمة لك, لاسرتك, لمجتمعك, للأمة..
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
في بلداننا جراحات نازفة, لكنها ابتلاء للصبر والافتقار لله
فيُرفع الثابتون درجات ويطهرون من خطايا أثقلت الكواهل
وهموم أتعبت الضمائر
%مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ% رواه الترمذي
فيزدادون قوقعة وانعزالا ويسيرون في حياتهم سير حلزون أو أبطأ
ما يودي بهم وبمجتمعاتهم إلى الحضيض
وإهلاكا لبيئات ما عُمرت
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
حزنك في المصيبة دافع للنصر, للمواجهة, للتغيير
أولاها وأولها تغيير الذات ..
شاع فساد المعايش والهرج والمرج ..
كما الآخرة تراهم سكارى وما هم بسكارى
الله يذيق الخلق شيئاً مما عملوا كي يرجعوا
ويرتفع معه شأن العُبّاد الطائعين فكلما ازداد الطغيان ازدادوا ثباتاً
فازداد أجر الإنابة
عن مَعْقِلِ بْنِ يَسَار_ يقولٍ النبي المصطفى صلى الله عليه وسلمَ:
% الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ % . رواه مسلم
فإياك أن تركن في المصيبة للبؤس والشقاء
بيدك الكون كل الكون
الجزعون أكثر الناس تثبيطا للأمة وحدّاً من رقيها
وهكذا ..باب التوفيق يغلقون
القريبون للتواصل مع الرب يكثرون خطابه ويهرعون إلى الشكوى إليه
يضعون جل شعورهم بين يديه أدبا وشغفا
يدعونه خوفا وطمعا
فإذا سجدت :
خذ معك في دعائك من تحب،
وأخبره أنك تدعو له لتتألفه
هؤلاء ينهضون بالأمة لاستعادة رفعتها يزدادون علما وعملا
يبتغون الدار الآخرة ويسعون للعزّة ثمنا
ويدأبون لها مهما فُتنوا
يتلذذون بالصلاة مهما عظم المصاب
%وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ%
يتطببون بها فلا شقوة ..لا نصب
وباب التوفيق يصيبون !