مشاهدة النسخة كاملة : آخر رجل يدخل الجنة


حلوة الروح
11-07-2021, 04:55 PM
آخر رجل يدخل الجنة



حديثنا لهذا اليوم حديث ذو شجون تذرف منه العيون وتشتاق له القلوب، حديثنا عن سلعة غالية وكنز ثمين لمن ادخر عند الله العمل المتين، حديثنا عن سلعة الله ومنتهى آمال المؤمنين والأبرار، حديثنا عظيم المعالم والاركان في دار وقصور ومنازل ومستقر..

أنهارها في النعيم جارية وقصورها عالية، نتحدث عن وصف هذه السلعة لكي يشتريها المتسوقون ولكن كيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير، وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص، فإن سألت: عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران، وإن سألت: عن سقفها، فهو عرش الرحمن، وإن سألت: عن ملاطها، فهو المسك الأذفر، وإن سألت: عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر، وإن سألت: عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب، وإن سألت: عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب حدثينا عن الجنة دار الكرامة والمنة جعلني وإياكم من أهلها من غير حساب ولا سابقة عذاب.

الجنة هي الجزاء العظيم، والثواب الجزيل، الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه كدر، وما حدثنا الله به عنها، وما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم يحير العقل ويذهله، لأن تصور عظمة ذلك النعيم يعجز العقل عن إدراكه واستيعابه. استمع إلى قوله تبارك وتعالى في الحديث القدسي الذي رواه الامامان البخاري ومسلم ((أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)) ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم اقرؤوا إن شئتم ï´؟ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [السجدة: 17] وتظهر عظمة النعيم بمقارنته بمتاع الدنيا، فإن متاع الدنيا بجانب نعيم الآخرة تافه حقير، لا يساوي شيئاً.

وفي صحيح البخاري عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها))، ولذا كان دخول الجنة والنجاة من النار في حكم الله وتقديره هو الفلاح العظيم، والفوز الكبير، والنجاة العظمى قال تعالى: ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ï´¾ [آل عمران: 185].

ثبت في الأحاديث الصحيحة أن المؤمنين عندما يطول عليهم الموقف في يوم الجزاء يطلبون من الأنبياء أن يستفتحوا لهم باب الجنة، فكلهم يمتنع ويتأبى، ويقول: لست لها حتى يبلغ الأمر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيشفع في ذلك، فيُشفّع، ففي (صحيح مسلم) عن حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنه قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون، حتى تزلف لهم الجنة، فيأتون آدم، فيقولون: يا أبانا، استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم، لست بصاحب ذلك..)). الحديث (مسلم)، وذكر فيه تدافع الأنبياء لها، حتى يأتون محمداً صلى الله عليه وسلم فيؤذن لهم.

بعد أن يجتاز المؤمنون الصراط يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار، ثم يهذبون وينقون، وذلك بأن يقتص لبعضهم من بعض إذا كانت بينهم مظالم في الدنيا، حتى إذا دخلوا الجنة كانوا أطهاراً أبراراً، ليس لأحد عند الآخر مظلمة، ولا يطلب بعضهم بعضاً بشيء. روى البخاري في (صحيحه) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فو الذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا))، ورسولنا صلى الله عليه وسلم هو أول من يستفتح الجنة بعد أن يأبى أبو البشر آدم وأولوا العزم من الرسل التعرض لهذه المهمة.

أن أول من يقرع باب الجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من يدخلها من الأمم أمته.

وأخرجه مسلم في صحيحه عنه بلفظ: ((آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك)).

وأخرج أبو داود في سننه والطبراني في المعجم الاوسط والحاكم في مستدركه وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتاني جبريل فأخذ بيدي فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي، فقال أبو بكر: يا رسول الله وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي.

قال الامام السفاريني في البحور الزاخرة معلقاً على هذه الحديث وقوله رضي الله عنه: (وددت أني كنت معك) حرص منه على زيادة اليقين، وأن يصير الخبر عياناً لا أنه رضي الله عنه عنده شك في ذلك - معاذ الله - نظيره قول سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وسلم: رَبِّ أَرِنِي ï´؟ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ï´¾ [البقرة: 260]، ومن المعلوم أنه ليس الخبر كالعيان، وإن جزم بأن المخبر به واقع لا محالة.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نحن السابقون الأولون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم)) أي: لم يسبقونا إلا بهذا القدر.

أول زمرة تدخل من هذه الأمة الجنة هي القمم الشامخة في الإيمان والتقى والعمل الصالح والاستقامة على الدين الحق، يدخلون الجنة صفاً واحداً، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، صورهم على صورة القمر ليلة البدر.

وروى البخاري في (صحيحه) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الأَلُوَّة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشياً)).

وروى البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر)).

وروى مسلم في (صحيحه) عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفاً)).

وروى الترمذي عن أبي سعيد رضي الله عنه، وأحمد والترمذي وابن حبان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بخمسمائة سنة)).

وأصحاب الجد هم الأغنياء من المسلمين. وقد وقع في أحاديث أخرى أن الفقراء يسبقون الأغنياء بأربعين خريفاً، وجاء في حديث آخر بخمسمائة عام، ووجه التوفيق بين الحديثين أن الفقراء مختلفو الحال، وكذلك الأغنياء - كما يقول القرطبي-. فالفقراء متفاوتون في قوة إيمانهم وتقدمهم، والأغنياء كذلك، فإذا كان الحساب باعتبار أول الفقراء دخولاً الجنة وآخر الأغنياء دخولاً الجنة فتكون المدة خمسمائة عام، أما إذا نظرت إلى آخر الفقراء دخولاً الجنة وأول الأغنياء دخولاً الجنة فتكون المدة أربعين خريفاً، باعتبار أول الفقراء وآخر الأغنياء والله أعلم".

قال الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فَالْمَوْتُ لاَ شَكَّ يُفْنِيْنَا ويُفْنِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

ومَنْ يَكُنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فَسَوْفَ يَوْمًا على رَغْمٍ يُخَلِّيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

لاَ تَشْبَعُ النَّفْسُ مِنْ دُنْيَا تُجَمِّعُها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
بُلَغَةٌ مِنْ قِوَامِ الْعَيْشِ تَكْفِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

إِعْمَلْ لِدَارِ الْبَقَا رِضْوَانُ خَازِنُهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
الْجَارُ أحمَدُ والرَّحْمنُ بَانِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أَرْضٌ لَهَا ذَهَبٌ والمِسْكُ طِيْنَتُهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
والزَّعْفَرانُ حَشِيْشٌ نَّابِتٌ فِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أَنْهَارُهَا لَبَنٌ مَّحْضٌ ومِنْ عَسَلٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
والخَمْرُ يَجْرِي رَحِيْقًا في مَجَارِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

والطَّيْرُ تَجْرِي على الأَغْصَانِ عَاكِفَةً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
تُسَبِّحُ الله جَهْرًا في مَغَانِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

مَنْ يَشْتَرِي قُبَّةً في العَدْنِ عَالِيةً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
في ظِلِّ طُوْبَى رَفِيْعَاتٍ مَبَانِيْها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

دَلاَّلُها المُصْطَفَى والله بَائِعُها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وجُبْرَئِيْلُ يُنَادِي في نَوَاحِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

مَنْ يَشْتَرِيْ الدّارَ في الفِرْدَوْسِ يَعْمُرَها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
بِرَكْعَةٍ في ظَلاَمِ اللّيْلِ يُخْفِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أَوْ سَدَّ جَوْعَةِ مِسْكِينٍ بِشِبْعَتِهِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
في يَوْمِ مَسْغَبَةٍ عَمَّ الغَلاَ فِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

النَّفْسُ تَطْمَعُ في الدُّنْيَا وقَدْ عَلِمَتْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أَنْ السَّلاَمَةَ مِنْهَا تَرْكُ مَا فِيْهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


بارك الله لي ولكم...
♦ ♦ ♦

أما عصاة المؤمنين الجنة فلهم شأن آخر فإخراجهم من النار وإدخالهم الجنة بالشفاعة.
روى مسلم في (صحيحه) عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم (أو قال: بخطاياهم) فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحماً، أذن بالشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل)).

وروى الامام مسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أقواماً يخرجون من النار يحترقون فيها، إلا دارات وجوههم، حتى يدخلون الجنة)).

وهؤلاء الذين يخرجون من النار ويدخلون الجنة يسميهم أهل الجنة بالجهنميين، ففي (صحيح البخاري) عن عمران بن حصين رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يخرج قوم من النار بشفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فيدخلون الجنة، يسمون الجهنميين)).

وقد ورد في أكثر من حديث أن الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال دينار أو نصف دينار أو مثقال ذرة من إيمان، بل يخرج أقواماً لم يعملوا خيرا قط، روى الامام البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يدخل الله أهل الجنة الجنة،يدخل من يشاء برحمته، ويدخل أهل النار النار، ثم يقول: انظروا من وجدتم في قلبه حبة من خردل من إيمان فأخرجوه)).

حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم قصة آخر رجل يخرج من النار ويدخل الجنة، وما جرى من حوار بينه وبين ربه، وما أعطاه الله من الكرامة العظيمة التي لم يُصدّق أن الله أكرمه بها لعظمها، وقد جمع ابن الأثير روايات هذا الحديث في (جامع الأصول)، ومنه نقلنا هذا الحديث واسمع لهذا الحديث الرباني العظيم الذي تبكي منه القلوب قبل العيون.

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((آخر من يدخل الجنة رجل، فهو يمشي مرة، ويكبو مرة، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها، فقال: تبارك الذي نجاني منك، لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه أحداً من الأولين والآخرين، فترفع له شجرة، فيقول: يا رب، أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها، وأشرب من مائها، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ فيقول: لا، يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها، قال: وربه عز وجل يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى، فيقول: أي رب، أدنني من الشجرة لأشرب من مائها وأستظل بظلها، لا أسألك غيرها فيقول: يا ابن آدم، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه تعالى يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة، وهي أحسن من الأوليين، فيقول: أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها، وأشرب من مائها، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ قال: بلى، يا رب لا أسألك غيرها – وربه عز وجل يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها، فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة فيقول: أي رب أدخلنيها، فيقول: يا ابن آدم، ما يصريني منك، أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ قال: يا رب، أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فضحك ابن مسعود، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ فقالوا: مم تضحك؟ قال: هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: مم تضحك يا رسول الله؟ فقال: من ضحك رب العالمين، حين قال: أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فيقول: إني لا أستهزئ منك، ولكني على ما أشاء قادر))أخرجه مسلم.

اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم: ï´؟ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا ï´¾ [البقرة: 25] وقلت فيهم: ï´؟ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ï´¾ [يونس: 62 - 64] وقلت فيهم: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ï´¾ [فصلت: 30].

نهيان
11-07-2021, 08:00 PM
جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعدولاتحصى

منصور
11-07-2021, 10:42 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

انثى برائحة الورد
11-08-2021, 12:20 PM
https://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_194504_1266892760.gif

انفاسك دخون
11-08-2021, 07:51 PM
https://www.ashefaa.com/up/uploads/images/ashefaa-2bffad0400.gif

ترانيم الشجن
11-08-2021, 08:39 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1398400058_353.gif

شايان
11-10-2021, 03:26 PM
بارك الله فيما طرحت
وجعلها في ميزان حسناتك
نفع الله بك الاسلام والمسلمين

خ ــــــــــــالد
11-11-2021, 10:19 AM
جزاك الله خيرا
وبارك الله في عمرك وعملك
وجعله بموازين حسناتك