عطر الزنبق
11-09-2021, 11:36 PM
مرض الجيوب الانفية.لعل البحث العلمي والتعمق الجذري فى دراسة وتفسير السنة النبوية الشريفة، والاهتمام بالأحاديث الصحيحة المروية عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحاولة إستيعابها عن طريق تفسيرها من طرف العلماء الأجلاء، قد يساعدنا على إكتشاف الكثير من الأسرار الكونية والطبية والتى لا يزال الطب وبالرغم من تقدمه، يقف عاجزاً أمامها .
إن مرض الجيوب الانفية المزمنة على سبيل المثال لا الحصر، والذي يعانى منه عدد كبير من المواطنين على إختلاف أعمارهم وأجناسهم، والتى عجز الطب الحديث عن إكتشاف علاج قاطع له،
جاء الحديث النبوي الشريف عن النبى صلى الله عليه وسلم يحمل بشرى العلاج الوافى والشافى من جميع أعراض هذا المرض المزمن، والذى أكده العلماء المتخصصين فى مجال الطب، ذلك أنه روي
عن إبن ماجة والنسائي والإمام أحمد والترمذي وإبن داوود، وصححه الترمذي في سننه وقال حديثٌ حسنٌ صحيح :
عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوء ” قَالَ : أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا “
فبالرغم من الوسطية والاعتدال عند رسول الله عليه وسلم التي يحث عليها في جميع الأمور، إلا أنه نادى بالمبالغة فى الاستنشاق لما يتضمنه من علاج ووقاية لهاته الجيوب الحساسة المعرضة لمثل هاته الأمراض المزمنة، أضف إلى ذلك كونه صلى الله عليه وسلم كما جاء في القرأن الكريم أنه لا ينطق عن الهوى، وأن جميع أوامره للمسلمين ونواهيه لهم، تحمل معها الكثير من البشرى والخير والوقاية والعلاج .
وهذا ما أكدته الدراسات العلمية حيث أنها توصلت إلى أهمية غسل الأنف عن طريق الإستنشاق الثلاثي أثناء إسباغ الوضوء قبل الصلاة، في علاج إلتهاب الجيوب الأنفية والوقاية منها .
وقد أكدت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أهمية النهل من الكتاب والسنة، لم فيهما من فوائد تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وخصوصا منها ما تعلق بصحته التي تعتبر كنزه وثروته التي لا يمكنه التفريط فيها.
إن مرض الجيوب الانفية المزمنة على سبيل المثال لا الحصر، والذي يعانى منه عدد كبير من المواطنين على إختلاف أعمارهم وأجناسهم، والتى عجز الطب الحديث عن إكتشاف علاج قاطع له،
جاء الحديث النبوي الشريف عن النبى صلى الله عليه وسلم يحمل بشرى العلاج الوافى والشافى من جميع أعراض هذا المرض المزمن، والذى أكده العلماء المتخصصين فى مجال الطب، ذلك أنه روي
عن إبن ماجة والنسائي والإمام أحمد والترمذي وإبن داوود، وصححه الترمذي في سننه وقال حديثٌ حسنٌ صحيح :
عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوء ” قَالَ : أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا “
فبالرغم من الوسطية والاعتدال عند رسول الله عليه وسلم التي يحث عليها في جميع الأمور، إلا أنه نادى بالمبالغة فى الاستنشاق لما يتضمنه من علاج ووقاية لهاته الجيوب الحساسة المعرضة لمثل هاته الأمراض المزمنة، أضف إلى ذلك كونه صلى الله عليه وسلم كما جاء في القرأن الكريم أنه لا ينطق عن الهوى، وأن جميع أوامره للمسلمين ونواهيه لهم، تحمل معها الكثير من البشرى والخير والوقاية والعلاج .
وهذا ما أكدته الدراسات العلمية حيث أنها توصلت إلى أهمية غسل الأنف عن طريق الإستنشاق الثلاثي أثناء إسباغ الوضوء قبل الصلاة، في علاج إلتهاب الجيوب الأنفية والوقاية منها .
وقد أكدت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أهمية النهل من الكتاب والسنة، لم فيهما من فوائد تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وخصوصا منها ما تعلق بصحته التي تعتبر كنزه وثروته التي لا يمكنه التفريط فيها.