نبراس القلم
11-10-2021, 08:39 AM
قال تعالى: ï´؟ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ï´¾ [القصص: 8]
قال المفسرون: اللام في وله: لِيَكُونَ، هي لام العاقبة، وهم أخذوه لغير ذلك؛ كما قالت امرأة فرعون: ï´؟ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ï´¾ [القصص:ظ©].
قال تعالى: ï´؟ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ï´¾ [القصص: 82]
كلمة: (وي)، في قوله: ï´؟ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ ï´¾، كلمه تعجب واستغراب.
قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ï´¾ [القصص: 85]
قوله: ï´؟ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ï´¾، فيها قولان:
الأول: أي: لمعيدك إلى مكة فاتحًا بعد أن أخرجك قومك منها.
والثاني: أي: لمعادك بعد البعث إلى يوم القيامة ومدخلك الجنة.
قال تعالى: ï´؟ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾ [القصص: 88]
قوله: ï´؟ وَجْهَهُ ï´¾ فيها قولان:
القول الأول: ï´؟ وَجْهَهُ ï´¾، أي: ذاته، والمعنى: أن كل شيء يفنى وتبقى ذاتُه المقدسة، فأطلق الوجه وأراد به ذات الله جلَّ وعلا.
قال ابن كثير:
وهذا إخبار بأنه تعالى الدائم الباقي، الحيُّ القيوم، الذي تموت الخلائق ولا يموت، فعبَّر بالوجه عن الذات، كقوله: ï´؟ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ï´¾ [الرحمن: 26، 27].
القول الثاني: ï´؟ وَجْهَهُ ï´¾، أي: الأعمال الصالحة التي أريد بها وجه الله، واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فقال: قال طائفة من السلف: كل عمل باطل إلا ما أريد به وجهه.
الشيخ محمد بن صالح الشاوي
قال المفسرون: اللام في وله: لِيَكُونَ، هي لام العاقبة، وهم أخذوه لغير ذلك؛ كما قالت امرأة فرعون: ï´؟ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ï´¾ [القصص:ظ©].
قال تعالى: ï´؟ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ï´¾ [القصص: 82]
كلمة: (وي)، في قوله: ï´؟ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ ï´¾، كلمه تعجب واستغراب.
قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ï´¾ [القصص: 85]
قوله: ï´؟ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ï´¾، فيها قولان:
الأول: أي: لمعيدك إلى مكة فاتحًا بعد أن أخرجك قومك منها.
والثاني: أي: لمعادك بعد البعث إلى يوم القيامة ومدخلك الجنة.
قال تعالى: ï´؟ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾ [القصص: 88]
قوله: ï´؟ وَجْهَهُ ï´¾ فيها قولان:
القول الأول: ï´؟ وَجْهَهُ ï´¾، أي: ذاته، والمعنى: أن كل شيء يفنى وتبقى ذاتُه المقدسة، فأطلق الوجه وأراد به ذات الله جلَّ وعلا.
قال ابن كثير:
وهذا إخبار بأنه تعالى الدائم الباقي، الحيُّ القيوم، الذي تموت الخلائق ولا يموت، فعبَّر بالوجه عن الذات، كقوله: ï´؟ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ï´¾ [الرحمن: 26، 27].
القول الثاني: ï´؟ وَجْهَهُ ï´¾، أي: الأعمال الصالحة التي أريد بها وجه الله، واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فقال: قال طائفة من السلف: كل عمل باطل إلا ما أريد به وجهه.
الشيخ محمد بن صالح الشاوي