عطر الزنبق
11-26-2021, 04:43 AM
♦ الآية: ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى
وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (55).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ ﴾ أهل مكَّة ﴿ أَنْ يُؤْمِنُوا ﴾ الإِيمان
﴿ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ﴾
يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم والقرآن
﴿ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾ ا
لعذاب؛ يعني: إنَّ الله تعالى قدَّر عليهم العذاب،
فذلك الذي منعهم من الإيمان
﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾
عيانًا؛ يعني: القتل يوم بدر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل:
﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ﴾
القرآن، والإسلام، والبيان من الله عز وجل، وقيل:
إنه الرسول صلى الله عليه وسلم
﴿ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾
يعني: سنَّتنا في إهلاكهم إن لم يؤمنوا،
وقيل: إلا طَلَبُ أن تأتيهم سنة الأولين من معاينة العذاب
كما قالوا: ﴿ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ
فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾
[الأنفال: 32].
﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾
قال ابن عباس: أي: عيانًا من المقابلة،
وقال مجاهد: فجأة، وقرأ أبو جعفر وأهل الكوفة:
{قبلا} بضم القاف والباء، جمع قبيل؛ أي: أصناف العذاب نوعًا نوعًا.
وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (55).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ ﴾ أهل مكَّة ﴿ أَنْ يُؤْمِنُوا ﴾ الإِيمان
﴿ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ﴾
يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم والقرآن
﴿ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾ ا
لعذاب؛ يعني: إنَّ الله تعالى قدَّر عليهم العذاب،
فذلك الذي منعهم من الإيمان
﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾
عيانًا؛ يعني: القتل يوم بدر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل:
﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ﴾
القرآن، والإسلام، والبيان من الله عز وجل، وقيل:
إنه الرسول صلى الله عليه وسلم
﴿ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾
يعني: سنَّتنا في إهلاكهم إن لم يؤمنوا،
وقيل: إلا طَلَبُ أن تأتيهم سنة الأولين من معاينة العذاب
كما قالوا: ﴿ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ
فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾
[الأنفال: 32].
﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾
قال ابن عباس: أي: عيانًا من المقابلة،
وقال مجاهد: فجأة، وقرأ أبو جعفر وأهل الكوفة:
{قبلا} بضم القاف والباء، جمع قبيل؛ أي: أصناف العذاب نوعًا نوعًا.