مستريح البال
01-14-2022, 12:27 AM
{ إن الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ }
ويبقى الإنسان متقلبا في نعم الله زمانا طويلا ، ووقتا مديدا ، رافلا في حلل العافية
وممتعا بطيب العيش ، ودوام الصحة ، وتيسير الأمور ، وصلاح الأحوال
فإذا ما مسته نفحة من بلاء ونزلت به شدة عارضة ، تبرم وتضايق ، وأخذ يعد أيام البلاء
ويستطيلها ، ويكثر الشكوى منها ، وينسى أيام العافية ويجحدها
وتالله إن هذا لهو الكنود بعينه ، وهو طبع في جنـس الإنسان إلا من رحمه الله وعافاه
كما قال تعالى { إن الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } قال الحسن البصري في معنى الكنود :
هو الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه
والكنود أنواع : فقد يكون بالحال وعمل القلب من تسخط وضيق وعدم صبر
وقد يكون باللسان وكثرة الشكاية ، وكتم النعم وإظهار البلايا ، وقد يكون بالفعل ، فلا تظهر
نعم الله عليه ولا يصرفها في مرضاته ، ولا يوظفها لما ينفعه في آخرته.
ويبقى الإنسان متقلبا في نعم الله زمانا طويلا ، ووقتا مديدا ، رافلا في حلل العافية
وممتعا بطيب العيش ، ودوام الصحة ، وتيسير الأمور ، وصلاح الأحوال
فإذا ما مسته نفحة من بلاء ونزلت به شدة عارضة ، تبرم وتضايق ، وأخذ يعد أيام البلاء
ويستطيلها ، ويكثر الشكوى منها ، وينسى أيام العافية ويجحدها
وتالله إن هذا لهو الكنود بعينه ، وهو طبع في جنـس الإنسان إلا من رحمه الله وعافاه
كما قال تعالى { إن الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } قال الحسن البصري في معنى الكنود :
هو الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه
والكنود أنواع : فقد يكون بالحال وعمل القلب من تسخط وضيق وعدم صبر
وقد يكون باللسان وكثرة الشكاية ، وكتم النعم وإظهار البلايا ، وقد يكون بالفعل ، فلا تظهر
نعم الله عليه ولا يصرفها في مرضاته ، ولا يوظفها لما ينفعه في آخرته.