مستريح البال
01-26-2022, 03:04 AM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) (4)
الفوائد من سورة الإخلاص:
1ـ الله تعالى واحد في ربوبيته فلا ند له، وواحد في أسمائه وصفاته، فلا شبيه له.
2ـ الله تعالى غني عن خلقه، وجميع الخلق مفتقر إليه سبحانه، إذا هو المقصود في قضاء الحوائج.
3ـ الله تعالى منزه عن اتخاذ الزوجه، ومنزه عن أن أيكون له ولد أو والد، لكماله وغناه.
4ـ إثبات أسماء الله تعالى وصفاته الواردة في كتاب الله وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
ـ الفوائد من سورة المسد:
1ـ من لطائف القرآن أنه ذكر كنية أبي لهب، ولم يذكر اسمه (عبد العزى)، لأنه اسم مخالف لشرع الله.
2ـ من دلائل صدق القرآن أنه أخبر عن أبي لهب وزوجته أم جميل أنهما سيموتان على الكفر، فماتا ولم يؤمنا.
3ـ قرابة المرء من الأخيار لا تنفعه عند الله، إذا لم يكن مؤمناً، كما أن القرابة لا تنفع الإنسان عند الله فكذلك المال والأولاد.
4ـ الجزاء من جنس العمل، فلما كانت أم جميل تحمل الحطب الذي فيه شوك وتلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم جعلها الله ـ مقابل ذلك ـ تحمل في عنقها حبلاً من ليف في النار يوم القيامة.
5ـ لما كان الجيد من أشرف مواطن المرأة حيث تضع عليه القلادة للزينة، أهان الله امرأة أبي لهب في الآخرة بأن جعل في جيدها ذلك الحبل من الليف الخشن تُعذب به في النار.
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) (4)
الفوائد من سورة الإخلاص:
1ـ الله تعالى واحد في ربوبيته فلا ند له، وواحد في أسمائه وصفاته، فلا شبيه له.
2ـ الله تعالى غني عن خلقه، وجميع الخلق مفتقر إليه سبحانه، إذا هو المقصود في قضاء الحوائج.
3ـ الله تعالى منزه عن اتخاذ الزوجه، ومنزه عن أن أيكون له ولد أو والد، لكماله وغناه.
4ـ إثبات أسماء الله تعالى وصفاته الواردة في كتاب الله وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
ـ الفوائد من سورة المسد:
1ـ من لطائف القرآن أنه ذكر كنية أبي لهب، ولم يذكر اسمه (عبد العزى)، لأنه اسم مخالف لشرع الله.
2ـ من دلائل صدق القرآن أنه أخبر عن أبي لهب وزوجته أم جميل أنهما سيموتان على الكفر، فماتا ولم يؤمنا.
3ـ قرابة المرء من الأخيار لا تنفعه عند الله، إذا لم يكن مؤمناً، كما أن القرابة لا تنفع الإنسان عند الله فكذلك المال والأولاد.
4ـ الجزاء من جنس العمل، فلما كانت أم جميل تحمل الحطب الذي فيه شوك وتلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم جعلها الله ـ مقابل ذلك ـ تحمل في عنقها حبلاً من ليف في النار يوم القيامة.
5ـ لما كان الجيد من أشرف مواطن المرأة حيث تضع عليه القلادة للزينة، أهان الله امرأة أبي لهب في الآخرة بأن جعل في جيدها ذلك الحبل من الليف الخشن تُعذب به في النار.