شايان
02-03-2022, 02:56 PM
- 1 -
آلاف السرايا وكتائب القمر
يظلُّ طَيفكَ في الأحداق ماثلاً،
عشياً وإشراقا ،
اشرعُ في بَسطِ أحلامي،
علىَ أفلاك الأصباحِ، تيامُناَ؛
وعلىَ أهدابِ الصّمتِ،
والتأملِ و الترائي ،
كيما يكونَ لطيفكِ المسكوبَ،
علىَ المقلِ،
حُلماً لا يتوارىَ أبداً ..
أسلبُ ذكرىَ ألمحبينَ،
منْ مجالسهمِ،
منْ قصصهم، و أحاديثهمُ،
فأسكبها عَلىَ ذَاتيْ،
زلفىَ وحسنَ مآبٍ ،
وفيْ الوجدانِ فتنةٌ ثائرةٌ،
ومشاعرَ نحوك مَهاجرةٌ،
يستفزها البوحُ والأشواقُ
ورعشةٌ تنفستِ مع الاصباحِ،
حديثك المغمورَ في الوجدانِ،
وفي المساءاتِ أحكمت مقاليدها
بإقفال الحياءَ و الصَّمت،
وأغلقتَ أبوابَ السماءَ دونها..
فيْ الجانبِ البعيدِ أراكِ،
جعلتُ منْ أطيافكِ الممشوقةَ
طوبى مهادُ
حلمٌ باردٌ عقبىَ لغيمةُ ضما،
ورعشةٌ مُسلوبةٌ
في ضفافِ أضلعٍ ،
راقصتْ حلماَ عابراً،
وتماهتْ ك بتلاتِ الياسمينْ ..
عظيم الجمال القديرة منى،
وفقك العلي الأعلى
آلاف السرايا وكتائب القمر
يظلُّ طَيفكَ في الأحداق ماثلاً،
عشياً وإشراقا ،
اشرعُ في بَسطِ أحلامي،
علىَ أفلاك الأصباحِ، تيامُناَ؛
وعلىَ أهدابِ الصّمتِ،
والتأملِ و الترائي ،
كيما يكونَ لطيفكِ المسكوبَ،
علىَ المقلِ،
حُلماً لا يتوارىَ أبداً ..
أسلبُ ذكرىَ ألمحبينَ،
منْ مجالسهمِ،
منْ قصصهم، و أحاديثهمُ،
فأسكبها عَلىَ ذَاتيْ،
زلفىَ وحسنَ مآبٍ ،
وفيْ الوجدانِ فتنةٌ ثائرةٌ،
ومشاعرَ نحوك مَهاجرةٌ،
يستفزها البوحُ والأشواقُ
ورعشةٌ تنفستِ مع الاصباحِ،
حديثك المغمورَ في الوجدانِ،
وفي المساءاتِ أحكمت مقاليدها
بإقفال الحياءَ و الصَّمت،
وأغلقتَ أبوابَ السماءَ دونها..
فيْ الجانبِ البعيدِ أراكِ،
جعلتُ منْ أطيافكِ الممشوقةَ
طوبى مهادُ
حلمٌ باردٌ عقبىَ لغيمةُ ضما،
ورعشةٌ مُسلوبةٌ
في ضفافِ أضلعٍ ،
راقصتْ حلماَ عابراً،
وتماهتْ ك بتلاتِ الياسمينْ ..
عظيم الجمال القديرة منى،
وفقك العلي الأعلى