انثى برائحة الورد
03-18-2022, 04:50 PM
﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾
[ سورة يوسف: 23]
ودعت امرأة العزيز -برفق ولين- يوسف الذي هو في بيتها إلى نفسها؛
لحبها الشديد له وحسن بهائه، وغلَّقت الأبواب عليها وعلى يوسف،
وقالت: هلمَّ إليَّ، فقال: معاذ الله أعتصم به، وأستجير مِن الذي تدعينني إليه،
من خيانة سيدي الذي أحسن منزلتي وأكرمني فلا أخونه في أهله،
إنه لا يفلح مَن ظَلَم فَفَعل ما ليس له فعله.
أي:
«وراودته التي هو في بيتها» هي زليخا
«عن نفسه» أي طلبت منه أن يواقعها
«وغلَّقت الأبواب» للبيت
«وقالت» له «هيْت لك» أي هلم واللام للتبيين
وفي قراءة بكسر الهاء وأخرى بضم التاء
«قال معاذ الله» أعوذ بالله من ذلك
«إنه» الذي اشتراني
«ربي» سيدي
«أحسن مثواي» مقامي فلا أخونه في أهله
«إنه» أي الشأن «لا يفلح الظالمون» الزناة.
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾
[ سورة يوسف: 23]
ودعت امرأة العزيز -برفق ولين- يوسف الذي هو في بيتها إلى نفسها؛
لحبها الشديد له وحسن بهائه، وغلَّقت الأبواب عليها وعلى يوسف،
وقالت: هلمَّ إليَّ، فقال: معاذ الله أعتصم به، وأستجير مِن الذي تدعينني إليه،
من خيانة سيدي الذي أحسن منزلتي وأكرمني فلا أخونه في أهله،
إنه لا يفلح مَن ظَلَم فَفَعل ما ليس له فعله.
أي:
«وراودته التي هو في بيتها» هي زليخا
«عن نفسه» أي طلبت منه أن يواقعها
«وغلَّقت الأبواب» للبيت
«وقالت» له «هيْت لك» أي هلم واللام للتبيين
وفي قراءة بكسر الهاء وأخرى بضم التاء
«قال معاذ الله» أعوذ بالله من ذلك
«إنه» الذي اشتراني
«ربي» سيدي
«أحسن مثواي» مقامي فلا أخونه في أهله
«إنه» أي الشأن «لا يفلح الظالمون» الزناة.