انثى برائحة الورد
03-25-2022, 06:22 PM
﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَ﴾
[ سورة الأعلى: 17]
والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم،
خير من الدنيا وأبقى.
مضمون الآية
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى وللآخرة خير من الدنيا في كل وصف مطلوب،
وأبقى لكونها دار خلد وبقاء وصفاء، والدنيا دار فناء
، فالمؤمن العاقل لا يختار الأردأ على الأجود
، ولا يبيع لذة ساعة، بترحة الأبد،
فحب الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كل خطيئة.
ويستفاد من هذه الآية
لكنكم- يا بنى آدم- كثير منكم لم يستجب لما بينته له،
بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا، بأن تقدموا زينتها وشهواتها ومتعها.
على ما ينفعكم في آخرتكم، والحال أن ما في الدار الآخرة من نعيم،
خير وأبقى من حطام الدنيا، لأن الدنيا ومتعها زائلة، أما الآخرة فخيرها باق لا يزول.
والخطاب لجميع الناس،
ويدخل فيه الكافرون دخولا أوليا، وعليه يكون المراد بإيثار الحياة الدنيا بالنسبة للمؤمنين،
ما لا يخلو منه غالب الناس، من اشتغالهم في كثير من الأحيان بمنافع الدنيا،
وتقصيرهم فيما يتعلق بآخرتهم.
ويرى كثير من العلماء: أن الخطاب للكافرين على سبيل الالتفات
، ويؤيد أن الخطاب للكافرين قراءة أبى عمرو بالياء على طريقة الغيبة.
أى: بل إن الكافرين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة،
مع أن الآخرة خير وأبقى.
[ سورة الأعلى: 17]
والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم،
خير من الدنيا وأبقى.
مضمون الآية
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى وللآخرة خير من الدنيا في كل وصف مطلوب،
وأبقى لكونها دار خلد وبقاء وصفاء، والدنيا دار فناء
، فالمؤمن العاقل لا يختار الأردأ على الأجود
، ولا يبيع لذة ساعة، بترحة الأبد،
فحب الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كل خطيئة.
ويستفاد من هذه الآية
لكنكم- يا بنى آدم- كثير منكم لم يستجب لما بينته له،
بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا، بأن تقدموا زينتها وشهواتها ومتعها.
على ما ينفعكم في آخرتكم، والحال أن ما في الدار الآخرة من نعيم،
خير وأبقى من حطام الدنيا، لأن الدنيا ومتعها زائلة، أما الآخرة فخيرها باق لا يزول.
والخطاب لجميع الناس،
ويدخل فيه الكافرون دخولا أوليا، وعليه يكون المراد بإيثار الحياة الدنيا بالنسبة للمؤمنين،
ما لا يخلو منه غالب الناس، من اشتغالهم في كثير من الأحيان بمنافع الدنيا،
وتقصيرهم فيما يتعلق بآخرتهم.
ويرى كثير من العلماء: أن الخطاب للكافرين على سبيل الالتفات
، ويؤيد أن الخطاب للكافرين قراءة أبى عمرو بالياء على طريقة الغيبة.
أى: بل إن الكافرين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة،
مع أن الآخرة خير وأبقى.