عطر الزنبق
04-26-2022, 12:03 AM
الرياء خلق سيء يغضب الله..
الرياء خلق سيء، يغضب الله ويحبط الأعمال, لسوء عاقبته. و هو إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوا صاحبها. و لقد حذر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من الرياء في القرآن والسنة.
والعمل يكون أحيانا رياءً خالصًا، بحيث لا يُراد به سوى مراآة المخلوقين, لغرض دنيوي. وتارة أخرى يكون العمل لله ويشاركه الرياء، فإن شاركه في أصله، فالنصوص الصحيحة من السنة تدل على بطلان هذا العمل و حبوط ثوابه.[1]
قال تعالى : فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا -الكهف110
فمن يخاف ربه يوم لقائه، ويراقبه على معاصيه، ويرجو ثوابه على طاعته فليخلص له العبادة، وليفرد له الربوبية.
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ[2] وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً {142} النساء.
لقد وصف الله عز و جل المنافقين بالكُسَالَى في أفضل الأعمال وأشرفها وهي الصلاة, ظاهرهم مخالف لباطنهم والله يعلم سرائرهم وضمائرهم.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَيُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ … {264}البقرة .
وهذه صفة أخرى للمنافقين ينفقون طلبا للسمعة و يتبعون ما أنفقوا بالأذى و المن وهم لا يؤمنون بالله و باليوم الآخر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا : و ما الشرك الأصغر يا رسول الله ? قال : الرياء, يقول الله عز و جل إذا جزى الناس بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء.[3]
عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى عز و جل, -أنا أغنى الشركاء عن الشرك, فمن عمل عملا أشرك فيه غيري, فأنا منه بريء و هو للذي أشرك .[4]
عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع, ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر.[5]
عن شهر بن حوشب، قال: جاء رجل إلى عُبادة بن الصامت، فسأله فقال: أنبئني عما أسألك عنه، أرأيت رجلا يصلي يبتغي وجه الله ويحبّ أن يُحْمَد ويصوم ويبتغي وجه الله ويحبّ أن يُحْمَد، فقال عبادة: ليس له شيء، إن الله عزّ وجلّ يقول: أنا خير شريك، فمن كان له معي شريك فهو له كله، لا حاجة لي فيه .[6]
المراجع
جامع العلوم والحكم. ابن رجب الحنبلي ج1/8[1]
مجازيهم على خداعهم[2]
الترغيب و الترهيب المنذري 52 /1[3]
صحيح ابن ماجة الألباني 3406 [4]
صحيح ابن ماجة الألباني 1380[5]
تفسير الطبري -الآية 110-الكهف[6].
الرياء خلق سيء، يغضب الله ويحبط الأعمال, لسوء عاقبته. و هو إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوا صاحبها. و لقد حذر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من الرياء في القرآن والسنة.
والعمل يكون أحيانا رياءً خالصًا، بحيث لا يُراد به سوى مراآة المخلوقين, لغرض دنيوي. وتارة أخرى يكون العمل لله ويشاركه الرياء، فإن شاركه في أصله، فالنصوص الصحيحة من السنة تدل على بطلان هذا العمل و حبوط ثوابه.[1]
قال تعالى : فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا -الكهف110
فمن يخاف ربه يوم لقائه، ويراقبه على معاصيه، ويرجو ثوابه على طاعته فليخلص له العبادة، وليفرد له الربوبية.
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ[2] وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً {142} النساء.
لقد وصف الله عز و جل المنافقين بالكُسَالَى في أفضل الأعمال وأشرفها وهي الصلاة, ظاهرهم مخالف لباطنهم والله يعلم سرائرهم وضمائرهم.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَيُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ … {264}البقرة .
وهذه صفة أخرى للمنافقين ينفقون طلبا للسمعة و يتبعون ما أنفقوا بالأذى و المن وهم لا يؤمنون بالله و باليوم الآخر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا : و ما الشرك الأصغر يا رسول الله ? قال : الرياء, يقول الله عز و جل إذا جزى الناس بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء.[3]
عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى عز و جل, -أنا أغنى الشركاء عن الشرك, فمن عمل عملا أشرك فيه غيري, فأنا منه بريء و هو للذي أشرك .[4]
عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع, ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر.[5]
عن شهر بن حوشب، قال: جاء رجل إلى عُبادة بن الصامت، فسأله فقال: أنبئني عما أسألك عنه، أرأيت رجلا يصلي يبتغي وجه الله ويحبّ أن يُحْمَد ويصوم ويبتغي وجه الله ويحبّ أن يُحْمَد، فقال عبادة: ليس له شيء، إن الله عزّ وجلّ يقول: أنا خير شريك، فمن كان له معي شريك فهو له كله، لا حاجة لي فيه .[6]
المراجع
جامع العلوم والحكم. ابن رجب الحنبلي ج1/8[1]
مجازيهم على خداعهم[2]
الترغيب و الترهيب المنذري 52 /1[3]
صحيح ابن ماجة الألباني 3406 [4]
صحيح ابن ماجة الألباني 1380[5]
تفسير الطبري -الآية 110-الكهف[6].