شايان
06-04-2022, 01:23 AM
♦ الآية: ﴿ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (90).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ ﴾ تقرب من أن ﴿ يَتَفَطَّرْنَ ﴾ يتشققن ﴿ مِنْهُ ﴾ من هذا القول ﴿ وَتَخِرُّ ﴾ وتسقط ﴿ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾ سقوطًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ ﴾، قرأ نافع والكسائي يكاد بالياء ها هنا وفي حم عسق لتقدم الفعل، وقرأ الباقون بالتاء لتأنيث السماوات، ﴿ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ ﴾ ها هنا وفي حم عسق بالنون من الانفطار قرأ أبو عمرو وأبو بكر ويعقوب وافق ابن عامر وحمزة ها هنا؛ لقوله تعالى: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1] و﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ ﴾ [المزمل: 18]، وقرأ الباقون بالتاء من التفطر ومعناهما واحد؛ يقال: انفطر الشيء وتفطر؛ أي: تشقق، ﴿ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾؛ أي: تنكسر كسرًا، وقيل: ﴿ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ ﴾؛ أي: تنخسف بهم، والانفطار في السماء أن تسقط عليهم، ﴿ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾؛ أي: تنطبق عليهم.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (90).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ ﴾ تقرب من أن ﴿ يَتَفَطَّرْنَ ﴾ يتشققن ﴿ مِنْهُ ﴾ من هذا القول ﴿ وَتَخِرُّ ﴾ وتسقط ﴿ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾ سقوطًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ ﴾، قرأ نافع والكسائي يكاد بالياء ها هنا وفي حم عسق لتقدم الفعل، وقرأ الباقون بالتاء لتأنيث السماوات، ﴿ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ ﴾ ها هنا وفي حم عسق بالنون من الانفطار قرأ أبو عمرو وأبو بكر ويعقوب وافق ابن عامر وحمزة ها هنا؛ لقوله تعالى: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1] و﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ ﴾ [المزمل: 18]، وقرأ الباقون بالتاء من التفطر ومعناهما واحد؛ يقال: انفطر الشيء وتفطر؛ أي: تشقق، ﴿ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾؛ أي: تنكسر كسرًا، وقيل: ﴿ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ ﴾؛ أي: تنخسف بهم، والانفطار في السماء أن تسقط عليهم، ﴿ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾؛ أي: تنطبق عليهم.