عطر الزنبق
06-28-2022, 09:21 PM
تفسير قوله جل جلاله :
(وعلى الله قصد السبيل ).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
ï´؟ وعلى الله قصد السبيل ï´¾ أَي: الإِسلام والطَّريق
المستقيم يُؤدِّي إلى رضا الله تعالى كقوله:
ï´؟ هذا صراط مستقيم ï´¾ ï´؟ ومنها ï´¾ ومن السَّبيل
ï´؟ جائر ï´¾ عادلٌ مائل كاليهوديَّة والنَّصرانية
ï´؟ ولو شاء لهداكم ï´¾ أرشدكم ï´؟ أجمعين ï´¾
حتى لا تختلفوا في الدِّين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:
ï´؟ وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ï´¾
يَعْنِي: بَيَانُ طَرِيقِ الْهُدَى مِنَ الضَّلَالَةِ.
وَقِيلَ: بَيَانُ الْحَقِّ بِالْآيَاتِ وَالْبَرَاهِينِ، وَالْقَصْدُ: الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ.
وَمِنْها جائِرٌ يَعْنِي: وَمِنَ السَّبِيلِ جَائِرٌ عَنِ الِاسْتِقَامَةِ مُعْوَجٌّ،
فَالْقَصْدُ مِنَ السَّبِيلِ دِينُ الْإِسْلَامِ، وَالْجَائِرُ منها دين الْيَهُودِيَّةُ وَالنَّصْرَانِيَّةُ
وَسَائِرُ مِلَلِ الْكُفْرِ.
قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: قَصْدُ السَّبِيلِ بَيَانُ الشَّرَائِعِ وَالْفَرَائِضِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَسَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:
قَصْدُ السَّبِيلِ: السُّنَّةُ. وَمِنْهَا جَائِرٌ: الْأَهْوَاءُ وَالْبِدَعُ، دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
ï´؟ وَأَنَّ هَذَا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ï´¾
[الْأَنْعَامِ: 153].
وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
ï´؟ وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها ï´¾.
(وعلى الله قصد السبيل ).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
ï´؟ وعلى الله قصد السبيل ï´¾ أَي: الإِسلام والطَّريق
المستقيم يُؤدِّي إلى رضا الله تعالى كقوله:
ï´؟ هذا صراط مستقيم ï´¾ ï´؟ ومنها ï´¾ ومن السَّبيل
ï´؟ جائر ï´¾ عادلٌ مائل كاليهوديَّة والنَّصرانية
ï´؟ ولو شاء لهداكم ï´¾ أرشدكم ï´؟ أجمعين ï´¾
حتى لا تختلفوا في الدِّين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:
ï´؟ وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ï´¾
يَعْنِي: بَيَانُ طَرِيقِ الْهُدَى مِنَ الضَّلَالَةِ.
وَقِيلَ: بَيَانُ الْحَقِّ بِالْآيَاتِ وَالْبَرَاهِينِ، وَالْقَصْدُ: الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ.
وَمِنْها جائِرٌ يَعْنِي: وَمِنَ السَّبِيلِ جَائِرٌ عَنِ الِاسْتِقَامَةِ مُعْوَجٌّ،
فَالْقَصْدُ مِنَ السَّبِيلِ دِينُ الْإِسْلَامِ، وَالْجَائِرُ منها دين الْيَهُودِيَّةُ وَالنَّصْرَانِيَّةُ
وَسَائِرُ مِلَلِ الْكُفْرِ.
قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: قَصْدُ السَّبِيلِ بَيَانُ الشَّرَائِعِ وَالْفَرَائِضِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَسَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:
قَصْدُ السَّبِيلِ: السُّنَّةُ. وَمِنْهَا جَائِرٌ: الْأَهْوَاءُ وَالْبِدَعُ، دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
ï´؟ وَأَنَّ هَذَا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ï´¾
[الْأَنْعَامِ: 153].
وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
ï´؟ وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها ï´¾.