عطر الزنبق
07-08-2022, 12:25 PM
العناد والتحدي بين الزوجين.
من الطبيعي أن كلا الزوجين مختلفان في البيئة والشخصية لذا فلكل منهما عاداته وأسلوبه في تناول الموضوعات المختلفة.
وأسلوبه في الحياة ككل. غير أن جانباً من ذلك لا ُيدركه خاصة الأزواج الجدد؛ مما يجعلهم لا يتفهمون ذلك الاختلاف
وينظرون إليه على أنه فرض للرأي، أو تسلط من الجانب الآخر؛ ولأن الخلفية التربوية لكليهما تُحذرهما من أن يكون زوجاً
ضعيفاً في ثقته بنفسه، ومهزوزاً أمام الآخرين في شخصيته. فإنه يجد من العناد الأسلوب الأفضل لمقاومة من يختلف عنه.
ومن هنا تبدأ الرواية التي يرويها كل منهما تبريراً لعناده؛ للحفاظ على جوهر شخصيته من الذوبان في حياته الجديدة.
ويتجذر العناد، حتى يظهر في صورة تحدي للزوج الآخر. إلى أن يصلا إلى طريق مسدود متصلب، يكون كل منهما متمسكاً بما لديه
ويرفض النزول أو التنازل من برجه العاجي. ويجادل الآخر حول ما يتمسك به من معتقدات وآراء، دون أي مرونة
حتى لا يكون تابعاً لغيره من وجهة نظره، ومستقلاً برأيه. وعندها بالفعل يكون كل منهما قد تنحى جانباً؛ للحفاظ
على هويته الشخصية، وينتظر مرونة الآخر. ويبقى الانتظار حتى الساعة الحاسمة.
من الطبيعي أن كلا الزوجين مختلفان في البيئة والشخصية لذا فلكل منهما عاداته وأسلوبه في تناول الموضوعات المختلفة.
وأسلوبه في الحياة ككل. غير أن جانباً من ذلك لا ُيدركه خاصة الأزواج الجدد؛ مما يجعلهم لا يتفهمون ذلك الاختلاف
وينظرون إليه على أنه فرض للرأي، أو تسلط من الجانب الآخر؛ ولأن الخلفية التربوية لكليهما تُحذرهما من أن يكون زوجاً
ضعيفاً في ثقته بنفسه، ومهزوزاً أمام الآخرين في شخصيته. فإنه يجد من العناد الأسلوب الأفضل لمقاومة من يختلف عنه.
ومن هنا تبدأ الرواية التي يرويها كل منهما تبريراً لعناده؛ للحفاظ على جوهر شخصيته من الذوبان في حياته الجديدة.
ويتجذر العناد، حتى يظهر في صورة تحدي للزوج الآخر. إلى أن يصلا إلى طريق مسدود متصلب، يكون كل منهما متمسكاً بما لديه
ويرفض النزول أو التنازل من برجه العاجي. ويجادل الآخر حول ما يتمسك به من معتقدات وآراء، دون أي مرونة
حتى لا يكون تابعاً لغيره من وجهة نظره، ومستقلاً برأيه. وعندها بالفعل يكون كل منهما قد تنحى جانباً؛ للحفاظ
على هويته الشخصية، وينتظر مرونة الآخر. ويبقى الانتظار حتى الساعة الحاسمة.