مشاهدة النسخة كاملة : الطهارة الباطنة - وتسمَّى بالطهارة المعنوية.


عطر الزنبق
08-29-2022, 03:27 AM
الطهارة الباطنة

وتسمَّى بالطهارة المعنوية.

الطهارة الباطنة - وتسمَّى بالطهارة المعنوية - تكون بأمور أهمِّها ما يلي:
وقبل البدئ بسرد أهم النجاسات المعنويِّة، أُشير إلى أن العلماءُ - رحمهم الله - جعلوا كل معصية كبيرة كانت أو صغيرة، كالبدعة بأنواعها، والشرك بأنواعه، والكفر بأنواعه، قد جعلوا كل ذلك من النجاسات والأقذار المعنوية، التي يجب التطُّهر منها،وإليك إيضاحها كالتالي:
الأمر الأول: التَّطهُّر من الشرك والكفر الأكبران المخرجان من ملة الإسلام:
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ﴾ [التوبة: 28].
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في "تفسيره" (4/ 131): دلَّت الآية الكريمة على نجاسة المشرك كما دلت على طهارة المؤمن، لما ورد في الحديث الصحيح[1]: "المؤمن لا ينجس".
وأما نجاسة بدنه فجمهور العلماء على أنه ليس بنجس البدن والذات؛ لأن الله تعالى أحل طعام أهل الكتاب ونسائهم، وأنما نجاسة الباطن بالكفر والشرك، ونحوهما.اهـ بتصرف.
الأمر الثاني: التَّطهُّر من الشرك والكفر الأصغران:
ومنهما قول: لولا الله وأنت، أو ما شاء الله وشئت، أو الحلف بالأمانة، أو بالنبي، أو بالطلاق، أو بالحرام أو بالعيش والملح، وسائر أنواع الحَلِف بغير الله تبارك وتعالى، ومن أدلة تحريم ما سبق قول ابن عباس رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يقل أحدكم: ما شاء الله وشئت، ولكن ليقل: ما شاء الله ثم شئت»، رواه النسائي برقم (988)، وابن ماجه (2117)[2].
قول حذيفة بن اليمان م: أن رجلًا من المسلمين رأى في النوم، أنه لقي رجلًا من أهل الكتاب، فقال: نِعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله، وشاء محمد، وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «أما والله إنْ كنت لأعرِّفها لكم؛ قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد»، رواه أحمد (5/ 384)، وأبو دود برقم (4980)[3].
قول بريدة بن الحصيب س: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف بالأمانة؛ فليس منَّا»؛ رواه أحمد برقم (23682)، وأبو داود (3255)[4].
قول ابن عمر رضي الله عنهما: أدرك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عمرًا، وهو يحلف بأبيه، فقال: «ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا؛ فليحلف بالله، أو ليصمت».
قال عمر رضي الله عنه: فوالله ما حلفتُ بها منذ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، ذاكرًا ولا آثرًا، رواه البخاري برقم (6108)، ومسلم (4233).
وفي لفظٍ عنه رضي الله عنه: «من كان حالفًا؛ فلا يحلف إلا بالله»، وكانت قريش تحلف بآبائها، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا تحلفوا بآبائكم»، رواه البخاري برقم (3836)، ومسلم (4348).
قول ابن عمر رضي الله عنهما: أنه سمع رجلًا يقول: لا والكعبة، فقال ابن عمر: لا يُحلف بغير الله، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حلف بغير الله؛ فقد كفر، - أو أشرك - »، رواه الترمذي برقم (1620)، وقال: هذا حديث حسن.اهـ[5].
وأمَّا دليل نجاستها نجاسة معنوية:
فقول الله تبارك وتعالى: ﴿ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ [الحج: 30].
قال الإمام الطبري رحمه الله في "تفسيره" (18/ 618): يقول: فاتقوا عبادة الأوثان، وطاعة الشيطان في عبادتها فإنها رجس.اهـ
وقال الإمام القرطبي رحمه الله في "تفسيره" (12/ 54): الرجس: الشيء القذر. الوثن: التمثال من خشب أو حديد أو ذهب أو فضة ونحوها، وكانت العرب تنصبها وتعبدها، والنصارى تنصب الصليب وتعبده وتعظمه فهو كالتمثال أيضًا.اهـ
وقال العلامة السعدي رحمه الله في "تفسيره" (ص537): والذي من رحمته بعباده، أن حرمه عليهم، ومنعهم منه، تزكية لهم، وتطهيرًا من الشرك به وقول الزور، ولهذا قال: ﴿ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ ﴾ أي: الخبث القذر ﴿ مِنَ الأوْثَانِ ﴾ أي: الأنداد، التي جعلتموها آلهة مع الله، فإنها أكبر أنواع الرجس.اهـ
والشاهد من الآية وأقوال المفسرين: أن الله تبارك وتعالى، جعل الشرك رجس، علمًا: بأن الحلف بغير الله، وكذا صرف المشيئة المطلقة لغير الله، ونحوهما مما تقدَّم، نوع من أنواع الشرك بالله تبارك وتعالى، كما في الأحاديث المذكورة في تحريم الحلف بغير الله، وكل شرك أصغر كان أو أكبر رجسٌ، والله أعلم.
الأمر الثالث: التطهر من النفاق الأكبر:
وأدلة حُرمته ونجاسته: قول الله تبارك وتعالى - عن المنافقين ـ: ﴿ سَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾[التوبة: 95].
وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾[التوبة: 124ـ 125].
الأمر الرابع: التَّطهُّر من أقذار الكذب، والخيانة وقول الخنى، وشهادة الزور، والسفه، والسب والشتم، والغيبة والنميمة، ونحو ذلك:
ومن أدلة تحريمه: قوله صلى الله عليه وسلم «من لم يدع قول الزور والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، رواه البخاري برقم (6057)، وأبو داود (2362)، عن أبي هريرة رضي الله عنه[6].
وأمَّا دليل نجاستها وقذارتها نجاسة وقذارة معنويَّة: فقول عبد الله بن مسعود س: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الصبح غلستها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا"، رواه الطبراني في "الصغير" برقم (121)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" (527)[7].
وأكثر ما يُحرق العبد في ليله ونهاره، وحال مخالطته للناس ونحو ذلك، الغيبة والنميمة، والكذب وغيرها، مما سبق ذكره، والله المستعان، وهو أعلم.
الأمر الخامس: التطهر من أمراض القلب، كالغل والحقد، والحسد و سائر الأعمال المشينة:
قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88 - 89].
قال سعيد بن المسيب:: القلب السليم: هو القلب الصحيح، وهو قلب المؤمن؛ لأن قلب الكافر والمنافق مريض، قال الله: ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [البقرة: 10].اهـ[8].
الأمر السادس: التَّطهُّر من الكبائر والرذائل كعقوق الوالدين والزنا والسرقة ونحوها فإنها توبق الأعمال الصالحة - أي: تفسدها - بل تحرق صاحبها:
ومن أدلَّة حرمتها: قول أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: «اجتنبوا السبع الموبقات». قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات»، رواه البخاري برقم (2766)، ومسلم (89)، وأدلة كثيرة جدًا لا يتَّسع المقام لذكرها.
وأمَّا أدلة حرقها المسلم، وأنه لا بد من التطهر منها: فقول عائشة رضي الله عنها: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقال: احترقت، قال: «مم ذاك؟» قال: وقعت على امرأتي في رمضان، قال له: «تصدق». قال: ما عندي شيء، فجلس، وأتاه إنسان يسوق حمارا، ومعه طعام إلى النبي ق، فقال: «أين المُحترق؟»، فقال: ها أنا ذا، قال: «خذ هذا فتصدق به» قال: على أحوج مني، ما لأهلي طعام؟. قال: «فكلوه»، رواه البخاري برقم (6822)، ومسلم (1112).
وقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الصبح غلستها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا"، رواه الطبراني في "الصغير" برقم (121)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" (527)[9].
وقوله - أيضًا ـ: أصاب رجلٌ من امرأةٍ قبلة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره فأنزل الله عز وجل: ﴿ أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، فقال الرجل: يا رسول الله أليَ هذا؟ قال: «لجميع أمتي كلهم»، رواه البخاري برقم (526)، ومسلم (2763).
الأمر السابع: التَّطهُّر من الكبر والأشر والبطر والخيلاء وإسبال الإزار أسفل من الكعبين:
ودليل تحريمها: قول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا * كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا ﴾[الإسراء: 37ـ 38].
وقوله تبارك وتعالى - مخبرًا عن لقمان الحكيم ـ: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 18ـ 19].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يمـشي في حلة، تعجبه نفسه، مرجِّل جُمَّته، إذ خُسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة»، رواه البخاري برقم (5789)، ومسلم (2088).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء»، رواه البخاري برقم (5783)، ومسلم (2085).
وفي رواية لمسلم برقم (2085) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الذي يجر ثيابة من الخيلاء، لا ينظر الله إليه يوم القيامة».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا»، رواه البخاري برقم (5788)، ومسلم (2087).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار»، رواه البخاري برقم (5787).
وعن رجل من الصحابة ش قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم - بوصايا - ومنها: "وأتزر إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، والله تبارك وتعالى لا يحب المخيلة"، رواه أحمد برقم (16616)، وأبو داود (4084)[10].
وأمَّا دليل نجساتها وقذارتها نجاسة وقذارة معنوية، وأنه لا بد من التطهر منها: فقول أبي هريرة: أن رجلًا صلَّى وهو مسبل إزاره، فأمره صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء، - فَعَلَ ذلك ثلاثًاـ، رواه أحمد برقم (16628)، وأبو دواد (638)[11].
فالواجب اجتنابها والتحذير منها، وبالأخص في مواسم الطاعات والعبادات، وقد جعلت لبعض هذه الأقذار المعنوية أحوال مفردة، وبالله التوفيق.
[1] رواه البخاري برقم (283)، عن أبي هريرة س.
[2] قال العلامة الألباني : في "الصحيحة" برقم (139): إسناده حسن.اهـ
[3] قال العلامة الألباني : في "الصحيحة" برقم (137): هذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، غير عبد الله بن يسار الجهني الكوفي، وهو ثقة، وثقه النسائي وابن حبان، ونقل عن الذهبي : قوله في "مختصر البيهقي" (1/ 140/ 2): إسناده صالح.اهـ
[4] وهو في "الصحيحة" (3/ 193)، وفي "الصحيح المسند" برقم (176).
[5] قال العلامة الألباني : في "الإرواء" (8/ 316): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.اهـ
[6] هذ لفظ البخاري، سوى أنه قال: «حاجة أن يدع» بدون «في»، كما أنه ليس عند أبي داود لفظة: «والجهل»، فلعل الحافظ: في "البلوغ" عزى الحديث إلى أبي داود من أجلها، والله أعلم.
[7] قال المنذري :في "الترغيب والترهيب" - عقب تخريجه للحديث - إسناده حسن.اهـ
وقال العلامة الألباني : في "صحيح الترغيب" برقم (357): حديث حسن صحيح.اهـ
[8] من "تفسير ابن كثير" (6/ 149).
[9] قال المنذري :في "الترغيب والترهيب" - عقب تخريجه للحديث ـ: إسناده حسن.اهـ
وقال العلامة الألباني : في "صحيح الترغيب" برقم (357): حديث حسن صحيح.اهـ
[10] قال العلامة الألباني : في "صحيح وضعيف أبي دواد" - عقب الرقم المذكورـ: حديث صحيح.اهـ
وقال الشيخ الأرناؤوط : في "تحقيق المسند" (27/ 164): حديث صحيح.اهـ
[11] وهو على شرط مسلم: راجع: "المجموع" للنووي (3/ 178)، و"رياض الصالحين" برقم (795)، و"الكبائر" للذهبي (ص172).

مستريح البال
08-29-2022, 06:22 AM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله

عطر الزنبق
08-29-2022, 06:42 PM
اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستريح البال https://skoon-elqmar.com/vb/SKOO2021/buttons/viewpost.gif (https://skoon-elqmar.com/vb/showthread.php?p=766892#post766892)
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله


كل الشكر لك ولهذا المرور الجميل
الله يعطيك العافيه يارب
خالص مودتى لشخصك
وتقبل ودى وإحترامى

منصور
08-30-2022, 06:38 AM
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائماً
وأن يجمعنا الله وأياكم
على الود والإخاء والمحبة
تحياتي لك

نهيان
08-30-2022, 09:18 PM
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك

عطر الزنبق
08-31-2022, 12:33 AM
اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور https://skoon-elqmar.com/vb/SKOO2021/buttons/viewpost.gif (https://skoon-elqmar.com/vb/showthread.php?p=767112#post767112)
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائماً
وأن يجمعنا الله وأياكم
على الود والإخاء والمحبة
تحياتي لك


https://i.pinimg.com/564x/bc/77/0a/bc770a3181b34a8b023c9604dc70239f.jpg

عطر الزنبق
08-31-2022, 12:34 AM
اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان https://skoon-elqmar.com/vb/SKOO2021/buttons/viewpost.gif (https://skoon-elqmar.com/vb/showthread.php?p=767234#post767234)
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك


https://i.pinimg.com/564x/bc/77/0a/bc770a3181b34a8b023c9604dc70239f.jpg

ضي القمر
09-01-2022, 01:55 AM
بارك الله بطرحك الطيب
وجعله بموازين اعمالك ونفع بك
دمت بحفظ المولى

عطر الزنبق
09-02-2022, 07:03 PM
اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي القمر https://skoon-elqmar.com/vb/SKOO2021/buttons/viewpost.gif (https://skoon-elqmar.com/vb/showthread.php?p=767601#post767601)

بارك الله بطرحك الطيب
وجعله بموازين اعمالك ونفع بك
دمت بحفظ المولى



https://i.pinimg.com/564x/bc/77/0a/bc770a3181b34a8b023c9604dc70239f.jpg

قمر هـادي
09-04-2022, 07:53 PM
https://www.ashefaa.com/up/uploads/images/ashefaa-2bffad0400.gif

عطر الزنبق
09-08-2022, 01:06 AM
اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر هـادي https://skoon-elqmar.com/vb/SKOO2021/buttons/viewpost.gif (https://skoon-elqmar.com/vb/showthread.php?p=767981#post767981)
https://www.ashefaa.com/up/uploads/images/ashefaa-2bffad0400.gif




https://i.pinimg.com/564x/bc/77/0a/bc770a3181b34a8b023c9604dc70239f.jpg

انثى برائحة الورد
09-08-2022, 09:36 PM
جزاك الله كل الخير
على الطرح المميز والعطاء الوافر
سلمت الايادي ..ودمت بود

عطر الزنبق
09-10-2022, 11:34 PM
اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO2021/buttons/viewpost.gif (https://www.skoon-elqmar.com/vb/showthread.php?p=769050#post769050)
جزاك الله كل الخير
على الطرح المميز والعطاء الوافر
سلمت الايادي ..ودمت بود


https://i.pinimg.com/564x/bc/77/0a/bc770a3181b34a8b023c9604dc70239f.jpg

شايان
09-11-2022, 02:33 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/12887433255.gif

عطر الزنبق
09-11-2022, 06:28 PM
اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شايان https://skoon-elqmar.com/vb/SKOO2021/buttons/viewpost.gif (https://skoon-elqmar.com/vb/showthread.php?p=769705#post769705)
https://upload.3dlat.com/uploads/12887433255.gif




https://i.pinimg.com/564x/bc/77/0a/bc770a3181b34a8b023c9604dc70239f.jpg