عطر الزنبق
09-04-2022, 02:09 AM
نعيم الجنة..
إنها الجنةْ، النعيم العظيم والوعد الجليل من الله رب العالمينْ، والجائزة الكبرى لعباد الله الموحدين وخلقه المؤمنينْ .
قال الله تعالى :
{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ . وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثْنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الزمر:73-75].
وفي الجنة نعيم كريم تقر به العيون، وتسعد به النفوس، وتبتهج به قلوب المسلمين .
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« يقولُ اللهُ تعالى : أعدَدتُ لعِبادي الصَّالحين ما لا عَينٌ رأَتْ، ولا أذُنٌ سمِعَت، ولا خطَر على قلْبِ بشَرٍ، ذُخرًا، بَلْهَ ما أُطْلِعْتُم عليه، ثمَّ قرَأ:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} » [السجدة:17] » (البخاري:4780).
وأعظم ما في الجنة من نعيم رؤية الله تعالى ملك الملوك وخالق الكون ، قال الله تعالى : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ . إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:22-23].،
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه قال: كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال :
« أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ . لا تُضامُون في رُؤيتهِ . فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ . ثم قرأ جريرٌ : {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَ » (مسلم:633) .
فما أعظم هذا النعيم ، وما أجل هذا التكريم. وهذه العاقبة تحث المسلمين المحبين لربهم الكريم بالمسارعة لفعل الخيرات ، والمسابقة لجني الحسنات ، واغتنام الفرص لعمل الطاعات ، وعلى المسلم استثمار كل ما يملك من وقت ومال وجهد وعلم حتى يغتنم ما وعد به الله المحسن الكريم .
نسأل الله الرحمن الرحيم أن يغفر لنا ولأهلنا وجميع المسلمين ، وأن يرزقنا لذة وسعادة النظر إلى وجه الله ذي الجلال والإكرام ، والحمد لله رب العالمين ، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين .
مما تصفحت..
إنها الجنةْ، النعيم العظيم والوعد الجليل من الله رب العالمينْ، والجائزة الكبرى لعباد الله الموحدين وخلقه المؤمنينْ .
قال الله تعالى :
{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ . وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثْنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الزمر:73-75].
وفي الجنة نعيم كريم تقر به العيون، وتسعد به النفوس، وتبتهج به قلوب المسلمين .
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« يقولُ اللهُ تعالى : أعدَدتُ لعِبادي الصَّالحين ما لا عَينٌ رأَتْ، ولا أذُنٌ سمِعَت، ولا خطَر على قلْبِ بشَرٍ، ذُخرًا، بَلْهَ ما أُطْلِعْتُم عليه، ثمَّ قرَأ:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} » [السجدة:17] » (البخاري:4780).
وأعظم ما في الجنة من نعيم رؤية الله تعالى ملك الملوك وخالق الكون ، قال الله تعالى : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ . إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:22-23].،
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه قال: كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال :
« أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ . لا تُضامُون في رُؤيتهِ . فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ . ثم قرأ جريرٌ : {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَ » (مسلم:633) .
فما أعظم هذا النعيم ، وما أجل هذا التكريم. وهذه العاقبة تحث المسلمين المحبين لربهم الكريم بالمسارعة لفعل الخيرات ، والمسابقة لجني الحسنات ، واغتنام الفرص لعمل الطاعات ، وعلى المسلم استثمار كل ما يملك من وقت ومال وجهد وعلم حتى يغتنم ما وعد به الله المحسن الكريم .
نسأل الله الرحمن الرحيم أن يغفر لنا ولأهلنا وجميع المسلمين ، وأن يرزقنا لذة وسعادة النظر إلى وجه الله ذي الجلال والإكرام ، والحمد لله رب العالمين ، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين .
مما تصفحت..