تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وإن الدين لواقع : الآية رقم 6 من سورة الذاريات


مستريح البال
09-21-2022, 09:10 PM
تفسير الآية
وقوله: وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ تأكيد وتقرير لما قبله.
أى: وإن الجزاء على الأعمال لواقع وقوعا لا ريب فيه.
فالمراد بالدين هنا: الجزاء، كما في قوله- سبحانه- يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ.
.
.
.
ومنه قولهم: «كما تدين تدان» أى: كما تعمل تجازى، ومعنى وقوعه: حصوله.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
يعني الجزاء نازل بكم .
ثم ابتدأ قسما آخر فقال : " والسماء ذات الحبك .
إنكم لفي قول مختلف " [ الذاريات : 7 - 8 ] وقيل إن الذاريات النساء الولودات لأن في ذرايتهن ذرو الخلق ; لأنهن يذرين الأولاد فصرن ذاريات ; وأقسم بهن لما في ترائبهن من خيرة عباده الصالحين .
وخص النساء بذلك دون الرجال وإن كان كل واحد منهما ذاريا لأمرين : أحدهما لأنهن أوعية دون الرجال , فلاجتماع الذروين فيهن خصصن بالذكر .
الثاني : أن الذرو فيهن أطول زمانا , وهن بالمباشرة أقرب عهدا .
" فالحاملات وقرا " السحاب .
وقيل : الحاملات من النساء إذا ثقلن بالحمل .
والوقر بكسر الواو ثقل الحمل على ظهر أو في بطن , يقال : جاء يحمل وقره وقد أوقر بعيره .
وأكثر ما يستعمل الوقر في حمل البغل والحمار , والوسق في حمل البعير .
وهذه امرأة موقرة بفتح القاف إذا حملت حملا ثقيلا .
وأوقرت النخلة كثر حملها ; يقال : نخلة موقرة وموقر وموقرة , وحكي موقر وهو على غير القياس , لأن الفعل للنخلة .
وإنما قيل : موقر بكسر القاف على قياس قولك امرأة حامل , لأن حمل الشجر مشبه بحمل النساء ; فأما موقر بالفتح فشاذ , وقد روي في قول لبيد يصف نخيلا : عصب كوارع في خليج محلم حملت فمنها موقر مكموم والجمع مواقر .
فأما الوقر بالفتح فهو ثقل الأذن , وقد وقرت أذنه توقر وقرا أي صمت , وقياس مصدره التحريك إلا أنه جاء بالتسكين وقد تقدم في " الأنعام " القول فيه .
" فالجاريات يسرا " السفن تجري بالرياح يسرا إلى حيث سيرت .
وقيل : السحاب ; وفي جريها يسرا على هذا القول وجهان : أحدهما : إلى حيث يسيرها الله تعالى من البلاد والبقاع .
الثاني : هو سهولة تسييرها ; وذلك معروف عند العرب , كما قال الأعشى : كأن مشيتها من بيت جارتها مشي السحابة لا ريث ولا عجل

نهيان
09-22-2022, 01:02 PM
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك

مستريح البال
09-22-2022, 05:53 PM
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك




امين ولكم بالمثل
اسعدني تواجدكم
مودتي التي لا تفنى

عطر الزنبق
10-01-2022, 02:38 PM
https://i.pinimg.com/564x/58/19/ef/5819ef49225ee13949a0d5016b20c13b.jpg

أميرة بكلمتي
10-03-2022, 07:11 PM
https://www.ashefaa.com/up/uploads/images/ashefaa-2bffad0400.gif

منصور
10-09-2022, 08:04 PM
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائماً
وأن يجمعنا الله وأياكم
على الود والإخاء والمحبة
تحياتي لك

شايان
10-11-2022, 01:57 AM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

انثى برائحة الورد
10-11-2022, 03:02 PM
جعل كل ما خط هنا فى ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن