عطر الزنبق
09-21-2022, 11:19 PM
تفسير: (أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا).
♦ الآية: ﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (114).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أفغير الله ﴾ أَيْ: قل لأهل مكَّة: أفغير الله ﴿ أبتغي حكمًا ﴾ قاضيًا بيني وبينكم ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الكتاب ﴾ القرآن ﴿ مفصلًا ﴾ مُبَيِّنًا فيه أمره ونهيه ﴿ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ﴾ من اليهود والنَّصارى ﴿ يعلمون ﴾ أنَّ القرآن ﴿ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تكونن من الممترين ﴾ من الشَّاكين أنَّهم يعلمون ذلك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ ﴾ فِيهِ إِضْمَارٌ، أَيْ: قُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ أَفَغَيْرَ اللَّهِ، ﴿ أَبْتَغِي ﴾، أَطْلُبُ ﴿ حَكَمًا ﴾، قَاضِيًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ حَكَمًا فَأَجَابَهُمْ بِهِ، ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا ﴾، مُبَيَّنًا فِيهِ أَمْرُهُ وَنَهْيُهُ، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، وَقِيلَ: مُفَصَّلًا أَيْ خَمْسًا خَمْسًا وعشرًا عشرًا؛ كَمَا قَالَ: ﴿ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ ﴾ [الْفُرْقَانَ: 32]، ﴿ وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ﴾، يَعْنِي: عُلَمَاءَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، وَقِيلَ: هُمْ مُؤْمِنُو أَهْلِ الْكِتَابِ، وَقَالَ عَطَاءٌ: هُمْ رؤوس أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُرَادُ بِالْكِتَابِ هُوَ الْقُرْآنُ، ﴿ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ ﴾، يعني: القرآن ﴿ مُنَزَّلٌ ﴾، قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ: مُنَزَّلٌ، بِالتَّشْدِيدِ مِنَ التَّنْزِيلِ لِأَنَّهُ أُنْزِلَ نُجُومًا مُتَفَرِّقَةً، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّخْفِيفِ مِنَ الْإِنْزَالِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ، ﴿ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴾، مِنَ الشَّاكِّينَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ ذَلِكَ.
تفسير القرآن الكريم.
♦ الآية: ﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (114).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أفغير الله ﴾ أَيْ: قل لأهل مكَّة: أفغير الله ﴿ أبتغي حكمًا ﴾ قاضيًا بيني وبينكم ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الكتاب ﴾ القرآن ﴿ مفصلًا ﴾ مُبَيِّنًا فيه أمره ونهيه ﴿ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ﴾ من اليهود والنَّصارى ﴿ يعلمون ﴾ أنَّ القرآن ﴿ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تكونن من الممترين ﴾ من الشَّاكين أنَّهم يعلمون ذلك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ ﴾ فِيهِ إِضْمَارٌ، أَيْ: قُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ أَفَغَيْرَ اللَّهِ، ﴿ أَبْتَغِي ﴾، أَطْلُبُ ﴿ حَكَمًا ﴾، قَاضِيًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ حَكَمًا فَأَجَابَهُمْ بِهِ، ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا ﴾، مُبَيَّنًا فِيهِ أَمْرُهُ وَنَهْيُهُ، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، وَقِيلَ: مُفَصَّلًا أَيْ خَمْسًا خَمْسًا وعشرًا عشرًا؛ كَمَا قَالَ: ﴿ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ ﴾ [الْفُرْقَانَ: 32]، ﴿ وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ﴾، يَعْنِي: عُلَمَاءَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، وَقِيلَ: هُمْ مُؤْمِنُو أَهْلِ الْكِتَابِ، وَقَالَ عَطَاءٌ: هُمْ رؤوس أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُرَادُ بِالْكِتَابِ هُوَ الْقُرْآنُ، ﴿ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ ﴾، يعني: القرآن ﴿ مُنَزَّلٌ ﴾، قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ: مُنَزَّلٌ، بِالتَّشْدِيدِ مِنَ التَّنْزِيلِ لِأَنَّهُ أُنْزِلَ نُجُومًا مُتَفَرِّقَةً، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّخْفِيفِ مِنَ الْإِنْزَالِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ، ﴿ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴾، مِنَ الشَّاكِّينَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ ذَلِكَ.
تفسير القرآن الكريم.